مجتمع مدني

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

المدير العام للاتصالات والبريد لـ(المدى): عمليات التخريب وقدم البدالات وتهديد المنتسبين صعوبات تعترض تقديم الخدمات
 

بغداد/طارق الجبوري
ما الآلية التي تعتمدها الشركة العامة للاتصالات والبريد لتقديم خدماتها للمواطنين خاصة ما يتعلق منها بالخدمات الهاتفية؟
وكيف يمكن ان تنهض وزارة الاتصالات وملاكاتها بمهامها؟ وما اقصى مدى يمكن ان ينتظر فيه المواطن اصلاح هاتفه الذي يظل عاطلا لفترات تتجاوز الشهر ان لم نقل اكثر.
واين يكمن الخلل.؟
هذه الاسئلة وغيرها كانت محور اللقاء مع السيد المدير العام للشركة العامة للاتصالات والبريد السيد خزعل حسن مهدي الذي قال: هذا القطاع يعاني مشكلات عديدة من ابرزها ما يتعلق بالبنى التحتية وقدم البدالات وانتهاء عمرها التشغيلي اضافة الى عمليات التخريب المستمرة للكيبلات وتعرض فرق الصيانة للتهديد بل القتل من قبل زمر الارهابيين.
ومع ذلك فان لدينا خطة لتفعيل العقود المرفقة مع عدد من الشركات من اجل الحصول على عدد من المعدات كالكيبلات والبدالات الحديثة. فرقنا تعمل لاصلاح كل العطلات.
عمليات تخريب مستمرة
ويضيف: اننا عندما نذكر المشكلات لا نهدف الى اعطاء التبرير للمواطن لانه صاحب حق ونحرص على ان تكون شكواه في اولويات اهتمامنا ولكن اعتقد ان السرقات وعمليات التخريب في الكيبلات معروفة كما تواجهنا مشكلة قديمة هي عدم تنسيق الدوائر الخدمية سواء امانة بغداد او الكهرباء مع دوائرنا عند قيام فرقها باعمالها مما يؤدي في كثير من الاحيان الى تخريب مسار الكيبلات لذا دعونا وندعو الى تفعيل لجان التنسيق.
هناك هواتف عاطلة منذ اشهر بل ان بعضها منذ عام 2003 حتى الآن
يقول المدير العامة للشركة: المشتركون في محلتي (508) و(510) في شارع فلسطين هواتفهم معطلة منذ سقوط النظام حتى الآن وقد عملنا على مد كيبلات لاكثر من مرة لكنها تسرق وتخرب وهي لمسافات تقرب من ثلاثة كيلومترات.. وهنالك مناقصة ننتظر توريدها خلال الشهرين القادمين لتغيير مسار هذا الخط واعادة عمل الهواتف الى هذه المنطقة.
اما كابينة (51) في حي الداخلية في منطقة اليرموك فقد وجهنا بانهاء معاناة اهالي هذه المنطقة علما ان الكيبل قد تعرض ايضا الى التخريب حيث تم قطعه لاكثر من ستة اجزاء.. وفي بغداد الجديدة تم اصلاح العطلات في بدالتها القديمة التي نطمح الى استبدالها حالما تصل بدالات حديثة.
خدمات الهاتف اللاسلكية
وعن خدمات الهاتف اللاسلكية قال: اننا نستقبل طلبات المواطنين عليها وتتم تلبية كل طلب حسب ما متوفر من اجهزة.
اعادة نظر
اما المهندس تحسين علي باقر مدير المشتركين فيقول:
من حق المواطن ان يحصل على خدمات الهاتف الارضي والانترنيت واللاسلكي اسوة بغيره في دول العالم الاخرى ولكن نحن وبسبب ظروف معروفة نعيش واقعا متخلفا تجاوزته حتى الدول المجاورة لنا..
وبصراحة نحتاج الى اعادة نظر في سبل النهوض بهذا القطاع الحيوي.. ومع ذلك فنحن نعمل بالامكانات المتوفرة.
ونعترف بوجود بعض ذوي النفوس الضعيفة في بدالاتنا وبين ومنتسبينا ونأمل ان يتعاون المواطن معنا في محاربتها من خلال مراجعتنا، وابوابنا مفتوحة لاستقبال أي رأي او شكوى..
وفي قسم مشتركي الرصافة كانت المنطقة المعنية باستقبال طلبات المواطنين للهواتف اللاسلكية تتسلم الطلبات وتخبرهم بالانتظار والمراجعة بعد اسبوع وقد استفسرنا من السيد كريم عبد الرزاق فقال: طلب المواطن لا يتأخر اكثر من (48) ساعة ولكن بعضهم يأتي من دون تقديمه المستمسكات الاصولية التي يبلغ بضرورة جلبها.. اما حاليا فنحن نوثق طلب كل مواطن لحين ورود الاجهزة اللاسلكية التي نأمل ان تصل خلال الاسبوعين القادمين.


بعد أن تحولت الأرصفة إلى محال لعرض البضاعة ومطاعم مكشوفة .. المواطنون يسيرون مع السيارات والبلدية عاجزة عن اتخاذ القرار المناسب
 

كربلاء / المدى
بات من الصعب اليوم أن تسير على رصيف حتى في الأحياء البعيدة عن مركز المدينة..فجميع الأرصفة تحولت إلى مكان لعرض البضائع أو مقهى شعبي أو مطعم لتقديم (الكباب أو الكص) ..فيما اتخذ بائعو الشاي والهمبرغر والفلافل وباعة السكائر نصيبهم من الرصيف حتى بات من الصعب على المواطن أن يسير بسهولة فنزل إلى وسط الشارع ليزاحم السيارات في حركتها معرضا نفسه إلى حادث قد يودي بحياته أو انه يتسبب بحادث بين سيارتين.
أن الكلام لا ينصب هنا على بائعي الشاي أو السكائر فهؤلاء اتخذوا ما بين أعمدة البنايات مكانا لهم وهم من الناس الفقراء الذين يبحثون عن رزق يعيلون به عيالهم. ولكن الكلام منصب على أصحاب المحال الذين اخذوا يفرشون ما حوته محالهم على الرصيف وكأنه ملك لهم وانه استأجروه مع المحل..فأصحاب الأثاث المنزلي قطعوا الرصيف تماما في شارع العباس مثلا وزاحمهم في ذلك أصحاب محال النجارة الذين لم يكفهم الرصيف فاخذوا جزءا من الشارع.. في حين اتخذ أصحاب المطاعم الفسحة التي أمام مطعمهم ليحولوها إلى مطعم في الهواء الطلق ثم لحقتهم محال بيع الدراجات النارية وربما سيأتي اليوم الذي نجد فيه أصحاب مكاتب بيع السيارات يتخذون الأرصفة في وسط المدينة مكانا لبيع سيارات المنفيست.. ولم يكن الحال قد توقف عند هذا الحد..فقد استلهم أصحاب مكاتب بيع الأجهزة الالكترونية من حاسبات ولوازم مكتبية هذه الفكرة وراحوا يعرضون ما لديهم على الرصيف أيضا. والقائمة لم ولن تنتهي أبدا فبإمكان أي مواطن أن يضيف ما يشاء من هذه الانتهاكات وهو يجد من الصعوبة أن يسير مع عائلته على الرصيف الذي أصبح مأوى للشباب المراهقين أيضا لأنهم يعرفون جيدا أن المرأة ستمر من أمامهم لان لا رصيف تمشي عليه.
إن الأدهى من ذلك أن بعض أصحاب هذه المحال التجارية يؤدون الصلاة أمام أبواب محالهم وعلى الرصيف أيضا متناسين الحديث النبوي الشريف (إماطة الأذى عن الطريق) لان مثل هذه الأحاديث لا تتناسب مع حجم أرباحهم وان كل ما عليهم هو أداء الصلاة فحسب.وإذا ما سالت أي واحد منهم لماذا تعرض بضاعتك على الرصيف فان الجواب سيكون هو .. وأين تريدني أن اعرض بضاعتي ؟ وحين تذكره بالحديث الشريف وبأن وقوف اثنين على الرصيف بلا عمل حرام لأنه يعيق حركة المواطنين ومنهم النساء فانه لايأبه بذلك.
البلدية تبقى عاجزة لغياب القرارات المناسبة في زمن أصبحت فيه الفوضى هي السائدة.
احد المواطنين علق على هذا الأمر..ان المسؤولين في المحافظة لا يملكون القدرة على منع أصحاب المحال التجارية من عروضهم، أما اجراءاتهم في منع الباعة في ساحة ما بين الحرمين وهي خالية من حركة السيارات جاء بسبب العمل الإرهابي الذي طال كربلاء في بداية العام الحالي وهو إجراء فشل تحقيقه وقال بتهكم واضح ..هل ننتظر إرهابيا جديدا يفجر نفسه على احد أرصفة كربلاء ليمنعوا عرض البضاعة ويمنعوا أصحاب المطاعم من استغلال الأرصفة!


صلاة جماعة مشتركة في الراشدية رداً على مخططات الفتنة

بغداد /كريم السوداني
اقيمت صلاة جماعة مشتركة في جامع "وليد عبد الملك الصالحي" في مدينة الراشدية بمبادرة من الشيخ احمد المالكي امام وخطيب حسينية الراشدية، لاضفاء جو الاخوة والمحبة والتلاحم بين العراقيين، وردا على المخططات التي ترمي الى اشعال نار الفتنة والحرب الطائفية بين ابناء البلد الواحد.واكد المالكي في خطبته ضرورة لم الشمل واطفاء نار الفتنة بالتلاحم والتكاتف والتآخي والابتعاد عن الطائفية والاساءة الى دور العبادة لانها انشئت لعبادة الله وحده، وليست مخصصة الى فئة من الناس دون اخرى.
وأضاف: ان من يعتد على جامع او مسجد او حسينية هو يعتد على بيوت الله التي امرنا باعمارها واحترامها.
واكد على ضرورة حمايتها لانها مسؤولية الجميع.من جانبه شكر الشيخ انور الربيعي مبادرة الشيخ احمد المالكي، واعتبرها تمثل الايمان الحقيقي لوحدة العراقيين واخلاق المؤمنين.
وقال: ان هذه الازمة التي تمر بها البلاد جاءت من الخارج وقام بها زمرة من التكفيريين.
وشدد على اطفاء نار الفتنة ومنع المظاهر المسلحة لان الاقتتال يصب في مصلحة المحتل وعدم الانجرار وراء هذه الفتنة.المواطن حامد معن ماجستير لغة عربية قال: ان الذي حصل من جريمة في حق قبة الامامين في سامراء يؤكد انه فعل التكفيريين الذين جاءوا من خارج الوطن، وعلى الحكومة حماية المقدسات وان الحرب الاهلية غير ممكنة نهائيا بسبب الترابط العائلي والاخوي.
اما المواطن باسم شاكر متقاعد فقال: ان ابناء مدينة الراشدية ومنذ سقوط النظام المباد حتى الان لم يتسببوا في اية مشكلة، وتربطهم روح الالفة، وهم مبتعدون عن مظاهر العنف وليس هناك فرق بين المذاهب الاسلامية.
أما عمر الحياني/ تاجر فقال: ان العلاقة التي تربط ابناء الراشدية عمرها اكثر من 30 سنة منذ تأسيسها ويعيشون متحابين في السراء والضراء واطفال تربوا مع بعضهم وان العلاقات الانسانية تربطنا جميعا وتترسخ يوما بعد آخر.


تجاوزاً لافرازات المحنة

رحمن الجواري

بعد الايام الخمسة الماضية التي مرت على المواطن العراقي وغاب فيها كل ماله صلة بالحياة بدءاً بالموت المباشر ووصولا الى غياب جميع مستلزمات العيش البدائي.
ماذا على الاجهزة المعنية تقديمه الان؟
هذا سؤال يطرحه كل من خرج من محنة الليالي السود الخمس وخوفها المشرئب في نياط قلب الاطفال وذويهم الذي رسم على وجوههم الريبة والحزن والحيرة في امرهم في تأمين مستلزمات حياتهم البسيطة التي اعتادوا عليها.!
لقد كانت ابواب الاسواق مغلقة بما فيها اسواق الخضار ومحطات الوقود معطلة والتجوال ممنوعاً خوفا من اشباح الموت.
النفايات غطت اسيجة البيوت وملأت الشوارع والازقة وارتفع سعر قنينة الغاز لاكثر من (25) الف دينار واصبح سعر لتر البنزين الف دينار وتحولت بغداد العاصمة الى مدينة مهجورة لا تسر الناظرين ولا تستهوي الزائرين.
لقد تحمل المواطن الجريح كل ذلك راضيا مرضيا بدون ان يخرج اية زفرة غضب من صدره او يرفع يديه الى السماء احتجاجا على ما جرى لان تلك كانت إرادة الله في خلقه وكسرا للفتنة التي كادت تحرق الاخضر واليابس وتقضي على بقية فتات العيش المقيت.
ولذلك ومن اجل تعويض ذلك كله ينبغي على امانة بغداد ان تنهض من سباتها مبكرا وتستنفر جميع امكاناتها والياتها لرفع ما تركته تلك الايام واعادة مدن بغداد الى ما كانت عليه.
وان تتخذ وزارة النفط السياق نفسه لتوفير وتجهيز المواطن باحتياجاته اليومية لانه بات يستخدم جذوع الاشجار وسعف النخيل في (مواقد) اعدتها الجدات في هذا القرن لتسخين المياه وإعداد الاكل (وسواليف ايام زمان) معززة بحكايات انفلونزا الطيور التي منعت (سلق) البيض وتقديمه الى الاطفال.
اكراما للتلميذ الذي اجبر على الغياب من مدرسته والاب الذي اضطر للعزوف عن وظيفته وللمرأة التي امنت البدائل وللشعب الذي تجاوز المحنة وصبر على ذلك نقول لهذه الجهات: لا تستمرئوا كسل هذه الايام التي فرض احداثها الوضع الامني.


ندوة موسعة للمهندسين الزراعيين في الديوانية لمناقشة مشكلة البطالة والفساد الإداري
 

الديوانية / باسم الشرقي
نظمت نقابة المهندسين الزراعيين في الديوانية امس الاول ندوة حضرها العديد من أصحاب الاختصاص وأعضاء مجلس المحافظة وممثلو بعض الأحزاب والتيارات السياسية والدينية. وقال نقيب المهندسين الزراعيين / فرع الديوانية المهندس صالح حسين جبر: أن الوسيلة المثلى للنهوض بواقع الأمم هي تبني الكفاءات العلمية والاعتماد عليها في بناء جميع مؤسسات الدولة وأشار إلى معاناة المهندس الزراعي في سنوات حكم النظام المباد الذي أرغمه على ترك مهنته وامتهان مهن اخرى لاتليق به من اجل توفير قوت عائلته. و الأدهى من ذلك أن مسلسل معاناته مازال مستمرا لهذه اللحظة لذا نناشد أصحاب القرار في الحكومة ضرورة وضع واتخاذ الحلول السريعة لحل إحدى أهم مشاكل العصر (البطالة) ولاسيما نحن نعيش في محافظة يطغى عليها الطابع الزراعي لذا يمكن توظيف العاطلين عن العمل في مشاريع زراعية للنهوض بالواقع الزراعي من جهة وللقضاء على جزء من ظاهرة البطالة من جهةً اخرى .
واكد ( محي عصفور ) ممثل رئيس مجلس المحافظة ورئيس اللجنة الزراعية في المجلس على ضرورة إعداد دراسة دقيقة لكل المشاكل و المعوقات الزراعية ومحاولة وضع الحلول المناسبة لذلك من خلال التعاون والتنسيق بين المديرية والنقابات والاتحادات الزراعية. في حين طالب السيد جودي كاظم نقيب الزراعيين الفنيين بضرورة رفع كفاءة المهندس الزراعي وعزل الإدارات غير الكفوءة مهنيا وطالب أيضا بضرورة تعيين أعداد أخرى من المهندسين الزراعيين للأبعاد الايجابية لذلك . كما قدم السيد ( نبيل حسين عامر ) رئيس غرفة زراعة الديوانية عدة مقترحات من شانها القضاء على البطالة التي اخذت تستشري في المدينة بشكل يؤثر على المجتمع بشكل او بآخر وذلك من خلال إنشاء قرية زراعية متطورة في الديوانية شانها شان بعض المحافظات الأخرى كما طالب بمتابعة قضية القضاء على الفساد الإداري في جميع مفاصل الدولة.

 
 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة