|
|
|
تمسك
إيراني بعملية تخصيب اليورانيوم ..
الوكالة
الدولية لا تستطيع الجزم بان برنامج طهران النووي سلمي
العواصم - وكالات
قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي امس الثلاثاء ان
طهران لن تتخلى عن برنامجها النووي لكنه اضاف ان المحادثات
الجارية مع روسيا لتخصيب مشترك لليورانيوم ينبغي أن تخفف
القلق الدولي بشان طموحات ايران النووية.
وجاءت تعليقات متقي بعد ان قالت الوكالة الدولية للطاقة
الذرية في تقرير لها ان ايران تواصل برنامجا لتخصيب الوقود
النووي وتعرقل تحقيقات الامم المتحدة التي اثارتها شبهات
في انها تسعى لصنع اسلحة نووية.
وقال متقي للصحفيين بعد اجتماع مع وزير التجارة الياباني
توشيهيرو نيكاي "نرغب في أن نمارس حقوقنا مثل اليابان في
ان يكون لدينا التكنولوجيا النووية.. للاغراض السلمية
بالطبع."
الاقتراح الروسي
ونقل مسؤول ياباني عن متقي قوله اثناء اجتماعه مع نيكاي "الاقتراح
الروسي سيكون جسرا بين حق ايران في الاستخدام السلمي
للطاقة النووية و(اكتساب) الثقة الدولية."
وكان رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية قد اوضح ان طهران
توصلت لاتفاق "أساسي" مع روسيا بشان مشروع مشترك لتخصيب
اليورانيوم لكن لم يتضح هل يعني ذلك ان ايران ستتخلى عن
انشطة التخصيب داخل اراضيها وهو المطلب الرئيسي للدول
الغربية.
وقال المسؤول الياباني الذي حضر الاجتماع ان متقي أبلغ
نيكاي أن ايران وروسيا ما زالتا تناقشان اين ستجريان
التخصيب المشترك.
والاقتراح الروسي الاصلي يقضي بأن يجري تخصيب اليورانيوم
الايراني في روسيا لازالة الشبهات في ان طهران ربما تحول
الوقود النووي للاستخدام في برنامج للاسلحة.
لكن ايران تصر على الحق في تخصيب اليورانيوم في اراضيها
ولم يتضح كيف يمكن ان يرضي الاقتراح الروسي في صورته
الاصلية طهران.
تقرير دولي
وارسل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى الدول
الاعضاء في مجلس محافظي الوكالة وعددها 35 دولة قبل
اجتماعها المقرر في السادس من اذار لمناقشته. وسيرفع
التقرير الى مجلس الامن الدولي حيث من المرجح اان تطالب
الولايات المتحدة والدول الاوروبية بعقوبات على ايران.
ووضعت المواجهة اليابان في موقف حرج للتوفيق بين سياستها
للابقاء على تحالفها الوثيق مع الولايات المتحدة وخططها
لتطوير حقل نفط ايراني تعتبره طوكيو حيويا لاستراتيجيتها
للطاقة.
ونقل المسؤول الياباني الذي حضر الاجتماع عن نيكاي قوله ان
اليابان لا تريد ان ترى ايران وهي ثالث أكبر موردي النفط
اليها في عزلة داخل المجتمع الدولي وحث طهران على التخلي
عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم.
النفط الإيراني
وتستورد اليابان حوالي 15 في المئة من حاجاتها من النفط من
ايران او حوالي 500 ألف برميل يوميا وحافظت على روابط جيدة
مع الجمهورية الاسلامية حتى ولو كان على حساب امتعاض
واشنطن.
ورغم اعتراضات امريكية مضت طوكيو قدما قبل عامين في صفقة
لمشروع قيمته ملياران من الدولارات لتطوير حقل نفط
ازاديجان في ايران الذي تشير التقديرات الى انه ثاني اكبر
حقل نفطي في العالم من حيث حجم الاحتياطيات.
وتمتلك الحكومة اليابانية حصة قدرها 36 في المئة في شركة
انبيكس كورب التي تعتزم تطوير القطاع الجنوبي من ازاديجان
الذي يعتقد انه يحتوي على 26 مليار برميل من النفط.
توسيع التخصيب
هذا وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ايران بدأت
توسيع عمليات التخصيب النووي باستخدام حوالي عشرة اجهزة
طرد مركزية.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد
البرادعي في تقرير رفعه الى اجتماع مجلس محافظي الوكالة
الذي سينعقد يوم الاثنين المقبل، ان ايران بدأت ضخ
اليورانيوم عبر عشرة اجهزة طرد وذلك منذ 15 شباط الجاري،
كما انها بدأت اختبار عشرين جهازا جديدا.
وقال البرادعي ان الوكالة لا تستطيع ان تجزم حتى الآن بأن
البرنامج النووي الايراني هو برنامج سلمي لكونها لا تتعاون
بشكل كامل مع الوكالة.
وجاء في التقرير انه لم يتم حتى الآن استجلاء الغموض بشأن
برنامج ايران رغم مضي ثلاث سنوات على التحقيقات التي تقوم
بها وكالة الطاقة الذرية.
الا ان تقرير البرادعي لم يتهم ايران صراحة بعرقلة عمل
الوكالة، على الرغم من انه قال ان التعاون الايراني كان
بطيئا ويفتقر الى السلاسة.
نقص التعاون
ويقول التقرير انه رغم كون المفتشين الدوليين لم يرصدوا اي
مظاهر لتحويل مواد نووية الى اسلحة نووية، الا انه بسبب
نقص التعاون الايراني، فانه لا يمكن التأكيد بعدم وجود
انشطة نووية ايرانية سرية.
ويأتي هذا التقرير قبيل اجتماع حاسم لمجلس محافظي وكالة
الطاقة الذرية الاسبوع المقبل.
ويقول بيثاني بيل مراسل بي بي سي في فيينا، حيث يوجد مقر
وكالة الطاقة الذرية، ان تقرير البرادعي سيتم بحثه خلال
اجتماعي مجلس محافظي الوكالة، اضافة الى مجلس الامن
الدولي.
وكان مجلس محافظي وكالة الطاقة قد صوت في كانون الثاني
الماضي، على احالة الملف الايراني الى مجلس الامن الدولي.
وتتهم الولايات المتحدة والدول الغربية، ايران بتطوير
برنامج يمكن ان يؤهلها لانتاج اسلحة نووية، الا ان طهران
تصر على نفي ذلك، وتؤكد ان برنامجها مخصص للاغراض السلمية.
|
|
الهند تستقبل بوش بتعنت نووي
نيودلهي -رويترز
أصرت الهند على انها يجب ان تحدد مدى الاجراءات الوقائية
الدولية لمفاعلاتها النووية وانها لن تتنازل عن برنامجها
للاسلحة الذرية في الوقت الذي تسعى فيه الى اتفاق نووي مهم
مع واشنطن.
جاءت تعليقات رئيس الوزراء مانموهان سينغ قبل ايام قليلة
من زيارة الرئيس الامريكي جورج بوش للهند حيث يأمل
الزعيمان في اختتام مفاوضات صعبة حول الاتفاق النووي
المثير للجدل الذي يهدف لمساعدة الهند على الوفاء بحاجاتها
المتزايدة من الطاقة.
وقال سينغ "حكمنا على كل اقتراح قدمه الجانب الامريكي بما
يستحقه لكننا نتمسك بأن يكون قرار تحديد المنشات التي
سيجري تحديدها على أنها مدنية هو قرار تتخذه الهند وحدها
وليس اي أحد اخر."
واضاف قائلا امام البرلمان أن عرض حكومته لواشنطن يتضمن
قوائم المفاعلات النووية التي تولد حوالي 65 في المئة من
الطاقة الذرية كمفاعلات مدنية وبالتالي تفتح امام التفتيش
الدولي.
وفي اول بيان مفصل يقدمه احد الجانبين حول الاتفاق قال
سينغ ان الهند لن تقبل اجراءات وقائية دولية على برنامجها
لمفاعل الاستيلاد السريع التجريبي وهي نقطة شائكة في
المفاوضات.
وقال سينغ " خطتنا المقترحة للفصل تتضمن التحديد على مراحل
لعدد مفاعلاتنا النووية الحرارية التي ستعتبر منشات مدنية
لتوضع تحت اجراءات الوقاية وهو ما يصل تقريبا الى 65 في
المئة من الطاقة الحرارية النووية الكلية عند انتهاء خطة
الفصل."
وكان رئيس الوزراء الهندي يتحدث بعد ايام من محاولة
المفاوضين الهنود والامريكيين تضييق شقة الخلافات قبل
زيارة بوش لشبه القارة الهندية في رحلة تبدأ اليوم
الاربعاء وتهدف الى تقوية العلاقات المتنامية بين البلدين.
|
|
الصين تتهم الرئيس التايواني
بدفع الجزيرة الى الكارثة
بكين
- اف ب
اتهمت الصين امس الثلاثاء الرئيس التايواني شين شوي-بيان
بتعريض السلام "للخطر جديا" وبالاتجاه بالجزيرة نحو
"كارثة".
وقال مكتب شؤون تايوان في الحكومة ان "قرارات شين شوي-بيان
حول الاصلاح الدستوري التي تهدف الى التوصل الى استقلال
تايوان تعتبر خطرة بشكل متزايد وتعرض جديا للخطر السلام
والاستقرار في مضيق تايوان وفي منطقة آسيا-المحيط
الهادىء".
واضاف المكتب في بيان له ان "تصميم شين شوي-بيان على المضي
قدما في طريق الاستقلال سيؤدي الى مواجهات في تايوان وفي
المضيق ولا يمكن الا ان يقرب مجتمع تايوان من الكارثة".
وهو اول رد فعل صيني على قرار شين شوي-بيان الاثنين الغاء
هيئة استشارية لكن رمزية جدا كانت تدعو الى اعادة توحيد
الجزيرة الانفصالية مع الصين على المدى الطويل.
وقد اعلن شين امس ان "مجلس الوحدة الوطنية" "سيتوقف عن
العمل" مبررا قراره "بالتهديد العسكري الدائم للصين
ومحاولاتها استخدام وسائل غير سلمية لتغيير الوضع القائم
في مضيق تايوان بشكل احادي الجانب".
وهذا المجلس الذي الغي رسميا اعتبارا من صباح امس الثلاثاء
كانت اسسته حكومة كومينتانغ السابقة عام 1990 بهدف تشجيع
التقارب مع الصين الشيوعية. لكن عمله كان مجمدا منذ العام
2000 مع وصول شين الى السلطة.
|
|
سجون ليبية للنساء والفتيات
تحت غطاء "الاصلاح الاجتماعي"
لندن
- اف ب
قالت منظمة
"هيومان رايتس ووتش" الحقوقية امس الثلاثاء ان ليبيا تحتجز
نساء وفتيات لفترات غير محدودة في "سجون فعلية" تحت غطاء
مرافق "الاصلاح الاجتماعي".
واوردت المنظمة التي مقرها الولايات المتحدة في تقرير لها
حول ما يسمى بمنازل الحماية للنساء والفتيات التي تقرر
السلطات انهن "عرضة لممارسة الاعمال غير الاخلاقية"،
العديد من الحالات الموثقة لانتهاكات حقوق الانسان.
ومن بين تلك الانتهاكات العديد من انتهاك حرية الحركة
والكرامة الشخصية والخصوصية.
وقال التقرير ان السلطات الليبية تحتجز نساء وفتيات لم
يرتكبن اية جريمة او انهين فترة احكامهن، وحث على اطلاق
سراحهن فورا.
وجاء في التقرير ان بعض الفتيات والنساء محتجزات لانهن
تعرضن للاغتصاب وعزلتهن اسرهن لانهن لطخن "شرف" العائلة.
وطبقا للتقرير فقد نقل المسؤولون معظم هؤلاء النساء
والفتيات الى تلك المنشات رغم ارادتهن، اما اللواتي حضرن
طواعية فقد فعلن ذلك بسبب عدم وجود ملاجئ حقيقية لضحايا
العنف في ليبيا.
وقالت فريدة ضيف مسؤولة المنظمة "ان هذه المنشات هي عقابية
اكثر منها حمائية"، مضيفة "كيف يمكن ان تسمى تلك المرافق
ملاجئ عندما تقول لنا معظم الفتيات والنساء اللواتي
قابلناهن انهن سيهربن لو استطعن".
وذكرت المنظمة ان
عدد النساء والفتيات المحتجزات في منشات الاصلاح الاجتماعي
في ليبيا هو اقل من 100 في العادة.
ولا يسمح لنزيلات تلك المنشات بمغادرتها ويخضعن في بعض
الاحيان الى فترات طويلة من الحجز الانفرادي لاسباب سخيفة،
حسب المنظمة.
ووعدت السلطات الليبية بالتحقيق في هذه الانتهاكات خلال
اجتماع مع المنظمة الحقوقية في كانون الثاني.
وابلغت المؤسسة الخيرية التي تشرف على منشات "الاصلاح
الاجتماعي" المنظمة بان مجلسا جديدا سينظر في ظروف المرافق
والنزيلات.
وحثت المنظمة الحكومة الليبية على انشاء ملاجئ طوعية
للنساء والفتيات المعرضات للعنف.
|
|
الإرهاب
والنفط يخيمان على اجواء حوار آسيا- الشرق الأوسط
كوالالمبور- اف ب
يطغى موضوعا الارهاب والنفط على اعمال الدورة الثانية من
"حوار آسيا-الشرق الاوسط" ملتقى 051 دبلوماسيا من
المنطقتين الذي افتتح اعماله الثلاثاء في ماليزيا على ان
تستمر يومين. وقال وزير الخارجية الماليزي سيد حميد البار
في خطاب افتتاحي ان الحوار "يمكن ان يشجع اقامة شبكة بين
مراكز مكافحة الارهاب في دول آسيا والشرق الاوسط بهدف
تشجيع الاعضاء على تبادل المعلومات والخبرات في مجال
الارهاب ومكافحته". واضاف ان آسيا والشرق الاوسط يواجهان
نفس التهديدات منذ اعتداءات 11 ايلول على الولايات المتحدة
مشيرا الى ان الحصول سريعا وبشكل فعال على معلومات موثوقة
يعتبر امرا حاسما بهدف ضمان نجاح التعاون الدولي في مجال
مكافحة الارهاب.
وقال من جهة اخرى
امام صحافيين ان "الامن يلعب دورا اساسيا في النمو
العالمي. واذا تم تخريب المنشآت النفطية سيكون لذلك بدون
شك عواقب سلبية". وياتي هذا "الحوار بين آسيا والشرق
الاوسط" الذي اطلق في حزيران في سنغافورة في وقت اعلنت فيه
السعودية مقتل خمسة مشبوهين مسلحين الاثنين في اشتباكات مع
قوات الامن شرق الرياض جاءت بعد ثلاثة ايام من اعتداء فاشل
على المجمع النفطي في ابقيق في المنطقة الشرقية في المملكة
العربية السعودية. ويهدف اللقاء الى تشجيع الحوار بين
الاديان وتشجيع اعتماد مقاربة متعددة الاطراف في مجال
مكافحة الارهاب.شارك فيه 150 دبلوماسيا من حوالى خمسين
دولة بينها افغانستان والهند والاردن والسعودية وكوريا
الجنوبية
|
|
منظمة
حقوق الإنسان تندد بازدياد الاعدامات الإيرانية
نيويورك -اف ب
نددت منظمة
"هيومن رايتس ووتش" التي تدافع عن حقوق الانسان في بيان
لها ب"تزايد عمليات الاعدام" في ايران.
وجاء في بيان المنظمة التي تأخذ من نيويورك مقرا لها "منذ
انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد (في حزيران 2005) زاد عدد
الاعدامات بشكل ملحوظ". وجاء في حصيلة اعدتها المنظمة
انطلاقا من تقارير نشرتها الصحف الايرانية ان عشرة سجناء
اعدموا وصدرت احكام بالاعدام على 21 شخصا اخرين بين 20
كانون الثاني و20 شباط.
وتحدثت المنظمة في بيانها خصوصا عن شنق حجة زماني الذي
ينتمي الى مجاهدي خلق، ابرز المجموعات المسلحة المعارضة
لنظام طهران، وذلك من السابع من شباط. وكان صدر حكم
بالاعدام على زماني في العام 2004 "بعد اجراء محاكمة له لا
تتماشى مع المعايير الدولية حيث لم يتمكن زماني من
الاجتماع بمحاميه" حسب البيان.
واضاف البيان "بالمقابل، تخشى هيومن رايتس ووتش اعدام
ثلاثة اشخاص فورا متهمين بالمشاركة في خطف طائرة عام 2001
وهم خالد حرداني وفرهانغ منصوري وشاه رام منصوري. وكان شاه
رام منصوري يبلغ من العمر 17 عاما عند وقوع عملية الخطف
المفترضة" معتبرا ان الشرعة حول حقوق الاطفال التي وقعتها
طهران تحظر فرض عقوبة الاعدام على مجرمين تقل اعمارهم عن
الـ18 عاما عند قيامهم باعمالهم.
|
|
أوروبا
تطوق أزمة الرسوم الكاريكاتيرية بحوار الحضارات
بروكسل - اف ب
اعلن الاتحاد الاوروبي انه سيشجع الحوار والاحترام
المتبادل بين الحضارات في محاولة لوقف الازمة الناجمة عن
نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في صحف اوروبية وردود
الفعل العنيفة التي خلفتها في عدة دول اسلامية.
وقالت وزيرة الخارجية النمساوية اورسولا بلاسنيك التي
تتولى بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد "هناك جهد فعلي لترك
الحقد وراءنا والتركيز على الخطوة المقبلة والانشطة
المستقبلية لخفض حدة التوتر وان نكون واعين اكثر، كل من
جهته، لما يجمعنا بدلا لما يفرقنا".
وقرر وزراء خارجية الدول الـ25 الاعضاء في الاتحاد
الاوروبي بالتالي "تشجيع الحوار بفاعلية وكذلك التفاهم
والاحترام المتبادل عبر كل الاليات القائمة".
وهذه الاليات تشمل خصوصا التعاون الاوروبي-المتوسطي (عملية
يوروميد) او "تحالف الحضارات" الذي اطلقته اسبانيا وتركيا
في اطار الامم المتحدة للتقريب بين الاسلام والغرب.
من جهة اخرى اكد الوزراء تمسكهم بحرية التعبير التي تشكل
على حد رايهم "الحق الجوهري والعنصر الاساسي للنقاش
الديموقراطي".
لكن في الوقت نفسه اعتبروا ان حرية التعبير هذه "يجب ان
تمارس في جو من احترام المعتقدات الدينية او غيرها".
واخيرا عبر الوزراء عن "ادانتهم الشديدة لكل اعمال العنف
والتهديدات بحق مواطنين اوروبيين واملاك الاتحاد الاوروبي
والدول الاعضاء وكذلك دول اخرى" وشجبوا ايضا الدعوات الى
مقاطعة منتجات بعض الدول الاعضاء. |
|
|
