الاولى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

أجواء التفاؤل تسود الأوساط السياسية .. ثلاثة اجتماعات بين الائتلاف والتحالف والتوافق بانتظار تلبية مطالبها
 

كتب محرر الشؤون السياسية:
في أجواء كثرت فيها إشارات التفاؤل التي أطلقها مختلف الأطراف السياسية والتي توحي بإمكانية التوصل إلى حل يرضي الجميع حول مرشح رئاسة الوزراء، ويسهم في الشروع بتشكيل الحكومة التي تأخر تشكيلها أكثر من عشرة أسابيع.
في هذه الأجواء ما زال التحالف الكردستاني والتوافق والعراقية في انتظار الرد الرسمي للائتلاف جواباً على الرسائل الثلاث التي كانت الكيانات السياسية المذكورة قد بعثت بها في معرض اعتراضها على ترشيح السيد إبراهيم الجعفري من قبل الائتلاف العراقي الموحد لمنصب رئيس الوزراء.
أبرز المتفائلين بإمكانية التوصل إلى حل سريع كان رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي أشار للصحفيين مساء أمس الأول في بغداد بالقول (تفاءلوا بالخير تجدوه) وكذلك السيد مقتدى الصدر الذي تحدث أيضاً إلى الصحفيين في النجف أمس الأول عن إمكانية الوصول إلى (حل سريع وجذري سيرضي الأطراف جميعها).
أشارت التفاؤل تلك ترافقت مع سلسلة من الاجتماعات في بغداد واللقاءات في النجف الأشرف ففي اليومين الماضيين شهدت بغداد ثلاثة اجتماعات بين الائتلاف العراقي الموحد والتحالف الكردستاني. وذكر عضو قائمة التحالف د. فؤاد معصوم لـ(المدى) أمس أن الرئيس طالباني عمل في اجتماع أمس الأول على توضيح حقيقة الأمور بخصوص الموقف من ترشيح الجعفري مبدداً الهواجس من إمكانية فرط عقد العلاقة الستراتيجية بين الائتلاف والتحالف. وأشار الرئيس
حسب د. معصوم إلى أن النظر في ترشيح الجعفري لا يعني في كل الأحوال أن يكون له تأثير على العلاقة بالائتلاف أو بحزب الدعوة أو حتى بالجعفري نفسه. وعن الاجتماع الثاني الذي عقد صباح أمس قال معصوم إن الاجتماع كرس لتدارس رأي الأطراف في موعد عقد الجلسة الأولى للبرلمان، وأوضح عضو قائمة التحالف أنه بعد يومين سيتم عقد اجتماع بين الكتل المختلفة للإعلان عن عقد جلسة البرلمان رسمياً في الثاني عشر من الشهر الجاري، حيث لا يجوز دستورياً تأخير الجلسة إلى ما بعد هذا التاريخ.
ومن المقرر أن يجري في الاجتماع الثالث الذي من المفترض أن يكون قد عقد مساء أمس، بحث موضوع مرشح الائتلاف لرئاسة الوزراء.
في جانب آخر، تحدث عضو قائمة التوافق العراقي د. اياد السامرائي بنبرة متفائلة أيضاً، لامكانية استئناف المفاوضات المعلقة بين الائتلاف - كفائمة - وبين التوافق.
وقال في اتصال هاتفي مع (المدى) امس ان تلك المفاوضات علقت في ضوء مطالب كانت التوافق قد رفعتها إلى رئاسة الجمهورية.
إلى هذا اكد السامرائي استمرار الحوار (وليس التفاوض) مع اطراف داخل الائتلاف للتجاذب في وجهات النظر. وبهذا الصدد اشار إلى حواره مع عضو قائمة الائتلاف د. حسين الشهرستاني، وحوار قائمته مع وفد من التيار الصدري.
وأضاف السامرائي في حديثه لـ (المدى): يجب ان نلمس منحى ايجابياً في تعامل الائتلاف مع مطالبنا التي رفعناها بعد اعتداء سامراء، موضحاً انه لا يقول (بتنفيذ المطالب جميعها جملة واحدة، الا اننا نبحث عن بادرة حسن نية لدى الائتلاف من اجل استئناف المفاوضات). واكد ان حوارات ومفاوضات التوافق مع التحالف الكردستاني مستمرة حول برنامج الحكومة المقبلة والكيفية التي ينبغي ان تكون عليها، وختم تصريحه بالقول (نحن نحترم خيار الائتلاف، لكن هذا لا يمنعنا من التعبير عن راينا) مشيراً إلى ان (احترام الاختيار لا يعني اقرار هذا الاختيار).
اما في الداخل من قائمة الائتلاف الذي لم يعبر رسمياً عن موقفه من رسائل الكتل الثلاث حتى ساعة اعداد التقرير، فقد اشار عضو قائمة الائتلاف ضياء الدين الفياض في تصريح اوردته (نينا) امس إلى (ان الائتلاف سيحاول الوصول إلى حل مع القوائم المعترضة على ترشيح إبراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء من خلال اللجان التي شكلها) مضيفاً (إذا تعذر ذلك فسنرجع إلى آليات الائتلاف ونظامه الداخلي). واوضح الفياض ان من الآليات المعتمدة في النظام الداخلي المتفق عليها (ان يكون مرشح رئاسة الوزراء يتمتع بدعم دولي واقليمي ودعم القوائم الأخرى.
الحاضر الغائب في هذه التجاذبات كان هو الدكتور إبراهيم الجعفري مرشح الائتلاف العراقي الموحد لرئاسة الوزراء الذي ظهر أمس في مؤتمر صحفي أكد فيه إمكانية وجود حل، حيث قال (نحن نتعامل مع هذه الظاهرة بطريقة حضارية إنسانية وفق أسس ديمقراطية ولا توجد لدينا مخاوف تجاه ذلك). وأشار الجعفري أيضاً إلى الآليات التي حددها الائتلاف، فقال (نحن نتفاعل معها بغض النظر عن النتيجة التي ستؤول إليها هذه الآليات)، مضيفاً أن (المشاكل الديمقراطية تعالج بأسلوب ديمقراطي دون أن تأخذ صفة أخرى، وأن آلية الحــــــوار مع جميع الفـــرقاء السياسيين هي الحل الصحـــيح للوصول إلى الأهداف التي ينشدها الجميع).


لكل العراقيات... في عيدهن
 

اليوم.. تحتفل المرأة في كل بقاع الأرض بعيدها الذي يحل في الثامن من آذار من كل عام.
وإذا كان عيد المرأة في العراق يجري وسط هذه الصعوبات الجمة، فإن من المؤمل أن يحتفي كل بيت وكل مدرسة وكل مؤسسة بالمرأة وبعيدها برغم إرادة العنف والقهر والظلام.
(المدى) بأسرتها تشارك نسوة العراق الجريح احتفالهن بهذه المناسبة الطيبة.. وتزف حروفها تهنئة مفعمة بالأمل بغد مشرق، غد السلام والحب والحرية.


مقتل 78 شخصاً في الموصل خلال شباط الماضي
 

المدى / مكتب الموصل
اعلن مدير مركز التنسيق الأمني المشترك في الموصل عن مقتل 78 شخصا خلال شهر شباط الماضي وقال خلال الايجاز الذي قدمه بالجلسة السادسة والثلاثين لمجلس محافظة نينوى الاثنين الماضي ان عدد العبوات الناسفة التي انفجرت خلال نفس الفترة بلغ 70 عبوة فيما وقعت 22 مصادمة بين مسلحين وقوات عراقية وامريكية اضافة الى ان عصابات منظمة قامت باكثر من 14 عملية تسليب للمواطنين
الى ذلك قال قائد شرطة نينوى اللواء واثق الحمداني لـ(المدى) ان قيادة الشرطة فقدت خلال الاسبوع الماضي ستة من منتسبيها بعمليات اغتيال قامت بها جماعات مسلحة داخل مدينة الموصل مضيفا ان قوات الشرطة القت القبض على افراد عصابة مسلحة متخصصة بقتل عناصر الشرطة مشيرا إلى ان زعيم هذه العصابة من مواليد 1990.


وزيرة المرأة: كن رسل محبة وسلام في أتون العنف المتصاعد
 

بغداد / المدى
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أشادت د. أزهار عبد الكريم الشيخلي وزيرة الدولة لشؤون المرأة بدور المرأة العراقية وما حققته من إنجازات ونجاحات متواصلة على جميع الصعد.
وأكدت الوزيرة في بيان تلقت (المدى) نسخة منه وتنشره في صفحتها الخامسة على بناء أسس الوحدة الوطنية وتجاوز كل أسباب التفرقة والاختلاف وتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع أطياف المجتمع العراقي ولا تستثني أحداً.
وقالت: نحن أمهات العراقيين، لنعلم ابناءنا وبناتنا روح المواطنة لأن الوطن سبب وجودنا، لنعلم أجيالنا القادمة التسامي عن الفوارق والانتماءات، لأن هناك انتماء واحداً يعلو على الجميع هو الانتماء إلى العراق.
وخاطبت نساء العراق عليكن مهمة التعاون في أتون العنف المتصاعد، وكن رسل سلام ومحبة، وقدن الوطن إلى مرافئ الوحدة والأمان لأننا نتطلع جميعاً إلى غد مشرق واستحلفت جميع النساء بتراب العراق الذي احتضن دم الحسين الطاهر وثورته الخالدة، أن تحافظن على وحدة العراق بأرضه وشعبه وصيانة كرامته وكرامة شعبه.


رغم نفي البنتاغون.. ديلي تلغراف: بريطانيا تخطط لسحب القسم الأكبر من قواتها منتصف 2008
 

لندن / المدى
ذكرت صحيفة (الديلي تلغراف) امس أن بريطانيا ستسحب القسم الأكبر من قواتها بحلول صيف عام 2008 على وفق خطة مرحلية مشيرة إلى أن ملامح هذه الانسحابات ستتضح خلال الأسابيع القليلة القادمة.
ونقلت الصحيفة عن الليفتنانت جنرال نيك هاوتون، قائد القوات البريطانية في العراق أن خطة الانسحاب تنهي أشهراً من التخمينات حول موعد انسحاب 8000 جندي بريطاني من العراق.
وحسب الجنرال هاوتون فإن خطة الانسحاب تتضمن أربع مراحل (لفك الارتباط) على أن تبدأ المرحلة الأولى ربيع هذا العام أو عند نهاية فصل الصيف.
وأوضح هاتون أن الهدف من الخطة تحقيق انتقال هادئ للسلطات إلى القوات العراقية في أربع محافظات مع الحفاظ على القدرة على إعادة إدخال القوات البريطانية بسرعة إذا اقتضت الحاجة.
وأضاف أن الجيش البريطاني قرر البدء بهذا الانسحاب لأنه على ثقة بأن 225 ألف جندي وشرطي عراقي قادرون على المحافظة على النظام دون مساعدة خارجية.
وكان الرئيس الأمريكي بوش ورئيس الحكومة البريطانية توني بلير قد رفضا في السابق تحديد جدول زمني للانسحاب. وبهذا الخصوص اكد الجنرال هاوتون أن الجدول الزمني سيطبق فقط في حال تمكن السياسيون العراقيون من المضي في العملية السياسية وأن التوترات التي اعقبت أحداث سامراء لن تزيد الأمر سوءاً.
وأضاف الجنرال هاوتون أن الخطوات الأولى سوف تبدأ خلال الأشهر القليلة القادمة عند تسليم الملفات الأمنية في محافظتي ميسان والمثنى إلى العراقيين. مشيراً إلى أن ذلك سوف يصحبه تخفيض عدد القوات في كلا المحافظتين مع بقاء البعض منها في القاعدة لتقديم الدعم والإسناد وعند الحاجة ولمواصلة تدريب القوات العراقية.
وشدد الجنرال هاوتون على أن هذه الخطة "مرنة" وعرضة للمراجعة وقد تكون هناك حاجة للعودة في مكان ما.. معبراً عن أمله بالا تكون هناك ضرورة لذلك وأن تكون قراراتنا صحيحة).
وقالت الصحيفة أنه في حال أثبتت القوات العراقية قدرتها على حفظ النظام فسيكون هناك انسحاب كامل للقوات البريطانية من المحافظتين.. وستطبق الخطة ذاتها فيما بعد في محافظتي ذي قار والبصرة في مثل هذا الوقت من العام القادم.
وأضافت الصحيفة أن هذا سيمهد الطريق إلى انسحاب كامل للقوات البريطانية ماعدا بضع مئات تقوم بالانسحاب أواسط عام 2008.
من جانبه قال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع البريطانية لـ(الصحيفة): (إن الجنرال هاوتون كان واضحاً في أن كل هذا مشروط وهو من السيناريوهات المحتملة، لكن المسألة الأساسية هي أنه لم يتخذ أي قرار حول التوقيت ومستوى القوات".


رئيس مجلس شورى الحزب الإسلامي: على القوى السياسية ان تدرك مخاطر تأخر تشكيل الحكومة
 

بغداد / المدى
قال رئيس مجلس شورى الحزب الاسلامي العراقي الدكتور محسن عبد الحميد ان ما يواجهه العراق الان من عقد ومعوقات امام استمرار ونجاح العملية السياسية في العراق هو بسبب الاخطاء التي وضعت في زمن مجلس الحكم المنحل الذي بني على اسس طائفية ومقومات جهوية لذا يجب على الجميع ان يدرك هذا الامر ويقدر المخاطر التي تواجه العمل السياسي في البلاد . وبين عبد الحميد في حوار موسع مع (المدى) ان العراق يعاني من اخفاق امني كبير وخطير وعلى الحكومة ان تقف امام هذا الاخفاق وتسرع في معالجته . وحول الخلاف الدائر بشأن تولي الجعفري رئاسة الحكومة القادمة قال عبد الحميد: ان الحكومة الحالية لم تستطع ان توجد الامن للمواطنين ولم تستطع ان تتوجه اتجاها وحدويا من اجل توحيد العراقيين واشعارهم بان الحكومة هي لجميع العراقيين لا جهة او طائفة معينة اضافة الى انها لم تف بالاتفاقيات التي جرت بينها وبين الاطراف الاخرى ومنها الجانب الكردي فضلا عن اتهام بعض الوزراء في الحكومة بالتقصير وسوء العمل وهذه جميعها اصبحت واضحة امام القوى السياسية لذا فان المطالبة بتغيير مرشح الائتلاف جاءت تماشيا مع هذه المعايير والملاحظات الموجودة على ارض الواقع . موضحا ان هذه الخلافات انعكست بصورة رئيسية على موعد انعقاد البرلمان والسبب باعتقادنا ان التاخير جاء لوجود العديد من نقاط الخلاف اضافة الى ان جميع القوى حتى الان لم تتفق على المنهاج الوزاري والحكومي للحكومة المقبلة وهذا خلل كبير جدا ويقف ضد مصلحة الشعب العراقي .
تفصيل ص3


الردّات الشعبية الحسينية.. تنتقد الأداء الحكومي والأحزاب والفساد الإداري
 

كربلاء / المدى
وين الاعمار الوطني وين اليحجون واحدهم جاي يفرهد خلي يسمعون كل القصة وما بيها حاميها حراميها يحسين اسمع هذا الصوت.. يحسين اسمع هذا الصوت
بهذه الترديده الشعبية التي يسميها أهل كربلاء وزوارها (الردة) انطلقت مواكب العزاء في منطقة العباسية حيث دون الشعراء الحسينيون تلك القصائد التي رددتها جماهير العباسية خلال المواكب الحسينية التي طافت كربلاء خلال الأيام العشرة الأُول من عاشوراء ناقدة الوزارة والأداء الحكومي:
هاي الوزارة نوجه الهه عتب
واقعنه نفسه باقي شنهو السبب
وقد عالجت الردات الباقية أداء الوزارات وضعف الخدمات وانتشار الفساد الإداري وحراك الأحزاب المختلفة والمشكلات الاجتماعية المتعددة مما شكل ظاهرة جديرة بالتقدير وسمت المواكب الحسينية بطابعها منذ عشرات السنين وسببت مشكلات جمة للشعراء والرواديد وصلت إلى حدود الإعدام زمن صدام حسين وكانت هذه المواكب الشعبية الناقدة تاريخياً من أسباب خوف نظام البعث المتسلط منها وحربه لها، على الصفحة (10) من عدد (المدى) لهذا اليوم تسجيل كامل للترديدات الشعبية لموكب العباسية في كربلاء خلال العشرة أيام الأولى من عاشوراء.


في حديث لـ(لوس انجلوس تايمز).. خليلزاد: حكومة الوحدة الوطنية في العراق تعيق الحرب الأهلية
 

لوس انجلوس/ المدى
قال السفير الأمريكي في العراق زلماي خليلزاد أن إسقاط نظام صدام حسين عام 2003 قد فتح (صندوق باندورا). (في إشارة إلى الأسطورة الأغريقية التي تتحدث عن انطلاق الشر الذي كان محبوساً في هذا الصندوق).
وأضاف في مقابلة مع صحيفة (لوس أنجلس تايمز) نشرتها أمس أن التوترات العرقية والطائفية التي ظهرت في العراق قد تغرق المنطقة في حرب إذا ما سحبت الولايات المتحدة قواتها من العراق بسرعة.
ملمحاً إلى احتمال أن يتحول العنف الطائفي إلى حرب أهلية شاملة.
وأكد السفير الأمريكي أن (هناك فراغاً في السلطة الآن وهنالك الكثير من عدم الثقة) مشدداً على أن (هناك جهداً مركزاً على التحريض على حرب أهلية، وأولئك الذين يريدون إشعال هذه الحرب موجودون ويبحثون أو يفكرون في الأشياء التي تساعدهم على ذلك).
وأعاد خليلزاد التأكيد على أن الطريق الأفضل لمنع اندلاع حرب أهلية أو اتساع نطاق العنف الطائفي هو تشكيل حكومة تضم جميع الفرقاء العراقيين كوسيلة لبناء الثقة وتقليل الفجوة القائمة الآن بين الطوائف العراقية.
وأوضح أن الطريق الصحيح هو في بذل الجهود لبناء جسور الثقة بين أطياف المجتمع العراقي مؤكداً أن تشكيل حكومة وحدة وطنية سيضع العقبات أمام احتمال اندلاع حرب اهلية.
وانتهى السفير الأمريكي إلى القول أن الخيار المحدود الذي تمتلكه الولايات المتحدة هو المحافظة على وجود قوي لها في العراق أو المخاطرة بقيام صراع إقليمي بين إيران والدول العربية أوسع بكثير من الحرب العراقية الإيرانية التي خلفت أكثر من مليون قتيل.
وأكد أن السيناريو الأسوأ هو أن يستولي المتطرفون على بعض القطاعات في العراق ثم يتوسعون قدماً.. وهذا ما يجعل طالبان في أفغانستان تبدو كلعبة طفل صغيرة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة