استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

بسبب انفلونزا الطيور :طيور البصرة اوقفت هجرتها والببغاء الهندي اخفى احزانه بعد ان صار سعره (50) الف دينار من اصل (800) الف دينار..
 

البصرة/ عبد الحسين الغراوي
للطيور بانواعها وأشكالها والوانها وجماليتها.. عالمها العجيب فهي تشكل خلية متجانسة واليفة. والطيور عرفت الحياة ورافقت الإنسان منذ بدء الخليقة وحملت على اجنحتها اخباره عبر آلاف الاميال وهي تعبر المحيطات والمدن وتصارع الرياح.. لقد كانت الطيور ومنها الحمام الزاجل طير السلام والمحبة في سباق مع مارثون الحياة والوجود. لذا احبها الإنسان واصبح مولعاً بتربيتها حتى انتعشت تجارة بيعها في مدن العراق ومنها البصرة التي صار لها سوق شعبي يزدحم بهواة الطيور وتجارها صباح كل يوم الجمعة. غير ان هذا العالم الجميل الذي يحمل الينا عشرات الاصوات والنغمات ووصل سعر الطائر منه الى مبلغ (800) الف دينار اصيب الان بالنكوص والانتكاسة وظل خجولاً في قفصه بعد ان كان صيته قد عبر البحار باتجاه دول الخليج وسوريا وتركيا والاردن فلماذا بارت تجارته وادار هواة الطيور وتجارها ظهورهم لها بكل اونواعها واشكالها والوانها.. المدى التقت بائع الطيور محمد سالم وهو اقدم بائع طيور ومتخصص بانواعها كشف اسرار مأساة الطيور وما تمر به اليوم من حالة انعكست اثارها الاقتصادية على بائع الطيور..
مملكة الطيور واحزانها
اشاعة مرض انفلونزا الطيور خربت بيوتنا وقطعت ارزاقنا، كنا قبل سريان هذه الشائعة وانتشارها نجري سباقات الطيور بانواع مختلفة من الجمال. منها الحمام الزاجل حامل الرسائل . وحتى الان هي مستعدة لخوض ماراثون السباق بقوة اجنحتها.. لكن كل شيء قد توقف. بسبب اشاعة مرض انفلونزا الطيور.. ويضيف بائع الطيورمحمد سالم
ساعطيك احصائية بالخراب الذي حل باسعار الطيور مهما كانت اهمية الطير وجمالية الوانه وعذوبة صوته (فطائر الببغاء الهندي) وهو اغلى طير وسعره كان يصل الى (800) الف دينار وهو يتكلم كالبشر سعره الان (50) الف دينار ولا احد يسالأ عنه فاخفى جماله واحزانه، وثرثرته داخل قفصه.. وهناك طائر الغندور وهو من فصيلة الببغاء كان سعره (من 90- 100) الف دينار اما الان فسعره (5) الاف دينار.. وحمام الدونكشت كان سعره اكثر من (20) الف دينار حالياً اقل من (5) الاف دينار. اما البلابل البصرية (بلابل البيوت) المرغوبة في الكويت والسعودية وكان الاقبال عليها كثيراً. لكن تجارتها توقفت بسبب غلق الحدود نتيجة مرض انفلونزا الطيور الذي ادى الى كساد تجارة الطيور وتدهور اسعارها. علماً ان هذه الشائعة لاصحة لها مطلقاً في البصرة لكن اصحاب محال الطيور ومربيها وهواتها من (المطيرجية) وحتى طيور الحب اتلفوها بسبب انتشار الشائعة .
وهناك طيور الكناري كان سعرها (60) الف دينار حالياً (10) الاف دينار ولا أحد يسأل عليها وكذلك طيور (القندس) الصغيرة والجميلة وهناك ايضاً طائر الكوكتيل وهو طائر اجنبي كان سعره (100) دينار حالياً سعره (30) الف دينار.. ويؤكد بائع الطيور محمد سالم بمرارة. لقد تأثر بيع الطيور بشائعة الانفلونزا لدرجة اغلب باعة الطيور يمرون بظرف اقتصادي صعب ولا احد من اية جهة يساعدهم او يعوضهم عن خسارة رؤوس اموالهم..
هذا الهم الحياتي والاقتصادي اثاره بائع طيور اخر في سوق الطيور في البصرة هو السيد جاسم كتكر الذي قال:
رهانات سباق الطيور
مأساة شائعة انفلونزا الطيور اصابتنا بالكساد في بيع الطيور التي تأثرت اسعارها واصبحت رخيصة بعد ان كانت بآلاف الدنانير.. لم تعد تجري سباقات الطيور خاصة الحمام حيث كانت تقام عليها الرهانات لقد تأثرت حياتنا المعاشية بهذه الشائعة السيئة..
نحن الآن بانتظار ان تعاد الحياة الحقيقية الى مملكة الطيور لنبدأ معها حياتنا الجديدة كباعة طيور ومربين فوق اسطح البيوت وهواة ومدمنين حب الطيور بمختلف انواعها والوانها وجماليتها لتنتعش بعد ذلك سياقات الماراثون للحمام البصري الذي ينظر الى الفضاءات المفتوحة من وراء قضبان قفصه..


ذكرى..
 

آمنة عبد العزيز
اجمل ما في الطفولة هو اللعب، وكنا صغاراً، وكانت تسليتنا أشياء بسيطة تخرج من محيط بيئتنا الشعبية في حينها، تضع بايدينا خاماتها الاصلية اعواد من الخشب واغطية علب المشروبات الغازية، وكما كان يطلق عليها (السيفون) ولا اعلم من أين جاءت هذه التسمية؟!
ومادة اخرى هي الطين الذي كنا نسميه (طين حري) له خاصية تشكيله كما نريد.
كل هذه الاشياء وغيرها أساسيات لعبنا كنت قد وصنعت أول لعبة لي أسميتها (ذكرى) .كانت ذكرى صديقة طفولتي، جعلت جسدها ويديها من اعواد الخشب اما وجه ذكرى فكان غطاء (السيفون). غطيته بقطعة قماش أبيض كما البستها قطعة اخرى ملونه ورسمت فمها المفتوح ضاحكاً وعيناها الواسعتان تمتلئان فرحاً. لم انس ان اجعل لها شعراً طويلاً يغطي آخر (العود) وهو جسدها كان شعرها من بقايا خيوط الحياكة لتكتمل ذكرى ومن ثم ابني لها بيتاً من كل تلك المواد التي صنعتها منها، قنفة ، كرسي، بساط، وتنور خبز من الطين الحر..
وهو معروف عندنا تضعه النساء في الريف واطراف المدن ويباع في المدن.
تشوى به اقراص الخبز بطريقة تحمل بصمة عراقية مئة بالمئة.
كان (تنوري) صغيراً يتناسب وسنوات عمري.
لكني حرصت على ان اتقن صنعه وشكله كتنور الخبز الذي في بيتنا.
وحينما اكتمل وضعت اعواداً صغيرة من الخشب داخله ثم اشعلتها وجئت بشيء من عجين خبز امي، وأوقفت ذكرى بجانب التنور وقلت لها علينا الآن ان نصنع (الخبزات) وكأنها تقول لي هيا (نخبز).
كانت العرائس التي نمتلك بسيطة، ولم يكن باستطاعة الكثيرين منا اقتناء تلك العرائس التي تقول ماما.. بابا. لكنها ترضي افكارنا وعقولنا الصغيرة. كل هذا مر امام عيني مثل شريط سينمائي وانا أرى اؤلئك الاطفال وهم يقسمون انفسهم الى مجاميع ويحملون اسلحة خفيفة وثقيلة من لعب (البلاستيك). ويقول احدهم انا رئيس العصابة وانتم اللصوص لينتفض طفل آخر ويقول بل انا؟!
ثم ينشب شجار حقيقي على من سيكون رئيس العصابة؟!
صورتان نقيضتان للعب اطفال اليوم ولعبنا في تلك الايام. حتى لم يعد الطفل يقتنع بتلك الالعاب المسالمة بل يصر على الالعاب التي فيها روح الحرب والتي فتح عينيه عليها وتحاصره صورها في التلفاز وفي ايقاع الحياة اليومية التي نعيش.
وكلنا يتذكر كيف كان الطاغية عندما يستقبل الاطفال ويوزع هداياه عليهم، رشاشات، دبابات، مسدسات. ليزرع اول بذور العداء والقتل والحرب في نفوسهم . وتذهب تلك العدوانية في لعب الاطفال ببراءتهم ولهوهم المحبب. ورغم كل شيء بقيت لعبتي ذكرى في مخيلتي بكل تفاصيلها حتى الآن. ترى ماذا ستترك لعب هؤلاء الاطفال في ذاكرتهم بعد سنوات؟!!


اساقفة اميركيون يشنون حربا على 'شفرة دافينشي'
 

واشنطن - أطلق المؤتمر الاميركي للاساقفة الكاثوليك موقعا الكترونيا على شبكة الانترنت لدحض النقاط الرئيسية في رواية "شيفرة دافنشي" التي حققت مبيعات ضخمة في أنحاء العالم.
ويرفض موقع "فك شيفرة يسوع" النقطة الرئيسة التي تدور حولها الرواية. وقال ان العهد الجديد من الكتاب المقدس "لا يقدم أي شيء يدعم التكهنات التي أشارت الى زواج السيد المسيح او انجابه طفلا". وتتركز رواية دان براون حول فكرة أن السيد المسيح تزوج من مريم المجدلية وانجبا اطفالا كونوا ذرية جاء منها ملوك فرنسا وان احفادهما مازالوا على قيد الحياة اليوم وتهدف جمعية سرية في فرنسا الى اعادة حكم أوروبا اليهم. وقال المؤتمر الاميركي للاساقفة في بيان ان الموقع "يقدم تعاليم كاثوليكية حقيقية عن يسوع المسيح واصل المسيحية ويصحح المعلومات الخاطئة التي تظهر في وسائل الاعلام حاليا". وينفي الموقع فكرة الكتاب عن ان لوحة "العشاء الاخير" لليوناردو دافنشي تصور مريم المجدلية منحنية نحو المسيح. وجاء في المقدمة التي وضعت على الموقع أن "ما تفعله هذه الرواية للوحة ليوناردو 'العشاء الاخير' تفعله للمسيحية .. فهي تطالب الناس باعتبار بعض الدعاوى الغريبة مساوية للتقليد المسيحي". وقال الموقع ان "بعضها هو مجرد تحريف لفرضيات طرحها بعض الباحثين الجادين الذين يجرون ابحاثا جادة. والبعض الاخر غير دقيق أو زائف." وفي قسم على الموقع خصص لمناقشة العناصر الفنية التي وردت في الرواية كتب مؤرخ فني يقول "ان رواية شيفرة دافنشي فضلا عن تشويهها للمسيحية فهي متحف حقيقي للاخطاء فيما يتعلق بفن عصر النهضة".وتنظر محكمة في لندن حاليا دعوى قضائية أقامها مؤرخان بشأن حقوق النشر يتهمان فيها براون بنسخ عناصر من بحثهما الذي قدماه في كتاب دون موافقة منهما.


من طريقة نومه .. تتعرفي على شخصية زوجك
 

هناك بعض المفردات في "لغة النوم" قد تفيدك إذا أردت أن تتعرفي إلى شريك حياتك جيدا، فما عليك إلا أن تراقبيه أثناء نومه :
- يكون عصبيا في حالتين:
- إذا كان يضغط على أسنانه،يقضي الليل في الضغط على فكيه ويمضغ أثناء النوم، مما يدل على أنه يعاني من ضغوط نفسية وعصبية.
- أو أن شخيره مرتفع ، وذلك يعني أنه يعاني من الإحباط والقلق الناتجين عن مشاكل نفسية كبيرة.
- إذا كان ينام وهو يتنفس ببطء وتكون صحيفة وجهه خالية التعبير، فهو دليل على انه ينعم بنوم هادئ ومريح ،هذا دليل على طيبة قلبه وطبيعته المتسامحة.
- إذا كان ينام بهدوء على ظهره ، فهذا دليل على أنه يعيش بإنسجام تام مع العالم الخارجي.
- إذا كان ينام على بطنه ويضع احدى يديه تحت الوسادة، فهذا يدل على أنه شخص لا يبالي ولايهتم كثيرا بالأخرين ،ويعالج الأمور بسطحية وبساطة، ويبحث دائما عن حماية نفسه من الأخرين ويميل للسلام مع الغير.
- إذا كان ينام كالطفل فهذا يعني أنه بخيل مع نفسه ،يخاف من الزمن ويخشي الغد.
-عندما يبحث عن مزيد من الأغطية فهذا يعني أنه يحتاج للأحساس بالأمان .
- ويبدو واثقا من نفسه لا يشعر بأي مشكلة نفسية وتعقيدات عندما ينام عاريا.
- ومتى ينام على ظهره ويداه خارج الغطاء، فيمكن أن تكون طفولته قاسية وأمه كانت تتمتع بشخصية متسلطة.
- يمتلك الزوج عقلية حالمة وشخصية تتمتع بالحيوية إذا كان يحرك عينيه كثيرا أثناء النوم، وهذا يشير إلى طبع الفنان حتى في نومه.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة