سوق الاوراق لا يعترف بانهيار
اسعار اسهمه
حسام
الساموك
حين
استشعرنا واقع تداول سوق الاوراق المالية اذ غدت حالة
اسهمه على شفا الهاوية، سارعنا لتدارس امكانية عقد احدى
طاولات المدى الشهرية لعرض الاشكالية الكبيرة التي تجاوزت
في مدياتها الضجة الكبرى التي هيمنت على اسواق المنطقة مما
حمل حكوماتها وهيئات الاوراق المالية لتستنفر جهودها كي
تنقذها من خطر الانهيار، في حين ان المؤشرات القائمة التي
لايمكن ان يجرؤ لا السوق ولا أي مبتدئ في تداولاته انه
انهار فعلاً بدليل ان مؤشرات تردي الاسعار فيه قد فاقت حتى
ازمة سوق المناخ في الكويت قبل ربع قرن من الزمان. وهذا ما
سيجده القارئ في عمود الغد حيث ناشدنا المشاركين في
الطاولة تجنب تحميل أي طرف (والمقصود هنا ادارة السوق طبعا)
مسؤولية التدهور بقدر ما ينبغي ان (يتعاضد) الجميع للحد من
مخاطر الانهيار تلك.
وضمن الحرص (الذي نتبناه) للتخلص من ازمة السوق القائمة
والتي تتنكر لها ادارة السوق جملة وتفصيلاً، سنتيح المجال
بان ننشر رد السوق علينا، بكل ما يتضمنه من ردود فعل لا
نجد مبرراً لها، لان من لا يخفي عنزاً تحت ابطه ينبغي ان
لا يتخوف من (المعمعة).
ننشر بالنص ما كتبه السيد المدير التنفيذي للسوق بالكامل
وبدون ان نؤشر للصحيح او الخطأ كي لا تستفزه عباراتنا خاصة
انه سبق ان رد باجراء اوقف بموجبه ارسال نشرة السوق التي
كنا ننفرد بنشرها في اليوم التالي لجلسة التداول دعماً
لحركة السوق ولثقافة البورصة التي يفترض ان يحرص عليها هو
قبل غيره. لاننا في نشرنا الرد قلنا سوف لا نتدخل في تغيير
مفردات الرد بما فيها الاخطاء النحوية واللغوية التي
تضمنها النص:
نص رد سوق العراق للاوراق المالية
سوق
العراق للاوراق المالية
السبت 11/ 3/ 2006
العدد 499
الى / جريدة المدى الغراء عناية الاستاذ رئيس التحرير
ورئيس مجلس الادارة
م/ تصحيح معلومات (ما ينشر عن سوق العراق للاوراق المالية
في جريدة المدى)
نهديكم اطيب تحياتنا..
ينشر في الصفحة الاقتصادية لجريدة المدى الغراء الكثير من
المعلومات غير الصحيحة وقد اجبنا في خمسة مرات عن
الموضوعات التي نشرتها هذه الصفحة نشر منها ثلاثة فقط.
لكن ومع كل الاسف وعند قيامنا بالرد وتقديمه الى المدى يتم
صياغة تهجم جديد من قبل مسؤول الصفحة الاقتصادية مستغلا
صيغ الرد من خلال الاساليب الاتية:
1. التعليق على الرد قبل نشره وهذا اسلوب مبني على
استغلال السيطرة المسبقة في النشر.
2. نشر الرد بعد فترة من الزمن لا تقل عن اسبوع وليس
حال استلامه وفي ذلك قصد واضح غايته تسويف وتناسي المقال
الاول بل واشغال القارئ بمقال (جديد قديم).
3. التهكم في التعليق على الرد وعلى شخص كاتبه ومحاولة
الحط من اسلوب الكتابة الذي يتبعه، وكأن الحقيقة امر ثانوي
والتهجم الشخصي هو المقصود.
4. في ثلاثين مقالة سابقة نشرت تخص سوق العراق للاوراق
المالية لم يظهر ولا مقال واحد محاسن او انجازات السوق
الذي يتداول فيه اكثر من (600) الف مستثمر عراقي. ولم تجر
الصفحة الاقتصادية في العزيزة المدى ولا مقابلة واحدة مع
أي مسؤول في السوق. واكيد ان جنابكم الكريم اطلع ولو مرة
واحدة على الاقل على ما تنشره الصحف (الحياة اللندنية،
مجتمع الاعمال، المواطن، الزوراء، نشرة غرفة تجارة بغداد،
مجلة TRADER
، الاميركية،
مجلة FORBES
الاماراتية)،
وغيرها والفضائيات:
برنامج اقتصادنا في العراقية، الحرة عراق، الحرة واشنطن،
بلادي قناة ابو ظبي، عشتار، البغدادية، قناة الديار والتي
شاركني مسؤل الصفحة الاقتصادية في المدى احدى حلقاتها وايد
كل نشاطات السوق عام 2005، واقر بانجازات السوق (التي
اصبحت فيما بعد وهمية) وبامكانكم مشاهدة البرنامج والتاكد
من كلامي. وغيرها كثير. لكن اسلوب التهجم الشخصي المتبع من
قبل الكاتب تمنعني من الرد احيانا حتى لا اسقط في هاوية
المشادات الكلامية المستندة على آراء شخصية ليس الا.
واذا كانت انجازات السوق التي يسميها مسؤل الصفحة
الاقتصادية (وهمية) فان المتخصصين في الاقتصاد يسمونها
انجازات جبارة والى جنابكم الكريم بعض منها:
1. حق السوق تداولا حجمه (366) مليار دينار عام 2005.
وهذا ليس وهمي.
2. حققت اسعار الاسهم ارتفاعا في (21) شركة مساهمة عام
2005 قياسا مع عام 2004 تجاوزت في مصرف دار السلام (250%)
وفي المصرف التجاري (160%) فهل هذا انهيار؟ ثم اود ان اسال
لو يحق لي السؤال من اين جاءت نسبة الانهيار (95%) التي
اطلقها مسؤول الصفحة ثم عاد فصدق كلامه؟؟ انا اسمي رأيه
هنا بالوهمي.
ولست غاضبا من الكاتب عندما تحدث عني بكلام غير لائق
واتهمني بكلام مبطن اسوأ الاتهامات لكني اقول له انشر ما
يؤيد كلامك. واود اعلامه اني اعتز بسيرتي الذاتية وشهاداتي
العليا ودوراتي المتقدمة المتنوعة واعتز باصلي وعراقيتي.
ومشهود بامانتي ونزاهتي وسبق ان قدمت استقالتي من سوق
بغداد المنحل عشرات المرات عندما كنت مديرا لقسم البحوث
وتم تهديدي بقطع الكهرباء والتموينية وغيرها من تهديدات
كما اود ان يقرأ تقارير مراقب الحسابات (زميل جمعية
المحاسبين القانونيين في انكلترا) لعامي 2004 و 2005 عن
حسابات سوق العراق للاوراق المالية والتي تشهد عدم وجود
ادنى ملاحظة مالية. هذا بعض من سيرتي التي جعلتني مديرا
تنفيذيا وليس سواها.
3. قبول سوق العراق عضوا في الاتحاد الاوربي الاسيوي
للبورصات عام 2005، هل يعد انجازا وهميا؟ الا يعد هذا
انجازا تعتز فيه؟ فماذا ارد عليه وكيف يكون ردي؟ استاذي
العزيز رئيس التحرير استسمحك عذرا واطلب من جنابكم الكريم
اجراء لقاء صحفي مع مؤسستي وهذا شرف لي واعتز به، لاصحح
لمسؤل الصفحة معلوماته الخاطئة واستنتاجاته البعيدة عن
ابسط تحليل علمي واقتصادي. هذا بعض من ردي على كل ما سبق
ان نشر في الصفحة الاقتصادية لـ(المدى) ، اما ردي على ما
نشر بالعدد المرقم (617-3) في 9/3/2006 (سوق الاوراق يرد
على رأينا):
1. لم يعقد مجلس المحافظين اجتماعا سريا يوم الثلاثاء
الموافق 28/ 2/ 2006 لان المجلس ببساطة كان في الاردن يحضر
اجتماعات مطولة مع هيئة الاوراق المالية العراقية وهيئة
الاوراق المالية الاردنية وعدد من الخبراء الدوليين لتطوير
سوق العراق للاوراق المالية فمن الذي قرر عدم انعقاد جلسة
يوم الاربعاء 1/ 3/ 2006؟ كما ان الغاء الجلسات ليست من
صلاحيات المدير التنفيذي. وحتى لو كان المجلس في العراق
وقرر فرضا ايقاف الجلسات لايام بعد الاعتداء على مرقدي
الاماميين العسكريين عليهما السلام. الم تلجأ الحكومة
العراقية الموقرة الى منع التجوال لايام للحفاظ على ارواح
الناس ومقدراتهم ام انك تقبلت القرار على مضض؟ الم يعلن كل
الخيرين الحداد؟
2. لم ينفذ أي عقد بمليار سهم ولا عشر المليار على اية
شركة جلسة الاربعاء 1/ 3/ 2006. فمن اين جاء بهذا الخبر؟
الله اعلم. اطالبه بتقديم ونشر ما يثبت ذلك رسميا؟
3. يتحدث الكاتب عن تاثير انخفاض اسعار الاسهم على
انهيار الاقتصاد العراقي؟؟؟؟؟؟؟ لو سألنا أي اقتصادي لقال
لنا ان حركة الاقتصاد هي التي تؤثر على اسعار الاسهم وليس
العكس. فمن اين جاء بهذه النظرية الاقتصادية الجديدة؟
وكلنا يعلم ان الاقتصاد العراقي يعاني من مشاكل ورثناها من
زمن النظام السابق وسياساته عظيمة الخطأ، فهل لديه رأي آخر
غير هذه الحقيقة؟ ام انه يريد ان يتناسى هذه الاختلالات
ومسببيها؟ وكلنا يعلم كيف كان المشرف على التصنيع العسكري
في النظام السابق يؤثر على سوق بغداد من خلال فرضه لنسب
الارتفاع والانخفاض التي جعلت السوق السوداء تنشأ في مقهى
قريب من السوق؟ بل حتى انه تدخل وقرر زيادة عدد الوسطاء
المسجلين في سوق بغداد رغما عن ارادة مجلس ادارة سوق بغداد
للاوراق المالية مع شديد احترامي للمجلس الذي كان يعاني
الامرين من تلك القرارات التعسفية. ويريدنا ان نكرر نفس
المعاناة؟؟ الاستاذ العزيز رئيس التحرير انا اعلم باني
اطلت في الرد وانا اعتذر لكني وجدت ان الكاتب يكرر نفسه في
كل مقالاته ومرات عديدة يسخر بتسمية سوق العراق واداءه
بمسميات المطربات العربيات مع احترامي لهن (نانسي عجرم
و....) الاقتصاد عندي وانا مدير سوق العراق للاوراق
المالية هو ادم سميث واللورد كينز وماركس وانجلز واصحاب
المدرسة الحديثة في الاقتصاد والعلماء في العراق اجلهم
الله كثيرون.
استاذي العزيز استسمحكم عدم نشر هذا الرد بعد اسبوع وعدم
نشره في المرتبة الثانية بعد تعليقات الكاتب الساخرة،
وتقديم المستمسكات عند اتهام أي مؤسسة وعدم تسميتها اراء.
ومن خلال مقامكم الكريم كمسؤول اول لمنبر المدى الحر اطلب
اجراء لقاء صحفي مع ادارة السوق اذا كان القصد من الاراء
التي يطلقها مسؤول الصفحة الاقتصادية هو البناء اما اذا
كان ورائه مقاصد اخرى فلا شأن لي معه.
تقبلوا فائق احترامي وتقديري
نسخة منه:
1. مجلس هيئة الاوراق المالية العراقية مع التقدير.
2. مجلس المحافظين في سوق العراق للاوراق المالية مع
التقدير.
3. الاستاذ نقيب الصحفيين العراقيين مع التقدير.
4. الاستاذ رئيس جمعية الاقتصاديين العراقيين مع
التقدير.
طه احمد عبد
السلام
المدير التنفيذي
11/3/ 2006
|