بمشاركة مثقفين وشخصيات سياسية: تكريم الصحافي اللبناني الراحل سمير قصير
 

بيروت /اف ب
شارك حوالي الف شخص، بينهم مثقفون وشخصيات سياسية، أمس الاول الاحد في حفل تكريم الصحافي اللبناني الفرنسي سمير قصير الذي اغتيل في الثاني من حزيران 2005 في بيروت وشارك اصدقاء سمير قصير في معرض للوحات فنية، وتضمن برنامج التكريم ايضاً حفلا موسيقيا.
وحضرت الصحافية جيزيل خوري ارملة سمير قصير ونورا جنبلاط زوجة النائب الدرزي وليد جنبلاط والنائبان الياس عطا الله (حركة اليسار الديمقراطي) وسمير فرنجية والنائب السابق غطاس خوري والجميع من الاغلبية النيابية.
وقتل هذا الصحافي والناشط الذي شارك في اقامة (مخيم الحرية) في عملية تفجير في بيروت في الثاني من حزيران 2005.
واسهم هذا المخيم الذي ضم مجموعات شبابية من كل الاتجاهات السياسية والطوائف في (ثورة الارز).
وانشأ الاتحاد الاوروبي في العاشر من تشرين الاول (جائزة سمير قصير لحرية الصحافة) التي ستمنحها المفوضية الاوروبية ومؤسسة سمير قصير في بيروت سنويا في الثاني من حزيران تاريخ اغتياله.
والصحافي سمير قصير الذي شارك في تاسيس (حركة اليسار الديمقراطي) كان أحــد أعضاء الحـركة الشعبية.

بصوت ماجدة الرومي: أغنية (أعز الحبايب) للعندليب الأسمر
 

القاهرة: نفى مصدر مسؤول بشركة جود نيوز للانتاج السينمائي ما نشرته احدى الصحف حول عرض فيلم" حليم " للراحل أحمد زكي الشهر المقبل مؤكداً أن هذا الأمر لم يحسم بعد خصوصا وأن الفيلم مازال في مراحله الأخيرة ويحتاج لفترة لاطلاق حملة دعاية تناسب طبيعته .من جهة أخرى يتم حالياً نقاش حول تسجيل أغنية الفيلم بصوت الفنانة ماجدة الرومي من كلمات أيمن بهجت قمر، وألحان عمار الشريعي، حيث لم يتحدد بعد ما إذا كانت ستسجل ماجدة الأغنية بصوتها في القاهرة أو في بيروت، أم يتيح لها جدول أعمالها الفرصة للسفر إلى لندن لتسجيل الأغنية بوجود الشريعي المتواجد هناك باستمرار لمتابعة تسجيل شريط الصوت للفيلم. والمعروف أن الأغنية تحمل أسم "أعزّ الحبايب" وستكون مقدمة وخاتمة الفيلم الذي يدور حول حياة أحد أهم المطربين العرب العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكان مقرراً من البداية أن تقدم ماجدة الرومي الأغنية، ولا تتم الاستعانة بأغنيات حليم لتقديم رؤية فنية جديدة للأحداث وستذاع الأغنية بالطبع ضمن الحملة الإعلانية للفيلم الذي لم يتحدد موعد عرضه النهائي ما بين ذكرى العندليب وأحمد زكي نهاية هذا الشهر أو موسم الصيف وهو الاحتمال الأقرب حتى الآن.

الاعلام العراقي بين الحقيقة والاغتيال!

 

محمد شفيق
أمجد حميد اعلامي عراقي آخر وزميله انور تركي، إنضما الى قافلة شهداء الاعلام في العراق، ولن يكون الأخير حتماً، وقبله كان عدد آخر من الصحفيين والإعلاميين العراقيين، اغتالتهم رصاصات الغدر، الرصاصات التي تبغي اسكات صوت الحق، وتزييف الواقع.
ان الاعلام العراقي، وخلال السنوات الثلاث الماضية، استطاع بكوادره، الخروج من شرنقة التأقلم مع واقع كان يراد له ان يكون صوتاً واحداً، يؤدي نغمة واحدة، ويطبل لغير الحقيقة، ويجمل الكذب والإفتراء، ويدعو الى الإبتعاد عن الحقيقة، تلك الحقيقة التي تخيف اصحاب الغرض السيء، والنيات غير الحسنة، وحقق الإعلام العراقي، برغم كل الملاحظات التي تقال عنه، انجازاً كبيراً، حينما اختار الطريق الصحيح، طريق الإبتعاد عن الخوف، والإتيان بأشكال ومضامين جديدة، تحرج اصحاب العقول الستاتيكية المتجمدة، التي لايرى اصحابها غير اللون الأسود، وعندما يكون الحال هكذا، فليس غريباً ان يتعرض الإعلام الى محاولات من هذا النوع الغاية منها معروفة، اذا كان هؤلاء غايتهم (مقاومة) الإحتلال، فليس امجد حميد أو أي اعلامي عراقي آخر، مسؤولاً عن الإحتلال، أو دعا الى تكريسه، وهذه حقيقة ينبغي التأكيد عليها، وهي ان الاعلامي والشاعر والقاص والرسام والناقد والمفكر، ومن يعمل ضمن هذه العناوين الفكرية، لايطبلون للإحتلال ولايدعون لتكريسه، أو الغاء الهوية الوطنية العراقية، او تغيير مجرى نهر دجلة، وانما هم رسل سلام، والذي جاء بالإحتلال ومهد له بسياسته الهوجاء معروف للجميع، يقبع خلف قضبان خزيه وعاره، تطارده لعنات اهالي الشهداء عبر خمسة وثلاثين عاماً من حكمه المشؤوم.
لذا فإن منصف الخالدي، وامجد حميد، وعلي الخطيب، واطوار بهجت، واحمد آدم، ونجم عبد خضير، ومؤيد سامي، وسواهم من الشهداء، شموع تطرز درب الاعلام العراقي بالضوء الساطع، ضوء الحقيقة التي كان هؤلاء حريصين عليها، اما الإرهابيون والقتلة فهم دائماً في جحيم أفعالهم الدنيئة، تؤرقهم الحقيقة التي تكشف زيفهم وبطلان دعواهم!

سوق الاوراق المالية في العراق
 

بغداد / المدى
بالنظر لما تشهده تداولات سوق الاوراق المالية من تدهور خطر بين دول المنطقة. وما لذلك من انعكاسات على مجمل الساحة الاقتصادية في العراق، تقيم مؤسسة (المدى) للثقافة والاعلام والفنون ضمن طاولتها المستديرة حلقة خاصة عن واقع سوق الاوراق المالية في العراق، وذلك في الساعة الحادية عشرة من صباح هذا اليوم.

بإدارة المخرج هادي الباجوري: هيفاء وهبي تصوّر (رجب حوش صاحبك عني)
 

بيروت: صوّرت النجمة اللبنانيّة هيفاء وهبي أغنيتها الشهيرة رجب على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج المصريّ هادي الباجوري. تمّ التصوير في مصر في منطقة الملاّحات التي تبعد حوالي الساعتين عن القاهرة، وكانت فكرة الكليب طريفة، تتمحور حول موضوع الأغنية، حيث تلعب هيفاء في الكليب دور غجرية جميلة تأتي بمركب من البحر لتدخل إلى قهوة الصيّادين، فتقابل في القهوة "رجب"، وتغنّي له: رجب حوش صاحبك عنّي، ويلعب دور رجب شاب بدين تكلّمه هيفاء على طريقة:" أكلّمك يا كنّة كي تسمعي يا جارة"، بمعنى أنّها تطلب من رجب أن "يحوش" صاحبه عن معاكستها، وهي في الوقت نفسه تهوى رجب الشاب الوسيم، وتغويه بنظراتها الشقيّة.
إستغرق التصوير حوالي اليومين، وكان لوك هيفاء في الكليب جميلاً وبسيطاً، وطغى عليه الطابع الغجريّ.
وتسافر هيفاء إلى لندن بدعوة من مؤسّسة Roche Haufmann التي إختارتها من لبنان للمشاركة في فعالية تنظّمها المؤسّسة يعود ريعها لمرضى سرطان الثدي، حيث تتصوّر هيفاء مع لبنانية مصابة بسرطان الثدي ترافقها إلى لندن بعدسة رانكن وهو واحد من أشهر مصوّري النجوم العالميين، وكذلك يفعل عدد من المشاهير من كلّ أنحاء العالم، وتشارك كايلي مينوغ من لندن في هذه الفعالية، وتجمع صور المشاهير مع المرضى لتنشر جميعها في كتاب تعود فوائده لمكافحة هذا المرض.