|
|
|
عادوا ام لم
يعودوا.. قضية بقرارات متناقضة
علوان
سلطان ثجيل
بغداد/ الكاظمية
اني
المواطن علوان سلطان ثجيل المياحي من مواليد 1924 ارجو
انصافي من الظلم الذي لحق بعائلتي التي اصبحت ضحية من ضحايا
الفساد الإداري الذي يعم دوائر الدولة بما فيها القضاء.
بتاريخ 29/5/ 2005 اصدرت محكمة بداءة الكاظمية قرارها في
الدعوى المرقمة 886/ب/2003 بتخلية الدار المستأجرة من قبلي
للضرورة الملجئة المتحققة للمدعين (محمد رضا، واثق، علي،
هيفاء، هناء، سهام) أولاد عبد الحسين حنظل كونهم عادوا من
الخارج بعد سقوط النظام لعدم وجود سكن لهم حسب ادعائهم.
وتم الطعن بالقرار في محكمة استئناف بغداد/ الكرخ بصفتها
التمييزية واصدرت قرارها بتاريخ 12/6/2005 برد القرار ولعدة
اسباب منها: ان المحكمة لم تستكمل تحقيقاتها بخصوص عودة جميع
المدعين من خارج القطر، ولكن بتاريخ 14/11/2005 أصدرت محكمة
بداءة الكاظمية قرارها الثاني بتخلية الدار ايضاً .
وتم الطعن بالقرار الثاني لدى محكمة استئناف بغداد/ الكرخ
التي طالبت باكمال جميع التحقيقات وسد الثغرات القانونية
ومنها عدم توضيح تاريخ عودة المدعين وتاريخ مغادرتهم والتحقق
من سكنهم الحالي وكذلك سكنهم قبل مغادرة العراق. واثبتت عودة
اثنين من المدعين الستة ولم تثبت موقف البقية. ومع ذلك فان
محكمة الاستئناف صادقت على قرار التخلية الصادر من محكمة
بداءة الكاظمية بتاريخ 14/11/ 2005 بكل ثغراته القانونية.
بتاريخ 27/12/2005 قدمنا طلباً الى محكمة الاستئناف بصفتها
التمييزية لتصحيح قرارها. الصادر بتاريخ 28/11/2005 كونه
مجحفاً بحقنا لكنها رفضت طلب التصحيح ولم توافق عليه. هناك
ثغرات وملابسات اخرى في هذه القضية اذ ان المحكمة اكتفت
بالتعهدات الخطية للمدعين لإثبات عدم تملكهم عقاراً آخر ولم
تتحقق من ذلك لدى دوائر التسجيل العقاري مع العلم بانهم
يملكون اكثر من عقار مثبت في دائرة ضريبة الكاظمية واكتفت
المحكمة بتأييد أمين المحلة لاثبات انهم يسكنون في دار واحدة.
ولم تطلب منهم ابراز بطاقة السكن، وان التأييد الذي حصلوا
عليه من المجلس البلدي هو تأييد مزور كذلك فان الضرورة
الملجئة تحققت لاثنين من المدعين فقط. المدعية التي تم ابرام
عقد ايجار الدار معها ادعت بان العقد مزور رغم مرور سنين
طويلة على التعامل به ضريبياً فهل يجوز للمحكمة ان تأخذ بهذا
؟
انا وعائلتي مهددون بالضياع ويتوجب علينا تطبيق قرار دائرة
تنفيذ الكاظمية باخلاء الدار ليرمى بنا في الشارع ونحن من
ضعاف الحال ومن المتضررين من النظام البائد. تم اعدام ثلاثة
من ابناء خالتي بتهمة انتمائهم الى حزب معارض للسلطة ما
انعكس ذلك على محاربتي ومحاربة اولادي فيما بعد .
المواطن
|
|
جسر
الشهداء من يلبسه ثوب الجمال؟
أ.د.
محمد يونس
والناس يمرون مسرعين بين
لا أبالي لا ينتبه الى ما حوله، و منزعج من أذى الروائح
النتنة،
خرجت سائراً على قدمي في
الضحى بلا هدف، وفجأة وجدت نفسي سائراً في علاوي الحلة، كنت
اقف امام البنايات والمحال والمقاهي الشعبية واتذكر ما بقي
منها على حاله متهالكاً ومن امتدت اليه يد التغيير.. حتى
وصلت جسر الشهداء. كان الناس في العقود السابقة يطلقون عليه
تسمية "جسر العتيق" لانه الجسر الثابت الاول في بغداد. كان
في غاية الجمال آنذاك. وكانت امانة العاصمة شديدة الاهتمام
به .
لم اصدق ما أرى: القاذورات والازبال اكواماً، الحفر على
أعماق متفاوتة، منها العميق الذي يرى من خلال صفحة الماء
ومنها البسيط الذي تغطيه المياه الآسنة. الروائح الكريهة
تملأ الجو على طول امتداد الجسر.
والناس يمرون مسرعين بين لا أبالي لا ينتبه الى ما حوله، و
منزعج من أذى الروائح النتنة، وبين متضايق من اكوام الازبال
التي تسد عليه طريقه.
إنني أتساءل: متى يعي الناس ان الطريق الذي يسلكونه جيئة
وذهاباً هو طريقهم؟ "وماحك جلدك مثل ظفرك" فيبادر الواعون
–
الغيورون على سمعة بلدهم
الى حملة شعبية عامة لتنظيف الجسر وتجميله والمحافظة عليه؟
متى يخرج الاخوة اعضاء مجلس امانة بغداد من مكاتبهم الى
شوارع وأزقة مدينتهم الحزينة ليشاهدوا ما يلفها من مناظر
القذارة والخراب والاهمال، ويعملوا على تضميد جراحاتها؟
متى تستفيق امانة العاصمة من رقادها (اللذيذ) فتشمر عن ساعد
الجد لتعمل ليل نهار وتمسح عن عيون مدينتي دموعها وتعيد
اليها بهاءها ورونقها فتلبسها ثوب النظافة والجمال والاناقة.
ونحن، يا امانة العاصمة، لمنتظرون!
|
|
في محطة
وقود المنصور.. الغاز بقوة القامات
المواطنة أ.ش
ما حصل
في محطة وقود المنصور يوم 29/1/2006 صباحاً شيء لا يصدق..
تزاحمت العوائل في طوابير طويلة للحصول على قناني الغاز حسب
البطاقة الوقودية المعتمدة حالياًُ، وكل حسب ما مخصص له،
وتطلب الامر الوقوف (بالسرة) (8) ساعات ومن ثم الرجوع
بالقناني فارغة الى البيوت.
السبب هو باعة السيارات والعربات الذين تزاحموا مع العوائل
وجلبوا معهم عشرات البطاقات لاستبدالها بقناني الغاز فيما
تركت العوائل الموجودة تتفرج وحين اعترضوا بالقول إنهم
يريدون اسطوانة أو اسطوانتين وفق الطابور قال لهم الموظف
المسؤول:
ليس الامر بيدي فاذا لم ازودهم بالغاز يقتلوننا (بالقامات)..نعم
يخبؤونها تحت ملابسهم ويهددوننا بها.. نحن اصحاب عوائل ونخشى
على انفسنا وعوائلنا!
هل هذا معقول واين هي قوات حماية المحطات وافراد الشرطة
والحرس الوطني افتونا يرحمكم الله وينعم عليكم بالغاز السائل
والمكثف والجامد!
|
|
أملعب
رياضي أم موقع نفايات؟
لفيف من
اهالي محلة 857
في
الوقت الذي تزين الدول عواصمها بالمساحات الخضر والحدائق
والملاعب. تقوم امانة بغداد بتحويل ملعب رياضي في منطقة
الشرطة الرابعة محلة 857 مقابل ثانوية نجمة، الى مكب
للنفايات ! ويطالب المواطنون في رسالتهم الى الصفحة، امانة
بغداد باعادة الملعب الى حاله حتى يتسنى لشباب المنطقة
الاستفادة منه بدلاً من تحويله الى مصدر للروائح الكريهة
والامراض فضلاً عن منظره المزعج.
|
|
من يلتفت
الى نهر العشار؟
عبد
الحسين الغراوي
فاقت نسبة التلوث في نهر العشار الذي يخترق مدينة البصرة كل
الحسابات. ومن يره هذه الايام يبد له مستنقعاً اكثر مما يبدو
له نهراً. فمياه المجاري التي تصب فيه وغابات النباتات
الطفيلية تكاد تطغى عليه. النافورة التي انجزت قبل عدة شهور
لم يعد يلتفت اليها احد. دوائر البيئة والبلدية والموارد
المائية والسياحة معنية اكثر من غيرها للاهتمام بنهر العشار
وعكس الوجه الحضاري لمدينة البصرة.
|
|
شارع حي
الخليج في النعيرية .. إهمال ووعود لا تنفذ
المواطن
ناجي محمود مخلف
بغداد الجديدة
منذ
ثلاث سنوات وشارع حي الخليج الرئيس في منطقة النعيرية في
بغداد الجديدة يعاني الاهمال نتيجة كثرة الحفر والمطبات فيه
وتخريب شبكة مجاري المياه فتحول في اجزاء منه الى مستنقعات
يصعب على السيارات والسابلة اجتيازه. هذا الشارع يوجد على
جانبيه العديد من محال اسواق الجملة التي عانت من قلة
الزبائن لتعذر وصولهم والعديد منهم راجع دائرة البلدية من
اجل اصلاحه ولكنهم لم يجدوا غير الوعود التي لم تنفذ .
دائرة البلدية مطالبة باصلاح هذا الشارع الرئيس وباسرع ما
يمكن.
|
|
في جامعة
الموصل:
الاقسام
الداخلية للطلبة بلا خدمات واصحاب الشهادات بعقود مؤقتة!
يعاني
طلبة الاقسام الداخلية في جامعة الموصل من سوء وتدني الخدمات
المقدمة بالشكل الذي بات يؤثر بشكل سلبي في مستوياتهم
الدراسية فضلا عن التاثير النفسي والمعنوي حيث يقول عدد من
طلبة الاقسام الداخلية بان اغلب البنايات والغرف متهالكة
وتحتاج الى عمليات ترميم اضافة الى الانقطاعات المستمرة
للماء والكهرباء والنقص في المحروقات وتشكو اغلب الاقسام من
تراكم النفايات والاوساخ بشكل كبير من دون ان تقوم رئاسة
الجامعة ومديرية الاقسام الداخلية بوضع حل لتلك المشاكل
وعندما ابلغ قسم من الطلبة مدير الاقسام الداخلية في الجامعة
بضرورة رفع النفايات المتكدسة قرب الاقسام الداخلية وغرف نوم
الطلاب ابلغهم بان الجامعة لا تستطيع توظيف عمال لعدم وجود
تخصيصات مالية كافية.
وجاءتنا الرسالة التالية من لفيف من موظفي العقود في الجامعة:
نحن موظفون متقاعدون نعمل بعقود على الملاك المؤقت في كليات
ومراكز جامعة الموصل نعاني ومنذ ثلاثة أعوام خلت من قلة راتب
العقد المخصص لنا والبالغ ( 75000 ) دينار شهرياً ، وهذا
المبلغ لا يفي بمتطلبات الحياة المعيشية في مثل هذه الظروف
التي يمر بها البلد ، لذا نرجو من وزارة التعليم العالي أن
تعمل على شمول أصحاب الشهادات الأولية منا ( الابتدائية
والمتوسطة والثانوية ) بالتثبيت على الملاك الدائم في جامعة
الموصل أسوة بباقي الدوائر التابعة للوزارات الأخرى التي
شملت أصحاب العقود المؤقتة بالتثبيت على الملاك الدائم .
|
|
للماء
رائحة بمدينة العبيدي
بعث
السيد شهاب عبد الحسين التميمي من حي الشهداء في مدينة
العبيدي في بغداد برسالة يقول فيها:
ان سكنة حي الشهداء الأولى والثانية في المدينة يشكون من
اختلاط مياه الشرب بمياه المجاري ويدعون دائرة البلدية في
العبيدي لتخليصهم من هذه المشكلة من خلال صيانة شبكات الماء
والمجاري.
وقد وصلت الحالة الى ان ماء الشرب اصبح ذا رائحة عفنة وكريهة.
|
|
الى مديرية
التقاعد العامة:
قوائم
الموصل لماذا تتأخر دائماً؟
في
رسالة وصلت للصفحة من عدد من المتقاعدين في الموصل يشكون
فيها تأخر وصول القوائم التقاعدية الى المصارف في المدينة
حيث لم يتم حتى يوم الثاني عشر من شهر آذار تسلم الرواتب
التقاعدية للعسكريين والاسرى والشهداء التي كان من المفترض
تسليمها منذ بداية الشهر ويطالبون دائرة التقاعد بالاسراع في
ارسال القوائم التقاعدية نظراً للظروف المعيشية الصعبة اضافة
الى الزخم لكبير للمتقاعدين على المصارف نتيجة لتأخير وصول
هذه القوائم.
|
|
في منطقة
التويثة.. شبكة المياه موجودة والماء مفقود !
بعث
السيد قاسم العيثاوي من منطقة التويثة في جسر ديالى برسالة
يقول فيها:
ان هذه المنطقة سبق لها ان زودت بشبكة مياه ولكن الذي حدث ان
الانبوب المزود لها بالمياه قد انكسر منذ فترة طويلة من دون
ان يجد من يلتفت اليه فاعتمد الاهالي على التزود بالمياه من
النهر. البعض منهم اضطر الى شراء معالجات المياه من
الصيدليات، نسبة الاطفال المصابين بمرض الاسهال تتزايد يوماً
بعد اخر وهو يدعو برسالته الجهات المعنية الى ابدال الانبوب
المكسور. |
|
|
