الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

أعياد نوروز: العراقيون يبتهجون بعيد الحب والخصب ويقهرون الالم
 

متابعة/ مها عادل العزي
تعني كلمة نوروز اليوم الجديد او السنة الجديدة وهي كلمة فارسية الاصل.
هذا العيد عرفته ثقافة وادي الرافدين قبل الاسلام بالاف السنين وانتقل منها الى الشعوب الاخرى، فقد كان السومريون اول من احتفل بعيد نوروز وكان ذلك في الالف الثالث قبل الميلاد، بعد ذلك كان البابليون في الالف الثاني قبل الميلاد، ومملكة عيلام القديمة في جنوب فارس في الالف الثاني قبل الميلاد ونوروز من كل عام تتساوى ساعات الليل والنهار.
في هذه السنة يصادف عيد نوروز مع مناسبتين تتناقضان معه تماما.. اولهما الذكرى الثالثة لاحتلال العراق، والثانية هي اربعينية الامام الحسين(ع) ومع ارادة الحياة والرغبة في خلق فرص جديدة للسعادة وان كانت من بين الالم احتفل شعبنا بعيد نوروز او كما يحلو للبعض ان يسميه عيد الشجرة.
احدى العوائل التي التقينا بها وجدت ان هذا اليوم هو فرصة مناسبة لتبديد الهم والتعب، يقول رب الاسرة وهو السيد محمود حسين.
-فرصة جميلة ان يحظى المرء في هذا اليوم بالسفر او حتى بنزهة قصيرة، ان مجرد التفكير في هذا هو دعوة للترفيه عن النفس، تخلصا من الضغط الشديد الذي يهيمن علينا، فالجو العام يميل منذ اكثر من شهر الى التوتر السياسي مما انعكس على حياتنا بصورة مباشرة، سئمنا سماع الاخبار والسجالات التي لا تعبر عن امنياتنا وبتفيذنا لفكرة الاحتفال هذه سنهرب من دون السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وحوادث الخطف والاغتيالات، بل حتى البحث عن الغاز وطوابير البنزين.. سئمنا كل ذلك..
بمناسبة عيد نوروز اقامت الشركات السياحية برنامجا خاصا للاحتفال به في كردستان العراق عن هذا يحدثنا صاحب احدى الشركات قائلا:
-تنتعش السياحة في شهر آذار، خاصة في نهايته، فالاسعار تكاد تكون معقولة لمن يريد ان يرفه عن نفسه، والاقبال على السياحة الربيعية خلق التنافس بين الشركات سواء من حيث الاسعار او الخدمة، فالسفر الى كردستان العراق يكون على شكل مجاميع سياحية الى دهوك واربيل والسليمانية وكذلك الى بعض المناطق في ديالى.
كان تحقيق فكرة الذهاب الى هناك رائعا، هذا ما تقوله هند، تبتسم بعدها وتكمل حديثها.
-اهم ما يميز الاحتفال بهذا اليوم خاصة في هذه السنة هو الابتعاد عن كل ما يجري من احداث تعصف بالبلد، صحيح اننا سنعود، لكنها فرصة للترويح عن النفس خاصة بعد رؤية المناظر الجميلة والخلابة، اكتشفنا كم اننا بحاجة الى التغيير، فالسياحة شيء مثير خاصة بالنسبة للعوائل، فهي تفتقد الى الترفيه عن النفس، فصعوبة الوضع الامني في بغداد جعل التنزه امراً يكاد يكون مستحيلا.
احدى العوائل اختارت الدهاب الى الزوراء، محمد صاحب الفكرة لهذه النزهة القريبة يقول:
السفر الى كردستان العراق فكرة من الجميل تنفيذها في وقت احوج ما نكون فيه الى الترفيه والتغيير، لكن ومع صعوبة السفر وبعد المسافة تكون مشروعا يؤجل في كل مرة لحين تحسين الظرف الامني، فاقرب مصيف الى بغداد لا تقل مسافته عن ست او سبع ساعات، هذا اضافة الى صعوبة تحمل التكاليف المادية، لذا فلقد وجدنا ان فكرة المجيء الى هنا صائبة، فالربيع تجده في الكثير من الاشياء حولك، الاشجار الخضر، الطيور المحلقة، البحيرات الصغيرة والاجمل من ذلك كله فرحة الصغار.


مجلة هلا في عدد جديد
 


بغداد / فيان الربيعي
عن شركة الزاهرة للخدمات الاعلامية صدر العدد الثاني شباط/2006 من مجلة (هلا) وهي مجلة ثقافية شهرية، ترأس تحريرها لطفية الدليمي.
ضم العدد مجموعة من المواضيع الثقافية والفنية والعلمية منها كلمة للعلامة د.حسين علي محفوظ يتحدث فيها عن حُبه وانتمائه للعراق. وكتب نعيم مهلهل موضوعا تحت عنوان (الفرق بين الغورنيكا والاباتشي) وكتبت الدكتورة هناء مال الله موضوعا عن النحات صالح القرة غولي تحدثت فيه عن حياته واعماله) وحمل ملف العدد (أمكنة مترحلة) اربعة مواضيع تناوب على كتابتها اربعة كُتّاب، فضلا عن مواضيع متنوعة اخرى منها دروس في الديمقراطية وشرق غرب وارتحالات الرؤية المسرحية وتقرير عن مهرجان القاهرة السينمائي الـ(29).


سحر افكارهم..
 

صافي الياسري
تعلق الكلمات بالقلم، قبائل نمل، فراشات عالقة بشفتي سكرة في ميسم زهرة، او خطوط ازاهير تلاحق خط مطر او خرائط وجدت على طين الهور تطبعها قدم لقلق او بطة او خضيري او حذافة ويصعب علينا ان نتخلى عن فتنتها نحن الدراويش المأخوذين.
ولكنها حين تنضو حرارة صدقها تمسي سبوس شعير لا يدري أين تقع به الريح ولا أي وقع له ان وقع.
هكذا تستحق ان تصنف الكتابات والرسائل والاقوال ذلك انها لم تبن مبنى ادبيا ولا قانونيا فهي تغفل مشروعية الحق الانساني في الحياة وما يترتب عليها من استحقاقات في مقدمتها واجب الدفاع عن الوطن ومع ذلك تمنح نفسها سلطة القيمومة على نجوى الاخرين.. حتى لا نقر ذلك.. لكننا لا نستغربه فهناك الكثير ممن احترفوا تفريغ الكلمة ونخرها والنفخ فيها بانفاس الباطل ثم تزويقها لتوضع موضعا لا تستحقه وتدعى لها دعوى ابي لهب (اعلُ هبل)، وان هي الا قفزة في الفراغ حتى ينكشف كل شيء. والعراقيون قادرون هذه الايام على فك الطلاسم وقراءة الممحي ليضعوا كلا في موضعه فتسترجع الاشياء قيمتها دون مغالاة او تقصير.
وانا اذ اكره ان اكني احاول ان اسمي قدر الامكان دون ان ادع محاولتي تدرج سلما لا يليق بها، فلي الشرف كل الشرف ان اعمل في (المدى) ومع فريق المدى ولن يطفئ نافخ ضوء القمر واني مثل فريقي سيد عراقي ولا تواضع وما تعودت العمل الا مع الاشراف ممن ينتمون لطينة العراق حقا وانهم لكثر وقادرون ولهم من موسيقى كلماتهم وسحر افكاراهم وشدة تمسكهم ومبدئيتهم واخلاصهم لوطنهم ما يمكنهم من وضع الحجر في فم المدعي حتى يتكفل بالخرق راتقه.
كما اني اكره ان ابخس الناس حقوقها وانا اقرأ.. او اسمع بعض التعليقات الخافتة والمنضوية في الظلمة تمس من اكن لهم عظيم الاحترام والتقدير لذا سأقف بكل قوة كلمتي معهم ولن ابخس دفاً ما نَقَرْ.


بمشاركة 12 امرأة مغربية: عارضة الازياء الفرنسية أدريانا كارامبو في رالي الصحراء المغربية


الدار البيضاء: تشارك العارضة الفرنسية الحسناء أدريانا كارامبو في الدورة السادسة عشرة من رالي "تورفي عائشة دي كازيل" السنوي الذي سينطلق يوم 19 نيسان المقبل بالصحراء المغربية.
وتشارك في هذه الدورة 12 مغربية يدافعن عن ألوان المغرب ويواجهن 150 امرأة جئن من مختلف القارات ويمثلن 13 جنسية مختلفة. مجلة "فام دي ماروك" تشارك بفريق مكون من كمار السلاوي ودنيا بناني وفريق "كوماناف" بلبنى بقالي وأنيك دينونسان وفريق "توتال" بنعيمة فسيل ونادية لريزيوي وفريق "كريدي دي ماروك" برينكس" بنينيديكت دو كابل وفاليري شوات ديديس وفريق البنك المغربي للتجارة الخارجية بمريم البو عزاوي وسعاد لحلو وفريق شركة التأمين "لاسينيا" بأمال مكوار ومليكة الطيبي، أما أدريانا كارامبو فستكون من المنافسات للمغربيات.
يبدأ السباق منتصف شهر نيسان من مدينة تولوز، للخضوع لفحوص تقنية وإدارية ويختتم 27 نيسان بفم زكويد، وسيلتحق الجميع بمدينة الصويرة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة