الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

تعبيراً عن وحدة العراق: فريدة تقدم مجموعة أغان بلغات الوطن المتعددة
 

بدعوة من مهرجان ومد العالمي 2006 الذي أقيم في مدينة أدلايد الأسترالية أحيت الفنانة فريدة حفلتين في هذا المهرجان الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم والمختص بشؤون الموسيقى والغناء واالرقص وبمشاركة أربعين بلداً، و130 فرقة من مختلف أنحاء العالم .

استراليا: كانت هذه المشاركة الثانية لفريدة في هذا المهرجان بعد نجاحها الكبير في المهرجان نفسه الذي اقيم في مدينة ريدنك البريطانية في الصيف الماضي.
وتميز هذا المهرجان بمشاركة كبيرة لفنانين مشاهير، وعالميين من أبرزهم: ماريام ماكيبا المعروفة بـ (أم أفريقيا)، وعازف السيتار الهندي أمجد علي خان.
قدمت فريدة أمام أكثر من أربعة الاف متفرج حفلا متميزا وكعادتها تألقت النجمة العراقية اللامعة دوماً في سماء المهرجانات العالمية حاملة معها أسم العراق بكل إقتدار حيث جذبت أنظار الجمهور الكبير، وهي تشدو بصوتها العذب ذي النبرات القوية للعراق، وبغداد وبالرغم من حاجز اللغة عبر الجمهور بتفاعله وإنسجامه الكبير مع تلك المقامات الرائعة والإيقاعات المتنوعة، حيث كان الجمهور يهتف لإسم العراق، وتنوعت رقصات الجمهور الذي أضا ف رونقا لحديقة (الباتونيك بارك) الشهيرة وسط مدينة ادلايد وعلا التصفيق والأهات من العراقيين والعرب الحاضرين في الحفل لقصيدة
بغداد- الرائعة للشاعرة الكبيرة لميعة عباس عمارة حيث افتتحت حفلتها بكلمة الى الجمهور وباللغة الأنكليزية قبل ان تبدأ (أهدي هذه القصيدة "قصيدة بغداد" من هذا المكان الذي يجمعني بكم الى شعبي المعذب والجريح في العراق) مما جعل الجمهور يصفّق بقوة ويهتف: بغداد بغداد بغداد ! وتلت قصيدة بغداد بأغنية ( جي مالي والي ) حيث غيرت كلمات الأغنية الى( متعذبة بغداد جي مالها والي) وأثناء غنائها هذا المقطع بانت العبرات في صوتها وترقرقت الدموع في عيونها وبان تأثير ذلك على الجمهور العربي والعراقي بشكل خاص من خلال بكاء القسم الكبير منهم .
بعدها قدمت فريدة مجموعة جميلة من المقامات والأغاني الفلكلورية العراقية المتنوعة حيث غنت المطربة الرائعة والمتألقة بلغات العراق المتعددة العربية والكردية والأرامية تعبيرا عن وحدة العراق ومن خلال صوتها الرائع وحدت جميع أطياف العراق المتنوعة وتقديرا لنجاحها الباهر في حفلتها الأسترالية وجهت لفريدة بعد الحفل العديد من الدعوات من مديري المهرجانات من مختلف الوفود المشاركة في المهرجان وعبر الجمهور عن اعجابه بالحفل وأجمل ما قيل بعد الحفلة من عبارات الأعجاب جاءت على لسان الفنانة الأمريكية روزي حيث عانقت فريدة وهي تقول لقد أبدعت يا فريدة وكنت نجمة المهرجان لهذا العام وقالت ( ماريام ماكيبا هي أم أفريقيا، وأنــت يا فــريــدة أم العراق )


احتفالية للشاعر عيسى حسن الياسري.. اليوم

 

بغداد/ المدى
يقيم المركز الثقافي العربي السويسري احتفالية شعرية خاصة بعودة الشاعر العراقي (عيسى حسن الياسري) من مهجره الكندي الى ارض الوطن يشارك فيها مجموعة من شعراء والنقاد والفنانين والاعلاميين ويتخللها عزف على آلة العود للفنان علي حافظ وذلك في الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الموافق 23/3/2006 في مقره الكائن في بداية شارع الجمهورية خلف المكتبة الوطنية


افلام توم وجيري !

 

يوسف أبو الفوز
تقلب الصحف الاجنبية والعربية ، وتتنقل بين شاشات الفضائيات التي لا عد لها ، وتزور المواقع الاليكترونية التي تتكاثر كالفطر ، وتتابع النشرات الاخبارية في الاذاعات المختلفة ، والتي يرسلها لك اصدقاء احبة ، وايضا تلك النشرات التي يواظب على ارسالها من لا ترغب برؤية اسمه في صندوق بريدك . في كل هذا ، ومن بين دروب الامك وجبال همومك ، وقلقك على وطنك وشعبك ، تبحث عن اسم العراق لترى ما هو جديد ، فماذا تجد ؟ لا شئ غير اخبار الاحتقان الطائفي والتحزب الضيق والتخندق والقتل والخطف والاغتيال والدم والموت . الموت ولا شئ غير الموت يطرق ابواب اهل العراق وينثر من جديد ثياب الحداد والدموع . فمن بعد عطايا نظام الديكتاتور المجرم المقبور ، التي انتشرت في عموم العراق مقابر جماعية وسجلات شهداء مفقودين وغيمات خردل ، ومن بعد ضحايا " النيران الصديقة " لقوات الاحتلال ، كان ابناء العراق ينتظرون ساعات صفاء وسلام وحرية وتفرغ للعمل والبناء . ولكن الواقع الامني المتردي بفعل الممارسات الطائفية التي تزيد من حدة التوتر ، صرت فيه لا تعرف هل ستلحق لمهاتفة بعض من اهلك واصدقائك ومعارفك في العراق قبل ان يعثروا على جثة احدهم طافية في نهر دجلة وطلقة في راسك ؟ او ان يختطف لجهة مجهولة ثم ترمى جثته في الشارع تحت جنح الظلام ؟ او ان تمر به سيارة بيضاء من نوع " البطة " ليرشقه ركابها بصلية رشاش ويتركوه في عرض الشارع متخبطا بدمه دون ان يعرف سبب اغتياله ؟ او ... !! حقا ان ثمة استخفافا كبيرا بحياة الانسان في العراق هذه الايام ، والله برئ من كل ما يفعله المجرمون بأسمه وهم يمسدون لحاهم ويدورن مسابحهم ويسبلون عيونهم . المجرمون الذين لم يتورعوا عن نسف وتفجير بيوت الله في مختلف المدن العراقية . ما يجري في العراق يدفعك لشتم من تشاء ، وصب النقمة على السياسيين ورجالات الدولة الغارقين في كواليسهم وصراعات الكراسي والنفوذ ، وصقل الحناجر امام الميكروفونات . صديق عزيز ، طبيب ، امام الاوضاع الحالية الجارية في الوطن ، وبعد ازمتي الصحية الاخيرة ، وهو يعودني نصحني ـ جادا ـ ان ابتعد عن متابعة اخبار العراق ، والافضل ان ارفع الصحن ( الستالايت ) وان اغلق خط الانترنيت ، فبأعتقاده ان هذا لا يحمل سوى اخبار الموت ولا يجلب سوى الجلطة وربما الموت !
ـ ولكن يا صاحبي ؟
ان كان ولابد من بقاء الستالايت فانصحك بمتابعة افلام توم وجيري فقط ، فهي تعرض بسخاء على كل الفضائيات . حاول ان تحافظ على سلامة قلبك بالابتعاد عن تفاصيل اخبار العراق وتصريحات رجال السياسة فيه والاعيبهم ومناوراتهم ، وذلك بالتفرج على افلام توم وجيري ، فهما على الاقل في صراعهما الازلي لم يتجرأ احد منهما على قتل الاخر ، وفي احيان كثيرة توصلا الى حلول صلح واديا عمليات مشتركة ، رغم كل الاختلافات بينهما !
انصرف صديقي الطبيب وانا اقلب الامر مع نفسي : اترانا حقا ، وصلنا الى ايام توم وجيري ، حيث من اجل الحفاظ على صحتنا واعصابنا لا ينفعنا سوى التفرج على افلامهما ، وربما يقودنا الخوف والقلق وحتى العبث للبحث فيها عن حلول ما ؟


دورة تطويرية لصحفيي ميسان

 

ميسان/ محمد الحمراني
عقدت على قاعة مؤسسة الهدى للدراسات وبدعم من را بطة الصحفيين في ميسان ندوة لتطوير قابليات الصحفيين خاصة في مجال المتابعة الصحفية، حاضر فيها الصحفي رياض عزيز واستمرت لمدة ثلاثة ايام. عن هذه الندوة تحدث المحاضر للمدى قائلا: ان الكثير من الصحفيين في محافظة ميسان يعملون بطريقة ارتجالية في الصحف المحلية التي تصدر في المحافظة وتأتي هذه الدورة لتسلط الضوء على بعض مفاصل العمل الصحفي بصورة علمية وتبسط المعقدات لتخريج كوادر اعلامية متميزة وحيادية .زياد طارق المياحي احد الصحفيين الذين شاركوا في هذه الدورة قال: ان اهمية مثل هكذا دورات
تجعلنا على تماس حقيقي مع مشاكل العمل الصحفي وتعتبر المتابعة الصحفية التي ركز عليها المحاضر في هذه الدورة من اخطر مفاصل العمل الصحفي لانها تحتاج الى متابعة وثقافة متميزة وانا مع اقامة مثل هكذا دورات بين حين واخر للارتقاء بالعمل الصحفي وبالجوانب العلمية في العمل الصحفي .ويذكر ان 25 صحفيا تخرجــوا في هذه الدورة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة