رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لم يعد السكوت من ذهب.. مطاليب سلمان المادية لا تفسد لولاء المنتخب قضية!
 

بغداد / اياد الصالحي
آلمني جداً ما قرأته قبل ايام للزميل السعودي احمد الشمراني حيث كتب في (الرياضية) نقداً لاذعاً طال مدرب المنتخب باكتيا واللاعبين السعوديين في ضوء مباراتهم امام منتخبنا الوطني في جدة: (اذا كنا لم نستطع ان نتفوق على العراق فهل سنتفوق على تونس واسبانيا واوكرانياً؟! ولا أقلل في هذا السياق من قدرات المنتخب العراقي الشقيق بقدر ما أشير إلى ان هذا المنتخب الذي كشف حالنا لا يوجد لديه دوري مثلنا ولا ملاعب ولا امكانات ورغم ذلك احرجنا واي احراج فالدفاع شوارع والوسط تائه.. ومن رأى حال أخضرنا امام العراق قال الخطر قادم لا محالة)!!
مقارنة الشمراني
اقول آلمني ان اقرأ مقارنة عن منتخبنا ربما تبدو في واقعها مريرة رغم المدح الضمني الذي انصف فيه الكاتب لاعبينا بعد عرضهم المتناسب مع الحلول التكتيكية التي وضعها المدير الفني اكرم سلمان تلافياً لخواء التشكيلة من اغلب المحترفين الاساسيين، لكن يبقى السؤال قائماً إلى حين: متى تزول هذه المقارنة التي ما زال منتخبنا وانديتنا تدفع الثمن دائماً نيتجة عدم اسراع اصحاب القرار لتقليص فجوةالتقهقر الذي اصاب مرافق القاعدة الرياضية عموماً وكرة القدم خاصة؟ فالشمراني اشار إلى عدم وجود ملاعب في بلادنا وهو يعلم ان السعودية لم تكن تفتخر باي ملعب قبل عام 1988 باستثناء ملعب (الملز) ذي العشب الصناعي الذي ضيف تصفيات كأس العالم المجموعة الآسيوية الثانية (العراق والسعودية وقطر وسوريا والبحرين) للمدة من 18 آذار إلى 2 نيسان عام 1981، والاهم من هذا انها لم تسمح لاي نجم من وزن ماجد عبد الله ويوسف الثنيان ومحيسن الجمعات والاخوين عبد الله ومحمد الدعيع ونواف التمياط ومحمد الشهوب وياسر القحطاني وغيرهم العشرات من النجوم بولوج ساحة الاحتراف الخارجي وعملت في المقابل على تأمين مستقلبهم الرياضي بما يدفعهم للتفكير بمصلحة المنتخب بعيداً عن عقد هنا ومساومة هناك رغم ان الجميع يعلم مدى تأثر هالات الاضواء التي انهالت على لاعبي السعودية خلال مشاركتهم في ثلاثة مونديالات سابقة (1994 و1998 و2002) وهذه المرة الرابعة في تاريخهم ومحاولة بعض الاندية التعاقد مع نجومها البارزين إلا ان حكمة الاتحاد السعودي وأدت الفكرة في مهدها بعد ان احتاط لسلبياتها وختم مشروع الاحتراف بالشمع الاحمر!
آفة الاحتراف
لهذا ارى من دواعي مصلحة الكرة العراقية ان تستجيب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية واتحاد الكرة لمطاليب المدير الفني اكرم سلمان التي كشفها لاحدى الصحف المحلية والتي تستند إلى مبرر منطقي يتحدد في تعديل رواتب لاعبي المنتخب الوطني والتعاقد رسمياً مع الملاك التدريبي وتوفير ضمان صحي يؤمن سلامتهم من الاصابة وهي اولويات لا تقبل التسويف او المماطلة في تنفيذها وتمثل اولى الخطوات لمحاربة آفة الاحتراف في الاقل اذا كنا غير قادرين على وأد مخاطرها كما فعل الاتحاد السعودي!
محترفون... (سخرة)!
ضرورة التنبيه إلى ان هذه المطاليب ليس لها علاقة باعتقاد بالٍ يحتم على اللاعب الخضوع للواجب الوطني ولا مجال لديه لينبس ببنت شفة بخصوص تحسين حقوقه المادية مثلما يرسخ البعض هذه (الممنوعات) متعكزاً على مفهوم الولاء للمنتخب بينما الجانب المشرق الآخر في هذا المفهوم ما ذهب اليه اكرم سلمان هو عين الحكمة والصواب اذ لم يعد (السكوت من ذهب) في نظر اللاعبين المحليين وهم يرون مدرار العقود تنهال على زملائهم في المنتخب حتى بلغ عددهم اثنى عشر محترفاً يؤدي بعضهم - للاسف - مهماته في المباريات الدولية على انها (سخرة) ويقلق كثيراً على ساقه وينكمش خائفاً كلما تطلب منه الموقف في المباراة ان يتدخل بضراوة لئلا يخسر عقده وبالتالي لن يرتجى من هؤلاء أي اندفاع طالما بقي سحر الاحتراف يسلب ارادتهم في الدفاع عن فانيلة المنتخب وهناك عناصر مشخصة وكشفت عن نوايا الاداء لاسيما اذا ارتبطت بالتزام ناديوي بعد يومين من حضورها مع التشكيلة الوطنية.
روح التسامي
ان اسماء مثل حيدر عبد الامير ونور صبري وباسم عباس ووسام زكي وجاسم حاجي وصفوان عبد الغني ولؤي صلاح وهيثم كاظم وغيرهم من اصحاب العقود المحلية لا يقلون امكانية عن زملائهم المحترفين ومطالبون مثلهم بالمسؤولية والعطاء لكنهم يتقاضون راتباً متواضعاً لا يتجاوز 200 دولار بل ان بعضهم رفضوا عقوداً بخسة من اجل سمعتهم مثل باسم عباس وحيدر عبد الامير ونور صبري فلماذا لا يبادر رئيس الاتحاد لمفاتحة الجهات المسؤولة رياضياً وحكومياً لتذليل المشكلة المادية التي يقاومها هؤلاء بروح التسامي فوق العوز لارتباطها بشرف ارتداء فانيلة الوطن.


مرحى بعراقيتنا

 

اكرام زين العابدين
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت مشاركتنا منذ لحظاتها الاولى إلا ان ذلك لم يمنع اصرارنا على رفع علم العراق في بطولة دولية كبيرة بالكراتيه ضمت دولاً متقدمة في هذه اللعبة ولها باع طويل واستعداداتها كانت جيدة.

شعرنا بفرح كبير واعتزاز اكبر بعراقيتنا عندما شاركنا في بطولة محمد السادس الدولية الخامسة بالكراتيه لان الاخوان المغاربة كانوا كرماء معنا في كل شيء ولم يدعونا وحدنا بل كانوا معنا منذ لحظة وصولنا إلى مطار الدار البيضاء مساء الجمعة ولحين مغادرتنا المطار آنف الذكر بعد اسبوع.
وبالرغم من الصعوبات التي واجهت مشاركتنا منذ لحظاتها الاولى إلا ان ذلك لم يمنع اصرارنا على رفع علم العراق في بطولة دولية كبيرة بالكراتيه ضمت دولاً متقدمة في هذه اللعبة ولها باع طويل واستعداداتها كانت جيدة.
فكانت مشاركة 12 دولة منها فرنسا وايطاليا وامريكا والبرتغال ومصر وتركيا وايران وتونس والجزائر والبلد المضيف الفريقين (آوب) اضافة إلى الوفد العراقي الذي استقبل بتصفيق كبير عندما استعرض وفده الصغير المكون من اربعة اشخاص في الاستعراض وهم (رئيس الوفد علي الكناني وثلاثة لاعبين شباب).
وكان الجميع يسأل عن بلدنا ويعرب عن اسفه لما يحصل ويتمنى ان تزول هذه الغمة ليعود العراق كبيراً في كل شيء. وكان الجميع يريد ان يقول كلاماً يداوي به جراحنا ويضع البلسم الشافي عليها وكم من مغربي تعاطف معنا وحاول ان يسهل لنا مهمتنا في السفارة ومكتب الخطوط المغربية وكذلك اتحاد الكراتيه المغربي الذي خصص لنا مرافقاً ليلبي لنا طلباتنا بعد نهاية البطولة وهو السيد الحميري الكبير الذي كان فعلاً جديراً بان يخفف عنا معاناتنا في تلك الايام.
أتمنى ان يعود بلدنا معافى لنعيد الدين الذي طوق اعناقنا اتجاه اخواننا المغاربة عندما نضيفهم في العراق في المرات القادمة حين تتحسن الظروف ويعود العراق كبيراً في كل شيء كما كان الاخوان والاشقاء العرب يصفونه في كل مكان وزمان.


في الجولة الثانية سامراء يسعى للتعويض وكربلاء يبحث عن فوز جديد أمام النجف
 

بغداد / خليل جليل
تنطلق عصر الجمعة المقبلة مباريات الجولة الثانية لدوري النخبة حيث تقام أربع مباريات على ملاعب اربيل وكربلاء وميسان والشعب.
ففي المباراة الأولى يضيف سامراء منافسيه الميناء وعلى ملعب أربيل ضمن الجولة ذاتها وفي إطار منافسات المجموعة الأولى، ويسعى سامراء إلى تعويض خسارته الأولى أمام أربيل عندما تغلب عليه بهدف واحد في انطلاق الدور النهائي.
ويبدو أن سامراء عازم على تحقيق نتيجة تبقي أمل المنافسة لخطف بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي ومقابل طموح سامراء الذي يفترض أن يتخطى منافسه للإبقاء في أجواء المنافسة يحاول الميناء تحقيق خطوة أولى في هذه الجولة التي يدخلها مثخناً بخسارة ثقيلة أمام الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا الأسبوع الماضي (1-3) على ملعب الأخير.
وعلى ملعب الشعب الدولي يستهل دهوك مشواره مع الجيش في منافسات دوري النخبة ضمن المجموعة الثانية ويبحث الفريقان عن نتيجة واحدة عنوانها الفوز لضمان مواصلة المشوار.. وتبدو فرص الجيش هي الأفضل بعد المستوى الذي قدمه في المراحل التمهيدية وبصمات مدربه ومشرفه الحالي حسن فرحان.
ويضيف كربلاء على ملعبه النجف في مباراة ساخنة يتوقع لها أن تكون أكثر إثارة وندية، فالأول يحاول تعزيز فوزه الثمين على الشرطة (2-1) في افتتاح الجولة الأولى ويبحث الضيوف عن أولى ثلاث نقاط لترسيخ خطواتهم المقبلة في الجولات المتبقية.
ويواجه ميسان اختباراً صعباً عندما يضيف الجوية في لقاء يعد هاماً للأخير الذي يسعى لحملة الدفاع عن اللقب.
يعول الجوية على خبرة لاعبيه في حسن هذا اللقاء في حين سيعتمد المضيف على أرضه وجماهيره لتحقيق نتيجة ملائمة.


أفكار واقعية

 

خالد الطائي

الحلقة النقاشية التي اقامتها اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية السبت الفائت كانت حسب رأيي المتواضع خطوة مهمة ليس في طريق تحديد عدد الالعاب والفرق الرياضية العراقية التي ستشارك في دورة الالعاب الآسيوية المقررة في قطر مطلع كانون الاول المقبل ولكن لأنها اغنت المشاركين من خبراء ورؤساء اتحادات ومدربي منتخبات بالكثير من التفاصيل المهمة المتعلقة بعملهم سواء بالنسبة للاتحادات التي تنوي المشاركة ام تلك التي ترى ان رياضييها ليس لديهم القدرة على تحقيق ما يحفظ ماء الوجه اذا ما قرروا الاشتراك في الدورة وقد كان ما طرحه السادة باسل عبد المهدي وفالح فرنسيس وعامر جبار دقيقاً وواضحاً في رسم معالم المشاركة لان ظروفنا الحالية التي هي تراكمات سابقة في معظمها وليس بنت وقتها وابتعادنا عن الدورة الآسيوية لمدة عشرين عاماً أي منذ دورة (سيئول 1986) سيحتم علينا اموراً قد لا تكون موجودة عند الآخرين لذلك نرى من الضروري جداً ان يتم مزاوجة الآراء التي طرحت لغرض الوصول إلى رؤيا محددة في موضوع مشاركة هذه اللعبة او تلك ويجب ايضاً ان نحسب وبشكل دقيق الجوانب المالية المترتبة على المشاركة ومدى الفائدة المتحققة في الجانب الفني خصوصاً بالنسبة للالعاب التي لا يستطيع رياضيوها ضمان احد الاوسمة الثلاثة الاولى.


الأولمبية تكرم منتخب الأشبال

 

بغداد/كريمة كامل
كرمت اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية منتخب أشبال العراق يوم السبت الماضي على قاعة مسبح الشعب المغلق وجرى احتفال بسيط احتفاءً بالأشبال وقام الدكتور عامر جبار الأمين العام للجنة الأولمبية بتوزيع جوائز التكريم على اللاعبين وقد حضر الاحتفالية أعضاء المكتب التنفيذ وعدد من الإعلاميين الرياضيين والقنوات التلفزيونية.
والجدير بالذكر أن منتخب الأشبال قد أحرز المركز الثاني في مهرجان الرؤية الآسيوية في سلطنة عمان مؤخراً بإشراف الاتحاد الآسيوي بكرة القدم حيث سبق للمنتخب نفسه أن أحرز المركز الأول في ذات البطولة التي جرت قبل عامين في دولة قطر وكان الفريق حينها قد شارك برعاية مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون.


8 لاعبين من المنتخب العراقي للملاكمة يهربون من المعسكر التدريبي في واسط

 

واسط / طالب الماس الياس

 أعلن الاتحاد العراقي المركزي للملاكمة عن هروب (8) لاعبين من المنتخب الوطني العراقي للملاكمة من المعسكر التدريبي المقام حاليا في محافظة واسط. وقال عضو الاتحاد العراقي المركزي للملاكمة رئيس بعثة المنتخب السيد غازي عبد الصمد لـ (المدى) لقد فوجئنا بهروب (8) لاعبين من المشاركين في المعسكر التدريبي المقام حاليا للمنتخب الوطني العراقي في واسط ولم نعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية التي دفعتهم للهروب من المعسكر والجهة التي قصدوها ونبحث حاليا عن المكان الذي قصدوه والأسباب التي أدت إلى هروبهم.
وأشار إلى أن الاتحاد العراقي للملاكمة كان قد قرر إقامة المعسكر التدريبي للمنتخب الوطني العراقي للملاكمة على حلبة النادي الأولمبي التخصصي لرياضة الملاكمة في الكوت ولمدة (10) أيام وانتظم في المعسكر (19) لاعبا الأسبوع الماضي يمثلون المنتخب الوطني العراقي استعدادا للمشاركة في بطولة ملك تايلاند المزمع إقامتها في العاشر من نيسان المقبل والمشاركة في بطولة آسيا التي تقام في دولة قطر نهاية العام الحالي.
وأكد أن اختيار محافظة واسط لإقامة المعسكر جاء في ضوء الوضع الأمني المستقر فيها ولنجاحها في تنظيم بطولة العراق للشباب في الملاكمة التي جرت في النصف الثاني من العام الماضي وأن المعسكر كان مستواه جيدا من حيث التنظيم والتدريب والذي يتضمن فترتين تدريبيتين صباحية ومسائية وبإشراف المدربين (عبد الزهرة جواد وناهض حسين وعبد الكريم قاسم) حيث أن اللاعبين الذين هربوا من المعسكر هم من أصحاب الألقاب والمراكز المتقدمة في البطولات السابقة ومن الذين يعول عليهم في تحقيق نتائج طيبة في البطولات المقبلة.
وأوضح رئيس بعثة المنتخب أن الاتحاد العراقي المركزي للملاكمة سوف يتخذ إجراءات بحق اللاعبين الذين تركوا المعسكر من دون إبلاغهم المدربين والكادر الإداري.


لاعب الجوية وليد ضهد: مشروع اعتزالي مؤجل الآن واطمح للاحتفاظ بلقب الدوري

 

حاورته/ هديل عبد الرضا
اللاعب المبدع وليد ضهد صاحب الحضور والعطاء الاكبر ضمن صفوف نادي القوة الجوية والمتواجد دائماً ضمن لائحة المميزين في دوري الاضواء من خلال ادائه الرائع ومستواه الفني العالي وعطائه اللا محدود وقوته البدنية التي تعطيه جدية اكثر بالتواجد في منطقة وسط الميدان كانت لنا معه هذه الوقفة:
*بداياتك الكروية؟
-عام 1985 لعبت في براعم الجوية في سنة 1991 لعبت بالخط الاول للفريق وما زلت حتى هذه اللحظة.
*لماذا اخترت نادي القوة الجوية بالذات؟
-لانه قريب إلى نفسي وحلمي منذ الصغر وتحقق هذا الحلم بالتحاقي بصفوف الناشئين على يد المدرب صباح عبد الرزاق.
*كيف ترى فريق القوة الجوية اليوم؟
الفريق جيد ونحن نطمح إلى الحفاظ على كأس الدوري وان شاء الله نقدم كل ما عندنا.
*كيف ترى وسط الفريق؟
اهم شيء بالفريق هو خط الوسط، والمدرب ينتقي اللاعبين الكفوئين لواجباتهم.
*هل انت قادر على فرض تواجدك بالتشكيلة الاساسية؟
-انا كلاعب لا اضمن البقاء في التشكيلة الاساسية وهذا الشيء يتحدد من خلال المباريات التجريبية والتدريبات ومن يقدم مستوى جيداً سوف يكون بالتشكيلة الاساسية.
*بمن تأثرت في بداية مشوارك؟
-باللاعب الكبير هادي احمد؟
*هل تعتقد ان الفريق جاهز للبطولة الآسيوية؟
-شيء اكيد لكن تنقصه المعسكرات لكي لا نتفاجأ بالفرق التي سنواجهها.
*المركز الذي ترتاح اليه ومواصفات اللاعب في مركزك؟
لعبت في عدة مراكز خلف المهاجمين وارتكاز ووسط والمركز الذي ارتاح اللعب به لكي يستفيد منه المدرب في تسجيل الاهداف.
*اللاعبون الذين ترتاح للعب إلى جانبهم؟
-سابقاً اكرم عما نؤيل وهيثم كاظم وكاظم حسين وحالياً لم اجد لاعباً بمستوى هؤلاء.
*من من المدربين له فضل عليك؟
-كل المدربين الذين اشرفوا على تدريبي لهم فضل على مشواري.
*اهم الانجازات الكروية التي تحققت مع الاندية التي لعبت لها؟
-في موسم 91 - 92 احرزنا بطولة الدوري والكأس وفي موسم 96 - 97 احرزنا اربع بطولات (الدوري والكأس والمثابرة والنخبة) وفي عام 2005 احرزنا بطولة الدوري وقد حصلت فيه ايضاً على لقب افضل لاعب وسط.
*هل مثلت المنتخب سابقاً وكيف تراه الآن؟
-في عام 1996 كنت معه في مدة الاعداد وفي عام 1999 سافرت معه إلى الاردن ولعبت مباراتين وديتين تحت اشراف المدرب ناجح حمود والآن ارى المنتخب غير مستقر من ناحية مواصفات اللاعبين وعدم تفرغهم للمعسكرات.
*هل تستطيع ان تؤدي الدور المطلوب منك مع المنتخب؟
-حالياً لا افكر بتمثيل المنتخب حتى لو دعيت إليه.
*برأيك من الافضل لقيادة الكرة العراقية المدرب الاجنبي ام المحلي؟
-المدرب الاجنبي يتم التدخل بعمله ولو يترك له الخيار فسوف يكون جيداً اما المحلي فهو كفوء من ناحية اختيار اللاعبين حيث لديه معلومات عن اللاعبين الافضل.
*هل قدمت لك عروض احترافية؟
-في سنة 1993 قدم لي عرض للعب مع نادي قطر مع الكابتن عمو بابا ورفضها الاتحاد العراقي وفي نفس السنة قدم لي عرض آخر مع السد القطري مع سمير كاظم ورفضها الاتحاد ايضاً لاني كنت في خدمة العلم وفي سنة 2003 قدم لي عرض من الاهلي البحريني.
*كيف هو اللاعب العراقي في الاحتراف؟
-اللاعبون الذين يحترفون يستفيدون فقط مادياً اما من ناحية المستوى فالمردود ضعيف الا اذا احترف مع اندية اوربية.
*اجمل مباراة خضتها؟
-مع الزوراء فزناها (1 - 0) موسم 1992 - 1993 وقد سجلت هدف الحسم.
*قرار اتخذته وندمت عليه؟
-عندما قررت الاعتزال بعد حصولنا على درع الدوري العام الماضي ولكن هاشم خميس جعلني اتراجع عن قراري.
*بعد هذا العطاء الكبير متى تفكر بالاعتزال؟
-الاعتزال مشروع مؤجل حالياً ويتوقف على ظروفي الخاصة.
*بماذا تعد جمهور الجوية؟
-الجمهور له الفضل الاول والاخير على اللاعبين واللاعب بدون جمهور لا يقدم مستوى جيداً ونحن نطمح إلى ان نحصل على نتيجة جيدة في بطولة اندية آسيا والدوري المحلي.


واحــــة كروية

 

بغداد / يوسف فعل
محمد هادي يلفت انظار سلمان
يواصل اللاعب الدولي السابق محمد هادي عروضه الجيدة في الدوري الاردني في مسعى منه لجذب انظار مدرب منتخبنا الوطني اكرم سلمان لاسيما ان مركز الارتكاز يعاني من ثغرات واضحة واخطاء قاتلة.
وقال هادي في اتصال هاتفي من عمان:
انه يشعر بان مستواه الفني في حالة تطور مستمر من خلال الحرص الكبير الذي يبذله اثناء التدريبات والمباريات على حد سواء.
وطموحي يتمثل بالعودة إلى ارتداء الفانيلة الدولية لرغبته بتقديم خدمة لكرة القدم العراقية صاحبة الفضل الاول على العديد من اللاعبين الذين يلعبون في خارج بلدنا.
واضاف: اطلب من المدرب اكرم متابعة مباريات الدوري الاردني لاسيما انه يضم مجموعة رائعة من امهر لاعبينا المحترفين ويقدمون اروع المستويات مع فرقهم وبأمكانهم اللعب لفريقنا الوطني.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة