الحدث الاقتصادي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الذهب :إقبال الناس على شرائه رغم ارتفاع الأسعار
 

مكتب المدى/ بابل/ محمد هادي
شهدت اسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في الفترة الاخيرة حتى تجاوز سعر المثقال الواحد 125 الف دينار ومع ذلك تجد محال الصاغة عامرة والناس تقبل على شراء واقتناء الذهب ولو رجعنا الى السنين الماضية قليلاً وتحديداً نهاية عام 1978 حيث كان سعر مثقال الذهب الواحد عيار 21 حبة بدون صياغة 12 ديناراً فقط واخذ بالصعود حيث اصبح عام 1982 (35) ديناراً وفي منتصف عام 1986 ارتفع السعر الى 50 ديناراً للمثقال ويقول الحاج ماجد المطيري وهو من الصاغة المعروفين في مدينة الحلة ان بداية التسعينيات شهدت وصول سعر المثقال عيار 21 حبة الى (100) دينار.
فترة الحصار
قفز سعر الذهب قفزات كبيرة منذ بداية التسعينيات حتى سقوط النظام والسبب تدهور سعر الدينار العراقي وكان الذهب يرتفع في الاسواق العالمية غير ان ارتفاعه كان قليلاً اذا ما قيس بارتفاع اسعاره لدينا.
شراء الذهب
كانت أسواق الذهب عامرة جداً ويشتريه الناس حيث يعتبرونه افضل من النقود وهو زينة وخزينة كما يقول المثل وان الكثير من الناس استفادوا من الذهب في ايام المحن والشدائد وإذا ما مروا بضائقة مادية يبيعون بعض القطع الذهبية لاكمال بناء دار او شراء قطعة ارض او فتح محل لاحد الاولاد او تزويجه وهو سريع البيع خفيف الحمل وحل العديد من المشاكل خلال رهنه لمدة معلومة وكما تقول السيدة (ام صباح) التي رهنت مصوغاتها الذهبية من اجل ان يسافر ولدها خارج العراق هارباً من مطاردات رجال امن النظام السابق وبعد مدة استطاعت ان تفك الرهن وتسدد المبلغ.
العاملون بالذهب
كثر هذه الايام استيراد الذهب من الدول المجاورة لاقبال الناس الشديد عليه وتعتبر الامارات العربية اكبر مصدر للذهب الى العراق وكذلك ماليزيا عن طريق تركيا وبعض الدول المجاورة.
ويتساءل البعض عن الذهب الموجود في الاسواق ايهما افضل العراقي ام الاماراتي والجواب كما يقول السيد ماجد لا فرق بين ذهب العراق وماليزيا او الامارات او تركيا فالكل ذهب واحد ولكن العيار يختلف وكذلك الصياغة ولان الذهب الاماراتي صياغته جميلة وموديلاته حديثة بسبب ان دولة الامارات ادخلت جميع التقنيات الحديثة من مكائن لتصنيع الذهب وبعض الحلي التي تعتمد نقشاتها على مهارة بعض الحرفيين الهنود والباكستانيين والافغان حتى اننا نسمي الذهب الاماراتي ذهباً هندياً ويزداد الاقبال عليه ومنه الاساور والخواتم والميداليات والاقراط واشياء جميلة اخرى وسبب هذه التسميات يعود الى العمالة الهندية وهي التي قامت بالصياغة يدوياً، اما زيادة الأسعار بالنسبة للذهب الاماراتي والحلي فان سببها كلفة الاستيراد علماً أن الذهب العراقي هو الافضل من حيث نسبة الذهب الخام الموجود فيه وخلط النحاس والنسبة المعروفة عالمياً من عيارات (18، 21،22) حبة.
جهاز التقييس والسيطرة النوعية
ان جميع المصوغات الذهبية كانت مضبوطة حتى سقوط النظام وذلك يرجع الى الدور المهم الذي كانت تلعبه دائرة (التقييس والسيطرة النوعية) قسم المصوغات وهذا الجهاز الممتاز الذي لاشائبة عليه من حيث الاختيار واخذ عينات من الذهب لتحليله وعندما يكون مستوفياً للشروط المنصوص عليها قانونياً وعالمياً يتم ختمه بالعيار المطلوب اما الان فقليل من معامل الصاغة في العراق يذهبون الى جهاز التقييس والسيطرة النوعية لتختم مصوغاتهم لقاء اجر بسيط بل ان الكثير لا يذهبون الى هذا الجهاز الذي يضمن حق الصائغ والمشتري معاً من حيث ضبط عيار المصوغات ويتحجج البعض بالحالة الامنية وتعرضهم للسرقة والبعض الاخر له اسباب اخرى ولدينا الكثير من المبدعين من الصاغة المهرة والفنانين بصياغة الذهب والفضة حيث نمتلك في العراق ارثا حضارياً منذ الاف السنين والدليل ان ما اكتشف من مصوغات من قبل الاثاريين يمثل اروع واجمل المصوغات التي تدل على مهارة الصائغ العراقي.
الذهب بين العرض والطلب
ان ارتفاع الذهب هذه الايام ارتفاع عالمي يرجع سببه ألى قلة الانتاج السنوي الذي لا يوازي الطلب عليه حيث تؤكد التقارير ان الكمية التي تستخرج سنوياً من هذا المعدن هي 2 طن في حين ان الطلب يقدر 3 اطنان.
وبعد سقوط النظام وتحسن القدرة الشرائية والمعاشية للمواطن العراقي اصبح الاقبال شديداً على أسواق الذهب واكثر الزبائن كما يقول حسين الصائغ من الموظفات اللواتي حرمن من اقتناء الحلي الذهبية في السابق بسبب قلة الرواتب اما السيد محمد الصائغ فاجاب عن سؤالنا حول دور المصارف في بيع الذهب ان البنك المركزي كان يزود الصاغة بالسبائك الذهبية وحسب حجم المحل والمعروض فيه من الذهب وكانت السبيكة مختومة ويتم الغاء الارقام من خلال طرقها حتى لا يتم تهريبها اما اليوم فاننا نشتري الذهب من الاسواق المنتشرة وبكثرة في العراق.
الانسة رحاب علي قالت ان علاقة المرأة بالذهب علاقة قديمة امتدت الى الاف السنين اما اليوم فاننا نرى ان طريق العرسان يمر حتماً من باب الصائغ لان العريس حتى وان كان فقيراً فانه لا بد ان يشتري بعض المصوغات الذهبية لعروسه.


انحسار في عدد ورش تصليح الاجهزة المنزلية
 

محمد شريف ابو ميسم

من بين الظواهر التي أفرزها الواقع الاقتصادي الجديد، ظاهرة انحسار ورش صيانة الاجهزة الكهربائية المنزلية من الاسواق الخدمية، بعد ان تعددت هذه الورش بمختلف اشكالها خلال العقد الأخير ومن بين هذه (الورش) التي لم يكن يخلو منها سوق شعبي أو شارع تجاري ورش تصليح (الثلاجات الكهربائية، تصليح التلفزيونات، تصليح اجهزة التبريد).. هذه الورش احتضنت اعداداً هائلة من الايدي العاملة الماهرة التي استطاعت في ذلك الوقت ان تعيد الحياة لاجهزة كهربائية تخطت عمر الشيخوخة، إلا ان اعداداً كبيرة من هذه الايدي العاملة، انضمت الى البطالة الهيكلية بعد اغراق السوق بالمنتوج الجديد القادم من مختلف المناشئ العالمية، والذي وجد ضالته في الطلب المتزايد، جراء الارتفاع في مستوى دخل الفرد العراقي بعد سنوات طوال من الحصار الاقتصادي، فتم افتتاح اكثر من مكتب لشركات مثل- سيمنز، بيكو، فستل، LG، لتقديم خدمات الصيانة لمنتوجاتها المعروضة في الاسواق المحلية، وبضمانات تصل الى حد السنتين، أضف الى ذلك انخفاض احتمال العطب في الاجهزة الجديدة، كل ذلك ادى الى انحسار في اعداد محال الصيانة وتحول العاملون بها الى مهن اخرى لمقاومة الظروف المعاشية، إلا ان الظروف الامنية واشباع حاجة السوق، حالتا دون استمرار عمل بعض هذه المكاتب، فظهرت الحاجة من جديد لورش التصليح تلك.. يقول السيد محمد عايد (مسؤول الصيانة في شركة سيمنز فرع العراق) لقد تم غلق ورشتنا بسبب تردي الوضع الامني، مما يعني عدم تغطية تكاليف الصيانة، وهنالك اسباب اخرى مثل التلاعب في بطاقة الضمان من قبل المستهلكين والوكلاء، حيث يترتب على ذلك استمرار مسؤوليتنا عن العطلات التي تصيب الاجهزة نتيجة عدم تدوين تاريخ البيع من قبل الوكيل، فيبقى كارت الضمان مفتوحاً الى حين تعرض الجهاز الى عطب ما، وما اكثر ما تصاب الثلاجات باعطال نتيجة تردي حالة التيار الكهربائي.. تصور ان ورشتنا كانت تستلم 20 ثلاجة معطلة شهرياً كأقصى رقم، الا ان العدد تجاوز الـ80 ثلاجة في الاشهر الاخيرة قبل اغلاق الورشة، وقد ساهم الاشباع الحاصل في حاجة السوق في انخفاض نسبة المبيعات وبالتالي انخفاض نسبة الارباح امام ارتفاع تكاليف عمل الورشة، وخاصة اننا نحصل على قطع الغيار من السوق المحلية، بسبب صعوبة الحصول عليها من مركز الشركة في تركيا، نتيجة للاسباب الامنية التي تكلمنا عنها.. واضاف السيد محمد قائلاً: عاود الكادر الذي كان يعمل معنا لممارسة العمل لحسابه الخاص في المنازل وفي المحال السابقة بعد أن اغلقت ورشة الشركة والبعض منهم تحول لممارسة العمل في مجالات اخرى لان عمل ورش التصليح الخاصة اصبح غير مجد اقتصاديا، فالناس يذهبون بأجهزتهم المعطلة الى ورش الصيانة التابعة لمكاتب الشركات التي مازال البعض منها يقدم خدماته الى الجمهور، وهذا الامر ينسحب على بقية الاجهزة الكهربائية المنزلية فالعطب الذي يصيب جهاز التلفزيون الحديث ما عاد مصلح التلفزيونات قادرا على اصلاحه، لان الامر يتطلب تغييراً في المجموعة التي تتعرض للعطب وليس اصلاحها، وورش التصليح التابعة للشركات التي مازالت تعمل حالياً، عادة ما تحتكر قطع الغيار الرئيسية وهي الوحيدة القادرة على اصلاح العطب الذي يصيب اجهزتها المنتشرة في المنازل، ناهيك عن التطور الهائل الذي حصل في تقنية تلك الاجهزة والتي تتطلب من المصلحين مواكبتها ومعرفة اسرارها العلمية، وبخصوص اجهزة التبريد اضاف السيد محمد عايد قائلاً: ان ثمة غشاً تجارياً انتشر في الاسواق خلال السنتين الماضيتين فبعض التجار قاموا باستيراد بضاعة من مناشئ في جنوب شرق آسيا وقاموا بتغيير لوحة المواصفات الفنية التي تحملها تلك الاجهزة، فمثلا يتم استيراد شحنة من مكيفات ذات قدرة (1.5طن) وعند عرضها في الاسواق تجدها تحمل لوحة مواصفات (2)طن وهذا الامر تسبب في حالةٍ من عدم الثقة مابين المستهلك والتاجر، وبالتالي فان اغلب المستهلكين يفضلون البضاعة التي تحمل علامات لشركات لها مكاتب وورش صيانة في داخل البلد... لان هذه الاجهزة اذا ما تعرضت للعطب فان من يقوم باصلاحها هي ورش الصيانة التابعة لتلك الشركات فقط.. وليس ورش التصليح الاهلية...


صفقة "عمر أفندي" تصعد الرفض لسياسات الخصخصة بمصر
 

أثار مقترح الحكومة المصرية ببيع سلسلة محلات "عمر أفندى" التجارية موجة غضب واسعة في الشارع المصري وأوساط المعارضة السياسية التي اعتبرت الصفقة حلقة جديدة في سلسلة "إعدام القطاع العام"، التي بدأتها حكومة عاطف عبيد السابقة، وإهدار الأموال العامة لصالح دوائر معروفة مقربة من النظام الحاكم.
والصفقة التي يصر وزير الاستثمار المصري محمود محيي الدين على إنهائها لصالح مجموعة استثمارية خليجية بأقل من نصف الثمن الذي وضعته لجنة التقييم، قوبلت برفض شعبي وسياسي واسع، خاصة بعد أن تقدم المهندس يحيى حسين رئيس مجلس إدارة شركة الأزياء الحديثة وعضو لجنة التقييم ببلاغ رسمي إلى النائب العام يتهم فيه الحكومة المصرية بالعمل على إهدار مبلغ 600 مليون جنيه، وهو الفارق بين قيمة العرض الخليجي للصفقة وتقديرات لجنة التقييم الحكومية.
إلا أن النائب العام قرر حفظ التحقيق في البلاغ ليفتح الباب واسعا أمام الكثير من التحليلات.
ويرجع خبراء اقتصاد مصريون الضجة التي صاحبت صفقة بيع "عمر أفندى" رغم حالات البيع السابقة للقطاع العام التي شابتها شكوك عديدة إلى الأهمية الكبيرة التي تمثلها منتجات هذه المحال التجارية للمجتمع المصري، حيث لا يكاد يخلو بيت من أحد منتجاتها التي تناسب محدودي الدخل.


ليمان براذرز" يؤسس فرعا بقطر
 

قال بنك "ليمان براذرز" وهو رابع أكبر مصرف استثماري في الولايات المتحدة من حيث القيمة السوقية، إنه يعتزم الانضمام إلى موجة المصارف الاستثمارية التي تؤسس فروعا لأنشطتها في منطقة الشرق الأوسط عن طريق افتتاح مكاتب في قطر ودبي هذا العام.
ويستهدف البنك أن يجيء نصف إيراداته من خارج السوق الأميركية بدلا من نحو 39% حاليا يأتي ثلثاها من أوروبا.
وقال جيريمي إيزاكس كبير المديرين التنفيذيين للبنك في أوروبا وآسيا إنه متحمس إزاء تزايد نشاط المستثمرين وعائدات النفط القياسية في الشرق الأوسط، حيث تتوافر في المنطقة 2.2 تريليون دولار من الأصول القابلة للاستثمار.
وأضاف أن عائدات النفط حقيقية وستغير قطعا ميزان القوة الاقتصادية العالمي


أسعار النفط تحوم حول أعلى مستوى في سبعة أسابيع
 

حامت أسعار النفط حول أعلى مستوى في سبعة أسابيع إثر تجدد المخاوف بشأن إنتاج نيجيريا التي سبق أن ساهمت في صعود الأسعار فوق 64 دولارا للبرميل.
وانخفض الخام الأميركي الخفيف تسليم أيار ستة سنتات إلى 64.19 دولارا، ولايزال قريبا من المستوى القياسي المسجل يوم الجمعة عند 64.75 دولارا، وهو أعلى مستوى منذ السابع من شباط.
وانخفض خام برنت 11 سنتا إلى 63.40 دولارا للبرميل.
ويخشى المتعاملون من احتمال توقف الإنتاج في نيجيريا مدة أطول حيث انضمت مجموعة "إيني" الإيطالية لمنتجين آخرين أوقفوا الإنتاج وأعلنت أن هناك أسبابا قهرية دعتها إلى ذلك نتيجة هجمات المتشددين.
وارتفعت أسعار النفط في تعاملات متقلبة في الأسبوع الماضي 1.50 دولار تمثل 2.4%. ومما ساعد على تلك الزيادة انتهاء أجل عقود نيسان والانخفاض المفاجئ في مخزونات الخام الأميركية.


678 مليون دولار أرباح أوراسكوم في 2005

قالت شركة أوراسكوم تليكوم المصرية إن صافي أرباحها خلال عام 2005 ارتفع بنسبة 93% ليصل إلى 3.90 مليارات جنيه مصري (نحو 678 مليون دولار أميركي).
وكان صافي أرباح أوراسكوم تليكوم، وهي واحدة من شركتين تعملان في مجال الهواتف المحمولة في مصر، قد بلغ 2.02 مليار جنيه في عام 2004.
وقالت الشركة في بيان إن إيراداتها وصلت في عام 2005 إلى 18.73 مليار جنيه (نحو 3.268 مليارات دولار) مقارنة بـ12.50 مليار جنيه (نحو 2.181 مليار دولار) في العام الذي سبقه.
وتعتبر أوراسكوم تليكوم أكبر شركة للهواتف المحمولة في مصر حيث يتجاوز عدد مشتركيها 12 مليون شخص، ولها فروع في دول عديدة كالجزائر والعراق والأردن وباكستان

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة