استئناف العراق
ضخ النفط من ميناء (العمية) يوم الاحد 25 نيسان في الساعة
التاسعة مساءً بعد توقف قصير
بغداد ـ كريم جاسم السوداني
اعلن ذلك لـ(المدى) وزير النفط الدكتور ابراهيم محمد بحر
العلوم واضاف ان التوقف جاء بسبب العمليات الانتحارية
الارهابية التي تعرضت لها منشآت ميناء البصرة النفطي استهدفت
وقف تصدير النفط الخام وحرمان الشعب العراقي من عائدات ثروته
النفطية التي هو بأمس الحاجة إليها.
وأكد بحر العلوم ان المحاولة باءت بالفشل ولم تفلح في
التأثير على عمليات التصدير وهذه العملية لا تستهدف ايذاء
الشعب والاقتصاد العراقي حسب بل حرمان المجتمع الدولي من
كميات النفط العراقي.
وافاد الوزير انه تم تحميل حوالي 95% من الصادرات النفطية
الحالية البالغة 61 مليون برميل يومياً من موانئ النفط
الجنوبية وتم تعزيز الاجراءات الامنية بالتعاون مع قوات
التحالف لحماية المنشآت النفطية.
واشار الى ان الوزارة نجحت في الوصول بصادرات النفط الخام من
من ميناء البصرة النفطي الى ارقام لم يبلغها منذ بدء العمل
به اوائل الثمانينيات حيث بلغت الكميات المصدرة من النفط
الخام منذ تموز عام 2003 ولغاية تاريخه (370 مليون برميل).
وناشد الوزير ابناء الشعب العراقي الوقوف بحزم ضد جميع
الاعمال التي تستهدف الضرر بمصالحه الاقتصادية وبأمنه ونحن
على ثقة ـ ولا زال الكلام للوزيرـ بأن كل شرائحه الاجتماعية
والسياسية سوف لن يألوا جهداً للتصدي لمرتكبي هذه الجرائم
بحق ابنائه وتبديد ثروته الوطنية.
بريطانيا تسعى
الى دور أمني اكبر في العراق
واستراليا ستزيد من جحم قواتها
سيدني (اف ب) ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أمس ان حكومة
توني بلير اعدت خيارات عدة لزيادة عدد القوات البريطانية في
العراق لتعويض النقص الذي سينجم عن انسحاب القوات الاسبانية.
واضافت الصحيفة ان هذه الخيارات تبدأ “من ارسال1500 الى 2000
جندي اضافي لملء الفراغ الذي سيؤدي اليه انسحاب الاسبان، الى
تسلم الاشراف على فرقة ثانية متعددة الجنسيات في العراق”.
واكدت “في مقابل مساهمة اوسع، ستطلب بريطانيا تمكينها من دور
اكبر في طريقة التعامل مع المسألة الامنية في العراق”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الدفاع لم تكشف هويتها انه
في حال انتشار القوات البريطانية في الشمال حول النقاط
الساخنة كمدينة النجف، “فان احد الخيارات يقضي بأن تنتقل الى
القيادة البريطانية الفرقة المتعددة الجنسية التي يتولى
قيادتها في الوقت الراهن جنرال بولندي”.
واوضحت التايمز ان الخيار الاخر الذي تدرسه لندن سيكون
“الطلب من الحلف الاطلسي السماح بنشر الفرقة الحليفة للرد
السريع المتمركزة في المانيا لتولي القيادة بدلا من
البولنديين”.
واشارت التايمز الى ان الفرقة الحليفة للرد السريع التي
يتولى قيادتها الجنرال البريطاني ريتشارد دانات تتألف من60%
من الجنود البريطانيين. لكنها ذكرت ان الحلف الاطلسي سبق ان
استبعد نشر فرقة الرد السريع في العراق.
وتحدث رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد ييوم الاثنين عن
امكانية ارسال تعزيزات الى العراق لمواجهة بعض الاحتياجات
بعد انسحاب قوات التحالف من عدد من المدن العراقية.
وقال هاورد الذي قام بزيارة استغرقت بضع ساعات الى العراق
الاحد ان استراليا لا تستطيع ارسال عدد كبير من العسكريين
الاضافيين الى العراق لكن هناك “نشاطات في مجالات” يمكنها
القيام بها.
وصرح هاورد لصحيفة “مورنينغ هيرالد” الاسترالية “سنرى اذا
كان ذلك ممكنا”، موضحا انه “قد يطرأ تغيير على تشكيلة
وحداتنا وزيادة طفيفة فيها لكن لدينا التزامات اخرى”، مؤكدا
ان “هذا لا يعني انني استبعد تماما زيادة حجم وجودنا”.
|