رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

فضيحة بيضاء  في يوم اسود

خالد محفوظ
ما حصل يوم الثلاثاء الفائت في مدينة طرابلس اللبنانية كان الفضيحة الآسيوية الثانية لنادي الزوراء بعد ان حصلت الاولى قبل ثلاثة عشر عاماً على يد نادي ايست بنغال الهندي حين تلقى نوارس الكرة العراقية كما يسميهم البعض درساً سداسياً آخرجهم من الدور الاول للبطولة وها هم يعيدون الكرة ويمرغلون انفسهم بوحل هزيمة نكراء امام الجيش السوري الذي استأسد لاعبوه المغمورون ليقطعوا اوصال الفريق الذي لا يحمل من الزوراء غير الاسم فقط خمس مرات كانت قابلة للزيادة في كل لحظة مع الانهيار الدفاعي والاكذوبة المسماة سرمد رشيد نعم لقد تابعت هذا الحارس ثلاث مرات متتالية دولياً الاولى امام باختور الاوزبكي والثانية عندما وضعته الاقدار حارساً لمرمى المنتخب امام استراليا والثالثة في مهزلة الجيش السوري فتبين لي وبدون ادنى شك ان هذا الشاب الذي لم يتجاوز عمره الخمسة وعشرين عاماً كما يقول البعض هو اكذوبة ليس إلا وانه قد يصلح لأي عمل إلا حراسة مرمى فريق يلعب كرة القدم فسلبياته مثل غياب رد الفعل السريع والدقة في حسم الكرات العالية وعدم قدرته على الالتحام مع الخصم هي اكبر بكثير من ايجابيته الوحيدة وهي كثرة الصراخ على المدافعين وهو بالمناسبة يذكرني كثيراً من ناحية المواصفات الشكلية والبدنية والادائية بالحارس الاولمبي الكبير حسين كامل عباس الذي تألق أيما تألق في تصفيات دورة اتلانتا الاولمبية عام (1995) والعاقل يفهم وحتى لا أرمي باللوم كله على عملاق المرمى رشيد فاني اقول ان أي فريق في العالم يلعب بطريقة (صفر - 5 - 2) سيكون مصيره نفس مصير نوارس الكرة العراقية لأن أي فريق مهما بلغ من قوة هجومية بدون خط دفاع لا يمكن له بالتأكيد حتى ان يبحث عن التعادل وكم كنت اتمنى ان يحافظ البعض من مدافعي الفريق الزورائي على تاريخه واسمه ويعتزل الكرة لكي لا يصبح محطة مرور لمهاجمي الفرق الاخرى في كل مباراة دولية لعبها مؤخراً سواء على مستوى المنتخب ام النادي اما البقية الباقية من نجوم الدفاع الابيض فقد رأينا افعالهم السود مع المنتخب سابقاً ايام عدنان حمد وها هم يعيدون الكرة ويورطون باسم قاسم بخماسية سورية تكسر الظهر ستبقى مختومة للأبد باسم هذا المدرب الذي وفرت له الادارة الزورائية كل ما تقدر عليه في هذه الظروف لكنه قدم لها مزيجاً فنياً غريباً ولعب باعصابنا اكثر بكثير مما لعب لاعبوه بالكرة في مهزلة الثلاثاء الماضي وعلى الوتيرة نفسها وان كان بوقع اقل سار اهل القيثارة في اليوم التالي عندما صمدوا شوطاً كاملاً امام الريان القطري قبل ان ينهاروا كلياً في الشوط الثاني ليخسروا المباراة بهدفين كان يمكن للريان مضاعفتهما لولا الفارق الوحيد بين الشرطة والزوراء إذ امتلك الاخضر حارساً رائعاً هو علي حسين الذي نجح في فعل الكثير بل ورد ضربة جزاء كان من الممكن ان تعمق جراحات فريقه الغائرة اصلاً في حين وقف في مرمى الفريق الابيض المشجع سرمد رشيد وقبل ان اختتم هذا الموضوع اود ان اقترح على مدربي الزوراء والشرطة طريقة لعب قد تسجل كبراءة اختراع باسميهما يطبقانها في بطولة (السوبر) الآسيوية التي يشاركان فيها حالياً وهي (9 - 1) وهذه الطريقة باعتقادي هي الانسب للخروج باقل خسارة ممكنة فيما تبقى لهما من المباريات القادمة مع ملاحظة مهمة وهي هل ما زال البعض عندنا يصرح هنا وهناك ان الدوري العراقي هو الافضل من الدوريات في بعض دول المنطقة ثم يضيف هذا البعض بكل عقلانية ومنطقية ان دورينا احسن من الدوري السوري والاردني والاماراتي والقطري وهل يمكن لنا ان نقول عنهم انهم يفقهون شيئاً في كرة القدم؟ ما دامت آراؤهم وتصوراتهم بعيدة عن الواقع بعد الارض عن الشمس.


فضيحة بدهشة (كذبة نيسان) تهز الملعب البلدي بلبنان! الجيش السوري يقحم اشباح الزوراء في خندق خانق ويثقب بالون سرمد رشيد بالخمسة!

  •  سقوط الهجوم الزورائي تطابق مع فلسفة مينوتي

  • هاتريك (الثعلب) زينو (خلبص) حسابات قاسم

  • عبد السادة هاجم دون هوادة وخذلته المساندة!

  • علاء ستار وعلي جواد فرشا اردأ البضائع المهارية!

 كتب / اياد الصالحي

بصرف النظر عن نتيجة الفضيحة الزورائية امام الجيش السوري التي هزت الملعب البلدي في مدينة طرابلس اللبنانية الثلاثاء الماضي بعد خروجه مهزوماً بخمسة اهداف مقابل هدف يتيم من علامة الجزاء، فان الدهشة علت وجه كل من تابع تفاصيل اللقاء الغريب والاداء الاغرب لاشباح بيض لا يمتون لاسم وتاريخ وعراقة قلعة الكرة الزورائية التي لم تشهد مثيلاً لهم طيلة زمن وجودها في الساحة العراقية والعربية والآسيوية منذ عام 1969!

قلت بصرف النظر عن النتيجة باعتبار ان متعة كرة القدم باهدافها ولا يمكن ان تتحقق إلا بارتكاب الاخطاء، وقد ارتكب فريق الزوراء من الاخطاء بما فيه الكفاية وزيادة ودفع الثمن باهضاً!
اغماءة حارس دولي!
فحارس المرمى سرمد رشيد لم يكن حريصاً على الفرصة التي قدمت له على طبق من ذهب مع المنتخب في مباراته الاخيرة امام استراليا، وذهب إلى طرابلس على سطح بالون فارغ إلا من الغرور وتعامل مع الكرات الخجولة بتهاون وبرود وارتباك ولم يفق من اغماءة (النشوة الدولية) إلا على صراخ المهاجم السوري البديل يوسف حسن الذي اطلق صيحات الفرح بتسجيله الهدف الخامس من بين ساقي رشيد! ولا نعلم إن كان مدرب المنتخب اكرم سلمان ما زال مؤمناً بقدرات هذا الحارس في تحمل أمانة الشباك العراقية بعد مشاهدته المباراة؟!

حرية ثعلب!
الطرف الآخر الذي عشق الاخطاء بصورة عجيبة هو خط الدفاع الممثل بالثلاثي ياسر وحيدر محمود وحيدر عبد الامير وهم ليسوا غرباء عن ساحة المنافسة الآسيوية لكنهم بدوا هكذا بعد ان اخفقوا في اصطياد (الثعلب) محمد زينو والحد من تحركاته التي لم تكن بتلك الدرجة من الخطورة وهو يقف على اطراف الصندوق ويتأمل زوايا المرمى ويسدد اليها كراته دون ان يضايقه أحد أو ملازمة تحرمه من التصرف بحرية!

تسلل لا غبار عليه
نعم ان هدفه الاول الذي جاء في الدقيقة 18 كان من حالة تسلل لا غبار عليها ويتحمل مسؤولية اغفالها الحكم المساعد الذي لم يقف بموازاة لحظة تسديد زينو لكرته الرأسية، ولكن ماذا يقول المدافعون عن الهدف الثاني في الدقيقة 30 وهدف الثالث في الدقيقة 48 بعد ان قهر ياسر رعد وحسين عبد الواحد وانتزع الكرة منهما وارسلها إلى شباك سرمد المندفع خارج مرماه بلا حذر؟!

إختلال المحور الافقي!
ثم ليقل لنا المدرب باسم قاسم أي دور انيط برباعي المحور الافقي مهند ناصر وهيثم كاظم وحسين عبد الواحد ووسام زكي؟
وكيف اختل توازن واجب كل واحد منهم؟ فمهند ناصر لم نجده صانع العاب مثلما رأيناه سابقاً بل تفرغ لملاحقة مهاجمي الجيش في ساحة الزوراء ولم يبد أي رغبة بالاندفاع من الشبه اليمين او الوسط وممارسة التسديد من بعيد في وقت كان مشهد تمركز سبعة من لاعبي الجيش على محيط مرماهم يشجع على التوغل وخلق الفراغات من قبله أو من هيثم كاظم وحتى حسين عبد الواحد الذي لم يكن جريئاً هذه المرة في عبور خط الوسط والتعبير عن مكنونات موهبته، والامر نفسه ينطبق على وسام زكي الذي كان تحت مجهر المدرب الروماني كوستيكا واوعز بتحييد دوره على الاجناب وتكفل بمراقبته رغدان شحادة في حالة الهجوم المعاكس وبدلاً من ان يتحرر زكي من انعزاليته وركوده تحت المراقبة مثلما فعل امام باختاكور (عندما تناوب مع احمد عبد الجبار بشن الغزوات من اليمين واليسار) اكتفى بمحاولات ضعيفة واضاع ثلاث فرص محققة كادت تقلص فارق الاهداف لاسيما عند الدقيقتين 67 و 70!

مينوتي وكتاب الزوراء
ولم يبرأ المهاجمان علاء ستار وعلي جواد من تهمة التعاون في استثمار الفرص التي اتيحت لهما وكانا عنوان سقوط الزوراء في وحل الفضيحة.! ويحضرني هنا قول مأثور لمدرب الارجنتين سيزار مينوتي (حامل كاس العالم 1978) في فلسفته التدريبية: ان كتاب أي فريق يقرأ من عنوان مهاجميه! فكيف بستار وجواد اللذان فرشا اردء بضائع مهارية قرب منطقة الحارس رضوان الزهار؟!

فوزي.... فاز برضا الجمهور
ووحده المبدع فوزي عبد السادة فاز برضا الجمهور لتفانيه في الاداء وهجومه من دون هوادة وتلوينه بفرشاة خبرته اجمل اللوحات الهجومية التي كانت بحاجة إلى لمسات اخيرة من مهاجم مبدع مثله ليكمل انجازها، لكن ضعف المساندة خذلت محاولاته واكتفى بتوقيع هدف الزوراء الوحيد من ركلة الجزاء في الدقيقة 57 للتذكير ببصمته في هذه المباراة التي شن الزوراء بقيادته تسعاً وعشرين هجمة فاعلة سدد خلالها ثماني عشرة كرة تفاوتت في خطورتها وتأثيرها على مرمى الجيش الذي قام باحدى عشرة محاولة هجومية وسدد خلالها سبع كرات دخلت خمس منها شباك سرمد رشيد بنسبة نجاح 80%!

حلول عقيمة
إن من اهم دروس هذه المباراة عدم الافراط المسبق في التفاؤل امام خصم فقد الامل على وفق الحسابات التقليدية (النقاط والاهداف) إلا انه يملك روح المفاجأة وادوات الصدمة مثل محمد زينو صاحب الهاتريك الذي (خلبص) معالجات باسم قاسم وحساباته وادخله بشرنقة الاحباط والمزاج المتوتر مطلع الشوط الثاني بيد انه راح يبحث عن التعويض بحلول عقيمة وتبديلات زادت الطين بلة وشتت الفريق وفتحت ساحة الزوراء على مصراعيها لاستقبال الهدفين الرابع بواسطة زياد شعبو في الدقيقة 65 والخامس بحرفنة الصغير يوسف حسن عند الدقيقة 91.

لقاء الثأر قادم!
ومع ان مهمة الزوراء قد تعقدت بعد ان اقحم امله في خندق خانق في مجموعته إلا ان مرحلة الاياب ربما تمنحه فرصة للنجاة منه شرط ان يتخلص من ترهل اسلوب لعبه في هذه المباراة ويحاول الثأر لسمعته خاصة انه سيلاقي الجيش السوري في اولى جولات الاياب في العشرين من نيسان الجاري بدمشق وهي فرصة ليكون الزوراء بقدر المنافسة في دوري ابطال آسيا الذي يفتح صراعه السنوي للابطال الحقيقيين وليس سواهم!


فقد خيط الامل في الدوري الآسيوي..! الشرطة يخسر بهدفين ويحرج نجوم الريان في ملعبهم!

بغداد / المدى الرياضي
ودع فريق الشرطة بطولة دوري ابطال آسيا رسمياً بعد ان فقد آخر آمال حظوظه عقب خسارته بهدفين نظيفين امام الريان القطري في ملعب الاخير يوم الاربعاء الماضي.
وكان واضحاً منذ الدقائق الاولى البون الشاسع بين ادوات الفريقين حيث طغت الاعمار الشبابية على صفوف الشرطة بتشكيلته التي خاض فيها المباراة مقارنة بلاعبي الريان المتخم بنجوم عرب واجانب ابرزهم علي بن عربية والهولندي ديبوير والبرازيلي سوني اندرسون وشهدت الربع ساعة الاولى ضغطاً مكثفاً للريانيين كادوا يبكروا بالتسجيل لولا يقظة الحارس علي حسين نجم المباراة الاول والحراسة اللصيقة التي فرضها ماهر حبيب وانمار سلام وسامال سعيد على اندرسون وبن عربية وانقذ علي حسين كرة خطيرة في الدقيقة 30 بعد هجمة منسقة من وليد جاسم وعلي رحمة.
وعجز ناصر كميل عن مجاراة المدافع الشاب سامال سعيد ولم يفلح في فتح الثغرات من جهة اليمين كما وانقذ سعيد مرمى الشرطة من كرة زاحفة ابعدها قبل ان تمسها اقدام كميل في الدقيقة 36.
كان عيب الفريق الاخضر في هذه المباراة عدم وجود قوة هجومية ضاربة في الامام حيث عجز المهاجم هاشم رضا عن مجاراة الدفاع القطري واستسلم وسط كماشة ثلاثية ولم يجد المساندة من لاعبي الوسط ناهيك عن ضعف قدراته البدنية والفنية وعدم استحقاقه البقاء في التوليفة في ضوء عطائه هذا!!
وانتهى الشوط الاول بتعادل الفريقين من دون اهداف وعد المراقبون هذه النتيجة بانها تصب في مصلحة الشرطة الذي صمد امام فريق قوي ومعروف في المنطقة العربية ومرشح اكيد لانتزاع البطاقة الوحيدة في المجموعة.
وحسناً فعل المدرب صالح راضي باللعب المتواصل في ساحة الخصم اذ لم يجد وسيلة اخرى لمقارعة الريان إلا بالضغط في ملعبه وكان مفتاح الهجوم الجناحين صفاء كاظم وعباس جعفر بدعم من (الداينمو) تيسير عبد الحسين الذي يعاب عليه مبالغته بالاعتراض والاحتفاظ بالكرة لمدة طويلة.
وشهدت الدقيقة 65 تسجيل الهدف الاول للريان بعد ان واجه بن عربية مرمى علي حسين وارسل كرة (لوب) سقطت في الزاوية البعيدة بصورة لم يتوقعها الحارس.
ولم يثن هذا الهدف من عزيمة الشرطة واخذ لاعبوه يميلون إلى سحب الخصم من ملعبه والنفاذ من وسط الدفاع لكن مشكلة انعزال هاشم رضا لوحده ظلت السبب الرئيسي لفقر محاولاته الهجومية!
ولعب وليد جاسم دوراً كبيراً في تغذية مهاجمي الريان في الثلث الاخير من الشوط الثاني لكن يقظة دفاع الشرطة كانت له بالمرصاد واحبطت جميع محاولاته.
ولم يفت طرد خالد سعد من عضد زملائه الذي تزامن بعد منح الحكم ركلة جزاء تقدم لها الجزائري بن عربية واحبطها بشجاعة الحارس علي حسين في الدقيقة 83 واستمر الاداء الشرطاوي متصاعداً ولم يأبه للنتيجة حتى تمكن البرازيلي اندرسون من استغلال كرة ساقطة امامه من الحارس علي حسين واودعها الشباك معلناً حسم المباراة لصالح الريان وتقدمه في المنافسة لصدارة المجموعة في المباريات القادمة.


جليل زيدان يعاتب اتحاد الكرة

المدى / احمد رحيم نعمة
لا شك في ان الحارس جليل زيدان من الحراس العراقيين المعروفين الذين قدموا عروضاً متميزة في الدفاع عن شباك معظم الغرف الجماهيرية وحتى المنتخبات الوطنية فقد مثل زيدان الزوراء اكثر من سبعة مواسم ومثلها مع القوة الجوية وثلاثة مواسم مع الشرطة ومن ثم الاستقلال فاربيل ومن ثم زاخو وكانت آخر مواسمه معه فعند اعتزاله حاله حال اقرانه هاشم خميس لم يتسن للاتحاد الكروي ان يفكر في مستقبل زيدان ويمنحه ولو مهمة بسيطة لتدريب الحراس الامر الذي جعل زيدان يعتب على اتحاد الكرة وهو يقول في قرارة نفسه لماذا لم ينصفني الاتحاد رغم انه يعرف اني خدمت الكرة العراقية اكثر من غيري الذين هم متربعون على مناصب تدريبية انا احق بها منهم. نتمنى من اتحاد الكرة ان لا يترك النجوم هكذا وجليل زيدان ما هو الا حارس خدم الاندية والمنتخبات العراقية في زمن سابق.


بصمة الحقيقة .. فريق علي حسين

طه كمر الدليمي
لا يختلف اثنان على ان نادي الشرطة يعد مدرسة انجبت عمالقة حراس المرمى في تاريخ الكرة العراقية بدءاً من المرحوم ستار خلف ولطيف شندل ومروراً برعد حمودي وانتهاءً بعماد هاشم وابراهيم سالم وكانت لكل واحد منهم بصماته المؤثرة في الكرة الشرطاوية في مواسم الدوري والبطولات الخارجية.. ولم ينته عصر الحراس الكبار فقد ثبت ان رحم الشرطة ولود بالموهوبين من الحراس وكان آخرهم البطل علي حسين الذي امضى عاماً كاملاً حتى الآن يذود ببسالة عن شباك الشرطة باشراف العملاق عماد هاشم وقدم علي شهادة كبيرة على نجوميته بين الخشبات عندما تعملق في مباراة الريان والشرطة التي جرت الاربعاء الماضي وكان وحده كل الفريق وليس نصفه ولم يفلح الريانيون في قهره إلا بعد ان خذله خط الدفاع مرتين وأبى إلا ان يقدم شهادةً تميز اخرى باحباطه ركلة الجزاء من قدم الجزائري على بن عربية صاحب الخبرة والممارسة الطويلة في الاحتراف!
وما ان انتهيت من متابعة المباراة حتى طرق سمعي احد المشاهدين الذي كان جالساً بقربي وهو لم يفقه بامور كرة القدم إلا بقدر استمتاعه بتسجيل الاهداف فقد تساءل منتفضاً:-
(والله ان فريق الشرطة هو فريق علي حسين..) وقد رام من وصفه هذا ان يقول كلمة انصاف بحقه، وانا اضيف عليه: ترى ماذا يفعل علي حسين اكثر من هذه البسالة لكي يقنع المدرب الكبير اكرم سلمان ويضمه للمنتخب الوطني؟
نأمل ان يستجيب المدرب القدير لصيحات الجمهور وتحليل النقاد ويمنح الفرصة له قريباً!

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة