سينما

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الخلفية الواقعية لفيلم (سيد الحرب)
 

متابعة: جودت جالي
تباع الترسانة العسكرية للأمبراطورية السوفييتية السابقة كما تباع قطع الخردة . عملية البيع يقوم بها مهربون روس وأوكرانيون . أوحى هذا الواقع الى المخرج الأمريكي أندرو نيكول بفكرة فيلم (سيد الحرب). يوجد في أوربا الشرقية من السلاح مايكفي للأحتراب عشرات السنين لايكلف المقاتل فيها نفسه عناء أعادة ملء مخزن البندقية بالرصاص بل يلقيها ويتناول غيرها حسب قول الخبير عميل المخابرات الأمريكية (سام كمنغز) الذي تحول الى تجارة السلاح، يتفاوض في الكونغو أو بيافرا لمن يدفع أكثر ويرغب البتاغون بتزويده بالسلاح . رجل مثل عميل مخابرات الستينيات المستعد للوشاية بجاره خصوصا أذا كان شيوعيا . تغير الزمن فتغير العرف وهو اليوم شريك عدو الأمس . مع سقوط جدار برلين والأنهيار السوفييتي (بتعبير آخر الكتلة الشرقية) بقيت ترسانته كاليتيم على مائدة اللئيم . لم يعد يوجد عدو محدد والحاجة ماسة للمال وميادين المعارك في العالم الثالث كثيرة، الأبادات الجماعية، الغزوات، الأنقلابات، الأنشقاقات . منذ خمس عشرة سنة وكوكبنا فوق فوهة بركان ومبيعات الأسلحة وصلت أعلى مستوياتها . لكي تحارب شعبا فقيرا أستخدم لحربه شعبا فقيرا آخر بسلاح دولة فقيرة . لم يقتل أكثر القتلى في أفريقيا بالليزر والطائرات بل بسلاح يدعى كلاشنكوف وقاذفة آر بي جي 7 . سقط 90% من ضحايا الحروب الأفريقية بهذين السلاحين فهما مصداق الثلاثية الميمية الذهبية التجارية (متين، ميسر، مربح) . مثاليان في كل الأجواء والظروف والتضاريس . يقول يوري أورلوف الشخصية الرئيسية في الفيلم والذي يجسده الممثل نيكولاس كيج ((الكلاشنكوف هو السلاح الروسي الأكثر تصديرا، يصدرون منه أكثر مما يصدرون من الفودكا والكافيار والكتاب المنتحرين)) ! فعلا …. لقد آوت أوكرانيا بفضل تقسيم العمل بين جمهوريات الأتحاد السوفييتي والموقع الجغرافي (على البحر الأسود) ترسانة التصنيع العسكري السوفييتية، وبسبب الأفلاس الذي تعيشه الآن وقعت هذه الأسلحة فريسة لتهريب بالجملة سهلته طبقة اللصوص والسلطة الفاسدة . نقلت من ضفاف الدنيبر أسلحة قيمتها 32 مليار دولار خلال عشر سنوات دخلت جيوب دزينة من المهربين المقربين من المافيا الروسية التي شجعت العناصر الأوكرانية الفاسدة . فيكتور آناتولوفيتش بوت (ولد عام 1967) أحد هؤلاء المهربين، مجرم فريد في صفاته، نباتي زاهد في ملذات الطعام، عالم بيئة، مقاتل، ممول لمنظمة اليونسكو، قارئ جيد لكتب باولو كويلهو، يتقن سبع لغات عدا الروسية (الفرنسية والأنجليزية والبرتغالية والأسبانية والفارسية والخوزا والزولو) ! عنده سبعة جوازات سفر رسمية وله عدد لايحصى من الأسماء (بولاكين، بوتوف، بوتا، بوت …..)
مشهور في الكونغو وأنغولا وليبيريا وسريلانكا وهلم جرا ! يبادل السلاح بالماس أو الدولار . شركته الجوية المكونة من ستين طائرة أنتونوف وأليوشن تزود كل سادة الحرب وزعماء الميليشيات في القارة الأفريقية بالسلاح . شركته تنقل طائرات الهليكوبتر الحربية مجردة من صواريخها بأعتبارها طائرات تستخدم لمهمات أنسانية بوثائق أوربية مزورة . أحاط بوت نفسه بعلاقات عائلية تحميه بضمنها زوجته (آلا) أبنة نائب رئيس جهاز المخابرات الروسية السابق أما ليونيد مينين سليل المافيا اليهودية في أوديسا فهو شره للطعام وتاجر من كبار تجار الكوكايين وهو أحد الساندين المخلصين لتشارلس تايلور في ليبيريا وقد وضع طائرته النفاثة تحت تصرف هذا الطاغية مقابل الماس النادر والخشب الثمين و المسحوق الأبيض طبعا . أنه أيضا رفيق شابتاي كالمانوفيتش الذي كان مستشارا لرئيسة وزراء أسرائيل غولدا مائير قبل أن يلقى القبض عليه بتهمة التجسس لصالح الأتحاد السوفييتي ويسجن، وهو الآن يصدر السلاح والمخدرات الى فريتاون عاصمة سيراليون . جيوبه مليئة بالروبلات ويسير محاطا بصحبة لطيفة دائما . هذه النماذج وغيرها المجردة من الأخلاق والقيم يعبر عنها بطل الفيلم بقوله (( أبيع الى جيوش العالم جميعا باستثناء جيش الخلاص)) !


الخطاب السينمائي من الكلمة الى الصورة
 

محمد مزيد
صدر عن دار الشؤون الثقافية العراقية كتاب يحمل عنوان “الخطاب السينمائي .. من الكلمة الى الصورة”.. للناقد السينمائي العراقي الدكتور طاهر عبد مسلم.. وتضمن اربعة فصول مع مقدمة.
الخطاب السينمائي لدى طاهر هو مشروع نقدي حرص فيه على الاجتهاد في خطاب السمعي البصري في شموليته.. والسينمائي في خصوصيته..
ويزعم الناقد انه في هذا الكتاب ينفتح على مستحدثات القراءات المعمقة لفن الفيلم تلك القراءات التي لاتنطلق من مسلمات تقليدية ومكررة بل تحاول ادماج نظرية الفيلم والنظرية النقدية بالمدارس والاتجاهات الحديثة.. مستحضرا كشوفات مفكرين كبار مثل فوكو وبروب وبارت وفان ديك في سياق المناقشات التي طرحها فيما يخص الخطاب السينمائي والمنطقة الوسط التي يمثلها السيناريو بين السرد في الرواية والقصة والسرد المقترن بالشاشة.
يستعرض في الفصل الاول الذي يحمل عنوان “شعرية السرد السينمائي” الاساليب التي بلغها الابداع الفيلمي ابتداءً من كاتب السيناريو وانتهاء بالمخرج.. وتتسع الدائرة لتفتح مديات اوسع للانتقال بالرمز والدلالة من الاطار الكتابي الى كم غزير من الاحتمالات الفكرية والمعنوية التي تقدمها الصورة.
في الفصل الثاني الذي يحمل عنوان السيناريو والسرد.. الشكل الادبي والنسق السمعبصري يحاول المؤلف الاقتراب من التطبيقات الفيلمية على الرواية الادبية فهو يرى ان اية قراءة في بنية النص يجب ان تنطلق من بؤرة تتجمع حولها اتجاهات النص فتتكشف افعال الشخصيات ودوافعها والحيز الزماني والمكاني الذي يؤخر ذلك الحدث.
ان هذه المعطيات: الشخصية/الحدث/ الزمان/المكان ظلت تحرك الاطار التجريبي للنصوص زمناً طويلاً ويشير تاريخ الرواية بشكل خاص الى تلك التحولات العملاقة التي شهدها الفكر الانساني الذي تجسد في الرواية كمدار كامل للحياة البشرية. ولتقريب الصورة يذهب مؤلف الكتاب الى ان المنظر ادوين موير يستقرئ النص الروائي من وجهة نظر تحاكي الحاجة الحقيقية للصورة المرئية وقد قسم (موير) الرواية الى ثلاثة اقسام هي: رواية الحدث ورواية الشخصية والرواية الدرامية.ان السيناريو لا يغادر المعطيات الموضوعية التي تكون النسيج الروائي وسيل المدركات الحسية التي تعبر عنها الشخصيات في النص لكنه لا ينغمر في متاهات النص ولا ينقاد الى تداعيات الشخصيات بل انه يدفع قدماً باتجاه ايجاد تحولات ومتغيرات وباتجاه تصعيد النص وتصعيد الاحداث فيه. سنرى في هذه النقطة تفصيلات كثيرة جاء بها المؤلف لا يسع المكان ذكرها كلها.
في الفصل الثالث الذي يحمل عنوان “نسق السرد والنوع الفيلمي”.. يسلط المؤلف الضوء على الظاهرة الفيزيائية للسمعية/البصرية/الحركية التي تحيل هذه الظاهرة الى صلة مباشرة بعالم فيزياوي مواز قد يجري تمثله في الخطاب الروائي او التشكيلي او المسرحي لكن لكل منهم في واقع الامر بناه النسقية الخاصة المختلفة (الخشبة، اللوحة، الكتاب، قطعة الحجر او الخشب) يقابلها الضوء الكهربائي والصوت المسجل على الشريط، النقل على الشريط، حركة الشريط بسرعة معينة لتحقيق عنصر الايهام بالحركة.وينتقل المؤلف عبر عناوين صغيرة الى “السردية في السينما الفرنسية”متتبعا المسار الذي سار عليه الاخوان لومير الفرنسيان وتجاربهما الطليعية في عرض اول الافلام السينمائية في التاريخ.. ثم ينتقل الى حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية متتبعاً الكبار المخرجين الفرنسيين كجاك رينوار ورينيه كليمان حيث واقعية رينوار التي تشكل سمة هذه السينما وعلامة من علاماتها المتميزة حتى يصل الى (تروفو) الذي رافق الموجة الجديدة في السينما الفرنسية بما حملته من تجارب سردية مختلفة وقد فصل المؤلف علاقة تروفو بهذه الجماعة حين ازال الجدار الذي يفصل العالم السينمائي عن الواقع منادياً بملامسة الانسان العادي والخروج من الاستوديوهات الفخمة والمظاهر الدعائية.
وفي عنوان فرعي آخر “المحاكمة مثالاً بين كافكا وارسون ويلز" يقرأ المؤلف مجازفة اورسون ويلز في تحويل رواية كافكا الى فيلم.. حيث تمكن ويلز من خلال اسلوب الابهار البصري من اجابته لتساؤلات كافكا المتفجرة في المحاكمة.. انطلق ويلز في اخراج المحاكمة من ازمة الشخصية وتكثيفه البنى الدرامية والوسائل التعبيرية وتأطيرها لتحيط بالبطل المأزوم وتكوين فضاء يحيا في كنفه. يشير المؤلف د. طاهر الى ان ويلز عمد الى توظيف الحركة ولكنها ليست الحركة المبنية على المطاردة ورد الفعل العنيف والسريع ولكنها حركة تحسسها في ادق الايماءات والانفعالات العميقة المنعكسة في ذات تخضع المتغيرات للتساؤل والمحاكمة.
في الفصل الرابع الذي يحمل عنوان “النص السمعبصري والاعداد والاقتباس” يعالج فيه المؤلف الرواية وكيف يتم اعدادها فيلمياً مطبقاً نموذجه على عدد من الافلام المهمة التي تم الاقتباس منها كالحرب والسلام لتولستوي وجسر على نهر درينا لايفو اندريتش ورواية الصخب والعنف لفوكنر.. وهناك دراسة تطبيقية للاعداد والاقتباس نموذجها رواية الحرافيش لنجيب محفوظ الذي تم فيه انتاج ستة افلام مأخوذة من رواية الحرافيش اولها (فيلم الحرافيش انتاج 1985 عن الحكاية الثالثة اخراج حسام الدين مصطفى وفيلم (المطارد) انتاج 1985 عن الحكاية الرابعة اخراج سمير سيف وفيلم (الجوع) انتاج 1985 عن الحكاية الثالثة والخامسة والتسعين اخراج علي بدرخان وفيلم (شهد الملكة) انتاج 1985 عن الحكاية السادسة اخراج حسام الدين مصطفى وفيلم (اصدقاء الشيطان) انتاج 1987 عن الحكاية السابعة اخراج احمد ياسين وفيلم (التوت والبنوت) انتاج 1986 عن الحكاية العاشرة اخراج نيازي مصطفى . ثم يقوم بتحليل الافلام الستة كيف استفادت من الرواية واقتبست منها المعالجات الدرامية والحكائية لها.


المكتبة السينمائية : فلسطين في السينما العربية
 

عرض: عبد العليم البناء
في هذا الكتاب الذي يحمل الرقم (94) في سلسلة الفن السابع التي تصدرها المؤسسة العامة للسينما في وسوريا يسلط الناقد بشار ابراهيم الضوء على قضية فلسطين في المشهد السينمائي العربي سواء عبر السينما الروائية ام التسجيلية مؤكداً من خلال ذلك ان السينمائيين العرب لم يكونوا يريدون "من الافلام التي كانوا يصنعونها قراءة القضية الفلسطينية وتحليلها والتعمق في فهمها ومخاطبة الرأي العام العالمي ومناشدته والتأثير به فقاموا بالذهاب فوراً لرؤية الحل الذي يحلمون به مجسداً على الشاشة حين بنوا الانتصار الساحق وساروا على طريق التحرير وبدت فلسطين عند حدود الاصابع".
ويرى في هذا السياق ان "السينما تستطيع دائماً القيام بمهمة طرح مواضيع القضية الفلسطينية واسئلتها بجرأة وعمق .. وتستطيع بالصورة (الصورة تساوي عشرة الاف كلمة) نقل الحقائق مهما كانت مريرة ومفجعة ومهما كانت كارثية الايقاع" مؤكداً ان "القضية الفلسطينية تحتاج دائماً للسينما في الاقل من اجل تكوين رأي عام ومن اجل خدمة الاهداف العليا" ..
وتوقف الكتاب عند بدايات ظهور السينما الفلسطينية وتأثيرها وتأثرها بمحيطها العربي ماراً بحكاية أول سينمائي عربي فلسطيني (ابراهيم حسن سرحان) وما انتجته هذه السينما ودور ووجود السينمائيين الفلسطينيين في السينما العربية وما أنتجوه من أفلام عن القضية الفلسطينية امثال يوسف حنا وأديب قدورة وبسام لطفي وغسان مطر ومحمود سعيد وزيناتي قدسية وغيرهم.. ومن ثم يتناول (فلسطين والصراع العربي الصهيوني) في السينما العربية فيقدم لنا شرحاً وافياً عن اهم
مساهمات هذه السينما في مصر التي كان لها حصة الاسد تليها سوريا ثم لبنان فالعراق مضيئاً ومستعرضاً هذه الافلام في إطاريها الروائي والتسجيلي ونلاحظ ان بقية الدول العربية الاخرى مجتمعة لا تقدم الا رقماً ضئيلاً من النتاج السينمائي الذي فاقه وتجاوزه كثيراً في البلدان الأربعة التي اشرنا اليها..
وعندما يستعرض اسماء السينمائيين العرب في سينما الثورة الفلسطينية نجد ان للسينمائيين العراقيين الحضور الابرز والاوفر ويتجسد ذلك في قاسم حول وقيس الزبيدي وحكمت داود ومحمد توفيق الذين قدموا افضل الانتاجات السينمائية الفلسطينية وأسهموا جنباً الى جنب مع السينمائيين الفلسطينيين وغيرهم من العرب في تقديم انموذج للسينما التي كانت بمثابة سينما التعويض في معالجتها للقضية الفلسطينية.. فلقد بدا وكأن السينمائيين كانوا أكثر حاجة
كما يخلص بشار ابراهيم- لرؤية هزيمة الجندي الصهيوني متحققة على الشاشة من مجاميع المشاهدين الذين ذاقوا المرارة على يد ذاك الجندي ذاته واذا كانوا لم يستطيعوا مواجهته في الواقع فلماذا لا تكون السينما بديلاً لتحقيق هذا الحلم والتعويض عن خيبة الخسارات والهزائم في الواقع..


بورصة الافلام:"العصر الجليدي..الذوبان" يحتل صدارة إيرادات السينما بأمريكا الشمالية



لوس انجلوس: في ظل السباق الهوليوودي على شباك التذاكر تربع الفيلم الجديد "العصر الجليدي.. الذوبان"
Ice Age: The Meltdown علي قمة ايرادات السينما في امريكا الشمالية، محققا ايرادات تصل لـ 70.5 مليون دولار.
وهذه هي اكبر ايرادات يحققها فيلم في اول ايام عرض له هذا العام وفاقت توقعات بان يحقق الفيلم ايرادات قدرها 55 مليون دولار في بداية عرضه.

ويدور الفيلم وهو من افلام الرسوم المتحركة حول ثلاث شخصيات تحذر سكان واد يعيشون فيه من ذوبان قادم للجليد عند نهاية العصر الجليدي ومن الفيضان الذي سوف يكتسح كل ما يقابله.

نجد أن نجاح "العصر الجليدي" ازاح من القمة فيلم "المطاردة"
Inside Man ليأتي في المركز الثاني محققا هذا الاسبوع 15.7 مليون دولار.
الفيلم بطولة دينزل واشنطن وكليف اوين وجودي فوستر وتدور أحداثه حول رجل الشرطة فريزر الذي يطارد لص بنوك، وتلعب فوستر دور وسيطة لها اهدافها الخاصة.

وجاء في المركز الثالث الفيلم الجديد "ايه.تي.ال."
ATL محققا هذا الاسبوع ايرادات تذاكر قدرها 12.5 مليون دولار، وتدور احداث الفيلم حول اربعة اصدقاء يستعدون لمواجهة الحياة بعد المدرسة الثانوية والتحديات التي تواجههم.

واحتفظ بمركزه من الاسبوع الماضي فيلم "مقيم مع الوالدين"
Failure to Launch بايرادات تذاكر هذا الاسبوع قدرها 6.6 مليون دولار، ويدور الفيلم الذي يلعب بطولته ماثيو ماكونوجي وساره جيسيكا باركر حول تريب الذي يعيش مع والديه اللذين ضاقا ذرعا بعدم استقلاله بحياته ولذا فقد استعانا بخدمات فتاة احلامه التي لعبت ساره دورها لجعله يستقل بحياته.

وتراجع من الثاني الى الخامس فيلم "المقاتل المجهول"
V For Vendetta ليحقق هذا الاسبوع 6.5 مليون دولار، تدور الفيلم وهو من افلام الاثارة والمغامرات أحداث في المستقبل حول قصة محارب مقنع ينقذ فتاة من موقف يهدد حياتها وتصبح حليفته في رحلته لاقناع اهله بالثورة على الظلم والقسوة والفساد في مجتمعه.


تونس تشارك بفيلمين في مهرجان كان السينمائي
 

تونس/المدى وكالات
تشارك تونس بفيلمين سينمائيين في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي يقام خلال الفترة من 17 إلى 28 أيار المقبل.
وسيعرض الفيلمان ضمن القسم الجديد للمهرجان "كل سينمات العالم" في مدينة كان المدينة الفرنسية المطلة على البحر المتوسط.
وقالت المخرجة التونسية سلمى بكار إن فيلمها الجديد "خشخاش" أو (زهرة النسيان) وفيلم "خرمة" للجيلاني السعدي سيشاركان في المهرجان.
وعبرت بكار عن سعادتها بهذه المشاركة التي تشكل فرصة ذهبية لفيلميها للنفاذ إلى القاعات الأوروبية والتعريف أكثر بالسينما التونسية، والدفع بها داخل هذا المحفل الذي يعد واحدا من أشهر التجمعات السينمائية وأبرزها في العالم.
ويروي فيلم "الخشخاش" مأساة زكية الزوجة التي تعاني من الحرمان الجنسي والعاطفي بسبب شذوذ زوجها الذي فرضته عليها عائلتها بسبب غناه، مما يدفعها إلى إدمان نبتة الخشخاش المخدرة للتغلب على أزمتها.
لكن الإدمان أدى إلى تدهور صحتها وضعف أعصابها لتجد نفسها نزيلة مستشفى للأمراض العقلية، حيث تبدأ حياة جديدة مع نزلائه الذين هم أيضا ضحية "أخطاء اجتماعية فادحة".
الفيلم وهو إنتاج مشترك تونسي مغربي يشهد منذ بداية عرضه على الشاشات التونسية فى 18 كانون الثاني الماضي إقبالا جماهيريا واسعا.
أما الفيلم الثاني المشارك في المهرجان فهو "خرمة" نسبة إلى اسم الشخصية الرئيسية فيه، ويتناول موضوعا غير مألوف حيث يصور حياة سكان القبور وكيف يصبح الدعاء بكثرة الأموات الأمنية اليومية لهؤلاء الأشخاص الذين يعتمدون على الموتى في كسب رزقهم.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة