في أول حديث له بعد تماثله للشفاء.. احمد كاظم يعترف لـ (المدى) من ايران: أنا وفرحان وراء نزاع (الكباتن) على الشارة وسدير أطيح بمؤامرة لتأزيم علاقته بسلمان!
 

هاتفه من بغداد / إياد الصالحي
اعرب اللاعب الدولي احمد كاظم المحترف في نادي باص الايراني عن (جهوزيته) للدفاع عن فانيلة المنتخب الوطني خلال استحقاقاته القادمة بعد ان تماثل للشفاء التام من الاصابة التي حرمته من خدمة المنتخب لفترة طويلة في لقاءاته الودية والرسمية التي كان فيها احد ابرز الوجوه الغائبة والمؤثرة في اداء خط الدفاع المتقهقر.
وقال احمد في حديث خاص لـ (المدى) عبر الهاتف من ايران: كنت اترقب مواصلة اللعب مع المنتخب في مبارياته ضمن دورة غرب آسيا التي جرت في الدوحة (كانون الاول 2005) لتعزيز قدراته الدفاعية إلا ان ممانعة إدارة نادي باص باللحاق إلى الدوحة وقناعته بعدم اعتبار الدورة ضمن الانشطة (الفيفوية) حال من دون خدمتي للمنتخب الذي تمكن من خطف الوسام الذهبي واعاد الكرة العراقية من جديد للمنافسة على الالقاب الآسيوية بدءاً من هذه الدورة التي مهما قيل عن تباين مستوى الفرق المشاركة فيها فان تاريخ المسابقة سيخلد منتخبنا بطلاً باستحقاق.
واكد احمد ان تزامن اشتداد المنافسة في الدوري الايراني مطلع شهر شباط الماضي مع مباشرة منتخبنا في الدوري الايراني مطلع شهر شباط الماضي مع مباشرة منتخبنا في اجراء لقاءين وديين مع منتخبي عمان وتايلند في الثالث عشر والسادس عشر من الشهر نفسه ودخوله تصفيات امم آسيا امام سنغافورة والصين حرمه من تمثيله مرة اخرى في اوج حاجة المدرب اكرم سلمان للاعبين المحترفين لسد الثغرات التي عانى منها منتخبنا بسبب قلة خبرة بعض لاعبيه الشباب.
واضاف "رغم تلك الحاجة ورغبة المدرب لمشاهدة مستواي بعد الاصابة اسوة بالبقية من المحترفين للوقوف على صلاحهم إلا انني لم اكن املك قرار المشاركة بمفردي سيما ان فريق باص يصارع من اجل التتويج بلقب هذا الموسم كما ان مدرب الفريق رفض غيابي عن أي مباراة في المرحلة الاخيرة وهو من المدربين القلائل الذين يحافظون على اسلوب اللعب بالادوات نفسها ولا تستهويه لعبة التغييرات إلا لظروف طارئة كالاصابة والحرمان.
واشار إلى ان فريق باص يتخلف بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر فريق الاستقلال طهران ويحتل المركز الثالث قبل ثلاث مباريات من ختام الدوري الذي سيكشف عن هوية البطل في الثلث الاخير من الشهر الجاري فارهاصات المنافسة تصاعدت بين فرق المقدمة لكسب مواجهاتها المتبقية ونأمل ان لا نهدر أي نقطة وسنراقب نتائج الآخرين عن كثب.
وعلق احمد كاظم على ملابسات قضية شارة الكابتن التي افتعلها بعض اللاعبين ودفعوا الثمن باهظاً بالابعاد عن المنتخب قائلاً: انه لامر محزن ان ينصرف اللاعبون في امور بعيدة عن هدف تمثيلهم للمنتخب الوطني، فالنزاع على شارة الكابتن امر غير مألوف في التشكيلات الوطنية السابقة وكان يفترض ان يكون هناك اتفاق مبكر على تسمية الكابتن سواء يونس محمود أو عماد محمد أو نور صبري أو أي لاعب يراه المدرب اكرم سلمان يمتلك رؤية القيادي حسب عمره وشخصيته وتأثيره في زملائه داخل الملعب، واعتقد ان هذه التقاطعات لم تعامل بشيء من الحكمة والتروي من قبل اللاعبين انفسهم ولا يمكن هنا اجتزاء الحقيقة فان غيابي وزميلي رزاق فرحان ساهم في اثارة الحساسية المفرطة فيما بينهم حول شارة الكابتن وذلك لان اعمارهم متقاربة جميعاً ويحاول كل عضو منهم فرض شخصيته على زملائه وهذا غير مقبول إلا اذا حظي احدهم على المؤهلات التي يراها المدرب متوافرة فيه مثلما لجأ لاختيار يونس.
ونفى الكابتن احمد كاظم وجود ولاء خاص عند بعض اللاعبين للمدرب السابق عدنان حمد كما ادى اكرم سلمان مؤخراً وقال: لقد عاصرت ظروف تشكيل هذا المنتخب منذ تسلم المدرب لمهمته في شباط العام الماضي وطوال المدة لم اشعر إلا بولاء خالص يكنه اللاعبون لمنتخب البلاد وطموح كبير يحفزهم على تحقيق النتائج المفرحة للجماعير وترجمة جهود الملاك التدريبي إلى النجاح والتوفيق في المهمة التي تمثل مكسباً للجميع وليس لشخص بعينه، واردف قائلاً: ان عدنان حمد عمل ما بوسعه ليكون هذا المنتخب عنوان فتح جديد للكرة العراقية منذ دورة اثينا الاولمبية 2004 وجاء اكرم سلمان بخبرته وحرفته ليعطي المنتخب رونقاً خاصاً في الاداء والتكتيك والانضباط وهي مسائل حرص المدرب السابق على تطويرها ونجح وليس عيباً ان يحاول اكرم سلمان اصلاح بعض الاخطاء التي رافقت مسيرة هذا المنتخب بشرط ان لا يرمي كل طرف سلبياته على الآخر لان كليهما مسؤول عن مصيره، ومن الظلم اتهام لاعب ما بولائه للمدرب حمد فسنة الحياة تقول إن دوام الحال من المحال ولو توافرت نسبة 1% من شكوك سلمان في هذه القضية لاسقطوه في غرب آسيا وكانت المؤشرات الفنية أمام سوريا تعكس صعوبة حسم اللقب إلا بعد الاحتكام إلى ضربات (الموت) المفاجئة وأثبت زملائي أنهم أبطال بحق وأخلصوا لفانيلة العراق بعد أن أطاعوا توجيهات سلمان وعبروا عن رغبتهم بتدوين هذا الإنجاز باسمه وهو فعلاً إنجاز طالما ولد من رحم معاناة البلاد أما الذين لا يروه كذلك فلديهم حسابات بعيدة عن مصلحة المنتخب!
وحذر أحمد كاظم زملائه من سوء عواقب تداول معلومات غير دقيقة عن اللاعبين كما حصل مع صالح سدير عندما أخبروا المدرب أكرم سلمان بأنه اشترى حذاء NIKE ولن يلبسه إلا عندما يعود عدنان حمد لتدريب المنتخب وقال:
- لن أشك وهلة بأن بعض اللاعبين أطاح بسدير خارج المنتخب بمؤامرة تأزيم علاقته مع مدربه وكان على الأخير الأخذ بنظر الاعتبار احتراف سدير في فريق يقوده عدنان حمد ومن السهولة رمي التهمة جزافاً بحق أي لاعب في إطار سدير لكن من الصعب أن نجزم بصحتها خاصة مع لاعب خلوق لم يثبت ولاؤه لغير المنتخب وعليه أناشد مدربي سلمان بإعادة تدقيق القضية.
وفي ختام حديثه أشار كاظم إلى عودته إلى بغداد مطلع شهر آيار المقبل وسيكون متفرغاً لتدريبات المنتخب بعد انتهاء التزامه مع نادي باص هذا الموسم ولم يحدد إن كان سيتواصل معه في الموسم المقبل أم يعود لتمثيل أحد الأندية المحلية مؤكداً بأنه تواق للمساهمة في حجز البطاقة الآسيوية والتأهل لنهائيات كأس الأمم المقبلة بعد أن كشفت مباراتنا الأخيرة مع الصين عن إمكانية تحقيق العبور إلى النهائيات بمزيد من الحرص على عدم ارتكاب الهفوات غير المبررة في المنطقة الدفاعية وتساءل:
إذا كنا غير قادرين على حجز مكان لنا في النخبة الآسيوية (الأمم) بهذه التوليفة التي يصعب إيجاد تناغم مثيل لها إلا بعد مرور خمس سنوات في الأقل كما هو عمرها فلنقرأ السلام على الكرة العراقية.

أين الاستقرار

 

خالد محفوظ
يعاني منتخبنا الوطني بكرة القدم من عدم الاستقرار في عدة نواح فهو يلعب اليوم مباراة ما بتشكيلة ويلعب غداً مباراة أخرى بتشكيلة مغايرة ويجرب بعد غد مجموعة ثالثة وهكذا أما في جانب انضمام اللاعبين المحترفين فيبدو أن شعار الكفاءة والأحقية والمقدرة قد أصبح جزءاً من الماضي يجب اجتثاثه والعمل بشعار (الجود من الموجود) بدلاً منه فتم استدعاء محترفين واجهوا فشلاً ذريعاً في أنديتهم بل تم الاستغناء عنهم في تلك الأندية برغم أنها أصلاً من الفرق التي ليس لها أي وزن في عالم الكرة وفي دولة تعد من فرق الصف الثالث في آسيا كروياً لكن يبدو أن قناعات المدرب أكرم أحمد سلمان وملاكه التدريبي المساعد قد بنيت على اساس أن هؤلاء اللاعبين متوفرون حالياً وليس لديهم أرتباط وعصفور في اليد خير من عشرة على الشجرة ونسي السيد سلمان لماذا (تفرغ) هؤلاء للمهمة الوطنية كما نسي إن هناك الكثير من اللاعبين العراقيين سواء داخل البلد أو خارجه وتحديداً في بعض دول الجوار يبحثون عن فرق تحتضنهم وتفتح لهم أبواب الاحتراف وبإمكانه أن يستدعي الكثير منهم ليمنحهم فرصة التمثيل الدولي وليزيد بذلك من فرصة حصولهم على عقود احترافية مهما كان نوعها وليضرب رقماً قياسياً في عدد اللاعبين الذين مثلوا المنتخب في فترة إشرافه عليه مع انه يدرك تماماً أي السيد المدرب أن أغلب من يستدعيهم بين الحين والآخر ليس لديه مقومات الاستمرار مع الفريق الوطني وهناك عامل إضافي آخر يخلق حالة عدم الاستقرار في صفوف المنتخب هو تلك التصريحات المتضاربة للمدرب عن نيته في تقديم الاستقالة تارة ونفيه لها تارة أخرى ثم تخرج علينا أنباء تتحدث عن قرب إقالته من قبل الاتحاد المركزي لتعود هذه الجهة وتنفي خبر الإقالة وتؤكد تمسكها بالمدرب وهنا لا نريد في حقيقة الأمر أن نوجه سهام النقد أو أحبار القلم باتجاه التقليل مما قدمه الفريق الوطني أو السيد سلمان لكننا نريد أن نوضح حقائق يعرف الضالعون في الأمر أنها تؤثر تأثيراً جذرياً وأساسياً في قدرة أي فريق في تحقيق نتائج إيجابية تفرح أنصاره وتضعه في مراتب متقدمة بل على العكس إن مثل هذه الأمور تسهم في ما يسمى بالموت البطيء للكرة العراقية لأننا نرى عملاً إدارياً مخلصاً وجهداً دؤوباً من قبل اتحاد الكرة الذي نجح بفضل إصرار أعضائه وخبرتهم وكفاءتهم على تنظيم أصعب دوري في العالم دون منازع وللموسم الثاني على التوالي. لذلك فإن الكرة الآن في ملعب المدرب وكادره لكي يعملوا أولاً وقبل أي شيء آخر على توفير عوامل الاستقرار للفريق والابتعاد عن كل الإرباكات الموجودة حالياً أما إذا كان لديه رأي آخر فحري بنا القول له مع السلامة ولدينا من يشغل هذه المهمة بدلاً عنك.

الميناء يبحث عن فرصة الإنقاذ أمام أربيل غداً

 

بغداد / المدى الرياضي
يضيف وصيف الموسم الماضي الميناء غداً الجمعة أربيل في إطار الجولة الثالثة للدور النهائي للدوري العراقي الممتاز.
ويسعى الميناء إلى تعويض خسارته السابقة أمام سامراء الذي فاز عليه بهدف واحد والعودة إلى أجواء منافسات حجز بطاقة التأهل إلى المربع الذهبي عن المجموعة الأولى التي يتصدرها أربيل (3) نقاط من مباراة واحدة اجتاز فيها سامراء في انطلاق الدور النهائي.
من جهته يتطلع أربيل إلى تعزيز فوزه الأول لمواصلة المشوار وإضافة (3) نقاط جديدة لترسيخ خطواته باتجاه الدور النصف النهائي رغم صعوبة مهمته.
وتتركز صعوبة مهمة أربيل بخوض لقائه أمام الميناء على أرض الأخير وبين جماهيره.
ويدرك لاعبو الميناء الذين سيفتقدون إلى خدمات عماد عودة بسبب حصوله على بطاقة حمراء في مباراته السابقة، يدركون أهمية هذه المباراة التي تشكل انعطافة حاسمة أمام الميناء الذي يتطلب منه الفوز وحده لانعاش آماله في الجولات المقبلة.

المبارزة العراقية تستعد للدورة الآسيوية

 

بغداد /المدى
تتواصل في قاعات كلية التربية الرياضية في الجادرية تدريبات منتخب شباب العراق بالمبارزة وبإشراف مدرب منتخب الشباب د. علاء الراوي استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة نهاية العام الحالي.
وأكد د. الراوي أن عزيمة وإصرار اللاعبين الشباب في هذه اللعبة كبيرة للاستمرار في التدريب والإعداد الصحيح للمشاركات القادمة وأهمها دورة الألعاب الآسيوية وإن اتحاد المبارزة العراقي وضع منهاجاً تدريبياً جيداً يعمل على تطوير مستويات اللاعبين ويرفع روحهم المعنوية ومن ثم الدخول في المنافسات الدولية القادمة.
من جانبه أكد عضو الاتحاد والمشرف على المنتخبات محمد طالب أهمية استمرار هذه الاستعدادات والتدريبات في كلية التربية الرياضية خاصة أن قاعات المركز التدريبي للاتحاد في شارع فلسطين غير صالحة لإجراء التدريبات وتحتاج إلى إعادة تأهيل وأن الأمانة العامة للأولمبية عازمة على إعادة تأهيل القاعة الكبيرة فيها.
وأشار أيضاً أن الفترة القريبة القادمة ستشهد انتخابات تكميلية للاتحاد وأن الأمور تسير بشكل جيد برغم الظروف الصعبة التي يعيشها العراق والتي تمنع أو تصعب من مهمة إقامة بطولات العراق للمبارزة في هذه المرحلة بالذات.
واختتم حديثه أن المبارزة العراقية مصممة على العودة إلى الأضواء وخطف الأوسمة في المشاركات الخارجية القادمة خاصة بعد أن اعتمد الاتحاد على بعض عناصر منتخب الشباب إضافة إلى بعض عناصر الخبرة لتشكيل المنتخبات الوطنية القادمة.

العراق في قرعة أمم آسيا للشباب

 

بغداد / المدى
يشارك العراق في حضور وقائع إجراء قرعة كأس شباب آسيا التي تضيفها مدينة كلكتا الهندية يومي (14-15) من الشهر الجاري إلى جانب منتخبات آسيوية.
وقال السيد عبد الخالق مسعود الأمين المالي للاتحاد العراقي لكرة القدم أن ممثلاً عن السفارة العراقية في الهند سيحضر هذه القرعة التي ستجري بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة في البطولة الآسيوية التي تضيفها الهند خلال الفترة من (19-10) ولغاية الثاني عشر من شهر تشرين الثاني المقبلين.
يذكر أن منتخب شباب العراق سيشارك في النهائيات الآسيوية للشباب إلى جانب 16 منتخباً وهي (استراليا والأردن والسعودية والإمارات وطاجكستان وقيرغستان وإيران وماليزيا وتايلاند وفيتنام والصين وكوريا الشمالية واليابان إضافة إلى المنتخب الهندي بصفته فريق الدولة المنظمة وكوريا الجنوبية بصفته حامل لقب البطولة الماضية).
وعلى الصعيد ذاته يعاود منتخب الشباب وحداته التدريبية يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري على ملعب الشعب الدولي بواقع ثلاث وحدات تدريبية في إطار تحضيراته لخوض سلسلة من المباريات الودية مع الأندية العراقية قبيل أن يشد الرحال إلى مدينة أمستردام الهولندية مطلع شهر حزيران المقبل لإقامة معسكر تدريبي هناك يستمر لمدة (10) أيام يتخلله خوض العديد من المباريات الودية مع أندية المقدمة في الدوري الهولندي إضافة إلى منتخب شباب هولندا للوصول إلى مرحلة متقدمة من الانسجام والتفاهم بين لاعبيه الجدد ولاعبي المنتخب الذين خاضوا التصفيات التمهيدية في البطولة الآسيوية الذين تأهلوا من خلالها عن المجموعة الثانية على حساب الكويت ولبنان.

واحة كروية

بغداد / يوسف فعل
 

إدارة النجف: الإصابات بددت أحلامنا

برر خضير عباس أمين سر الهيئة الإدارية لنادي النجف المستوى غير المقنع الذي ظهر عليه فريق النادي في دوري النخبة لـ(رياضة المدى) قائلاً:
الإصابات العديدة التي تعرض لها أبرز نجوم الفريق قبل انطلاق الدوري أثرت كثيراً في مقدرته الفنية وحالت دون ظهوره بالمستوى المعروف عنه لاسيما في مباراتنا أمام كربلاء والتي أضعنا فيها الكثير من الفرص السهلة للتسجيل بينما ذهبت نقاط المباراة إلى المضيف وجعلته يتصدر المجموعة.
وأضاف: فريقنا مؤهل للعب دور أكبر لاسيما إذا كان في كامل جاهزيته الفنية والبدنية وعبد الغني شهد مدرب الفريق يعمل على تصحيح مساره والعودة به إلى ميدان التنافس وإحراز الانتصارات.
رئيس إدارة ميسان: لاعبونا قدموا ما عليهم!
امتدح علي جبار رئيس الهيئة الإدارية لنادي ميسان أداء فريقه الكروي المشارك في دوري النخبة المقام حالياً وقال في تصريح لـ(رياضة المدى):
إن لاعبينا الشباب قدموا أجمل العروض وأجمل المباريات عند مقارعتهم فرق النخبة بالرغم من عدم إحرازه الفوز حتى الآن حيث خسر أمام الطلبة وتعادل مع الجوية في مباراة كبيرة تفاعل معها الجمهور كثيراً والذي قدر بـ(20) ألف متفرج.
وأضاف: رهبة ملعب الشعب كان لها دور في مباراتنا الأولى لاسيما أن (7) لاعبين لم تطأ اقدامهم أرضه لكنهم اكتسبوا خبرة جيدة عند ملاقاتهم راضي شنيشل ورفاقه في المباراة الثانية حصلوا على النقطة الوحيدة.
ونعد تأهيلنا إلى دوري النخبة إنجازاً كبيراً لكرة ميسان ونجاحاً لإدارته التي قدمت الكثير في سبيل تطور مستوى اللاعبين الشباب.

مدربونا ودوري المجاميع

انتقد عدد من مدربينا طريقة إجراء الدوري ووصفها بأنها الكارثة التي ستؤدي إلى إنهيار كبير في المستوى الفني والبدني للاعبين لاسيما أن أغلبهم من الشباب الذين تنقصهم الخبرة والدراية التي كانوا يبحثون عنها في منافسات دورينا لكن ظنهم خاب وبقوا أسرى تجربتهم البسيطة التي لا تتعدى سوى مباريات قليلة مع فرق متدنية المستوى ولا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وعلى اتحاد الكرة عقد جلسة مناقشة مع اصحاب الاختصاص في عالم التدريب ورجال الإعلام حول سلبيات وإيجابيات دوري المجاميع ثم الخروج بحصيلة علمية وموضوعية وتقديم مقترح حول أسلوب الدوري في الموسم المقبل يناسب فرقنا ويطور من مهارات لاعبينا ويشعل المنافسة ويزيد من خبرة مدربينا الذين أكل الصدأ معلوماتهم. فهل نشهد تغيير الموسم 2006/2007 أم يبقى الحال على وضعه وتضيع من بين أيدينا كنوز ثمينة.

غباش يحمل أشرف و مناجد مسؤولية ضياع رأس الخيمة

 

متابعة/ حيدر مدلول
اكد نواف غباش رئيس مجلس إدارة نادي راس الخيمة الإماراتي ان فريقه الكروي الذي يلعب في دوري أندية الدرجة الثانية الاماراتي لم يوفق في البداية مع المدرب العراقي نزار اشرف وكانت طموحات ناديه اكبر من امكانات المدرب الذي حقق الفريق تحت قيادته نتائج مخيبة فتعرض إلى 8 خسارات في 13 مباراة واحتل المركز السادس من بين 8 فرق في الدرجة الثانية مشيرا الى انها المرة الاولى في تاريخ النادي التي يتراجع فيها الفريق بهذا الشكل الكبير. عن تحميل النادي مسؤولية الإخفاق الحالي من خلال فشلها في التعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب جيدين ...قال غباش ماذا افعل اكثر مما فعلته حيث تعاقدت مع مدربين أصحاب خبرة وسيرتهم الذاتية تحكي عن إنجازاتهم وقدراتهم مثل العراقي نزار اشرف و المغربي الملحاوي اللذين دربا منتخبات مهمة و فرقا معروفة و تعاقدنا مع لاعبين امثال المغربي رشيد زمام و العراقي احمد منا جد بتوصية من المدرب نزار اشرف وفي الحقيقة لم نوفق مع الأجانب العام الحالي والقى غباش تبعات فشل الفريق في الموسم على المدربين قائلا اعرف اننا كادارة أخطأنا كثيرا ونتحمل مسؤولية ما وصلت اليه الامور وبدأت أخطاؤنا بالتعاقد مع نزار اشرف وهو الخطأ الذي أوصلنا لأخطاء أخرى لاحقة ..ومع أخطائنا بالتعاقد معه الا اننا ايضا ظلمنا نزار اشرف عندما تعاملنا مع قضية الجهاز الفني بطريقة تجارية وحسبناها فأثرنا ضغط النفقات ولم نعين مساعدا للمدرب .

إنجازات وهمية

 

المدى الرياضي

يحاول البعض أن يجعل من نفسه بطلاً في مجال لعبته وهذا حق مشروع طالما انه يحصل من خلال التدريب والالتزام بتوجيهات المدرب وبذل كل الجهود الممكنة من أجل الوصول إلى هذا الهدف ويحاول البعض الآخر أن يحقق الشهرة لنفسه من خلال الاتجاه إلى عالم التدريب أو حتى التحكيم بعد أن فاته قطار اللعبة في هذه الفعالية أو تلك وهي أمور بديهية طالما أن هذا البعض يسعى من اجل غايته للدخول في دورات تدريبية وتحكيمية والإطلاع على تجارب الآخرين من الذين سبقوه في هذا المجال لكن من الغريب جداً أن يحاول البعض أن ينسب لنفسه صولات وجولات وبطولات ما أنزل الله بها من سلطان وهي في الحقيقة غير موجودة في ذهنه بل أنه يبالغ ليس في هذا الجانب بل يشطح به الخيال محاولاً الانتقاص من الآخرين الذين يشهد سجلهم الرياضي لما حققوه من إنجازات عالمية وآسيوية وإقليمية وعربية ومحلية لم يحققوا هم واحد بالمئة منها وهذا يدفعنا للقول أن الإنجازات تتحقق في القاعات والملاعب الرياضية وليس على صفحات الجرائد ووسائل الإعلام أليس كذلك.

إجراء انتخابات الهيئة الإدارية للجنة تطوير الرياضة في مدينة الصدر
 

بغداد/كريمة السعدي
حصلت الموافقة على إجراء انتخابات الهيئة الإدارية للجنة تطوير العمل الرياضي في مدينة الصدر وذلك يوم الاثنين المقبل على قاعة مسبح الشعب الأولمبي في الساعة الحادية عشرة صباحاً.
وسيشرف على الانتخابات كل من جمال عبد الكريم وسلمان عبد الحمزة وأسعد عبد الله حمد وعماد محسن علي ومحمد علي لفتة.

الطلبة يقترب من المربع الذهبي والشرطة يوّدع دوري النخبة
 

بغداد/ اكرام زين العابدين
حقق فريق الطلبة فوزاً جيداً على بطل الموسم القوة الجوية بنتيجة 1- صفر في المباراة التي جرت في ملعب الشعب الدولي عصر يوم الثلاثاء الماضي وبحضور جماهيري جيد بتحكيم الدولي صباح عبد الذي نجح في قيادة المباراة الى بر الامان.
واستطاع الطلبة ان يثأر لخسارته الموسم الماضي امام نفس الفريق في دور الأربعة وقدم مستوى فنياً جيداً واضاع أكثر من فرصة سهلة امام مرمى الجوية الذي وقف بين خشباته الحارس الدولي وسام كاصد.
واتضحت نية الطلبة بتسجيل هدف مبكر عن طريق الهجمات الكثيرة وحصل على ما أراد في الدقيقة الثامنة من المباراة بواسطة الدولي المتألق باسم عباس الذي وضع كرة صعبة على يسار الحارس وسام كاصد.
وحاول لاعبو الجوية من جانبهم ان يخطروا مرمى الطلبة ولكن الدفاع المستميت وبراعة حارس مرمى الطلبة نور صبري افشلا كل هجمات القوة الجوية.
واصيب مدافع الطلبة علي نعمان اصابة بليغة برأسه اخرج للعلاج وعاد بعدها معصوب الرأس ليكمل المباراة مع فريقه الطلبة.
واشهر حكم المباراة أكثر من بطاقة صفراء بوجه لاعبي الفريقين سلام شاكر وعلاء كلف من الطلبة وعلي منصور ومخلد علي من الجوية.
واجرى مدربا الفريقين عدداً من التبديلات حين قام صباح عبد الجليل باخراج حيدر رحيم ودخول مؤيد خالد وكذلك اخراج علاء عبد الواحد ودخول علي منصور ومن جانب الطلبة اجرى المدرب ثائر احمد تبديلات باخراج محمد عبد جديع ودخول علاء كاظم وإخراج اسامة علي ودخول علاء نيروز.
واستمر اللعب من جانبي الفريقين في الضغط على المرميين واستمر الطلبة محافظاً على شباكه نظيفة وفشلت محاولات لاعبي الجوية علي منصور ولؤي صلاح وصفوان عبد الغني في طرق مرمى نور صبري المتألق.
فيما لعب كابتن الطلبة علاء كاظم دورا في تحريك اللعب بعد نزوله الى ارض الملعب في الشوط الثاني وشكل خطورة كبيرة على الجوية وصنع أكثر من فرصة لزملائه ولكنها لم تسفر عن هدف ثانٍ.
واطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة بعد ان اضاف اربع دقائق وقت بدل ضائع لتنتهي المباراة بفوز الطلبة 1- صفر وجمع ست نقاط متصدراً فيها مجموعته وتضاءلت آمال الجوية وميسان في نفس المجموعة.
وفي المجموعة الجنوبية استطاع فريق النجف ان يخطف ثلاث نقاط ثمينة من فريق الشرطة لتنتعش آماله في المنافسة على بطاقة المجموعة التي يتصدرها كربلاء بست نقاط فيما أصبحت آمال الشرطة ضعيفة جداً بل مستحيلة في نفس المجموعة.