رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الحزن النورسي تُزهر ذكراه الثانية.. قم يا معلم نوار واحتضن تلميذك منار!
 

بغداد/ إياد الصالحي
اي قدر حزين إختلط فيه صفير رياح آذار مع رشقات أمطار نيسان في باحة القلعة البيضاء.. وقلوب الرياضيين مكلومة بفقدان ومضتين ساحرتين في العطاء والادب إنطفأتا بغتة بدخان رصاصتين (معلومة ومجهولة) إختارتا جسديهما في شهرين قريبين وتوضآ بقراءة الشهادة، ومضيا برداء أبيض كعادتهما في بيت الزوراء، شهيدين في ملعب ساخن لم ير مستقر كرات الامان في شباك العام الثالث من الاحتلال...!
احلام مع الكبار
ففي السابع من نيسان عام 2004 اسقطت رصاصة اطلقتها دورية امريكية مدرب اشبال الزوراء نوار حسين الاب الروحي لكوكبة رائعة من الموهوبين كان بينهم منار مظفر الذي اصطادته رصاصة مجهولة هو الاخر اثناء قفزاته مع زملائه في ملعب النادي للاستحواذ على احدى الكرات يوم الثلاثين من آذار الماضي، فاختلطت الدموع تواسي هول الفاجعة واتشحت قلوب الاسرة الرياضية بهموم المحنة التي تسلب منا كل يوم عزيزاً طهوراً يمتطي موكباً مهيباً ويخلف وراءه حكايته كطموح نوار في رؤية منار واصدقائه يصولون في المحافل الدولية ولم ينسوا معلمهم الاول.. وكذا الحلم الطفولي الذي راود التلميذ بأن يرفرف بجناح موهبته، ناهلاً من دروس (الشالجية) أصول اللعبة ويجتاز امتحانات دوري الكبار لينال شهادة المنتخب..!
ذاكرة حية
بين آذار منار ونيسان نوار.. عامان من الحزن.. وشهور من الذكريات المعطرة بعبق التدريب الجدي والتوصيات التأملية بمستقبل باهر لم تختزل من ذاكرة الاول حتى لحظة معانقة رقبته لارض الزوراء بعد ان تخضبت بدمائه وهو يحاول مقاومة إنقطاع انفاسه..!

وصية المعلم
يتذكر احد زملاء منار في فريق الاشبال عام 1997 ان مدربه نوار كان يوصيه دائماً بعدم الاستسلام لفارق العمر بينه وبين خصمه وعليه ان يثبت علو قامة مهارته لكي يفرض احترام الاخر لها ويحسب بحذر لمواجهته.. ولم يخذل منار مدربه في وصيته وظفر ببطاقة الاعتماد في بطولة تشرين بترشيح من المدرب باسم قاسم في وقت أغمض نوار حسين عينيه للابد ولم يتلذذ بفرحة تلميذه التي ترقبها سنين طويلة!

الف منار سيسطع
مضى اليوم التاسع من رحيل منار.. وافرغت الصحف عبارات المواسات.. ونبذات من سيرته القصيرة التي لم يكتب لها القدر الاستمرار اكثر من موعد أجله... وبالامس استيقظت الذكرى الثانية من رحيل معلمه نوار.. وتغلغل الصبر في عروق اهليهما ومحبيهما بالدعاء والرحمة لهما.. لم يرحلا بعيداً.. فالنوارس النقية لن تهاجر اسوار الذاكرة الحية للجماهير وهي تعبر عن مشاعرها في بكاء تضامني مع أتراح الوطن.. فقد جمعت خيمة (المشتل) ارادة الزورائيين على تحمل وقع الصدمة لخسارة شاب من سلالة مدرسة عريقة مازال يلهج باسمها فلاح من ديترويت.. ولم ينسها علي في عز مرضه المهلك وغداً يسطع الف منار يهتدي بضياء الفقيدين ويكمل رحلة الميل الابيض في دروب الكرة العراقية رغم أعاصير آذار وصواعق نيسان..!


عهد جديد

 

خليل جليل
مما لاشك فيه ان أنبثاق اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية مطلع عام 2004 في مؤتمر سد دوكان برعاية اللجنة الاولمبية الدولية يعد البداية الحقيقية لعهد رياضي جديد في البلاد أعقب المتغيرات والاحداث التي مرت بها بعد أحداث نيسان 2003.
ومنذ ذلك التأريخ يسعى المسؤولون في اللجنة الاولمبية العراقية الى ارساء دعائم جديدة للعمل الرياضي تؤدي الى انتشاله من متراكمات فترة سابقة شهدت فيها الرياضة العراقية تراجعاً وعزلة القت بظلالها على الرياضيين الذين دفعوا ثمناً باهظاً نتيجة السياسات الطائشة للمتنفذين على قطاع الرياضة في تلك المرحلة.
ولايخفى على احد ان اللجنة الاولمبية العراقية ومنذ ظهورها رسمياً في اجتماع دوكان التأريخي، واجهت مصاعب وتحديات كبيرة وهي تعمل باتجاه اخراج الرياضة في عموم البلاد من آثار الحرب ومن بين ركام الرماد والدمار الذي أصاب البنى التحتية الرياضية في عموم البلاد.
كما يجب ان نستذكر الدور الرئيسي والبارز الذي أضطلعت به المؤسسات الرياضية في اقليم كردستان العراق عندما ساندت وقدمت الدعم الفني واللوجستي للمنتخبات جميعاً عبر تضييفها للانشطة الرياضية الملحية المختلفة واقامة المعسكرات التدريبية خاصة للمنتخبات الكروية التي وجدت في ملاعب اقليم كردستان العراق ظروفاً مستقرة لاعادة تأهيلها وبنائها مجدداً.
لقد مرت الرياضة العراقية ومنذ اكثر من (15) عاماً قبل احداث التاسع من نيسان 2003 بمنعطفات أساءت الى تاريخ الرياضة وما حققته من انجازات مازالت راسخة في الذاكرة حققها أبطالنا في شتى سوح المنافسات العربية والقارية والعالمية قبل ان تندثر نتيجة السطوة التي شهدتها أروقة العمل الرياضي خلال تلك الفترة التي توفرت فيها أدوات الاساءة والهيمنة.
ان المتتبع للمشهد الرياضي في البلاد وما رافقته من مؤشرات سابقة ابعدت مفاصل الرياضة عن اتجاهها الحقيقي لم ولن يجد صعوبة في استجلاء ما آلت إليه الرياضة العراقية وبين ما حققته من خطوة اولى على طريق تعديل المسار صوب الاتجاه السليم.
فقد تمكنت اللجنة الاولمبية العراقية من العودة الى أسرة الأولمبية الدولية وأزاحت الاسباب التي كانت تحول دون وجودنا في المجلس الاولمبي الاسيوي الذي سارع الى اعادة عضوية العراق الى حلقاته الرسمية وكذلك استئناف التمثيل العراقي ضمن أسرة الاتحاد العربي للألعاب الرياضية.
وفي الوقت الذي تدخل فيه البلاد عاماً جديداً على احداث اذار والتاسبع من نيسان 2003، يتطلع الرياضيون العراقيون الذين وجدوا انفسهم في المحافل العالمية والدولية وأبرزها التمثيل العراقي في اولمبياد أثينا 2004، يتطلعون الى مستقبل جديد وآفاق واسعة من العمل الطموح والمثمر في ظل اهتمام يفترض ان يكون متزايداً من قبل المسؤولين في البلاد.
والجدير ذكره ان المرحلة الجديدة التي أعقبت سقوط النظام السابق شهدت اعادة ظهور وزارة الشباب والرياضة التي تعد من الركائز المهمة لتطوير قطاع الشباب والرياضة في كل مكان.
ورغم الحواجز التي واجهت عمل مؤسسات هذه الوزارة التي تم تغييبها منذ مطلع التسعينيات نتيجة السياسات المغلوطة والاهداف البعيدة عن الروح الرياضية، عملت هذه الوزارة وفي ظل اكثر من مسؤول على اعادة الروح الى الاندية العراقية ومكنتها من التخلص من الاثار التي علقت بها في الحقبة الماضية التي شهدت تمزيق النواحي الرياضية.
ولا بد ان نستذكر هنا وبتجرد الدور البارز الذي لعبته وزارة الشباب والرياضة عند ساهمت بشكل فعال في اعادة اهداف الوزارة الى اتجاهها الصحيح وجعلها في خدمة الفرق العراقية وخاصة التي تمثلنا في البطولات القارية والعربية واهتمامها المتزايد بشريحة الرياضيين العراقيين.


السليمانية أولاً في بطولة الدوري الممتاز بكرة الطاولة

 

بغداد/
إكرام زين العابدين

احرز نادي السليمانية بكرة الطاولة دوري اندية العراق الممتاز وبكل الفئات في التجمع الاول الذي أقيم في السليمانية وجاء نادي سيروان بالمركز الثاني ونادي الصناعة بالمركز الثالث ونادي كركوك بالمركز الرابع.
وشهدت البطولة تنافساً قوياً بين الفرق المشاركة وافرزت متميزين في كل الفئات العمرية والتي ستمثل المنتخبات الوطنية بشكل جيد في البطولات القادمة.
ونظم الاتحاد بطولة المصنفين لفئتي المتقدمين والناشئين وذلك لاختيار أربعة لاعبين متقدمين ومثلهم من الناشئين لتمثيل المنتخب الوطني وتخصيص رواتب لهم.
ففي فئة الناشئين فاز سيوان جمال من نادي كمال سليم واحمد عبد المحسن من الصناعة وبكر خالد من الصناعة ايضاً وسيفان سركون من سيروان اما في فئة المتقدمين فقد فاز سيف الدين فتاح من البشمركة وحسين عمر من السليمانية ومحمد عبد الكرمي من سيروان والبير رومل من أكاد.
ويذكر ان التجمع الثاني لدوري كرة الطاولة الممتاز سيقام في شهر حزيران المقبل وبمشاركة نفس الاندية.


العراق في اجتماعات الكونغرس العالمي للفنون القتالية
 

بغداد/المدى الرياضي
يشارك العراق في اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد العالمي للفنون القتالية الذي سيعقد في المانيا نهاية نيسان المقبل. وقال سعد العاني رئيس الاتحاد العراقي بلعبة: "ان الاجتماع سيناقش اقامة بطولة العالم بلعبة الجوجيستو والتي من المقرر ان تحتضنها هولندا في تشرين الثاني المقبل". واضاف: "سنناقش ايضا موعد إقامة بطولة القارات للمتقدمين التي ستقام في كرواتيا في حزيران المقبل". واشار العاني إلى ان الاتحاد العام للفنون القتالية سينظم في نهاية الشهر الحالي بطولة الاشبال والناشئين بلعبة الجوجستو على قاعة نادي الشباب الرياضي.


انطلاق المرحلة الثانية لدوري الكرة الطائرة

 

بغداد/المدى الرياضي
تنطلق اليوم منافسات المرحلة الثانية لدوري اندية بغداد للمتقدمين والشباب بالكرة الطائرة التي تتنافس فيها فرق اندية الجيش والصناعة والشرطة والحدود والكرخ، اعلن ذلك محمد الوزني الناطق الاعلامي للاتحاد العراقي للكرة الطائرة وقال: (ان فريقي الجيش والصناعة سيفتحان منافسات هذه المرحلة وستجري في اليوم ذاته مباراة الحدود والشرطة، يذكر ان فريق الصناعة كان قد تصدر منافسات المرحلة الاولى التي اختتمت الشهر الماضي، من جهة اخرى ينظم الاتحاد المركزي للكرة الطائرة دورة تدريبية وتحكيمية لطلبة الصفوف المنتهية في كلية التربية الرياضية منتصف الشهر الحالي وتستمر لخمسة ايام، ذكر ذلك مصدر مخول في الاتحاد واضاف ان الغرض من اقامة الدورة هو لاطلاع الطلبة المشاركين على اخر مستجدات قانون اللعبة وجملة التعديلات التي طرأت عليه وسيحاضر في الدورة اعضاء لجنتي التدريب والتحكيم بالاضافة الى اعضاء اللجنة الفنية في اتحاد اللعبه.


معسكر دهوكي لمنتخب الناشئين استعداداً لأمم آسيا
 

بغداد: حيدر مدلول
أكد مصدر مسؤول في الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ان منتخب ناشئة العراق سيدخل معسكراً تدريبياً في مدينة الرياض السعودية منتصف شهر آب المقبل في أطار برنامج اعداد لنهائيات أمم آسيا للناشيئن التي ستقام في سنغافورة للفترة من الثالث ولغاية السابع عشر من شهر أيلول المقبل.
وقال طارق أحمد عضو الاتحاد ورئيس لجنة الحكام المركزية إنه اتفق مع مدير المنتخبات الوطنية السعودية سليمان العتيبي على اقامة معسكر منتخب الناشئين خلال ترؤسه وفد المنتخب الوطني الذي خاض مباراة دولية ودية مع شقيقه السعودي وانتهت بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما استعداداً للمشاركة في تلك النهائيات مشيراً ان المنتخب سيخوض خلال المعسكر عدداً من المباريات التجريبية مع الاندية السعودية.
يذكر ان منتخب الناشئين تأهل الى الادوار النهائية لبطولة الامم الاسيوية على حساب المنتخبين الاردني والفلسطيني.
وفي تطور لاحق اكد المدير الفني لمنتخب الناشيئن كاظم خلف ان المنتخب سيقيم معسكراً تدريبياً خلال الايام القليلة المقبلة في مدينة دهوك يتخلله خوضه العديد من المباريات مع الاندية الشمالية بعد ان حصل على موافقة الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم على المنهاج التدريبي الذي قدمه الاخير الى لجنة اعداد المنتخبات الوطنية في اقامة هذا المعسكر بعد ان تعذر استمرار اقامة الوحدات التدريبية في بغداد لعدم وجود ملاعب تحتضن تدريباته وأضاف ان الاتحاد العراقي أجرى اتصالات هاتفية مع نظيره الايراني بشأن حصول موافقة الاخير على مشاركة المنتخب في بطولة دولية تقام في مطلع الشهر المقبل في طهران بمشاركة خيرة المنتخبات العربية والاسيوية.


يوسف وجبار مرشحان لتدريب اتحاد الرمثا الأردني

 

بغداد/المدى الرياضي
افادت مصادر مقربة من نادي اتحاد الرمثا الاردني ان ادارة النادي تدرس الاستعانة بمدرب كفء قادر على قيادة الفريق خلال المرحلة المقبلة، حيث تم طرح اسم المدربين العراقيين عادل يوسف مدرب فريق نادي الوحدات الحالي، وجبار حميد مدرب فريق النادي العربي الحالي الذي قاد فريقه للصعود لدوري الاضواء.
وبحسب ذات المصادر فإن ادارة اتحاد الرمثا عازمة على توفير كافة متطلبات الفرق أملاً في المنافسة على مراكز متقدمة وعدم تكرار تجربة الهبوط الى دوري الدرجة الاولى.
ويأتي ترشيح يوسف وحميد نظرا لخبرتهما في الكرة الاردنية وخاصة (الشمالية)، حيث سبق ليوسف ان درب فريق نادي الرمثا، كما امضى حميد فترة ليست بالقليلة في صفوف العربي كما تلقى عروضا من عدة اندية محلية للاشراف على فرقها الكروية ولكنه فضل الالتزام مع العربي.
ومن الجدير بالذكر ان نادي اتحاد الرمثا يعتبر من الاندية المجتهدة في الشمال حيث خطا خطوات واسعة في سبيل تعزيز فرقه الرياضية.


جمال عبد الكريم رئيس الاتحاد العراقي بالتايكواندو لـ(المدى):نستعد لخوض بطولة اسيا في بانكوك .. افضل انجاز حققه الاتحاد هو وصول رائد عباس الى اولمبياد اثينا
 

 

حوار كريمة كاظم السعدي
تسلم مناصب ادارية كثيرة حيث كان اول رئيس للاتحاد في تاريخ اللعبة ثم نائباً لرئيس الاتحاد العربي بالتايكواندو، وعضواً في الاكاديمية الدولية في البحرين اضافة لكونه عضواً في المكتب التنفيذي في اللجنة الاولمبية العراقية.
استطاع احراز مراكز متقدمة بعد غياب دام سبعة عشر عاماً واعتبر الفترة في عام 2003 ولغاية الان هي عام الاوسمة حيث عادلت كل انجازات الاتحاد السابقة منذ عام 1987.
اسس مدارس شبه اهلية لهذه اللعبة وفي محافظات العراق كافة ولكلا الجنسين واستطاعت هذه المدارس من خلال الاهتمام بها ورعايتها ان ترفد المنتخب الوطني بطاقات شابة جيدة تشارك بالبطولات الدولية وتحرز تقدماً في تاريخ هذه اللعبة.
أنه السيد جمال عبد الكريم الذي ألتقيناه في الحوار التالي:-
ذكرتم بأن الاتحاد استطاع تأسيس مدارس شبه اهلية للعبة كيف هي؟
-تم فتح (50) مدرسة متخصصة بلعبة التايكواندو وفي مناطق كردستان والجنوب ولكلا الجنسين ولكافة الاعمار من خلال التدريبيات والاعداد واستطاعت ان ترفد المنتخب الوطني بابطال شباب واصبح للاتحاد قاعدة ينطلق منها للسنوات القادمة.
*والاندية كيف تسير فيها الامور بعد فتح هذه المدارس؟
-لدينا (200) ناد للفئات المتقدمة باللعة.
*والتجهيزات بالنسبة للمدارس والاندية هل تكفي؟
-الاتحاد يفتقر اليها كثيراً برغم ان اللجنة الاولمبية تقدم لنا الكثير من المساعدات لشراء المعدات والتجهيزات لرفد المحافظات.
*وعلى ذكر المحافظات ايهما اكثر تقدماً في هذه اللعبة؟
-البصرة فيها الكثير من المتقدمين والناشئين ولكنهم يفتقدون العنصر النسوي بسبب الاوضاع الامنية.
*ومستوى التايكواندو في باقي المحافظات؟
-لدينا في اربيل والسليمانية والناصرية بطلات من النساء وكذلك في بغداد.
*وعلى مستوى البطولات؟
-شكلنا على ضوء بطولة العراق المفتوحة الاخيرة التي جرت بنادي الكرخ منتخبات للناشئين والناشئات وشاركت في هذه البطولة حوالي (250) متسابقة من محافظات العراق كافة.
وبهذا استطعنا تشكيل منتخب دخل في معسكر تدريبي استعداداً لبطولة العرب في صنعاء والتي ستجري منتصف نيسان.
*الرجال اكثر تطوراً في هذه اللعبة من النساء لماذا؟
-اولاً لان توجه الاتحادات السابقة الى الرجال اكثر من النساء في التدريب بما انها لعبة خشنة وتحتاج الكثير من التمارين لكن خطة الاتحاد اليوم هي متوجهة نحو النشائين والناشئات وبالفعل اصبح لدينا قاعدة.
*وتجهيزات اللعبة من أين منشؤها؟
- كوريا الجنوبية وخصوصاً العراقيات/ المضارب/.
*اين تقع قاعات التايكواندو المخصصة للتدريب؟
-لدينا في بغداد (2) في زيونة خاصة بالرجال وفي الغدير خاصة بالنساء وكذلك في مدينة الصدر ومركز تدريب في الكرخ، وضمن الخطة الجديدة للاتحاد تسعى الى تنظيم مركز تدريبي في الموصل والبصرة.
*واي الفترات تعتبر جيدة للاتحاد؟
- في عام 2003 ولغاية الان، اعتبرها فترة الاوسمة واحراز البطولات لانها عادلت كل الانجازات السابقة للاتحاد.
حيث حصلنا على وسامين برونزيين غاليين في بطولة (المويا) وهي قتال من فنون التايكواندو والمركز الاول في بطولة (الكرج) في ايران وفي الجزائر (3) اوسمة فضية. وبرونزية للرجال ووسامين للنساء.
وفي عام 2004 و 2005 حصلنا على المركز الاول بطولة (الحسن) للناشئين والناشئات.
*واقصى انجاز للاتحاد؟
-هو حصول رائد عباس على المركز الخامس آسيوياً وهذا الذي اهله للعب ضمن اولمبياد اثينا وحصوله على المركز الثامن هناك.
*وحالياً؟
-نستعد لخوض بطولة آسيا في بانكوك وبطولة العرب بالدوحة ونتمنى ان نحقق فيها نتائج جيدة.


التغيير حصل في الرياضة
 

خالد الطائي

التاسع من نيسان (2003) يشكل فاصلة زمنية تأريخية في العراق لأنه الحد الفاصل بين مرحلتين ومن الطبيعي ان يحدث تغيير شامل بعد ذلك التاريخ في كل مجالات الحياة ولم تكن الرياضة بعيدة عن هذا التغيير لانها كانت في المرحلة السابقة للتاسع من نيسان (2003) ترتبط ارتباطاً مباشراً بالنظام المباد من خلال ترؤس ابن الصنم للجنة الاولمبية وهيمنته التامة على مقاليد الامور الرياضية بعد ان تم الغاء وزارة الشباب حتى ينفرد بالسلطة الرياضية وهو ما كان حاصلاً فعلاً فعانت رياضتنا من تراجع خطر خصوصاً مع ظروف الحصار الطويل الذي فرض على البلد وكان من البديهي ان تتحول الامور بعد زوال النظام الى أتجاه أخر هو أعادة الروح للرياضة العراقية ووضعها على سكة الانجازات من جديد ومحو كل ما أسسته اللجنة السابقة من مفاهيم تجارية وأمنية وغير رياضية في العمل الرياضي وكانت الخطوة الاولى هي أجراء انتخابات دوكان التأريخية التي أعادت الشرعية للجنة الاولمبية الوطنية العراقية بعد أربعة عشر عاماً من التجميد ومن ثم استعادة الكثير من المناصب الاسيوية والاقليمية والعربية التي فقدها العراق في الاتحادات الدولية وكذلك عودة الظهور الاولمبي الرياضي العراقي والمشاركة في الدورة العربية ودورة التضامن الاسلامي والظهور للمرة الاولى في دورة العاب غرب آسيا في الدوحة وتنتظرنا العودة بعد عشرين عاماً من الغياب لدورة الالعاب الاسيوية في قطر كانون الاول المقبل واذا كان من شيء لابد قوله هنا هو أن التغيير قد حصل فعلاً في الرياضة على الاقل.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة