فنادق فخمة في أعماق البحر
 

روما: قريباً، سيصبح حلم قضاء عطلة أسطورية تحت المياه حقيقة باهرة خاصة لعشاق أعماق البحر الذين لا يترددون في إنفاق أي مبلغ لأغراضهم الترفيهية. وفي الأسابيع القادمة، ستنطلق ورشة بناء أول فندقين في أعماق البحر التي سترعاها شركتا اعمار تهدفان الى الإطاحة بشركات أخرى منافسة، تعمل قربهما في مجال العمل نفسه، عدا عن الرغبة في دخول كتاب "غينس" للأرقام القياسية في بناء أول فندق يغمره البحر.وشركة المعمار الأولى أميركية ويقودها رجل الأعمال "بروس جونز" (Bruce Jones). وتصل تكلفة بناء المجمٌع المائي الجديد الى أكثر من 100 مليون دولار، وسيتمركز في المحيط الهادي بالقرب من جزر "فيجي" (Fijii) التي تطوقها شعاب مرجانية رائعة الجمال. وأطلق على المجمع السكني في أعماق المحيط الهادي اسم "بوسيدون ريسورت" (Poseidon Resort) وتعود فكرة إنشائه الى عالم البحار الفرنسي المشهور "جاك كوستو" (Jacques Cousteau). وسيتكون الفندق من 20 غرفة مريحة، وأخرى مخصصة للشخصيات المرموقة (VIP) ومطعم وبار. وسيتمكن الزبائن من الوصول الى الفندق بواسطة غواصة ستنقلهم من اليابسة. ويؤمن مصمم المشروع، السيد "بول مورهاوس" (Paul Moorhouse)، بأن الفندق يبزغ في مكان جغرافي خلاب دون إلحاق الضرر بالبيئة البحرية التي تحيطه وبالتالي ثروتها ذات القيمة اللامتناهية. هكذا، يتوقع نجاحاً كبيراً لمبادرة الاعمار الفريدة من نوعها.
ولا يقل الفندق الثاني أهمية عن الأول. وسيتم بنائه في أعماق بحيرة صناعية في مدينة دبي، بالشرق الأوسط، وسيكون شديد الزخرفة وسينفق رعاة المشروع ببذخ لما مجموعه أكثر من 400 مليون دولار. هذا وأطلق على مشروع دبي اسم "هيدروبوليس" (Hydropolis) وتعود فكرة إنشائه الى السيد "ياخيم هاوسر" (Jachim Hauser) الذي استوحى أفكاره من قصص أسطورة جول فيرن (Jules Verne). وسيحتضن المشروع صالة وشاطئ من الرمل الصناعي وسيتألف من أكثر من 200 غرفة وثلاثين أخرى مخصصة للشخصيات المرموقة. وصمم فندق دبي المائي الجديد ليصبح أحد الفنادق الأكثر فخامة حول العالم. كما سيضمن الفندق أعلى مستويات الأمن وسيعزز نظامه المعلوماتي برادار لرصد الصواريخ.علاوة على ذلك، سيبنى الفندقان من مادة الفولاذ بينما ستعزز نوافذهما ببلاستيك الأكريليك. ومن المرتقب أن يبدأ فندق"بوسيدون ريسورت" أنشطته أولاً لأن مديريه أعلنوا عن انتهاء بنائه في ديسمبر(كانون الأول) العام 2007. أما إنشاء فندق "هيدروبوليس" في دبي فيتوقع إكماله في أولى شهور العام 2008. وتؤكد الشركتان بأن أبواب الحجوزات الفندقية فتحت أمام الزبائن حتى أن البعض منهم دفع حجزه استباقياً لقضاء ليلة في أعماق البحر. ويبدأ سعر الليلة الرومانسية في أحضان البحر من 5.000 يورو(6.000 دولار) في الليلة.

بريد الأمل
 

شاكر الأنباري

رغم تدهور خدمات البريد منذ عقود، الا ان العراقيين ينتظرون.
وهذا التدهور لم يحصل بسبب الأوضاع المزرية التي مرت بالبلد فقط، بل بسبب استغناء كثير من الناس عن الطريقة القديمة في كتابة رسالة الى صديق او قريب او حبيب، داخل البلد او خارجه، لأن هناك بريدا آخر دخل الى الحلبة هو البريد الالكتروني، الذي لا يحتاج الى طوابع. ولا يتطلب من الكاتب تذييل الرسالة ب(نشكر موزع البريد).
العراقيون جميعا، ينتظرون رسالة طال وصولها، رسالة من عشرات التجمعات والأفراد والحركات والمنظمات، من النخب السياسية والثقافية والدينية والاجتماعية، تبشرهم بشيء مفرح، بوعد، بحلم ملون، يجعلهم يستمرون بالحياة دون خوف او تذمر.
لكل فرد عراقي رسالته التي ينتظرها، ولكن تشترك جميع الأمنيات والرغبات بقواسم عدة، يهجس بها كل فرد، سواء كان في الوسط او قرب الحدود.
انها المكتوب الذي لم يصل لحد الآن.
يسهر الفرد حتى ساعة متأخرة من الليل، مع قريب او صديق، في مقهى او شارع او رصيف. فلا يهدده لص او محترف اجرام او حامل سكين يذبح الناس على هواه. وينتظر رسالة تقول بتجريم من يتلاعب بكهرباء هؤلاء الناس في أوقات راحتهم وقراءتهم ونومهم ولهوهم، في صيفهم وشتائهم، وكأن ذلك الذئب يترصد للانتقام، وتلك رسالة وحيدة ينتظرها ربما اكثر من تسعين بالمئة من العراقيين.
اما العشرة بالمئة، فهؤلاء من خصّوا بالوجاهة من سياسيين ووزراء ومدراء عامين وضباط كبار وتجار محدثي الثراء عبر التهريب والصفقات.
وهناك رسالة الأمن، ورسالة تفعيل الدستور، ورسالة انشاء حكم وطني للجميع. نعم للجميع.
ورسالة خروج الجيوش الأجنبية، ورسالة هز الضمير قليلا لكي يرى العامة من هذا الشعب المستباح، شوارع نظيفة وحدائق بلا نفايات وأضواء شوارع تنير الليل بالأمل ورجال أمن لا يروّعون البشر، بأسلحتهم ونفيرهم وعبوسهم، وأطفالا يبتسمون للحياة، لا كما يبدون اليوم وهم يسيرون عابسين، خوف المجهول الذي لا يدركون ما يكون، ومن يكون.
الصيف الحارق يطرق على الأبواب، بكف ثقيلة. وليس ثمة من رسائل تصل الى هذا المواطن البسيط. الصيف الثالث، وربما الرابع الذي يعيش الجميع في فرنه الرهيب، دون أي امل في غد افضل.
ان كانت النخب المبجلة لا تستطيع ارسال أي رسالة أمل الى هذا الشعب، فعلى الأقل لتجتمع على كلمة واحدة، لتشكل طاقما حكوميا، لا يثرثر كثيرا.
يضع، بدلا عن ذلك، طاولته، ويضيء مصباحه، فالكهرباء مقطوعة كالعادة، ويبدأ، قبل حلول الصيف، بكتابة رسائل الأمل تلك..... الى الرعية.

زيت السمك لتخفيف تهور المراهقين

لندن - أجرى علماء بريطانيون دراسة أثبتوا فيها أن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية الموجودة في السمك الغني بالزيت، قد يساعد على تهدئة طباع المراهقين.
وبحسب العلماء فقد شملت الدراسة 20 مراهقاً يعانون من مشاكل سلوكية مختلفة تتراوح أعمارهم ما بين 12 الى 15 عاما، و 19 مراهقاً آخرين يواجهون صعوبة في التركيز، و18 آخرين تغلب على تصرفاتهم سمة "التهور".
وقال العلماء إنه بعد مضي 12 أسبوعاً على تناول هؤلاء المراهقين للأطعمة التي تحتوي على زيت السمك قد طرأ تبدل كبير على تصرفات ستة منهم، وباتوا أكثر تعقلا في تصرفاتهم.
وذكروا أن التحسن الذي طرأ على حالة الشباب المبحوثين كان مدهشاً، وأن نتائج الدراسات التي أجريت على الأغذية الغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية تساعد أيضاً على منع انتشار المرض عند الأشخاص الذين يمرون بمراحل أولى من سرطان البروستاتا.

الإستخدام المتزايد للمحمول يسبب السرطان
 

ستوكهولم - أصدر باحثون في المعهد القومي السويدي تقريراً أكدوا فيه وجود علاقة مباشرة بين استخدام الهواتف المحمولة وأورام المخ السرطانية.
وتنفي هذه الدراسة ما توصلت إليه دراسة أجرتها مؤسسة الأبحاث السرطانية في لندن وأصدرتها في يناير الماضي بعد أربع سنوات من العمل وشملت 966 شخصاًَ مصابين بأورام في المخ و1716 شخصاً سليماً سئلوا عن عدد ساعات استخدامهم للهواتف المحمولة وعدد المكالمات التي يجرونها يومياً، أظهرت الدراسة عدم وجود علاقة بين الهاتف المحمول وسرطان المخ.
وتعد الدراسة السويدية الجديدة أكبر دراسة أجريت حول هذا الموضوع حتى الآن، اذ شملت 2200 مصاب بالسرطان و2200 شخص من الأصحاء.
وتبين أن 10% من المصابين بأورام في المخ ممن شملتهم الدراسة كانوا يستخدمون الهواتف المحمولة لفترات طويلة، اذ وصل مجموع ساعات تحدثهم عبر هواتفهم المحمولة إلى 2000 ساعة أو أكثر.
وأظهرت الدراسة أيضاً زيادة احتمال الإصابة بالورم السرطاني في أحد جانبي الرأس حيث يتم وضع الهاتف.

المؤتمر الثاني لمسرح الطفل
 

بغداد/ فيان الربيعي
تحت شعار (اطفالنا .. مستقبل العراق)
تقيم الفرقة الوطنية لمسرح الطفل العائدة لدائرة السينما والمسرح فعاليات المؤتمر الثاني لتفعيل مسرح الطفل في العراق من الفترة 11 نيسان ولغاية 13 نيسان على قاعة المسرح الوطني، وتقام الفعاليات في الساعة الحادية عشر صباحاً .