|
|
|
مســـــــــــح حقــــــول الدواجـــــن في بابـــل
بابل/مكي محمد ردام
بدأ الباحثون الميدانيون
في مديرية إحصاء بابل تنفيذا لبرامج الإحصاء لسنة 2006
بعملية مسح حقول الدواجن لسنه 2005 المنتهية، بواسطة
العينة العشوائية لدراسة واقع أكثر من 600 حقل لإنتاج دجاج
اللحم و16 مفقساً و13 حقلاً لإنتاج البيض و5 حقول لإنتاج
الدجاج البياض . من بينها شركة واحدة لإنتاج بيض المائدة
مقامة على مساحة 1800 دونم بطاقة 170 مليون بيضة وسوف توفر
هذه الإحصائيات قاعدة بيانات واسعة حسب ملكية الحقول( خاصة
) أم مزارع حكومية أو جماعية أو تعاونية، وبيانات عن
موجوداتها الثابتة من مبان سكنية وقيمة العدد والآلات
الموظفة والأراضي إضافة إلى مساحة المداجن ومساحات القاعات
بالأمتار المربعة .
وتشمل استمارة المسح بيانات متابعة التطوير والتحسينات
التي أجراها مالكو هذه الحقول لرفع الطاقة الإنتاجية خلال
سنة 2005 وهي سنة البحث . ولأهمية موضوع زيادة الإنتاجية،
ودورها المباشر فقد توسعت استمارة البحث لتشمل نوع
الإضافات من عربات ومكائن تنظيف وموطورات ماء ومولدات
كهربائية، مفرغات هواء .معامل علف. وأجهزة تدفئة وتبريد
وغيرها من جرارات وسيارات .
ويستحصل الباحثون بيانات عن وجبات دجاج التربية (البياض)
على أساس عدد الأفراخ المشتراة وقيمتها وكمية العلف
المستهلك وقيمته ومعلومات عن مستلزمات الإنتاج الأخرى من
عمل ووقود وماء وكهرباء وغيرها لغرض الوصول إلى كمية البيض
المنتج ليوزع إلى بيض المائدة وبيض التفقيس .
ولتستكمل العملية الإحصائية تضمنت بيانات عن وجبات دجاج
اللحم المنتج كأرقام عن كمية وقيمة الأفراخ المشتراة
والعلف وجميع مستلزمات الإنتاج المذكورة من مصاريف مطهرات
ولقاحات وأدوية بيطرية لتعطي بيانات عن قيمة إنتاج الدجاج
والفضلات .
كما تتضمن استمارة المسح بيانات تخص المفقسات فقط لتوفر
للباحثين والمهتمين بأمر تطوير هذا القطاع قاعدة بيانات
قوية حديثة، خاصة ما تشير إليه من تزايد استهلاك منتجات
هذا القطاع نتيجة ارتفاع معدل الدخل الفردي لبعض الفئات
المحرومة.
وحين سألت الدكتور رياض المدني/ وهو احد أصحاب حقول
الدواجن في محافظة بابل / عن أهمية مثل هذه المسوحات
الإحصائية في تنمية الثروة الحيوانية عموما وإنتاج وتربية
الدواجن بشكل خاص أجاب قائلا :
نحن بلد زراعي أولا ويجب علينا استنفاد جميع الممكنات
المتاحة في البلد على وفرتها من مياه وتربة خصبة و ارض
زراعية غير مستغلة مع خبرتنا المتراكمة من أجيال. لتحقيق
هدف التنمية الأساسية وهو أن يكون القطاع الزراعي هو
القطاع القائد للاقتصاد العراقي وذلك لن يتحقق دون
الاعتماد على الخطط العملية للدولة لأنها تملك النظرة
والنظرية الواسعة و الشاملة، والإمكانية الأكبر والمستندة
إلى قاعدة معلوماتية حديثة ودقيقة .
وحث السيد مدير إحصاء بابل القائمين بعملية المسح الميداني
على بذل المزيد من الجهد وتذليل جميع الصعوبات المعروفة
للوصول إلى وحدة المعاينة .
حيث صرح الأستاذ جعفر دخيل م . رئيس احصائيين/ المشرف على
عملية المسح في المحافظة :إن تعاملنا مع الظواهر
الاقتصادية والاجتماعية المختلفة في خدمة وظيفية تعدت 25
عاماً شكلت لدينا ملكة وقدرة، نتباهى إذا قلنا بأننا نساعد
المكلف عن تقديم بيانات للوصول إلى الحقائق الرقمية التي
يبحث عنها ويحتاجها الجميع .
أما الأستاذ سلمان جواد عايد / مشرف إحصاء قضاء المحاويل
فقد تطرق الى القيام بعمليات المسح الميداني بطريقة أخرى
بقوله :
كثرة المسوحات الإحصائية وتنوعها خلال ثلاثة عقود متواصلة
من العمل الإحصائي / الميداني الجدي تشكلت لدينا من خلالها
صلات اجتماعية حميمة توجت الثقة والصدق وحملتنا على مناقشة
أكثر المواضيع دقة وحساسية نفتخر أن نكون الوحيدين
المؤهلين للقيام بتنفيذها.
وأصارحكم القول بأنه قلة قليلة من المسؤولين وأوساط
المجتمع المدني تقدر الأهمية البالغة والصعوبات الحقيقية
التي نوجهها يومياً من اجل الحصول على البيانات الإحصائية
بعيداً ودون الاعتماد على سلطة قانون الإحصاء .
|
|
شركة نفط
الجنوب تنجز تشغيل بئرين نفطيتين في قبة سفوان
البصرة/ عبد الحسين الغراوي
اعلن الخبير النفطي جبار
العيبي، المدير العام لشركة نفط الجنوب أن الملاكات الفنية
والهندسية المتخصصة في الشركة انجزت تأهيل وتشغيل بئرين
نفطيتين جديدتين في منطقة قبة سفوان، وأضاف بان العمل
متواصل لتأهيل آبار نفطية أخرى في الحقل الجنوبي بمنطقة
الرطكة العراقية المحاذية للحقول النفطية الكويتية، واوضح
الخبير العيبي نقلاً عن مصدر إعلامي في شركة نفط الجنوب،
ان هذا الانجاز الذي يعزز انتاجية الثروة النفطية تم عن
طريق حقن المياه، وعزا توقف عمليات الحفر واستصلاح الآبار
في حقول البصرة ومواقع نفطية أخرى في البلاد بسبب عدم
توفير المستلزمات مما أثر في عدم وصول العراق الى الطاقة
التصديرية من النفط الذي تحدده الحكومة، وبالتالي حرمان
الاقتصاد العراقي من مصدر ثرواته الرئيسية_ مشيراً: ان
عمليات معاودة حفر وتأهيل الآبار المتضررة التي قامت
بانجازها الطاقات الفنية والهندسية المبدعة وعن طريق
الجهود الذاتية يعد انجازاً وطنياً كبيراً، رغم اعتمادنا
على الآيات القديمة التي عفى عليها الزمن نتيجة قدمها
وبسواعد ملاكات شركة الحفر العراقية وبالتعاون مع ملاكات
شركة نفط الجنوب.
واكد الخبير جبار العيبي: لقد بدأ تشغيل هذه الآبار بأسلوب
الرفع الاصطناعي ولاول مرة في هذه المنطقة، وافاد بان
انجاز هذا العمل الكبير يساهم في الحد من هجرة النفط الى
الدول المجاورة ويفتح مشروعاً جديداً يستخدم هذه التقنية
في منطقة حدودية جديدة حسب ما اورد ذلك مصدر في اعلام نفط
الجنوب.
|
|
(آرلا)
تعتزم تسريح ثلث عمال أحد مصانعها
قالت
شركة آرلا الدانماركية للأغذية إنها تعتزم تسريح حوالي ثلث
عمال أحد مصانع الألبان التابعة لها البالغ عددهم 160
عاملا على خلفية مقاطعة منتجاتها في منطقة الشرق الأوسط.
وأعلنت الشركة أنها ستعيد العمال المسرحين في حالة ارتفاع
حجم المبيعات. وتستخدم آرلا نحو 21 ألف عامل في مختلف
أنحاء العالم.
وكانت منتجات شركة آرلا قد قوطعت على خلفية نشر صحيفة
"يولاندس بوست" الدانماركية العام الماضي رسوما
كاريكاتيرية مسيئة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
وبالرغم من ارتفاع مبيعات الشركة في الفترة الأخيرة أعلنت
آرلا أنها لا تزال بعيدة عن مستواها قبل المقاطعة.
واقترحت الشركة في شهر شباط الماضي خطة
لتخفيض العمال واقتسام العمل تشمل ثلثي عمال مصنع بيسلف
للألبان في شمالي يوتلاند. وتستكمل الخطة بتنفيذ عملية
التسريح.
|
|
عائلة
الحريري تستثمر 5 مليارات دولار بميناء العقبة
شرعت
عائلة الملياردير ورئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق
الحريري بتوسيع استثماراتها في السوق العقارية الأردنية
المزدهرة عن طريق مشروع هو الأضخم من نوعه حتى الآن لتطوير
مدينة باستثمارات تبلغ خمسة مليارات دولار في ميناء
العقبة.
ووقع بهاء الحريري النجل الأكبر للملياردير الراحل مع سلطة
منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وهي الجهاز الذي يدير
المنطقة الحرة اتفاقا هذا الأسبوع لتطوير منطقة مساحتها
13.5 مليون متر مربع شمالي ساحل المدينة التي تقع على
الحدود مع إسرائيل ومصر والمملكة العربية السعودية.
وقال بهاء الحريري وهو رئيس مجلس إدارة شركة هورايزون
للتطوير القابضة ومقرها بيروت في بيان إنه مشروع عقاري
فريد من نوعه سيصبح منطقة جذب للاستثمارات العالمية.
وسيشارك في مشروع مدينة العقبة مستثمرون عرب آخرون تجذبهم
إلى الأردن الأسعار المنخفضة نسبيا مقارنة مع الأسواق
الإقليمية الأخرى لتطوير مشروعات عقارية والاستثمار في
مساحات واسعة من الأراضي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات.
وقال نادر الذهبي رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة
الاقتصادية الخاصة الممنوحة سلطات كاملة لتذليل أي عقبات
قد تواجه المستثمرين إن أعمال إنشاء البنية التحتية
للمدينة الجديدة التي من المتوقع أن تضم مركزا مصرفيا
للمعاملات الخارجية (أوفشور) ومركزا تجاريا يضم أبراجا
مرتفعة وبحيرة صناعية لجذب الشركات الأجنبية العالمية
ستبدأ في غضون عام.
|
|
فنزويلا
تسهم بتحديث مصفاة للنفط في كوبا
تسعى
كل من فنزويلا وكوبا إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية عن طريق
تعزيز الشراكة في مجال النفط.
وفي آخر خطوة في هذا الاتجاه أنشأ البلدان شركة جديدة تملك
الحكومة الكوبية 51% من أسهمها بينما تملك الحصة الباقية
الحكومة الفنزويلية, تهدف إلى إعادة تشغيل مصفاة للنفط
تعود إلى العهد السوفياتي.
ووقع مسؤولون من الشركتين الحكوميتين على اتفاقية لإنشاء
الشركة الجديدة التي أطلق عليها اسم "BDV
كوبيت" بحضور
الرئيس الكوبي فيدل كاسترو ووزير الطاقة الفنزويلي رفائيل
راميريز.
وصدر بيان عن شركتي النفط في البلدين حول المشروع لكنه لم
يشر إلى تفصيلات.
لكن مسؤولا في شركة النفط الحكومية الفنزويلية كان قد ذكر
العام الماضي أن إعادة تأهيل مصفاة النفط التي تقع في وسط
كوبا قد تكلف حوالي 100 مليون دولار لإنتاج 65 ألف برميل
يوميا ابتداء من حزيران 2007.
|
|
تحذير من
ركود الاقتصاد الأردني بعد رفع أسعارالمحروقات
حذر
خبراء من دخول الاقتصاد الأردني دوامة الركود بعد قرار
الحكومة الأردنية مؤخرا زيادة أسعار المحروقات للمرة
الثالثة خلال ثمانية أشهر.
وقال هؤلاء إن القرار يشكل سلاحا ذا حدين. فمن ناحية سوف
يساعد في الحد من عجز الموازنة العامة ولكنه في الوقت نفسه
يمكن أن يدفع بالاقتصاد إلى دائرة الركود ويرفع معدل
التضخم.
وأضافوا أن هذه الخطوة سوف تقلص القدرة الشرائية للمواطنين
وتؤدي إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج وتقليص القدرة
التنافسية للكثير من السلع الأردنية سواء في السوق
الداخلية أو الخارجية.
وتقول الحكومة الأردنية إنها سوف تخصص 150 مليون دولار
لمساعدة الطبقات الفقيرة في مواجهة آثار الزيادة الجديدة
في أسعار الوقود.
وقال منير حمارنة أستاذ الاقتصاد في الجامعة الأردنية إنه
يعتقد أن أخطر نتيجة لقرار زيادة أسعار الوقود هي دفع
اقتصاد البلاد نحو حالة الركود نتيجة التراجع الشديد في
الطلب على السلع الأردنية سواء داخل البلاد أو خارجها. |
|
|
