واحــــة
كرويــــة
بغداد / يوسف فعل
بشكل مؤثر عبر لاعبو
الزوراء عن وفائهم الكبير لزميلهم الشهيد منار مظفر حينما
وضعوا صورته على فانيلات النوارس في مباراتهم امام الجيش
التي كسبوا نقاطها بثلاثية جميلة واكدوا في لقاءاتهم
واحاديثهم الصحافية بأنها هدية لفقيدهم الغالي وانهم دخلوا
المباراة مصممين على الفوز حتى يردوا دين الوفاء له لا
سيما عن احراز الهدف الاول ذهبوا الى قراءة سورة الفاتحة
امام صورة الشهيد الغالي وعندها ادمعت عيون الجماهير
والحضور وتناسوا فرحة تسجيل الهدف.
من يعيد رحيمة الى رشده؟
عندما
يصل اللاعب الى تمثيل وطنه في البطولات الدولية عليه ان
يتحلى بعدة صفات تكون رافدا لزيادة حظوظه بالاستمرار مع
المنتخب الوطني اضافة الى تطوير مستواه الفني الذي يكون
ملاصقا لاخلاقه الرياضية لكي يعطي الصورة المثلى للاجيال
الناشئة.
ومدافع القوة الجوية علي حسين رحيمة ابتعد كثيرا عن الصفات
الواجب توفرها عن اللاعب الدولي لا سيما انه يزداد غرورا
يوما بعد آخر لاعتقاده بأنه وصل الى درجة الكمال الفني
ولايمانه بانه اصبح افضل مدافع في العراق ولا يمكن
الاستغناء عنه ولا يشق له الغبار.
ولا يستطيع أي مدرب تجاهل قدراته الخارقة ولشعوره بأنه ليس
هناك من يردعه ويوقفه عند حده سواء من مدرب المنتخب
العراقي او فريقه القوة الجوية.
وذلك ادى الى هبوط كبير في خطه البياني وتراجع مخيف في
مستواه سيما انه تسبب في خسارته الصقور امام الشباب
السعودي في دوري ابطال اسيا وامام الطلبة محليا والتعادل
مع ميسان ثم قام امام الجمهور وعدسات التلفزيون بضرب مهاجم
الطلبة علاء كلف داخل منطقة جزاء فريقه دلت على قلة خبرته
وتهوره وعدم ضبط النفس الا ان الحكم الدولي صباح عبد لم
يشاهد الحالة التي كانت تستحق ضربة جزاء وطرده من الملعب.
فمن يعيد رحيمة الى رشده ويوقف تصرفاته غير المسؤولة؟.
هبوط غير محسوب!
قال
طالب زغير عضو الهيئة الادارية لنادي الامانة في تصريح
لـ(رياضة المدى):
ان هبوط الفريق الى دوري المظاليم لم يكن بالحسبان ومفاجأة
لنا لا سيما ان السيد أمين بغداد د.صابر العيساوي وفر جميع
مستلزمات نجاح الفريق في مسيرته بالدوري الممتاز من
الناحيتين المادية والمعنوية الا ان الرياح جاءت بما لا
تشتهي السفن.
وأضاف: درسنا جميع السلبيات التي وقع فيها فريقنا ووضعنا
الحلول المناسبة لها من اجل العودة مرة اخرى وبسرعة الى
دوري الكبار.
هشام محمد ينتفض مجددا
شهد
فريق الزوراء خلال مباراته امام الجيش عقماً تهديفياً لم
يستطع التخلص منه الا عندما اعطى د.صالح راضي مدرب الفريق
الضوء الاخضر لمشاركة المهاجم هشام محمد الذي قدم دليلا
على مهارته التهديفية وعلى حسن ظن المدرب بامكاناته لا
سيما انه احرز هدفين جميلين اهداهما الى مدربه والى جمهور
الفريق وجعل راضي يندم على ابقائه على دكة البدلاء.
وهشام محمد يحاول جاهدا العودة الى سابق مستواه ويسعى الى
احراز لقب الدوري لفريقه النوارس بعد غيبة طويلة.
|