رياضة عالمية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

آراء في مباراة الميناء والعين الاماراتي .. هاتو يشيد باداء لاعبيه!! والمنسي يعترف بصعوبة فوزه!!
 

ابو ظبي/الوكالات
اكد التونسي محمد المنسي مدرب العين الاماراتي عقب فوز فريقه على الميناء(2_1) . ان المباراة كانت صعبة وسيطر العين على الشوط الأول واحرز هدفين، وفي الشوط الثاني تراجع الأداء قليلاً بسبب الأرهاق الذي يعاني منه اللاعبون من اللعب المتواصل على عدة جبهات.
وأشار الى ان الفريق خاض قبل هذه المباراة مواجهتين قويتين امام الشارقة في نهائي الكأس والوصل في الدوري وقال: بصفة عامة فإنني راض عن الأداء في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها اللاعبون من ارهاق وإصابات، وحققنا مرادنا بالفوز وكسب النقاط والحفاظ على صدارتنا للمجموعة، وأضاف: أن شعور اللاعبين بأنهم متفوقون في الشوط الأول بهدفين بجانب الارهاق أثرا بشكل واضح في الأداء. وعن تأخر اجراء التبديلات الى نهاية المباراة وبشكل اضطراري قال المنسي: يعلم الجميع أننا كنا متقدمين بهدفين من الشوط الأول، وكان اللاعبون داخل الملعب في غاية التركيز رغم انخفاض الأداء، لذلك لم اجازف بادخال عناصر جديدة التي قد تحتاج الى وقت للدخول في جو المباراة.
وعندما استبدلنا حميد ناصر في الجهة اليمنى لشعوره بالإصابة ركزنا في اللعب على الناحية اليسرى لتخفيف الضغط على الجهة اليمنى، ونجح تكتيكنا وفزنا بالمباراة والنقاط وهي أهم بكثير من شكل الأداء في هذه الظروف.
وقدم المنسي التهنئة للاعبيه على الأداء الجيد وظهورهم بصورة لافتة، وقال ان اللاعبين يتعاملون بواقعية حسب الظروف المحيطة، وسعوا الى تحقيق الفوز وكسب النقاط، وفي الأيام المقبلة سوف يتحسن الأداء.
من جهة اخرى اكد مدرب الميناء عقيل هاتو انه ما زال يعاني في جمع الفريق معاً بسبب الصعوبات التي نمر بها في أيامنا العادية والظروف الصعبة التي يمر بها البلد في الوقت الحالي وانني فخور بالمستوى الفني الذي قدمه اللاعبون امام فريق العين الذي اعده المرشح الساخن لخطف بطاقة المجموعة وبين ان فريقه سيتطور تكتيكيا و تكنيكيا في المباريات القادمة مع ان فرصنا انتهت فعلياً بعد هذه المباراة ولكننا سنواصل اللعب جيداً وسنحاول أن ننقذ ما يمكن إنقاذه بتحقيق مفاجأة أو اثنين في القسم الثاني من المسابقة. واشار ان لاعبيه لعبوا بكل ما يمتلكون من قوة وروح معنوية عالية امام فريق كبير في كل شيء وانا فخور بهم وسعيد رغم النتيجة التي خرجنا بها في تلك المباراةعلى ارض الاخير.


ميلان يهزم جاره انتر ميلان في دوري ايطاليا

 

روما/أ ف ب
- فاز ميلان الثاني ووصيف البطل على ضيفه وجاره انتر ميلان 1-صفر على ملعب سان سيرو في مدينة ميلانو امام ما يزيد على 70 الف متفرج في افتتاح وقمة المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الايطالي لكرة القدم.
وكان المدافع الجورجي النشيط خاكا كالادزه بطل الفوز بتسجيله الهدف الوحيد في الدقيقة 70 فخطف بذلك النقاط الثلاث لفريقه الذي رفع رصيده الى 76 نقطة مقابل 80 ليوفنتوس المتصدر وحامل اللقب الذي يحل ضيفا على كالياري السابع عشر (33 نقطة) والمرشح لاضافة 3 نقاط جديدة الى رصيده واعادة الفارق كما كان اذا لم تتدخل المفاجآت غدا في ختام المرحلة.
وكان الاتحاد الايطالي عمد الى تقديم موعد مباراة القمة بين الجارين افساحا في المجال امام ميلان وصيف بطل مسابقة دوري ابطال اوروبا واعطاءه يوما اضافيا للاستعداد كما يجب لذهاب الدور نصف النهائي من المسابقة الاوروبية حيث يستضيف برشلونة الاسباني الثلاثاء على ملعب سان سيرو بالذات.
وزج مدربا ميلان كارلو انشيلوتي، وانتر ميلان البرتو مانشيني منذ البداية بالتشكيلتين الاساسيتين نظرا لحساسية اللقاء الذي شهد 8 بطاقات صفراء تقاسمها لاعبو الفريقين بالتساوي.
ولا شك سيكون للفوز في مباراة دربي ميلانو الـ 264 طعم معنوي كبير وسيشكل حافزا اضافيا للاعبي ميلان قبل استقبالهم برشلونة، علما بان المحاولات الخطرة في البداية كانت من نصيب الانتر اولها للصربي ديان ستانكوفيتش ابطل مفعولها الحارس البرازيلي ديدا (17) الذي خرج ايضا من منطقته لابعاد خطر كرة اعادها اليه صانع الالعاب اندريا بيرلو (27).
وفي الشوط الثاني، سنحت فرصة طيبة لميلان لافتتاح التسجيل بيد ان نيكولاس بورديسو انقض على الكرة وابعدها من على قدم البرازيلي كاكا وازال خطرها (47)، ورد انتر ميلان عبر ستانكوفيتش الذي تخلص من اليساندرو نستا داخل المنطقة دون ان يتمكن من تجاوز البرازيلي كافو (48).
وتدخل حارس انتر ميلان البرازيلي جوليو سيزار مرتين ببسالة وابعد كرتي البرتو جيلاردينو (50) والهولندي كلارنس سيدورف (56).
وبعد ابطال مفعول رأسية لاعب وسط انتر ميلان البرتغالي لويس فيغو، تحكم ميلان بالمجريات وابعد المدافع الكولومبي ايفان كوردوبا من على خط مرمى الانتر رأسية للاوكراني اندري شفتشنكو قبل ان يسجل كالادزه الهدف بتسديدة قوية من يسراه اثر تمريرة قوسية من سيدورف (70).
وكان انتر ميلان على وشك ادراك التعادل في مناسبتين الاولى من ضربة رأسية للارجنتيني استيبان كامبياسو مرت فوق العارضة بعدما استغل خروجا خاطئا لديدا (87)، والثانية في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بتسديدة قوية من ستانكوفيتش حولها ديدا الى ركنية.


تاريخ بطولات كأس العالم لكرة القدم.. دورة انكلترا 1966 الهدف المشكوك في الدقيقة المئة!
 

فارس يواكيم ـ دويتشه فيله ـ خاص بـ (المدى
أقيمت الدورة الثامنة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1966 في إنكلترا، البلد الذي نشأت فيه كرة القدم. واعترض الاتحاد الإفريقي على طريقة التصفيات، حيث لم يخصص ولو مكان واحد لإفريقيا، بل جعل المكان اليتيم للفائز بين بطل إفريقيا وبطل آسيا. وكان أن تأهل منتخب كوريا الشمالية، وحضر إلى انكلترا برغم اعتراضها بسبب القطيعة السياسية بين البلدين.
وكان المنتخب الكوري الشمالي أحد أبرز مفاجآت هذه البطولة. سحق الفريق الإيطالي العتيد في الدور الأول. وتأهل لربع النهائي ليقابل منتخب البرتغال. وحتى الدقيقة الرابعة والعشرين كان المنتخب الكوري متقدما بثلاثة أهداف. ثم انتفض البرتغاليون، وسجل نجمهم أوزيبيو أربعة أهداف، وأضاف أوغوستينو الهدف الخامس. وكان أوزيبيو من نجوم هذه البطولة، وهو هدافها الأول برصيد تسعة أهداف. لكن فريقه خسر في نصف النهائي أمام المنتخب الإنكليزي. ثم نال الفريق البرتغالي "جائزة ترضية" بفوزه بالمركز الثالث بعدما هزم نظيره السوفياتي.
كان الجمهور يترقب الفريق البرازيلي حامل اللقب في الدورتين السابقتين، لكنه خرج بعد الدور الأول إذ كان ضحية الخشونة المتعمدة، خصوصا ضد نجمه بيليه الذّي أشبعه البلغاريون والبرتغاليون ضربا.
ووصل إلى الدور النهائي، بجدارة، أفضل فريقين في البطولة. الألماني والإنكليزي. وكلاهما شق طريقه بسهولة حتى المباراة النهائية. لم يدخل في مرمى غوردون بانكس الإنكليزي سوى هدف واحد، ولم يدخل مرمى تلكوفسكي الألماني سوى هدفين. كان الفريق الألماني بقيادة المدرب هلموت شون، الذي كان مساعدا لهربرغر. وكان الفريق يضم نجوما كباراً من أمثال أوفه زيلر، ونجوما صاعدين ومنهم فرانز بكنباور في أول مشاركة له في البطولة العالمية، إضافة إلى هالر وشنيلينغر الذي انتخب أفضل ظهير في البطولة. وكان الفريق الإنكليزي بقيادة المدرب "السير" ألفريد رامزي، ويضم نجوما مثل بوبي شارلتون وبوبي مور وجوف هيرست.
أقيمت المباراة النهائية في ستاد ويمبلي العريق. لعب الفريقان كرة جميلة هجومية خالية من الخشونة. وفي الدقيقة الثانية عشرة وإثر تمريرة جميلة من أوفه زيلر سجل هالر الهدف الأول لألمانيا. وضغط الفريق الإنكليزي وتمكن هيرست من إحراز هدف التعادل بعد خمس دقائق. واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى الدقيقة الثامنة والسبعين حين أحرز بيترز الهدف الثاني للمنتخب الإنكليزي. ووقف الجمهور الإنكليزي في الدقيقة التسعين استعدادا لإطلاق صيحات الفرح، غير أن المدافع الألماني فيبر أسكن الكرة في شباك بانكس. فانتهت المباراة بالتعادل بهدفين لكل فريق.
في الوقت الإضافي، وفي الدقيقة المئة سدد هيرست كرة اصطدمت بالعارضة وسقطت فالتقطها الحارس الألماني تلكوفسكي. واشار الحكم السويسري دينست بمواصلة اللعب. واحتج اللاعبون الإنكليزي بأن الكرة تجاوزت خط المرمى، واستعانوا برأي حامل الراية السوفياتي باخراموف الذي قرر أن الكرة عبرت الخط، فاعتمد الحكم الهدف لصالح إنكلترا. وما زال الهدف موضع شك حتى يومنا هذا. وقامت مؤسسات عالمية بتحليل الصور وثبت أن الكرة لم تتجاوز الخط. غير أنه اعتمد، وهاجم الفريق الألماني ينشد التعادل، لكن الفريق الإنكليزي سجل الهدف الرابع في الدقيقة الأخيرة بواسطة هيرست أيضا.
ونالت أنكلترا كاس العالم في أول بطولة أقيمت على أرضها. وكانت المرة الأولى والأخيرة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة