الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

تأهب إسرائيلي للرد على العملية الانتحارية .. عريقات دان العملية.. وحماس تبررها.. وسولانا دعا الى تجنب العنف

  • أنان يدعو السلطة الفلسطينية لاتخاذ موقف قوي مناهض للتفجيرات الانتحارية

العواصم /وكالات
وضعت الشرطة الاسرائيلية أمس الثلاثاء في حالة تاهب شديد خشية وقوع هجمات شبيهة بالعملية الانتحارية التي اودت بحياة تسعة اشخاص اضافة الانتحاري واصابة العشرات بجروح في تل ابيب امس الأول الاثنين، كما افاد ناطق باسم الشرطة.
وانتشرت تعزيزات امنية على الطرقات في محيط القدس وعلى طول "الخط الاخضر" الفاصل بين الضفة الغربية والاراضي الاسرائيلية وفي وسط المدن كذلك.
واضاف الناطق ان الشرطة ستكثف ايضا عمليات المراقبة بهدف توقيف فلسطينيين ياتون للعمل بصورة غير قانونية في اسرائيل ومعاقبة الاسرائيليين الذين يستخدمونهم.
وسيتم دفن خمسة من الضحايا الاسرائيليين خلال النهار. ولم تصدر اي اشارة في المقابل حول مراسم تشييع اسرائيلي وعاملتين مهاجرتين من اصل روماني في الثامنة والاربعين والخمسين من العمر. ولم يتم بعد تحديد هوية جثة الضحية التاسعة.
ولا يزال 36 جريحا يتلقون العلاج في المستشفى صباح أمس الثلاثاء. ووصفت حالة ثلاثة منهم بانها "خطرة جدا".
قرار إسرائيلي
وقالت مصادر حكومية اسرائيلية ان رئيس الوزراء بالانابة ايهود أولمرت سوف يجتمع مع كبار مستشاريه لاتخاذ قرار بشأن ما اذا كان ينبغي لاسرائيل ان تشن هجوما على السلطة الفلسطينية في أعقاب التفجير الانتحاري.
وقالت المصادر ان قادة الجيش يريدون الحصول على الضوء الاخضر لشن هجوم قد يتضمن استهداف زعماء حركة المقاومة الاسلامية (حماس) السياسيين لاول مرة منذ تولي الحركة قيادة السلطة الفلسطينية.
غير أن مسؤولين بوزارة الخارجية سيسعون إلى التخفيف من حدة رد اولمرت خشية أن يؤدي إلى تقويض الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لعزل حكومة حماس دبلوماسيا وماليا إلى أن تنبذ العنف وتعترف بالدولة اليهودية.
وقال مسؤول بالحكومة الاسرائيلية "الشعور السائد هو أنه قد يكون من السابق لأوانه القيام برد شامل."
المواقف الفلسطينية
الانفجار الانتحاري الذي وقع في وسط تل أبيب قد أثار ردود فعل متناقضة بين الزعماء الفلسطينيين.
ففيما ندد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس بالهجوم الانتحاري، قالت حركة حماس، التي ترأس الحكومة الفلسطينية الحالية، إن الهجوم، الذي أعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عنه، له مسوغاته.
وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إنه بصرف النظر عن منفذ الهجوم، فإن للفلسطينيين الحق في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وهذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها فلسطيني بتنفيذ هجوم انتحاري داخل إسرائيل منذ تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن للفلسطينيين حق الدفاع عن أنفسهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
تبريرات حماس
وقال أبو زهري "نحن نضمن حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، وهذه العملية تعتبر بالتأكيد رد فعل طبيعياً على الجرائم الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني."
وأضاف أبو زهري قائلاً "يتحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار اعتداءاته.. إن شعبنا في حالة دفاع عن النفس ويحق له استخدام كافة الوسائل المتاحة."
على أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الذي يقود حركة فتح التي خسرت الانتخابات التشريعية الأخيرة أمام منافستها حماس، أدان الهجوم الانتحاري.
فقد قال المفاوض الفلسطيني، وعضو المجلس التشريعي، صائب عريقات "إنني أدين هذا الهجوم بالإنابة عن محمود عباس، أبو مازن، كما كنا ندين دائماً الهجمات التي تستهدف مدنيين، سواء أكانوا فلسطينيين أو إسرائيليين."
وقف العنف
وأضاف عريقات "مثل هذه الهجمات تضر بمصالح الشعب الفلسطيني.. وندعو كافة الفلسطينيين إلى الالتزام بوقف العنف."
وتواصل حركة حماس، التي تلتزم بالهدنة مع إسرائيل، رفضها الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، الأمر الذي أوصلها إلى مواجهة عزلة من قبل المجتمع الدولي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت قد قال إن إسرائيل سترد على الهجوم بالطريقة المناسبة.
وقال أولمرت "سنعرف كيف نرد بالطريقة والوسيلة المطلوبة.. وسوف نواصل العمل بكافة الوسائل المتاحة لوقف مثل هذه الأعمال."
إدانة أمريكية
وفي معرض إدانته للتفجير الانتحاري قال البيت الابيض إن المسؤولية عن منع مثل هذه الهجمات تقع على عاتق السلطة الفلسطينية.
وقال شون مكورماك، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن التفجير يظهر "الطبيعة الحقة" لحكومة ترأسها حماس تشجع، على حد قوله، العنف بتغاضيها عن الهجوم.
ومضى الناطق باسم البيت الأبيض إلى القول: "لقد لاحظنا ردود فعل بعض الفصائل الفلسطينية 'الإرهابية' بما فيها حماس التي دافعت عن عملية تل أبيب الأخيرة، بل وهللت لها، كما لاحظنا الإدانة الفورية للعملية من جانب رئيس السلطة محمود عباس."
أما بريطانيا، فقد أدانت الهجوم على لسان وزير خارجيتها جاك سترو الذي قال إنه "لا معنى له ولا تبرير".
كما أعلنت روسيا إدانتها الشديدة للهجوم قائلة إنه لا يوجد مبرر لهذا الهجوم.
وحث خافيير سولانا، مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "جميع الأطراف على تجنب أي سقوط جديد في دوامة عنف لا معنى لها".
موقف أنان
ومن جهة أخرى، حث الأمين العام للأمم المتحدة، كوفي عنان، السلطة الفلسطينية على اتخاذ موقف قوي مناهض للتفجيرات الانتحارية.
وقال عنان للصحفيين إنه يدين بشدة التفجير الانتحاري، وحث حركة حماس على أن تحذو حذو رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في التنديد به.
وأضاف: "أرجو أن يتمكن الرئيس عباس من إقناع السلطة أن تتخذ أيضا موقفا قويا مناهضا لهذا، وقد دعوته لأن يفعل ذلك."
وقال عنان إن من الضروري ألا يتخذ أحد الجانبين إجراء يعرض المدنيين للخطر.


بوتفليقة يواصل هجومه العنيف ضد فرنسا

ميدل ايست اونلاين/لجزائر
ندد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بما وصفه بـ"ابادة الهوية" الجزائرية التي ارتكبتها فرنسا بين عامي 1830 و1962.
وقال بوتفليقة في حديث مع التلفزيون الرسمي الجزائري "لقد نفذ الاستعمار عملية ابادة لهويتنا وتاريخنا ولغتنا وتقاليدنا".
واوضح بوتفيقة الذي كان يتحدث باللهجة العربية الجزائرية المختلطة بتعبيرات فرنسية "لم نعد نعلم ما اذا كنا امازيغ (بربر) ام عرب ام اوروبيين ام فرنسيين".
وكان الرئيس الجزائري أدان بشدة مرات عدة عام 2005 الاستعمار و"جرائمه" بعد التصويت على قانون فرنسي في شباط يشير إلى "الدور الايجابي" للاستعمار.
وقال بوتفليقة في اب الماضي انه "لا خيار امام الفرنسيين سوى ان يعترفوا بانهم مارسوا التعذيب والقتل والابادة بين 1830 و1962 (...) وارادوا القضاء على الهوية الجزائرية" بطريقة "لم نعد معها لا بربر ولا عرب ولا مسلمين، ولم يعد لدينا ثقافة ولا لغة ولا تاريخ".
ورغم الغاء البند الاشكالي فان اقرارالقانون الفرنسي اعاق مسار "اتفاقية الصداقة" بين فرنسا والجزائر التي كان من المفترض ان يتم التوقيع عليها عام 2005 ولم توقع حتى الان.
ويستند بوتفليقة إلى الشارع الجزائري الذي أعطى إشارات قوية للرئيس عن رفضه توقيع المعاهدة قبل اعتذار "مستعمر الأمس" على جرائم الأمس وإهانات اليوم التي يريد من ورائها تسفيه نضالات الملايين من أبناء الشعب الجزائري.


واشنطن تسعى لمعاقبة طهران.. ورفسنجاني يحذر والخليجيون قلقون
 

واشنطن / وكالات
فيما أكدت إيران مواصلة عمليات التخصيب، أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية شون ماكورماك أن الولايات المتحدة تتوقع -إجراءا دبلوماسيا قويا- من جانب مجلس الأمن الدولي ضدها.
وقال ماكورماك في لقائه اليومي بالصحافيين أن استمرار -الاستجابة السلبية- من النظام الايراني للنداءات الدولية سيستتبعه ممارسة المزيد والمزيد من الضغوط على النظام الايراني سواء من خلال -فرض عقوبات أو تجميد أصول أو فرض قيود على السفر أو باستصدار قرار من الأمم المتحدة-.
وأضاف أن مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز سيقوم بزيارة إلى موسكو لمناقشة الملف الايراني مع المسؤولين الروس وذلك في اطار مساعى الولايات المتحدة لبناء اجماع دولي يكون من شأنه ارسال رسالة قوية إلى الحكومة الايرانية مفادها أنها ستتعرض لمزيد من العزلة عن المجتمع الدولي لو لم تستجب لدعوات التعاون لايجاد حل للأزمة.
وأشار ماكورماك إلى أن زيارة بيرنز إلى روسيا تستهدف مناقشة القرارات التي ينبغي اتخاذها لتبنى اجراءات دبلوماسية قوية ضد ايران خلال الأسابيع القادمة مرجحا أن يقوم مجلس الأمن الدولي بمناقشة الملف الايراني خلال اجتماعه المقبل عقب تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقريرها عن ايران إلى المجلس.
وكان الرئيس الايراني الاسبق أكبر هاشمي رفسنجاني قد أكد ان إيران ستستمر في تخصيب اليورانيوم على الرغم من تنامي المخاوف من عمل عسكري أمريكي ضد برنامج طهران النووي.
وقال رفسنجاني الذي كان يتحدث من خلال مترجم انه لا يعتقد ان الولايات المتحدة ستهاجم ايران.
وأضاف -نحن على يقين من أن أميركا لن تدخل في هذه الورطة... لكن اذا تعرضت (ايران) للعدوان... فللحرب تبعاتها.-
وتابع -الضرر لن يلحق بالجمهورية الاسلامية الايرانية وحدها بل سيلحق بالمنطقة وبالجميع.-
واعرب جيران ايران في الخليج مرارا عن قلقهم من برنامجها النووي قائلين أنهم سيكونون أول المتضررين اذا وقعت اي مشكلة سواء كانت تسربا في مفاعل أو هجوما عسكريا على منشات نووية.
وقال عبد الرحمن العطية الامين العام لمجلس التعاون الخليجي للصحفيين في اليمن ان الخليجيين يشعرون بالقلق من برنامج ايران النووي.


رفض هندي لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية

نيودلهي /القناة
قالت الهند انها لن تقدم التزاما صريحا للولايات المتحدة بعدم إجراء تجارب نووية جديدة في إطار اتفاق التعاون الذري المدني التاريخي بينهما.
ورفضت الهند التوقيع على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ووصفتها بانها تنطوي على تمييز لكنها اعلنت وقفا من جانب واحد للتجارب النووية بعد ان اجرت تجاربها الذرية في عام 1998.
واستكمل اتفاق التعاون النووي المدني خلال زيارة الرئيس جورج بوش للهند في الشهر الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الهندية في بيان ان مسودة الاتفاق التي وضعت منذ ذلك الوقت تقترح ان يتم تعليق الاتفاق اذا اجرت الهند اختبارا لقنبلة نووية.
وقال البيان -في المناقشات المبدئية حول هذه العناصر ابلغت الهند الولايات المتحدة بالفعل بان مثل هذا الشرط لا مكان له في الاتفاق الثنائي المقترح.-
وقال -الهند لا تلتزم الا بما ورد في البيان المشترك الصادر في 18 تموز هو انها ملتزمة بوقف التجارب النووية من جانب واحد.- وكان هذا اتفاق من حيث المبدأ حول التعاون النووي تم التوصل اليه خلال زيارة رئيس الوزراء مانموهان سينغ لواشنطن في العام الماضي.
ويتعين على الكونجرس ان يوافق على تشريع بالتصديق على الاتفاق وقالت الهند ان اي قرار من الكونجرس بتعطيله سيؤثر على العلاقات التي قد طرأ عليها تحسن بين البلدين.
وبموجب الاتفاق ستتلقى الهند المتعطشة للطاقة تقنية نووية اميركية تشمل مفاعلات ووقودا نوويا مقابل فصل منشآتها النووية العسكرية عن السلمية وفتح بعض محطاتها الذرية امام التفتيش الدولي.
واوضحت الهند بالفعل ان الاتفاق لن يحد من برنامجها للتسلح النووي.


أنان يحذر من تصاعد القتال في تشاد

الامم المتحدة/رويترز
حذر الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان من ان القتال في تشاد حيث يحاول متمردون الاطاحة بالحكومة قد يكون له اثار على المنطقة.
وقال عنان عن الصراعات في وسط افريقيا "اذا حدث تصاعد اخر في تشاد فان ذلك قد يزعزع المنطقة كلها ليس تشاد وحدها ولكن جمهورية افريقيا الوسطى ايضا. انه نوع من الاثار المتعاقبة التي شهدناها في منطقة البحيرات العظمى."واضاف عنان قوله للصحفيين "ينبغي حقا ان نفعل كل ما في وسعنا للحيلولة دون انتشاره."
ويسعى الرئيس التشادي ادريس ديبي إلى كسب المعونة لايقاف زحف المتمردين الذين يقول ديبي ان السودان يساندهم. وقالت بعض الانباء ان المتمردين يعملون من قاعدة في منطقة دارفور السودانية.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة استفاني دوجاريتش ان شحنات الامم المتحدة من الاغذية تعرقلت في خمسة مخيمات تشادية لكنها اكتملت بنجاح في خمسة مخيمات اخرى.
وقال عنان انه اثار تورط السودان في الصراع في تشاد. وقال "اذا اتضح حقا وجود ادلة على ان قوات اتت من الجانب الاخر لحدود بلد اخر فان المجلس لا يمكنه الوقوف ساكنا."


السلطات المصرية تحاول احتواء أحداث الاسكندرية
 

القاهرة /BBC
اصدرت السلطات المصرية امرا بحبس 52 شخصا لمدة 15 يوما للتحقيق معهم بشأن احداث العنف التي شهدتها مدينة الاسكندرية بعد أن وجهت إليهم تهم‏ بث دعايات مثيرة‏ وتجمهر وإتلاف عمدي للممتلكات الخاصة والعامة‏ ومقاومة السلطات وحيازة سلاح‏.‏
وقالت السلطات ان التحقيقات تجري بالفعل مع 50 شخص اخرين.
وفي الوقت ذاته نقلت وكالة انباء رويترز عن مصادر أمنية مصرية ان السلطات ألقت القبض على زكريا السيد زكريا عند محاولته دخول كنيسة بحي الزيتون في القاهرة ومعه سكين بعد أيام من اعتداءات الاسكندرية.
وفي وقت لاحق نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن مصدر امني مسؤول قوله ان الرجل اعترف بأن غرضه كان السرقة.
وكان مواطن مصري ثان قد توفى متأثرا بجراحه التي أصيب بها في أعمال العنف الطائفي التي تسببت فيها هجمات وقعت الجمعة على كنائس للاقباط وأسفرت عن مقتل قبطي وإصابة العشرات بجروح.
وتوفي المواطن مصطفى مشعل، البالغ من العمر 47 عاما، متأثرا بجراحه في المستشفى بحسب مصادر طبية وشهود.
وقد تجددت أعمال العنف خلال أحد الشعانين عند الاورثوذكس حيث قال شهود إن الاشتباكات اندلعت مجددا أمام كنيسة القديسيين، وهي إحدى كنائس ثلاث تعرضت لهجوم الجمعة.
وأصيب العشرات من الجانبين في هذه المواجهات التي تمت أثناء تشييع جنازة مواطن قبطي طعن الجمعة في أحدى كنائس الاسكندرية.
وصرحت وزارة الداخلية بأن الاتهامات بطعن القتيل وشن اعتداء آخر على كنيسة ثانية في اليوم نفسه وُجهت إلى رجل يعاني من مرض عقلي.
واطلقت الشرطة قنابل مسيلة للدموع لتفريق الجانبين بعد ان القى كل منهما الحجارة على الطرف الآخر، واشتبكا بالعصي.
وشارك عدد يقدر بنحو ثلاثة آلاف فرد في جنازة نصحي عطا جرجس، وكان يبلغ من العمر 78 عاما، والذي قتل طعنا بالسكين على يد شخص قام بطعن خمسة أشخاص آخرين في هجمات على كنيستين.
وقد ردد المشيعون هتافات تطالب الحكومة بتوفير الحماية للكنائس، وبإنهاء ما وصفوه بالاضطهاد الذي يتعرض له الاقباط في مصر.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة