خلال اسبوع (البرايم)  أليسا تتألق بتقديم ثلاث أغانٍ
 

بيروت: بدأت محطة ال بي سي الأسبوع الماضي بعرض البرايم الاول من برنامج Mission Fashion وهو برنامج تلفزيون الواقع الجديد الذي تبث على مدار 24 ساعة على محطة نغم، ويقدم كل أسبوع برايم يستظيف نجم غناء ليؤدي مجموعة من الأغنيات يطعم بها فقرات البرنامج المختلفة ونجمة البرايم الاول كانت الفنانة اليسا والتي خطفت الأنفاس منذ اللحظة الأولى أمام دخول المدعوين على السجاد الأحمر. البرايم الأول حمل المشاهد إلى حيث تجتمع الأناقة مع الرقي والذوق الرفيع والإبداع
وبحضور المصمم إيلي صعب توالت فقرات السهرة بين أداء الفنانة إليسا واللوحات الفنية وريبورتاجات التعريف باللجنة الحكم و بالمتبارين عن فئتي تصميم الأزياء وعرض الأزياء. وتولت تقديم البرايم رنا علم الدين.
أدت النجمة اليسا ثلاث أغنيات خلال السهرة هي: أطلب واتمنى، لو تعرفو، وبستناك.
كما عرضت خلال الحلقة مجموعة من الريبورتاجات من بينها : ريبورتاج لخص مسيرة إيلي صعب " فالموضة من دون إيلي صعب مثل الربيع من دون زهر ومثل الصيف من دون نسمة هواء". الريبورتاج الثاني لخص مرحلة الكاستينغ حيث جال فريق عمل محترف كافة ارجاء الوطن العربي والتقى شبابا" وصبايا لإختيار المتبارين من بينهم. تلاه ريبورتاج عرف بالمتبارين عن فئة التصميم. ثم ريبورتاج عرف بالمتباريات عن فئة عرض الأزياء. بعدها اعطى إيلي صعب: المهمة الأولى والتي تمثلت بتصميم وتنفيذ فستان أحمر. الأحمر بحسب إيلي لون صعب يتطلب مهارة وذوق. وشاهدنا تنفيذ العمل الأول، ومن ثم شاهدنا وصول المتبارين الذين ارتدوا اللباس التقليدي لكل بلد.
عرّفت رنا علم الدين عن دور إيلي صعب في هذا البرنامج . والذي يرتكز على الإشراف ومواكبة المتبارين وتوجيههم. هو ليس عضوا" في اللجنة، بل هو مرشد للمصممين.
وعن النصيحة التي يقدمها، قال:" أهم الصعوبات تكمن في كون البرنامج من نوع تلفزيون الواقع وهذا الأمر يضيف صعوبة على الإستحقاق الأسبوعي والتنافس وتسليم العمل في الوقت. آمل أن يكون بالهم طويلا" وأن يكونوا على طبيعتهم وأن يحبوا بعضهم."

معرض وثائقي عن شهداء الحركة الوطنية في الناصرية
 

الناصرية/ حسين كريم العامل
جلاد يحضن ضحيته ليعلقها بحبل المشنقة.. صرر من العظام .. وأمهات تبحث في حفر القبور الجماعية عن رفات ابنائها، لقطات من المعرض الوثائقي الذي اقامه اتحاد السجناء السياسيين فرع ذي قار من الثامن الى العاشر من نيسان على قاعته المطلة على ساحة الحبوبي في الناصرية حيث شاركت في المعرض الذي اشتمل على صور شخصية لضحايا النظام واخرى للمقابر الجماعية ومعرض للكتاب وتخطيطات فنية ورسوم كاريكاتورية تسخر من النهاية الحتمية للدكتاتور كل من مركز شهداء ذي قار والحزب الشيوعي العراقي ومؤسسة شهيد المحراب ورابطة ابناء الجنوب الانسانية وحزب الفضيلة الاسلامي والفنان خضير جابر فضلاً عن الجهة المنظمة .
وعن المعرض الذي افتتحه احد ابناء الشهداء قال قاسم عدنان امين عام اتحاد سجناء ذي قار للمدى:
الهدف من إقامة المعرض هو لاشاعة ثقافة الشهادة والاستشهاد وإبراز دور الشهيد في حياة الامة وصناعة تاريخها فقد عملنا على ان يكون المعرض شاملاً يضم جميع الوثائق الخاصة بشهداء المحافظة بغض النظر عن اتجاهاتهم السياسية كما كنا نهدف الى لفت انظار المسؤولين لمظلومية عوائل الشهداء الذين مازالوا مهمشين ولم يستعيدوا ولو جزءاً بسيطاً من حقوقهم على الرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات على التغيير.
في حين ناشد عدد من ابناء الضحايا الذين زاروا المعرض المسؤولين للايفاء بوعودهم التي قطعوها لعوائل الشهداء اثناء حملاتهم الانتخابية.
ويبلغ عدد الشهداء المسجلين في مركز شهداء ذي قار أكثر من (5000) شهيد الفان منهم من شهداء الحركات السياسية.

مرجعية الهدف
 

صافي الياسري

كيفما سيتم تشكيل الحكومة العراقية وعلى أي الأسس تقوم فانها في الحقيقة ستحقق بناء مركزيتين مهمتين، أولاهما خطوات باتجاه انهاء الوجود الاجنبي واستكمال السيادة الوطنية وهذا هو الهدف الذي يوحد كل العراقيين، واولويته تدعو الى وضع كل الخلافات في براد الاجماع الوطني مهما كانت مشروعيتها واستحقاقها، فليس ثمة اسبقية على مشروعية الاستقلال والسيادة الوطنية، وثانيهما ان العراق وللمرة الاولى في تاريخه تديره سلطة يحكمها قانون لا ينتقص منه في قليل أو كثير.
وبتحقيق هذين الامرين يمارس العراقيون كينونتهم الجديدة شاء من شاء وابى من ابى وهي تستحق التضحيات التي قدموها وتستحق ان تتضافر من اجلها جهود الجميع، بقي امر مهم جدير بالحديث عنه لتحقيق هذه الكينونة ذلك هو ان الهدف يحمل من الضرورة ما يرفعه الى درجة القداسة أو في الاقل ما يجعل منه مرجعاً يتقدم بقية المراجع مهما بلغت اهميتها من دون ان ينتقص هذا من احد وانما يضيف الى الجميع بقدر ما يحكمهم بشرعية لا تقبل النقض أو الخلاف ويزيل من امامهم كل العقبات التي يمكن ان تبرز أو توضع، هكذا تصبح مرجعية الهدف سبيلاً يجمع ولا يفرق ولا يعطي فرصة لخلاف لاحل العقدة مرجعية الهدف عرفتها جميع الشعوب التي مزقتها الخلافات من قبل فاستعادت وحدتها وكينونتها عبرها واذا لم يدرج مثقفوها في ادبياتهم السياسية مصطلحاً كهذا فليكن لنا شرف تشخيصه والاشارة الى العمل تحت انواره. أليس ذلك نقيضاً مطلقاً لصرخة ذلك السياسي العراقي البائس ولكنه هتف بصدق يحترم عليه ينقذ الجميع مثل مرجعية الهدف (الوطن وثوابته).