شؤون الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

يوم في حياة بائع صحف .. رئيس وزراء سابق كان احد زبائنه
 

بغداد/ المدى
منذ العام 1956 وبائع الصحف المواطن حمودي جواد كاظم 70 عاماً يمارس مهنة بيع الصحف في العاصمة بغداد. وهي مهنة محببة لنفسه على ما يبدو ولم يجد
منها فكاكاً طوال سنين عمره. يقول لنا:
ابدأ يوم عملي في الساعة السابعة صباحاً اتسلم حصتي من الصحف من الموزع وانشرها على طاولتي الصغيرة للقراء. الربح ليس هدفي الوحيد. هنا على جانب شارع السعدون التقي يومياً بالاصدقاء اتبادل الحديث معهم. يسرونني واسرهم ما يحزننا ويفرحنا. عائد بيع الصحف قليل ولدي عائلة مكونة من تسعة افراد في منتصف النهار انسحب ليخلفني ولدي عادل الذي يعمل في احد المطاعم.
المكان المكين
ويضيف كنت ابيع الصحف في حديقة غازي بعد تسلمها من مجمعها بالقرب من بناية وزارة الدفاع في باب المعظم. منطقة الباب الشرقي منذ الخمسينيات هي المكان الذي ابيع فيه الصحف. كان البيع اكثر واذكر اني كنت ابيع 350 نسخة من صحيفة واحدة. كنا نحن الباعة بصورة عامة في صراع مستمر مع موظفي البلدية لكنهم لم يستطيعوا ان يزيحونا عن (مكاننا المكين). هذه الايام نخشى من ان تطالنا التفجيرات خاصة ان شارع السعدون شهد العديد من التفجيرات بالسيارات المفخخة لكنها ايضاً لا تستطيع ان تحولنا عن المكان الذي اعتدنا الجلوس فيه.
اشهر الصحف اشهر الشخصيات
من اشهر الصحف التي تعاملت ببيعها هي صحيفة البلاد وكذلك اذكر ان (مزاحم الباجه جي) رئيس الوزراء السابق كان واحداً من الذين يشترون الصحف التي ابيعها فضلاً عن العديد من الشخصيات السياسية والادبية المعروفة.
بائعنا ابو عادل يقول يؤسفني انني الآن لا استطيع قراءة الصحف التي امامي مثلما كنت في السابق نعمة القراءة ذهبت مع نعمة البصر الآن وبكبر سني لا استطيع القراءة مع الاسف وبالكاد اميز طريقي حين اسير.


استشـــــارات قانونيـــــــة
 

*بعث السيد فالح عبد حاجم من الديوانية برسالة يسأل فيها ان كان الشقيق يشارك في تركة شقيقه المتوفى وله ولد.
-الابن يحجب بقية الورثة في تركة ابيه ولا يشاركه العم في الارث.


الاستقالة فقط

*يسأل السيد نوري محمود عبد عن الحالات التي لا يستحق الموظف فيها الراتب التقاعدي عن خدمته
-لا الفصل ولا العزل يمنعان الموظف من نيل راتبه التقاعدي باستثناء الاستقالة من الوظيفة التي لا يستحق فيها الموظف راتباً تقاعدياً عن خدمته الوظيفية.


نصف الراتب

*السيد جهاد محمد من بغداد يسأل عن الموظف الحكومي الذي توجه له تهمة ويتم توقيفه في دوائر الشرطة هل يجيز له القانون صرف الراتب الشهري
-كل موظف توجه له تهمة ويوقف على ذمة التحقيق تصرف له الضمان رواتبه الشهرية طيلة مدة توقيفه وفي حالة الحكم عليه بالبراءة تعاد له بقية رواتبه واذا ثبتت التهمة بحقه وحكم عليه بالسجن عند ذلك يقطع عنه الراتب بالكامل.


تشكيل الحكومة ومصلحة المواطن
 

علي الاشتر
فلم لا يحاول السياسيون التداعي لحسم قضية تشكيل الحكومة بطريقة أو طرق اكثر عملية مما يجري استخدامه الآن؟

نعم من الصحيح ان العملية السياسية في ظل الديمقراطية تحتمل الكثير من التجاذب والتنافر، وان معدل السرعة التي تسير بها العملية السياسية، أبطأ من نظيرتها في ظل الديكتاتورية التي يجري فيها الحسم على نحو سريع، فتظهر العملية السياسية وهي تسير على نحو اسرع، ومن الصحيح كذلك ان يحافظ الجميع على ارساء الاسس السليمة للدولة العراقية العصرية وهي في مطلع تشكلها. ولكن ليس من الصحيح على الاطلاق عدم الالتفات إلى معاناة شعب بكامله يواجه محنة الموت في اية لحظة وفي أي مكان؛ فاذا كان الاجماع العام يقول بان تشكيل الحكومة سيفضي إلى تخليص الناس من ما يعانونه، أو على الاقل يسهم في التطور التدريجي للاوضاع نحو الاحسن، فلم لا يحاول السياسيون التداعي لحسم قضية تشكيل الحكومة بطريقة أو طرق اكثر عملية مما يجري استخدامه الآن؟
ان الاخفاق في تشكيل الحكومة وبعد مضي هذه الفترة، لا يسبب احباطاً في نفسية المواطن ويجعله يرتاب في مصداقية السياسيين، فحسب بل يدعو كذلك إلى ان تتداول النخبة الاجابات عن السؤال. تأخر تشكيل الحكومة العراقية أزمة ام تخلف في الاداء السياسي للقوى السياسية؟ يبدو السياسيون في سلوكهم وتصريحاتهم كأنهم يعملون على وفق التفكير العقلاني في التفاعل عبر الحوارات واللقاءات والاجتماعات، وغالباً ما يطلون على الشاشة وهم يلقون بشواظ الامل في نفوس العراقيين ليلاً، حتى يصطدم العراقيون صباحاً بتصريحات أو احداث تطفئ الأمل قصير العمر الذي انبثق في ليل الامس، وصاروا بالفعل مصدر قلق للمواطن بسبب تصريحاتهم المتناقضة.
ان على السياسيين مراجعة انفسهم ووسائلهم وثقافتهم السياسية لفحص الاداء السياسي فالشك - وهذا حق للمواطن - بدأ يتسرب إلى النفوس خاصة وان استمرار الفوضى الامنية وتردي الخدمات العامة يأخذ بخناق المواطن الذي ما زال ينتظر الخلاص الوطني منذ اربعة عقود أو يزيد، ولنسأل الاطراف المعنية: ما هي مرجعياتكم في حل الازمات، أهي المبادئ العامة المتفق عليها في الديمقراطية، الاستحقاق الانتخابي وحكم الاغلبية، أم العقل السياسي واستخدامه من اجل انقاذ الشعب من معاناته وحسم الامور بالاستناد إلى المبادئ العامة للديمقرطية، أو تغليب الخيار الوطني، مصلحة الشعب العليا التي تقتضي تنازلاً من هذا الطرف أو ذاك؟ ثم ما هي الحلول البديلة للاصرار على مرشح والاصرار المضاد على رفضه، الا توجد حلول بديلة؟ حلول منقذة للمواطن العراقي.
الابطاء لا يتناسب قطعاً مع ما يعانيه العراقيون من مآس، ونحن نعلم ان التأزم السياسي امر لا بد منه، إلا ان الالتفات للزمن ضروري في منظومة عمل النخب السياسية، نعم انها ازمة وتحتاج إلى اداء سياسي يتجاوز التخلف في التفكير وادواته، ووضع معاناة الناس امام انظار وقلوب قادة البلد شأن لابد ان يلتفت اليه السياسيون، قبل ان تولد الازمة الراهنة ازمات اخرى ربما لا تحمد عقباها.


تكررت أكثر من مرة ..قذائف هاون وسط ثانوية في الدورة
 

بغداد/عمران السعيدي
في الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الاثنين المصادف 3 / 4 سقطت قذيفة هاون في ساحة مدرسة الشعب الابتدائية في منطقة الدوري اثناء الدوام الثاني حيث تبدأ فيه مرحلة الدراسة المسائية (اعدادية الدورة المسائية).
تحدث احد المدرسين الذي كان في قاعة الدرس اثناء سقوط تلك القذيفة التي احدثت فجوة كبيرة في الساحة القريبة من حمامات الطلاب الذين كانوا جميعهم في قاعات الدرس ولم تحدث اصابات سوى الحاق بعض الاضرار في السياج الخارجي المتاخم للمكتبة المجاورة لتلك المدرسة. لقد هرع المدرسون والادارة مع الطلبة وهم في حالة فزع شديد تاركين قاعات الدرس هرباً من احتمال وقوع قذيفة اخرى وهذه هي المرة الرابعة التي تسقط فيها مثل هذه القذائف وعلى المدرسة نفسها وفي احدى المرات وجدت الادارة صاروخين غير منفجرين عند باب المدرسة وتم استدعاء قوات الشرطة لنقل الصاروخين وابطال مفعولهما. المهم ان نهار الاثنين تحول إلى حالة رعب مخيفة لدى الادارة والطلاب معاً وتم توجيه الطلبة بالمغادرة إلى دورهم بهدوء ولا نعلم ما سيحصل لهم في الايام القادمة علماً ان هذه المدرسة محاطة من جهة الغرب بمدرسة متوسطة ومستوصف العيادة الشعبية ومن جهة الامام فضاء زراعي ومن شرقها مكتبة مهملة وشارع الدورة الرئيس مع جامع يقف على الشارع الرئيس لا غير ولا يعرف الطلبة ومدرسوهم سبباً لهذه الهاونات التي تكررت في ساحة هذه المدرسة الوادعة.
السؤال هو ماذا لو جاءت هذه القذيفة فوق احد الصفوف سواء أكان ابتدائياً أم ثانوياً؟ وكم هو عدد الضحايا لو قصفت اثناء إصطفاف الطلاب الصباحي أو اثناء لعبهم الكرة في تلك الساحة؟


نحن و الصيف و الكهرباء
 

الصيف يدق ابوابنا، حاملاً معه ضيفاً ثقيلاً غير مرغوب فيه، انه الحر. و مثل هذا الصيف لن يكون سوى سبباً للازعاج و المشاكل بما في ذلك العائلية منها! و سيكون هماً مضافاً لهمومنا و قلق يضاف الى ازمتنا.
نحن نسأل: متى نصدق تصريحات المسؤولين التي "ستقلب" صيفنا شتاءاً؟! ام موجات الحر المبكرة التي آنستنا فرحنا بالتصريحات؟ ام بتوقف محطة بيجي الكهربائية عن العمل بسبب الاعمال الارهابية. و عجز الحكومة عن حماية منتسبيها! اسئلة بسيطة ستبقى بلا اجوبة الى حين . من نصدق لكي ننعم بصيفٍ "اقل حرارة" يتربص بنا بلا رحمة ليرفع دراجات حرارته الى ما فوق درجة الخمسين المئوية. في ظل تيار كهربائي لا يأتينا الا متشفياً.
الصيف يدق أبوابنا و نحن ندق باب وزارة الكهرباء و هي تدق باب وزارة النفط، لكن هذه الاخيرة على أي باب ستقف لتدقها؟


هاتف بـــــلا حياة
 

ما زال هذا الخط (8828923) متأرجحاً، يعمل يوماً ويتوقف اياماً. وبات يشكل مصدر ازعاج لصاحبه، بسبب كثرة العطلات والمراجعات. افتونا يرحمكم الله السبب في ذلك، بعد ان عجزنا عن ايجاد السبل التي تؤدي إلى اصلاحه.
دار / 134 / 6
محلة / 518
شارع / 26
الشارع العام المؤدي إلى علوة جميلة
علاء سالم حنون


هكذا ينصف المتقاعدون!
 

اني المواطنة (ابتسام نجم) من محافظة بغداد بسبب الظروف لم أتمكن من تسلم الراتب التقاعدي لسنة 2004 لوالدي الذي انا وكيلته إلا في الاسبوع المنصرم يوم 11 / 4 / 2006 وبسبب تعب الموظفة في غرفة الصندوق من كثرة المعاملات وفي الساعة 12 ظهراً قررت ان تؤجل اتمام معاملتي إلى اليوم الثاني وذهبت في اليوم الثاني ووجدتها قد اتمت المعاملة (تدقيق ارقام صكوك) (ولكن المفاجأة كانت مع المدير الذي لم يصادق على هذه الصكوك بحجة ان اليوم قد بدأ العمل بنظام التقادم فمن لديه اموال لدى التقاعد مضى عليه سنة يسقط حقه بالمطالبة واني كنت (محظوظة) جداً بحيث كنت اول من طبق بحقه القانون.
راجعت مدير الدائرة القانونية فقال المفترض تطبيق هذا القرار في 1 / 6 وعند تسلمنا التعليمات من الوزارة إلا ان المدير السابق والمسؤول عن الصرف رفض مجرد الاستماع للمدير القانوني. أهكذا ينصف المتقاعدون؟


هل من حل لازدحام الشورجة؟
 

يصعب على أي سائق سيارة في هذه الأيام اجتياز زحام السيارات الكثيف في شارع الجمهورية قرب أسواق الشورجة.
ومما زاد من صعوبة الزحام ازدياد عربات الحمالين التي هي في تقاطع مستمر مع السير وتسبب في إحداث عوارض للسيارات المارة.بعض أصحاب السيارات صاروا يتجنبون المرور في هذا الشارع. انتشار أفراد شرطة المرور في هذه المنطقة لم يحل المشكلة بالرغم من الجهود المبذولة من قبلهم.الأفكار التي تتحدث عن نقل الشورجة إلى مكان آخر تبدو الحل الأنجع من اجل القضاء على حالة الهرج والمرج في هذا المكان الذي يتوسط العاصمة.وعلى المسؤولين في أمانة بغداد وشرطة المرور أن يلتفتوا إلى هذا الجانب وبصورة جدية وسريعة.
المواطن
محمد صالح دلف


الاتصالات
 

تقول رسالة لمنتسبي حماية وزارة الاتصالات ان رواتبهم ما زالت تراوح في مكانها (179) ألف دينار. في حين يتسلم أقرانهم في وزارتي الصحة والتربية (300) ألف دينار. ويوجهون دعواهم لمن يهمه الامر اعادة النظر في رواتبهم لان اغلبهم اصحاب عوائل ويدفعون ايجارات عالية عن سكنهم.


اسعار قناني الغاز ما زالت مرتفعة
 

ما زالت اسعار قناني الغاز تحتل مرتبة الصدارة في قائمة ترتيب المنتوجات النفطية نتيجة للشحة الموجودة و تقليص توزيعها على المواطنين حيث اصبحت اسعارها تتراوح ما بين 13000 – 17000 دينار لدى الباعة المتجولين ضاربة بعرض الحائط تصريحات السادة المسؤولين في وزارة النفط الذين ما زالوا يطلقون حمى التصريحات دون النظر لواقع الامر.
احمد منعثر
بغداد

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة