الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

شارون ستون تبتعد عن الإغراء  

دبي: كنا قبل أسبوع تقريباً قد أشرنا من خلال إيلاف، أن الممثلة العالمية الشهيرة شارون ستون لم تعد تصلح لتقديم أدوار الإغراء بسبب كبر سنها الذي تجاوز الخمسة والاربعين، وذلك بسبب تقديمها بهذا السن الجزء الثاني من فيلم "الغريزة الأساسية"، إلا أنها تعود الآن وتؤكد بشكل غير مباشر عدم صلاحيتها للإغراء من خلال إعلانها قبل أيام بأنها ستتولى بنفسها إخراج الجزء الثالث من فيلمها الشهير"غريزة أساسية" لكنها لن تقوم بدور البطولة فيه، وقالت أنها قامت ببطولة الفيلمين السابقين وأن لديها سيناريو جاهز بالفعل لأحداث تصلح لجزء ثالث من الفيلم لكنها هذه المرة ستقف خلف الكاميرا لتخرج الفيلم.
كما أضافت أن لديها رؤية مختلفة لهذا الجزء الجديد تشجعها على خوض تجربة الإخراج وأنها تنوي تصوير الفيلم في بريطانيا كما تم مع الجزء الثاني من الفيلم.
ومن هنا لا ندري هل ننتظر بشغف الجزء الثالث من فيلم لا يصلح إلا لجزء واحد منه، أم ننتظرها خلف الكاميرا لربما تشفع لها خبرتها وتستطيع تقديم عمل يمكن مشاهدته من خلال الاخراج.. دعونا ننتظر ونتابع.


دراسة جديدة .. الحمية الخاطئة تؤدي إلى السمنة
 

نيويورك: أظهرت دراسة جديدة ان المراهقين الذين يتبعون نظم حمية أو اجراءات مُضرة بالصحة لخفض أوزانهم قد ينتهي بهم الأمر بزيادة أوزانهم على المدى البعيد. ووجد الباحثون ان هؤلاء المراهقين يقعون فيما يبدو في شرك اتباع نموذج غذائي غير مفيد للصحة وانتهاج طرق لفقد الوزن بشكل كبير وفي بعض الأحيان يتعرضون لاضطرابات تتعلق بالاكل. ومن بين ما يزيد على 2500 مراهق شملتهم الدراسة تعرض من قالوا انهم حاولوا السيطرة على أوزانهم لزيادة في الوزن أكثر ثلاث مرات من قرنائهم الذين زاد وزنهم بعد خمس سنوات. كما انهم أصبحوا أكثر عرضة لاضطرابات الافراط في الأكل أو للتقيؤ او استخدام أقراص للحمية مثل مُسهلات للامعاء او مُدرات للبول في مسعى لخفض الوزن.
وترى نتائج الدراسة وفقا لما يقوله معدوها ان الحمية والأشكال الأُخرى للسيطرة على الوزن اما ان تحفز زيادة الوزن وتتسبب في اضطرابات خاصة بالاكل او تعمل كمنبه مبكر لمشكلات قادمة.
ويضيفون انه مهما كان الامر فانه يبدو انه حين يتبع المراهقون حمية، حتى ولو بطريقة صحية، فان فوائدها تكون محدودة.
وأوردت الباحثة داني نيومارك ستينر وزملاؤها في جامعة مينيسوتا في منيابوليس النتائج في دورية رابطة الحمية الغذائية الامريكية.
وشملت الدراسة 2516 طالبا في مينيسوتا استطلعت آراؤهم بشأن أي اجراءات يتبعونها للتحكم في الوزن. وشمل ذلك الاشكال الضارة بالصحة للحمية الغذائية مثل الغاء وجبات أو استبدال الغذاء بمشروبات حمية غذائية، بالاضافة الى اجراء تغيرات في نظام الغذاء تعتبر مفيدة للصحة مثل تناول مزيد من الفاكهة والخضراوات وتقليل الحلوى.
وسُئل المراهقون كذلك بشأن ما اذا كانوا يتناولون أقراص حمية غذائية سواء مُسهلات للامعاء او مُدرات للبول لخفض الوزن.
وعلى وجه العموم ذكر 58 في المائة من الفتيات و 31 في المائة من الذكور اتباعهم بعض أشكال الممارسات غير الصحية لخفض أوزانهم. وهؤلاء المراهقون كانوا أكثر عُرضة لزيادة الوزن بعد خمس سنوات حتى مع أخذ أوزانهم الراهنة في الاعتبار. وعلاوة على ذلك فانهم يزداد لديهم بنحو ست مرات تقريبا احتمال التعرض لاضطراب الافراط في الأكل ويصبحون اكثر عرضة لاتخاذ اجراءات مبالغ فيها لخفض اوزانهم. كما أصبحت الفتيات اللاتي ذكرن انهن اتبعن طرقا ضارة بالصحة لخفض أوزانهن أكثر احتمالا لتتعرضن لاي شكل من أشكال الاضطراب الغذائي بعد خمس سنوات. وتشير نيومارك ستينر وزملاؤها الباحثون الى وجود حاجة لاحداث "نقلة كبيرة" في التوجهات بشأن التحكم في الوزن. ويلمحون الى ان الكثير من المراهقين يحتاجون على الارجح الى المساعدة في اجراء تغيرات صحية دائمة في حميتهم وعاداتهم الخاصة بممارسة التمارين الرياضية كما يحتاجون الى معارضة اجراء تغيرات سريعة. ويرى الباحثون ان أكثر ما يثير القلق في الامر هو المشكلات الدائمة المرتبطة بجهود تحكم المراهقين في اوزانهم لاسيما الطرق الضارة بالصحة.


بحثاً عن مقولةٍ أخرى!
 

عادل العامل
بعض الساسة الجدد، الذين لم يكن الواحد منهم شيئاً مذكوراً قبل سنة أو سنتين، اصبحوا صيداً سهلاً لفضائيات الاثارة العربية. فتراهم يصرحون، ويتشقلبون، ويتثعلبون، متصورين انهم يحيرون بذلك عدوهم، ويجعلهم مصيبين في جميع الاحوال أو بديهيين لحد الملل، وكأنهم ذلك الشاعر، حيث قال:
كأننا، والماء من حولنا
قوم جلوس حولهم ماء
مع انهم يعرفون جيداً انه ما كل ما يلمع ذهباً، وان مثل هذه الفضائيات يمكن ان تستأنس بآراء حتى عبد الباري عطوان، ومصطفى بكري، وعطوة المتخلف احياناً! ولكن لكل شيء جدة، كما يقال، ولكل فرخ بطٍ عومة. ولهذا تجد الواحد منهم يحاور ويناور ويداور، بعيداً عن مربط الفرس، ويتحدى ويتصدى ويتردى، بلغة "أكلك منين يا بطة" وليس بلغة السياسة، السياسة التي يحسب فيها لكل حرف حساب! وعليك ان لا تفاجأ إذا ما انتفض فرخ البط هذا وضرب طاولة فيصل القاسم، مثلاً، قائلاً من جانب إن الأمريكان يتآمرون ويخططون لغزو العراق منذ الثمانينيات، ومن جانب آخر إنهم جاءوا إلى بلد الحضارات من دون خطةٍ مدروسة، خاصة ان كوندوليزا رايس نفسها قالت إن الامريكان ارتكبوا آلاف الاخطاء في بلاد ما بين النهرين. وقد قال شاعر:
اذا قالت كوندوليزا فصد قوها
فنعم القول ما قالت كوندوليزا
ولا يهم اختلال الوزن في بيت الشعر هنا لانه جزء من الاختلال العام الذي نتحدث عنه! فعندما تجلس وتحسب معه هذه الاخطاء، ومنها بالطبع حل جيوش صدام القمعية ووزارة اعلام الصحاف و"تعذيب" السجناء، فإنكما بالكاد تصلان إلى ألف خطأ، وهذا كافٍ لإرسال الامريكان مرتين إلى جهنم! فمن اين جاءت كوندي بالآلاف الاخرى، يا ترى؟ ولماذا؟! وقد يتحمس آخر ويخرج لك على الهواء بملابسه الداخلية، على طريقة برزان التكريتي، ليستفز فيك غيرتك على الشرف العربي الذي لا يراق على جوانبه الدم كي يسلم من الاذى، كما آرتأى الشاعر حين قال:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
حتى يراق على جوانبه الدم
فان عليك ان تؤيده في ذلك، برغم كل هذه الدماء المراقة، قبل ان يخرج لك على طريقة طرزان هذه المرة.. ربي كما خلقتني! ولا تتوقف المسخرة عند هذا الحد، بالطبع. فقد صرح احدهم ذات يوم قائلاً: ان العراقيين لا ينفع معهم إلا طاغية مثل صدام أو الحجاج بن يوسف الثقفي، مع انه حتى هذا الحل لم ينفع! فقد مات الحجاج مريضاً اشبه بالمجنون، وها هو صدام في حالٍ ليست افضل من اخيه، وما زال العراقيون يتقاتلون بحثاً عن مقولة اخرى اصدق، تنطبق عليهم وتخلصهم مما هم فيه.. إنه سميع مجيب!

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة