شؤون الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

ابناء الديوانية ونينوى يرحبون بالاتفاق على المناصب الرئاسية ويعدونه خطوة كبيرة نحو الاستقرار

الديوانية- نينوى/باسم الشرقي- يونس فتحي

عبر ابناء محافظتي الديوانية ونينوى عن سرورهم الغامر بتشكيل هيئات رئاسة البرلمان والجمهورية والوزراء ، بعد الولادة العسيرة لتلك الهيئات التي دامت اربعة اشهر من اعلان نتائج الانتخابات.
(المدى) التقت بعدد من المواطنيين في الديوانية وسجلت لهم احاديث عبروا فيها عن مشاعرهم بتشكيل اول ثلاث هيئات رئاسية دستورية ، ومنوا ان تتواصل افراحهم بتشكيل حكومة عراقية وطنية بأسرع وقت، حيث قال المواطن علي حسام / كاسب / ان تشكيل الهيئات الرئاسية الثلاث يؤكد ان الايام الاخيرة قد شهدت مرحلة تأريخية ووطنية ساهم برسمها جميع السياسيين في البلد خصوصا الذين قدموا التنازلات من اجل ان تسير العملية السياسية بصورة جادة وسريعة ، وانهاء مشكلة الفراغ الامني الذي ازم الواقع الاقتصادي والاجتماعي في البلد بشكل غير مسبوق بسبب تدهور الوضع الامني ، ونأمل ان تشهد الايام القادمة تشكيل حكومة وحدة وطنية تلم الشمل العراقي وتنهض بشعب الرافدين الشجاع.
اما السيد ناظم عبيد / موظف / فقال : اخيراًُ اكد السياسيون ووممثلو الشعب المنتخبون حرصهم على اعادة الامن والاستقرار والخدمات للبلاد ، فكم هي جميلة لحظات الاعلان الرسمية لتشكيل الهيئات الرئاسية في غضون اربع ساعات بعد سجالات وحوارت دامت اكثر من اربعة اشهر ، في الحقيقة كنا نتمنى ان تشكل الهيئات الرئاسية منذ وقت طويل وليس الان ولكن الخير بما اختاره الله ، ونطالب اخوتنا السياسين بالاسراع في تشكيل الحكومة من اجل اعادة هيبة واحترام العراق بلداً وشعباً.
واوضح احمد هميل / طالب جامعي /: لقد سئمنا من تأجيل جلسات البرلمان و تشكيل الهيئات الرئاسية الثلاث ، لكننا الان اصبحنا اكثر تفاؤلاً بمستقبل العراق بعد تشكيل الهيئات الرئاسية الثلاث ، ونطمح ان نرى حكومة جديدة وواعية تتبى تحسين الخدمات والأمن و اعادة العراق الى حجمه الحقيقي في العالمين العربي والعالمي.
قاسم هلول / معلم / : نأمل بولادة الهيئات الرئاسية ان تولد معها البسمة والآخاء بين العراقيين كافة خصوصاً سياسييهم الذين كانت بسمتهم واضحة في الجلسة البرلمانية ونتمناها ان تكون حقيقة وليس تمثيلاً، فهذه البسمة هي التي ستعيد الفرح والسرور لشعب العراق الذي عانى الاحتلال والظلم والقتل والتهجير طوال السنوات الثلاث المنصرمة ، مضيفاً من الواجب على ممثلي الشعب والمنتخبين للهيئات الرئاسية ان يعملوا من اجل العراق واهله عليهم ترك مصالهم الحزبية والشخصية وخلافاتهم خلف ظهورهم من اجل الضحايا الابرياء واطفال العراق ، لان العراق يريد منهم العمل يداً بيد ان كانوا حريصين على اعادته الى وضعه الطبيعي في مختلف المجالات والاصعدة.
هيفاء نوري / موظفة / تقول فرحة الاتفاق على تشكيل الهيئات الرئاسية الثلاث نتمناها ان تدوم ، من اجل ان نرى عراقاً واحداً مستقراً ينعم بالامن والامان، وعلى جميع القادة السياسيين الجدد السعي من اجل هذه الفرحة ان كانوا يحبون العراق ويريدون الاستمرار في قيادته.
وقال علي كريم /فنان/: الان العملية السياسية اصبحت بشكل كامل بيد رجال السياسة بعد ان خرجت من العقبات التي عرقلت تشكيل الهيئات الرئاسية الثلاث واضاف: على السياسيين البدء بصفحة جديدة من العمل السياسي الجماعي من اجل وحدة واستقرار العراق الذي ينتظر منهم الكثير.
سامر حامد / مهندس/: بعد تشكيل الهيئات الرئاسية الثلاث بات من الضروري السعي الجاد من اجل تشكيل الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية ونتمنى ان لاتطول فترة توزيع الحقائب الوزارية ، لان كل يوم في العراق اصبح بسنة وكل يوم يهدر من وقتنا سوف يؤخرنا عن التقدم في بناء عراقنا الحبيب.
المواطنة ام احمد / ربة بيت / تقول : فقدنا الامل بممثلي الشعب في البرلمان بعد خلافاتهم الطويلة والمريرة التي تجرع مرارتها الشعب بقسوة ولكنهم اليوم اعادوا لنا الثقة بأتفاقهم والبسمة التي كانت على وجوههم افرحتنا ونتمنى ان تشكل الحكومة وتأخذ على عاتقها مهمة استعادة الوضع الامني وتحسين الخدمات.
المواطن طالب رضا / كاسب / نريد حكومة قوية تليق بالعراق واهله تساهم بالقضاء على البطالة وتحسين الخدمات واستقرار البلد امنياً ، تأخر تشكيل الهيئات الرئاسية الثلاث اتعبتنا نفسياً ولم نستطع الراحة حتى يوم الولادة العسيرة الاخيره، نسأل الله ان يسهل ولادة الحكومة مثل سهولة تشكيل الهيئات الرئاسية امس. والله الموفق.
وعبر أهالي مدينة الموصل عن ترحيبهم الكبير بانفراج الأزمة السياسية ، بعد إقرار البرلمان العراقي للمناصب الرئاسية الثلاث، وكذلك بإعلان رئيس الوزراء الجديد الدكتور جواد المالكي البدء بتشكيل الحكومة العراقية الدائمة ، وعدوا ماتحقق نهاية لمأزق هدد بكوارث كان يمكن لها أن تمزق البلاد.
ومع بقعة الضوء هذه التي لاحت في طريق المستقبل العراقي فان البعض من المواطنين شددوا على أن تحديات كبيرة مازالت قائمة وهي تحتاج إلى إرادة إجماع وطنيين بعيداً عن محاصصات لا تبقي ولا تذر .
وقال المهندس سالم تحسين: انعقاد البرلمان العراقي الجديد وما حمله من أخبار سارة إلى العراقيين باختيار قادة جدد للبلاد ، جاء في مرحلة دقيقة جدا في تاريخنا المعاصر، سيما وأن الناس انتظروا ثلاثة أعوام من الفوضى ، وأربعة أشهر منذ الانتخابات حبست خلالها الأنفاس مع السلسلة الطويلة من الأزمات التي كادت أن تفجر كل شيء ، وفي كل مرة كانت تتلقفها بعض وسائل الأعلام وتخرجها وفقاً لتصوراتها المريضة لتعلن أن أبناء الشعب الواحد مقبلون أو دخلوا بالفعل في حرب أهلية !؟ أملنا في أن تستلهم الحكومة المقبلة دروسها من المرحلة السابقة ، وأن تضع المواطن العراقي نصب عينيها لأنه من يضحي أولاً وأخيراً ) .
واكد المحامي باسم أحمد: على ان المرحلة حاسمة سيصبح فيها الشارع العراقي أمام محطة جديدة ستنقله إلى ما يصبو إليه من استقرار وبناء ، فالوضع الراهن يسجل أسوء اللحظات وأصعبها على الإطلاق لأنه يعيش في ظل وجود قوات أجنبية على أرضه ، والتجاذبات السياسية العقيمة كانت على أشدها مع تردي شبه تام في الخدمات وانفلات غير مسبوق في الأمن ، كل هذه الأمور تسببت في إحباط المواطن وفقدانه الأمل في إيجاد الحلول بشأنها ، وبات التصور الأكيد لديه أن كل الوعود المعسولة والتصريحات المطمئنة التي يسمعها من المسؤولين والساسة عبر وسائل الإعلام هي مجرد خدع يريد بها أصحابها الحصول على غايات شخصية وذلك على حساب الوطن ومستقبله ، وما أفرزته الوقائع خلال الفترة الماضية عززت الثقة لدى المواطن بمثل هكذا أمر، وما على الحكومة المقبلة أن تفعله هو إثبات عكس ذلك).
وقال المواطن حسين غانم ( تاجر ) : (أن برنامج الحكومة المقبلة سيكون الأساس في أي تحسن يطرأ على المشهد العراقي فالمشكلة لم تعد تتعلق بالجعفري أو غيره من المرشحين لتولي هذا المنصب أو ذاك في الحكومة ، وإنما بالطريقة والكيفية التي ستعالج بها أوضاع البلاد والقرارات التي يتوجب تبنيها . فالاحتلال يتطلب قراراً عراقيا برحيله حسب تصريحات البيت الأبيض ، والإرهاب مرتبط كذلك بمثل هكذا قرار لأن تبرير وجوده هو بقاء الاحتلال إضافة إلى المسائل الأخرى العالقة ، لذا فالمرحلة تتطلب رجلا قويا يدير الأمور بحنكة ودراية وأجد أن الرغبة الحقيقية في بدء صفحة جديدة بدأت تنمو في ذهنية القادة السياسيين وأن الستار على الأيام السود بدأ يسدل شيئا فشيء.
ويقول الطبيب ماهر حمدون: ان أمر تحديد أسماء من سيتصدى للمناصب الرئاسية من قبل البرلمان هو مجرد خطوة أولى ، فنحن بالكاد أمام البدء بتشكيل حكومة أعلن المالكي أنها تستلزم منه ثلاثين يومأ دون أن تكون لدينا التصورات الكافية عن شكلها أو ما ستعلنه من برنامج ، خصوصاً وأنها وعلى خلاف الحكومتين السابقتين " الانتقالية والمؤقتة " ستستمر لأربعة أعوام مقبلة وهذا يعني ضرورة أن تكون الحكومة ذات شخصية قوية وحازمة لكي تتصدى للمشاكل والصعوبات الجمة التي تنتظرها ، وفيما يخص تنحي الجعفري عن الترشح لرئاسة الوزراء وما أفرزه ذلك من تسارع في وتيرة العملية السياسية أجد أن كلمة شكر واحدة قليلة بحق هذا الرجل لأنه أختار بشجاعة وحكمة فائقتين مصلحة الوطن وفضلها على مصلحته الشخصية والحزبية، فقد كان بوسعه الاستمرار في قراره إلى النهاية كونه يرأس حزباً ضمن القائمة التي تحظى بأكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان ، وأتمنى من باقي الشخصيات السياسية الأخرى أن تستقبل هذا الدرس السياسي بكل وعي وأدراك ، وأن تقرر هي أيضا التخلي عن مواقفها المتزمتة خدمةً لأبناء هذا الوطن ومستقبله.
أما شامل عبد الكريم (كاسب) فيقول: ما اعلنه رئيس الوزراء الجديد ( جواد المالكي ) في أول ظهور رسمي له بدمج الميليشيات المسلحة ضمن قوات الأمن وضرورة أن تكون القوات المسلحة تابعة للحكومة، كانت الملمح الأول لشكل الحكومة المقبل ، بعد أن ظلت الحكومة السابقة تتشبث بمحاربة الإرهاب دون أن تحدده أو تجد له تعريفا ليختلط الحابل بالنابل إلى أن وصلنا إلى نقطة كادت أن تكون اللاعودة لولا جلسة البرلمان الأخيرة التي وضعت النقاط فوق الحروف وثبتت القدم العراقية على أرض يابسة . أتمنى أن تكون الحكومة المقبلة بمستوى الطموح وأن تكون موحدة على الصعيد الوطني وتسير وفق محددات الدستور بعيداً عن الولاءات المتضاربة ، فلقد عشنا جميعاً تجربة وجدنا فيها أن من يستقر فوق كرسي المسؤولية في حكومة قريبة أو بعيدة المدى يتحول إلى أزمة بحد ذاته وتذهب كل الأحلام المرتبطة بما يمكن أن يفعله أدراج الريح ، ليس المهم بالنسبة لنا الآن أسم أو شكل من سيقود البلاد ونحن نعيش كل هذا الدمار والخراب ، وإنما نحتاج إلى من يشعر بمعاناتنا ويمضي بنا نحو الغد بعيداً عن أهوائه وتطلعاته الشخصية.
وتقول المواطنة فادية محمود (مدرسة) : أعتقد أن الاتفاق الذي حصل كان أمراً متوجب الحدوث في المرحلة الراهنة لأن الوازع كان هنا أما مصير العراق أو مصلحة هذه القوى أو تلك . إنه يوم رائع يجب أن نحتفل فيه كلنا من الشمال إلى الجنوب ، وأنا على ثقة من أننا مقبلون على نقلة نوعية تكون فيها جميع المؤشرات لصالح الشعب الذي عانى طويلاً من شتى المصاعب والتحديات ، ومادامت لغة الاقتتال قد خف شررها فمن المحتم أن لغة العقل هي التي ستنتصر في النهاية.


اسطوانة غاز واحدة لكل عائلة بدلاً من ثلاث
 

طارق الجبوري

أعلن رئيس لجنة المشتقات النفطية في مجلس محافظة بغداد عن تخفيض حصة العائلة من الغاز الى اسطوانة واحدة في الشهر بدلاً من اسطوانتين وابتداءً من الشهر القادم.
وقد علل اسباب ذلك للنقص الحاد في كميات الغاز السائل المجهز الى بغداد وبرر اسباب الازمة الى الاسباب الفنية والمالية والامنية.. وكلها اسباب تؤشر تقصير الاجهزة الحكومية المختصة التي يتحمل تبعاتها المواطن دون سواه.
لقد نبه العديد من الكتاب والمختصين من خلال (المدى) ووسائل الاعلام الاخرى الى أهمية وضع سياسة انتاج للمشتقات النفطية تضع في رأس مهامها تاهيل وانتاج المصافي ووحدات الانتاج الاخرى الموجودة، والعمل على تطويرها وبناء مصافي ووحدات انتاج جديدة تتناسب والطلب المتزايد على المشتقات النفطية ان لم نقل التفكير بتصدير الفائض منها للدول الاخرى.
ولا يفوتنا ان نشير الى تقرير مفوضية النزاهة الذي صدر قبل اشهر وحذر من خطورة استمرار سياسة استيراد المشتقات النفطية لانه خسارة اقتصادية كبيرة.
ان كل مقومات بناء وحدات لانتاج الغاز والبنزين والمشتقات النفطية الاخرى متوفرة ليس لاننا بلد نفطي فحسب بل لما نمتلكه من ملاكات هندسية وفنية عالية التخصص سبق لها ان قدمت بعرقها وابداعاتها العديد من المنجزات الشاخصة في العراق، بل انها ساهمت ببناء مصافي في عدد من الدول الشقيقة، كما ان المنطق الاقتصادي البسيط كان يحتم على الحكومة ووزارة النفط بشكل خاص اتخاذ اجراءات لتطوير الوحدات الانتاجية لمشتقات النفط لانها الحل السليم لانتشال العراقيين من معاناتهم في هذا الجانب، وتوفير مبالغ بالعملة الصعبة للبلد مستقبلاً اذا ما نجحنا في انتاج كميات تفيض عن الحاجة المحلية..
وبدلاً من ذلك قامت الحكومة بزيادة اسعار المشتقات رضوخاً لمطالب صندوق النقد الدولي لتضيف الى معاناتنا هماً اخر يثقل كواهلنا..
ونعتقد ان علة اغلب مسؤولي الدولة هو هروبهم من عجزهم والواقع المأساوي لمؤسساتهم الغارقة في مستنقع الفساد الاداري والمالي، وعيشهم في وهم تصريحاتهم التي برعوا بها دون ان يدروا انهم بهذا يخدعون انفسهم قبل ان يتوهموا ولو للحظة انهم قد يخدعون الشعب..
لقد عمدت وزارة النفط بشكل تدريجي الى تقليص حصة العائلة من الغاز فبدأت عند توزيعها قسيمة الغاز بتوزيعه حسب عدد افراد العائلة ثم قلصتها الى اسطوانتين للغاز مع ما صاحب ذلك من ارتفاع سعرها الذي لم ينخفض عن الخمسة الاف دينار في احسن الاحوال، لتبشرنا حالياً بتخصيص اسطوانة واحدة شهرياً.. ولا ندري فربما سترحمنا وزارة النفط مستقبلاً بالعودة الى (البرميز) مادامت ستضاعف حصتنا من النفط الابيض في الصيف وربما سنعود لاستخدام الحطب في الشتاء.... ومبارك لنا نفطنا الذي نسبح في بركته؟!!.


محافظ المثنى لـ(المدى): نعاني من تركة ثقيلة ونفذنا عدداً من المشاريع الخدمية وطموحنا اكبر

  • نسعى لتشغيل محطة الكهرباء ونصب وتشغيل (16) مولدة استعداداً للصيف
     

السماوة/عدنان سمير

أعلن المسؤولون في محافظة المثنى عن تنفيذ عدد من المشاريع الستراتيجية والخدمية خلال الشهور المنصرمة بعد ان رصدت لها الأموال واعدت الدراسات والمخططات، مما اشاع الامل والتفاؤل لدى الناس الذين عانوا ولم يزالوا من نقص شديد في العديد من الجوانب التي لها علاقة بجوهر حياتهم.
غير ان تلك المشاريع بقيت على الورق ولم يتلمس منها المواطن شيئاً على أرض الواقع.
(المدى) أرتأت اللقاء مع محافظ المثنى السيد محمد علي الحساني للتحاور معه حول عدد من التساؤلات حول بعض المشاريع ومنها مشروع مجاري السماوة حيث قال:-
مشروع مجاري مدينة السماوة رصد له مبلغ (100مليار) دينار ضمن ميزانية العام الماضي وقد جدد العقد مع شركة كونكورد لتجهيزنا بمستلزمات المشروع التي تتضمن المضخات والانابيب وغيرها من المواد اللازمة ونحن الان ننتظر أعلان المناقصة حيث تتولى المديرية العامة للمجاري العقد والتنسيق مع الجهات المنفذة للمباشرة بالاعمال الهندسية كالحفريات وأنشاء الاحواض وكل الاعمال التي من شأنها اكمال هذا المشروع الستراتيجي الذي سيتم المباشرة به خلال هذا العام.
اما بالنسبة لمشروع المجمع السكني شمالي مدينة السماوة الذي يضم 504 شقق ومراكز صحية واخر للشرطة ومدارس فقال السيد المحافظ لقد تاخر وصول الشركة البولونية التي وقعت العقد مع وزارة الاعمار والاسكان بحجة الظروف الامنية التي يمر بها البلد، وبعد مناقشات ومتابعة مع السيد الوزير، بدأت الان الشركة بتهيئة مستلزمات العمل ونصب المعمل لصب القوالب والجدران حيث ان المجمع السكني سيشيد بطريقة البناء الجاهز.
وقال فيما يتعلق بتبليط الشوارع فان هناك حملات واسعة تنفذ حالياً ضمن المنحه والمساعدات اليابانية واخرى من تخصيصات وزارة البلديات والاشغال العامة وتشتمل على الاكساء والتبليط.
محطة كهرباء عاطلة
واوضح محافظ المثنى ان محطة الكهرباء التي جلبت وشيدت من المنحة الاميركية كانت مستعملة وبعد تشغيلها بفترة قليلة تعطلت الملفات، ونقلت الى الكويت لتصليحها ونصبت ثانية ولكنها احترقت ايضاً فضغطنا لجلب منظومة جديدة وقد علمنا ان هذه المنظومة ستصل الى المحطة يوم 28 نيسان ليباشر المهندسون بالعمل الذي لايستمر اكثر من عشرة ايام وهناك سعي جدي لتحسين الطاقة الكهربائية في المحافظة خلال موسم الصيف عند تشغيل المحطة واكتمال مستلزمات العمل بمولدات شركة الصقر حيث تمت تهيئة الوقود اللازم والتي وزعت بواقع ثماني مولدات في السماوة واربع في الرميثة ومثلها في قضاء الخضر، بالاضافة الى الكهرباء الوطنية من المحطات المركزية.
مشاريع خدمية ولكن؟
وعن توقف العمل بطريق الممر الثاني سماوه-ديوانية وخاصة من جهة السماوة لاسباب عشائرية قال:-
-وصلنا الى نتائج مهمة، ولدينا اجتماع اخر، ولكن هناك اطراف نفعية تعمل على تخريب مانتفق عليه.
بالرغم من تفهم عوائل الضحايا الذين قتلوا.. ونأمل تعاون المواطنين في مجال الحواجز الكونكريتية واغلاق عدد من الشوارع فلكل شيء ثمن فان تفتح شوارع جديدة وجميلة يجب ان تهدم البيوت وان تقطع الاشجار، وهكذا فأستتباب الامن مهم واساسي ويتقدم على كل شيء، ومركز المدينة هدف سهل بسبب أزدحام الناس وعدد المحال والممتلكات، وحرصاً على عدم منح الفرصة للاعداء والارهابيين اتخذنا هذا الاجراء.
ولدينا خطة امنية اخرى طلبت من الجهات الامنية وضعها، ونامل من ابناء السماوة مسامحتهم لنا للحفاظ على الجميع كي تظل محافظتنا امينة ودم أبنائها غالياً وعزيزاً.
معوقات الملف الامني
واشار المحافظ الى ان حوادث ومصادمات مسلحة في الاحياء السكنية حصلت وللمرة الثانية بين مسلحين والقوات البريطانية.
بسبب خرق الجانب البريطاني للاتفاق المعقود معهم لذلك قدموا الاعتذار وقد حذرناهم من دخول الاحياء السكنية الا عند طلبنا الاسناد منهم.
واكد ان المحافظة غير مستعدة لتسلم الملف الامني بسبب قلة التجهيزات والاسلحة، وهناك مباحثات مع قوات متعددة الجنسية حول تجهيزنا بها والمباحثات تشمل تجهيز محافظات العمارة والكوت والمثنى.
تركة ثقيلة
وقال نعاني من تركة ثقيلة ومع ذلك اذا ما قارنا الاعمار في محافظتنا بالمحافظات الاخرى فان المثنى افضل.
فقد افتتحنا محطة ضخ الوركاء لتقوية الماء الصالح للشرب الى الضعف ومشروع المطوك الذي يتضمن تبليط طريق وتشييد جسر كونكريتي وافتتاح ثلاثة مراكز صحية وعدد من المدارس في القرى والارياف.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة