اسبوع المدى الثقافي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

على طاولة المدى .. المسرحيون العراقيون يناقشون واقعهم
 

حمد درويش علي
جلال حسن

ضمن فعاليات الاسبوع عقدت جلسة نقدية تحت عنوان "المسرح العراقي المشكلات والآفاق" وذلك لمناقشة واقع المسرح العراقي وكذلك مناقشة المسرح العراقي في السنوات السابقة، وأسهم في الجلسة النقدية أربعة باحثين وهم د. حازم كمال الدين ود. محمد حسين حبيب ود. جبار خماط ود. ميمون الخالدي الذي أدى دوراً ثنائياً في إدارة الندوة وتقديم بحثه.

وتناول كل باحث الموضوع من وجهه نظره وتركز بحث د. حازم كمال الدين على تجربتة الشخصية في المنفى وكيفية استثمار هذه التجربة في اعماله المسرحية وأضاف بان المسرح في البلدان الأجنبية تخلى عن الكثير من الثوابت التي نعتقد بأنها راسخة في المسرح أو يجب أن يعول عليها، ومنها الإضاءة، الديكور، ومجمل السنوغرافيا، لأن المسرح هناك بات يعتمد على فضاء مفتوح باتجاه إيجاد أكثر من رؤية في تشخيص الثيمة المسرحية، وقال: أن المسرح لا يمنح المتلقي الجواب وإنما يعتمد على طرح السؤال فقط، واضاف: أن الجواب هو من صنع الأنظمة الشمولية. وحدد الباحث جملة من النقاط التي تمثلت بغياب النقد عن المشهد المسرحي بعد 9/4/2003.
وقال: لا توجد حركة نقدية مسرحية حقيقية بإمكانها تشخيص حالات الضعف والقوة في المسرح العراقي سابقاً والآن.
بينما ركز الباحث الدكتور محمد حسين حبيب على موضوعه انتظار الغائب في المسرح بشكل عام واستشهد بمسرحية صامويل بيكت "في انتظار غودو" وبنى تأويلاته النظرية على هذه الفكرة وتطرق إلى موضوعة انتظار الغائب أيضاً في الأديان والميثولوجيات القديمة.
ثم تحدث بعد ذلك د. جبار خماط في بحثه المعنون "المسرح العراقي إلى أين" عن السلطة الأبوية وهيمنتها على معظم الثيمات التي تناولها المسرحي العراقي. وقال أن العروض الحالية هي عروض مشوشة بسبب كونها لا تعتمد على فكرة واضحة. واقترح في نهاية بحثه مجموعة من الأفكار التي كان يرى انها تصب في صالح الحركة المسرحية العراقية.
وكان البحث الأخير للدكتور ميمون الخالدي تناول فيه جملة من الأمور التي تخص موضوعة الحرية والتأويل في المسرح العراقي، واستطرد في بحثه حتى وصل إلى عدد من المقترحات التي من شأنها معالجة المسرح العراقي بعيداً عن الرقابة الصارمة. وركز على أن المسرح لا ينهض إذا كان هناك دعم مركزي له. وإنما يراد له دعم من قبل مؤسسات لا ترتبط بأيديولوجيات معينة.
وفي باب المناقشة للحضور كان أول المتحدثين د. فاضل السوداني الذي تطرق إلى تقنيات حديثة في المسرح في بنيات أفكاره كان قد طرحها في جلسات نقدية خارج العراق وهي اعتماد البعد الرابع في العملية الإخراجية في المسرح. ثم تحول النقاش فيما بعد إلى موضوع آخر هو الخارج والداخل، أي المسرحيون الذين عاشوا في المنفى والمسرحيون الذين عاشوا في الداخل. ثم تحدث المخرج فتحي زين العابدين بهذا الاتجاه رافضاً فكرة تثبيت هذا المفهوم لأنه لا يخدم المسرح العراقي في المرحلة الراهنة. وكان حديث د. أثير محمد شهاب يصب في هذا الاتجاه أيضاً واستشهد ببعض الآراء المتطرفة التي سمعها من بعض المثقفين. أما حديث فيصل المقدادي فقد كان يسوده جو من الاسترخاء وهو يتحدث عن التجارب المسرحية في العراق والعالم. ودعا إلى اتحاد الفنانين وعدم الانجرار وراء المواضيع الجانبية التي لا تخدم المسرح.
وتحدث الفنان عزيز عبد الصاحب عن المسرح العراقي الحالي وفصل الإناث عن البنين في الأكاديميات والمعاهد مستنكراً الجهات التي تسعى في هذا الاتجاه. وتحدث باسم الحجار عن هموم المسرح العراقي وقرأ توصيات أصدرها مؤتمر المثقفين العراقيين في العام الماضي.
وقال: إن قراءة هذه التوصيات خير من حالة التوتر والعراك التي سادت جو الجلسة. بعدها تحدث المخرج قاسم السومري بألم وحرقة عما وصل إليه حال المسرح في هذه الأيام. ثم تحدث الشاعر والمترجم صلاح نيازي عن تجارب عالمية في المسرح والأدب بشكل عام ودعا في حديثه إلى خلق حالة من الانسجام بين المثقفين والفنانين بعيداً عن المهاترات التي لا تخدم أحداً.
أما حديث الروائي والصحافي زهير الجزائري فكان مشوباً بالحرقة والألم وهو يسمع مصطلح أدب الداخل وأدب الخارج من زملاء عراقيين عاشوا التجربة الأدبية وسمى هذا المصطلح بـ"الطائفية الثقافية" الجديدة التي دخلت في القاموس وقال ادعو إلى مناقشة الفكرة والاقتراب منها: لكي نقضي عليها نهائياً.
بينما قال المسرحي حميد عبد المجيد مال الله أن المسرح في البصرة يعاني من حالة خفوت وموت بسبب الأوضاع المعروفة تفاصيلها للجميع، وآخر المتحدثين كان من عين كاوه تحدث بلغة سادتها روح المحبة والوئام على اعتبار أن المسرح العراقي هو مسرح واحد سواء أكان في أربيل أم البصرة أم بغداد.
بعد كل هذا الحديث والنقاش اعتذر المخرج السينمائي عبد الهادي الراوي بروح رياضية عالية من زميليه جبار خماط ويوسف رشيد على ما بدر منه من كلام لا يليق، وقد قبلا اعتذاره وانتهى كل شيء.
وبينما كانت الجلسة في طريقها إلى النهاية دخل الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى إلى القاعة طالباً من رئيس الجلسة أن يسمح له بالحديث فتحدث عن اجواء أسبوع المدى وعن حالة التوتر التي حصلت في الجلسة النقدية ووعد المسرحيين بأن يمنح أكاديمية الفنون الجميلة مبلغاً قدره عشرة آلاف دولار شهرياً دعماً لفعالياتهم الفنية. وطلب من المسرحيين أن يجددوا عناوين المصادر التي تحتاجها الأكاديمية في مناهج التدريس، وكذلك تجديد الكتب غير المترجمة التي تفيد الفنان العراقي لتكليف عدد من المترجمين لترجمتها، وكذلك طلب تخصيص رواتب لعدد من الفنانين يتم ترشيحهم من خلال لجنة متخصصة من الفنانين تأخذ على عاتقها دراسة الوضع الاقتصادي لهم وحدد عدد هؤلاء بـ50 فناناً على أن يضاف إلى مائة وخمسين مثقفاً ليكون العدد الإجمالي (200). وفي حالة زيادة عدد هؤلاء إلى (400) فإن عدد الفنانين يصبح (100) فنان.
وأوعز بتخصيص مبلغ قدره (5) آلاف دولار لإنتاج مسرحية يعمل على إخراجها الدكتور عقيل مهدي بعد أن عجزت دائرة السينما والمسرح عن توفير الدعم المالي لهم. وقد لاقت المبادرة استحساناً من قبل الحاضرين الذين أثنوا على المبادرة واعتبروها خطوة جادة في إرساء أسس مسرحية صحيحة في ظل الأجواء الديمقراطية الجديدة لكي يمارس الفنان المسرحي دوره بعيداً عن رقابة المؤسسة الحكومية.


في الجلسة الشعرية : الشعر حلق من منبر (المدى) الى فضاء الابداع
 

عبد الحسين الغراوي -
محمد الحمراني

في الجلسة الشعرية المسائية لليوم الرابع من فعاليات اسبوع المدى الثقافي - اربيل والتي ترأسها الشاعر والناقد الدكتور مالك المطلبي الذي اضفى على الشعراء والادباء والفنانين الحاضرين جوا طيبا من معرفته بأسرار اللغة واشكاليات الشعر الحداثوي كما وصفه.
 

اكد في مقدمته للجلسة بان هناك ازمة في تشكيل الوعي، معتبرا القصيدة الحديثة ذات فضاء كتابي وقاعدة او عنصر سينمائي تنقل الكتاب الى الصوت، وان القصيدة الحديثة تشكل جانبا حيويا من الفضاء التشكيلي من الورق. واوضع الدكتور المطلبي في مقدمته للجلسة الشعرية التي شارك في قراءات شعرية فيها خمسة شعراء هم كاظم الحجاج وابراهيم داوود وهو شاعر مصري واحمد عبد الحسين ونصير غدير ونوفل ابو رغيف، ان مولد القصيدة مولد القصيدة الحديثة له ظروف جوهرية في الكتابة، ومجازات مكتظة للصورة في القصيدة وان المولد الكلاسيكي كما عبر عن مصطلحه انتج شعرا قبل 1400 سنة ولم يات بجديد لكنه يحتفظ بميزته وهناك رأيان للنظر في الشعراء المحدثين وان يأخذوا هذا التحول من الكتاب الى الصوت وعزا الدكتور مالك المطلبي ان القصائد القديمة فاشلة سواء ان القيت او كتبت، وان الشاعر عملاق لاسباب سياقية او قيمية ومن الناحية الفنية ضعيف، واشار الدكتور المطلبي ان قراءة شعر حديث لمدة طويلة مؤذ..
بعد ذلك قدم الشاعر كاظم الحجاج معرفا بسيرته انه بدأها بالرسم مع صديقه فيصل لعيبي وصلاح جياد لكنه ترك هذا النبع الفني ليختار الشعر وينجز على مدى مسيرته الشعرية التي بدأت منذ عام 1973 ومن مجاميعه الشعرية (غزالة الصباح) و(ما لايشبه الاشياء) وكتاب عن المرأة
ووصف الدكتور المطلبي الشاعر كاظم الحجاج بانه منتهك لجميع البنى الاستعارية والمجازية. وقرأ الشاعر الحجاج قصيدته التي القاها في مهرجان المربد الثالث الذي عقد في البصرة مؤخراً ..
(( جدارية النهرين))
ارض السواد:
الامهات على السواتر
ينتظرن اجازة الابناء
من يأتي ..
ومن .. (يؤتى به)
***
في الحروب
الجنين تكيفه الام خوفا عليه
ليخرج : انثى
***
ارض السواد:
الامهات على القناطر
ينتظرن المد، يأتي بالغريق
***
لا تفتحي الشباك
اني لا اجيد رؤية الطيور
وهي لا تطير
ولا اريد رؤية البلبل
ممنوعا عن الغناء
***
لا تذكري الاطفال
ماتوا قبل اسنان الحليب
****
ارض السواد:
الرمل ميراث الجدود
مازال يعمي اعين الاحفاد
عن افق جديد...

وبلغته الفكهة والمداعبة التي اعتادها اصدقاء ومحبو الدكتور مالك المطلبي، سبق تقديم الشاعر المصري ابراهيم داوود حول تسلسلية اسماء الشعراء الذين قرأوا في الجلسة الشعرية وفي طابق فندق الشيراتون التاسع قال: ان نكون في جو الشاعر الاول هذه ازمة يتحملها الشعراء ونحن كائنات تسلسلية واجهزتنا البايلوجية لا تستوعب إلا شاعراً واحداً. ثم قدم الشاعر المصري ابراهيم داوود الذي قرأ عددا من قصائده منها (شارعنا) و(بيت الطلبة) و(القسوة) و(مطاردة) و(عصفورة)...
ثم قدم بعد ذلك الشاعر احمد عبد الحسين، ولكن كعادته الدكتور مالك المطلبي في التقديم يدلي برأيه.. مؤكدا هذه المرة ان لاموضوع في الشعر ابداً. الشعر لاينطوي على موضوع لان جميع الموضوعات تصلح للشعر.
ثم قرأ الشاعر عددا من قصائده التي حملت غربته واستطلاعاته الحياتية والابداعية ورحيله الذي لن ينقطع. اما الشاعر الرابع هو نصير غدير الذي قال عنه الدكتور المطلبي. ان اول صرخة له كانت في الكوت وهو يحضر الان للدكتوراه. وقرا مجموعة من قصائده الشعرية. اما الشاعر الاخير في جلسة وحوارية اسبوع المدى الثقافي فكان نوفل ابو رغيف وقال في سياق حديثه عن الشعر وتحولاته الحداثوية أنه اثبت ان الشعراء حداثيون عبروا القصيدة القديمة.
وقرأ الشاعر نوفل ابو رغيف مجموعة من قصائده ومنها قصيدة اسماها (باترينا).


المشهد الثقافي في المحافظات
 

علي الاشتر

عكس تخصيص محور لمناقشة واقع المشهد الثقافي في المحافظات العراقية، الطابع الجدي لأسبوع المدى الثقافي في أن يتحول إلى ورشة عمل لبحث مفردات الواقع الثقافي العراقي من أجل رؤيته بعموميته الأمر الذي يقود إلى رسم صورة تساعد إلى حد كبير في التخطيط لاستنهاض الواقع الثقافي.
ومن أوراق الأسبوع المعنية بالمشهد الثقافي في المحافظات ورقة جاسم عاصي (واقع الثقافة في كربلاء). ومهد الباحث في قراءته للمشهد الثقافي في كربلاء بمقدمة نظرية للأساس الذي يقوم عليه الحراك الثقافي في هذه المحافظة ذات الخصوصية التاريخية والدينية، ويرى جاسم (إن الارث الديني قد أضفى الكثير من الخصائص الذاتية عليها، لكنه لم يعف حركة الثقافة من أن تتنوع، سواء أكان ذلك في حقل طبيعة المعرفة أم في طبيعة رموزها الدينية والعلمانية، أم الدينية المتنورة، فهي مدينة على الرغم من ظهورها للوهلة الأولى، كونها مدينة منغلقة على ذاتها، لكنها تظهر على العكس من ذلك، فانفتاحها الموسمي
السياحي واليومي دليل على هذا، وكان مدعاة لتنوع ثقافتها، وتعميق هويتها الثقافية وأصالتها في آن. فالرموز الفكرية والدينية والأدبية والسياسية المتعاقبة على مشهد الواقع، تؤكد هذا).
ولاحظ الباحث التغييرات التي طرأت على عناصر المشهد الثقافي الكربلائي بعد التاسع من نيسان 2003 فقد برزت ظاهرة تشكيل الكثير من المنظمات ذات الشأن الثقافي المدني والديني، ومع ذلك فأنه يرى أيضاً بقاء حالة العزلة المعرفية والاصطفافية والإبقاء على مبدأ إسقاط الفرض في تنفيذ فعالياتها بسبب نوعية المتلقي وبقائه ضمن دائرة ضيقة، وغلبة السياسي، مما أدى ويؤدي إلى ضعف التأثير لما أعطته الفعاليات من نتائج إذ كان تأثيرها سريعاً ومؤقتاً يزول بزوال الفعالية، فهو مجزوء لأنه اقتصر معرفياً وتلقياً على مجموعة من المهتمين من ذوي الاختصاص الضيق، غير المنفتح على الآخر (فكراً ومعرفة) وعلى الإنسان بشكل عام.
وهناك (تقرير عن الوضع الثقافي في العمارة) أعده صادق ناصر الصكر، الذي حرص على أن يقدم قراءة ثقافية اتسمت بالطابع النقدي لتحولات المشهد الثقافي، قبل أن يتحول إلى التقرير التشخيصي لواقع المشهد الثقافي.
وعلى هامش المتن، دون الصكر ملاحظاته:
1- لا توجد في العمارة دار واحدة للعرض السينمائي (قبل احتلال العراق كانت توجد ثلاث دور عرض).
2- لا تصدر في المدينة صحيفة يومية لافتقار العمارة إلى المطابع ودور النشر.
3- ليس ثمة قاعة واحدة للعرض المسرحي.
4- لا توجد بناية لاتحاد الأدباء والكتاب في المدينة وكذا الحال بالنسبة للمنظمات الثقافية الأخرى.
5- تفتقر المدينة إلى ناد اجتماعي أو حتى كافتريا أو مقهى محترم للمثقفين ولذلك فإن التواصل بين مثقفي المدينة يتطلب بحثاً مضنياً عنهم في مجموعة من المقاهي المبعثرة في أكثر من مكان.
لينتهي إلى الحكم على (إن الواقع الثقافي في العمارة من الناحية المؤسساتية، هو في درجة الصفر، وليتساءل "إلى أين وصلت الثقافة في هذه المدينة بعد كل هذا الخراب؟".
ويوثق صادق انبثاق سبع منظمات مجتمع مدني هي المؤثرة والفاعلة في المشهد الثقافي، ويأتي اتحاد الأدباء والكتاب في العمار بصفته (البيت الكبير الذي خرج من معطفه معظم الناشطين في المنظمات السبع).
ثم يستعرض صاحب الورقة (المثيرة للأسى) الجهود الطيبة لمنتجي الثقافة في هذه المحافظة، وهي جهود تمثل روح التحدي للخراب الذي طال المحافظة لعقود من الزمن، من أجل أن يؤكد بأن أسياد الأزمنة الموحلة لم يتمكنوا بعد من الإجهاز على ثقافة العمارة أو اغتيال القناعة الراسخة في قلوب حملة الأقلام فيها بأن المثقف (لا يمثل رمزاً جامداً كالتمثال بل كفاءة قائمة بذاتها، وطاقة، وقوة صلبة، تناوش كصوت ملتزم وممكن تمييزه في اللغة وفي المجتمع، مجموعة كبيرة من القضايا، متعلقة كلها في نهاية الأمر بمزيج من التنوير والانعتاق والحرية).


التشكيل العراقي في حلقة نقاشية
 

ضمن فعاليات مهرجان الربيع الذي اقامته مؤسسة المدى التقى التشكيليون العراقيون من الداخل والخارج في حلقة نقاشية حول الفن التشكيلي العراقي ترأس الحلقة النقاشية الرسام المغترب جبر علوان وساهم في القاء البحوث الناقد التشكيلي خالد خضير من البصرة والدكتور جواد الزيدي من بابل ببحثين عنواناهما الرسم والنقد التشكيلي في العراق، لخالد خضير و(الجماعات الفنية في العراق) للدكتور جواد الزيدي. تناول الناقد خالد خضير في بحثه هيمنة خطاب النهضة العربية التنويري على رؤية الفن التشكيلي العراقي نقده الثوابت الاساسية لهذا الخطاب الذي شكل هيمنة ارتدادية ادت في نتائجها الى ايقاعات تطور النقد التشكيلي وقدرته على تجواز الاطر القديمة.. بينما كان بحث الدكتور جواد الزيدي عن بيانات الجماعات الفنية ورؤيتها الجماعية وتيار الفردية من جواد سليم الى جماعة الاربعة.. وشارك في المداخلة النقاشية الشاعر حسين عبد اللطيف والرسام كامل حسين والدكتورة الناقدة امل بورتر وعدد من الحاضرين الاخرين.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة