اسبوع المدى الثقافي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الفنانة زهرة بدن:لدينا اعمال مسرحية سنقدمها في الخارج قريباً
 

عبد الحسين الغراوي

بعد العرض المسرحي لمسرحية نساء في الحرب لمؤلفها الدكتور جواء الاسدي ومخرجها كاظم النصار الذي قدم ضمن المنهاج الربيعي لمهرجان (المدى الثقافي) في اربيل ولعبت فيه الادوار الابداعية ثلاث ممثلات عراقيات متميزات هن: ازادوهي وبشرى اسماعيل وزهرة بدن التي التقيناها لتتحدث عن انطباعها عن المسرح العراقي الان فقالت:
- نحن المسرحين العراقيين طموحنا المسرحي كبير، وانا شخصيا امارس نشاطي قبل سقوط النظام وما بعده، ومثلت في مسرحية (حريق البنفسج) للفنان حيدر منعثر، وقدمنا العمل في تونس والمغرب واسبانيا، وسوف نقدم عملا مسرحيا خلال شهر ايار في المغرب بناء على دعوة من الفنانين المغاربة، كما شاركت في مهرجان الربيع الذي اقامته (المدى)، وسنقدم عملا مسرحيا في المانيا. وعن مشاركتها في مسرحية (نساء في الحرب) قالت الفنانة زهرة بدن:
- انا سعيدة جدا بمشاركتي بهذا العمل المسرحي الجاد الذي نقل مأساة العراقيين المنتشرين في دول العالم وما يعانونه من غربة عن الوطن ورغم كل الجراحات التي يئن منها جسد بغداد والعمليات الارهابية التي تستهدف حياة العراقيين ومستقبلهم ونهوضهم الحضاري والانساني فان الفنانين العراقيين واصلوا ابداعهم وقدموا اعمالا تعكس واقعهم الحالي ومازلنا نطمح الى تقديم الكثير، لان المسرحيين العراقيين طموحون ويسعون الى التجديد والتطوير في اعمالهم المسرحية لكي يستطيعوا ان يعكسوا واقعهم الحياتي والاجتماعي سيما ونحن نمر بمرحلة تغيير لبناء بلدنا وهو يسعى نحو بناء الحياة الديمقراطية والوطنية من اجل النهوض بمجمل الانشطة.. وانا شخصيا دائما متفائلة رغم الحزن الذي تفرضه علينا الاحداث المريبة التي تستهدف حياة الآمنين وزعزعة الاستقرار وبالرغم من كل ذلك هناك ورش عمل في السينما والمسرح، هناك حركة دؤوبة ومخلصة من قبل الفنانين.
وعن تعدد الاعمال المسرحية للممثل في يوم واحد قالت الفنانة زهرة بدن. اذا كانت لدى الممثل القدرة الابداعية على تجسيد ادواره في اكثر من عمل معتمدا في ذلك على خزينه الداخلي وبهذا الخصوص لا توجد هناك قاعدة، بل استثناءات.


الثقافة رهان خلاص
 

سعد محمد رحيم

حين نلتقي كتابا وفنانين، في ركن آمن، من هذه البلاد ما يكون ديوننا الاول هو ان نتحاور، لا لاننا من مشارب واصول معرفية مختلفة، وانما لاننا مثقفون، او هكذا نزعم في الاقل، واقفين لهنيهة، على هذه الدرجات الاولى من السلم الصاعد لذروة القرن الواحد والعشرين، بافقها ووعودها واشكالياتها كلها، قبل معاودة استئناف رحلتنا.. ما يشغلنا قبل كل شيء هو الثقافة، وتحديدا (الثقافة العراقية) ومستقبلها.
ان الثقافات تدخل لحظات صراع، لا على وفق ما قال به صموئيل هنتنغتون، بل على وفق طرق شتى اخرى، وربما كان تحاور الثقافات احد اشكال ذلك الصراع. واذا كانت الثقافة في واحد من مستوياتها، شبكة من القيم والمفاهيم والمعتقدات فهي في مستوى اخر رؤية الى الحياة والعالم، ومساحة من التصورات، فكل ثقافة تنطوي على تحديد صورة للمستقبل ترتئيها، او نمط للحياة تتمناه حتى من غير الدخول في التفاصيل لتجنب مطب الجمود العقائدي، اي انها تراهن على نموذج ما لحياة البشر لا يزال في طور الكمون، او هو محض حلم ليس إلا، ومن هنا ينشاً الاختلاف بين الافراد او بين المجموعت البشرية، حيث يشتبك اختلاف الرؤى مع اختلاف المصالح لتتلبس الثقافة اخيرا بالسياسة، او تتخذ طابعا سياسياً. وعراقياً لسنا بحاجة الى سوق الحجج والامثلة لتاكيد ذلك لانها معروفة.
ان على الارض العراقية، اليوم في حمى الصراع السياسي، يجري صراع ثقافي، قد يكون الحوار، او زعم الحوار، احد اشكاله. فالحوار صيغة متقدمة تحيل الى نضج ثقافي وحضاري، وتقاليد لا تترسخ إلا بعد تجارب واحترابات تكون احيانا مريرة، وذات ثمن انساني باهظ. غير ان الامر لايكون هكذا دائماً، اي ان المجتمعات التي تقرا تاريخها وتاريخ الاخرين جيدا يمكنها تجنب كثر من المنزلقات والاخطاء والخطايا التي مررنا بها وارتكبناها، او مر بها وارتكبها غيرنا.
واذا كانت السياسة تفسد الامور، غالبا او احيانا، فان رهان الخلاص يكون بالثقافة "اي بتشذيب الفكر والروح والسلوك والذائقة الحضارية" وباغناء العقل وتشغيل الياته في محيط ضروري من الحرية، وبتوسيع دائرة المعارف وتعميقها، وبان نقتنع بان هذه الارض وما عليها وفيها من خيرات تكفينا جميعا آباء وابناء واحفاداً في طول البلاد وعرضها، وان اختلافنا نعمة وان تحاورنا وتجاوز اخطائنا وتسييد قيم المحبة والتسامح والحق والعدل والحرية دربنا الوحيد الى الفردوس.


فيلمان يوثقان حجم المأساة في كردستان
 

محمد شفيق
جلال حسن

استطاع فيلم (وأزهر النرجس) لمخرجه حسين حسن أن يبرز نضال الشعب الكردي، في مواجهة نظام الطاغية. وقد تناول الفيلم حياة أحد رجالات (البش مه ركه) وحبه لفتاة، كان والدها يسعى إلى أن يكون ضمن الاتجاه المعادي. وكحال كل قصص البطولة والإنسانية كانت الغلبة للرجل الذي يحمل المبادئ والفكر ويسعى نحو تحقيق أهداف إنسانية، ورؤى بإمكانها الانتقال من الواقع المؤلم إلى واقع آخر اكثر إشراقاً.
وبرغم موت البطل في نهاية الفيلم، إلا إنه سلم راية النضال لولده، وقد ظهر ذلك جلياً في الفيلم، وكأن المخرج يقول لنا: أن راية النضال تسير، أو تنتقل من شخص إلى آخر، شريطة أن لا تكون هذه الراية، قد أهملت أو تركت.
لقد أعاد إلينا الفيلم، صور البطولة والنضال والتحدي، عبر تجسيد بطولة (البش مه ركه) في مواجهة نظام الاستبداد الصدامي. ولم يكتف المخرج بهذه البطولة رغم أهميتها، وإنما عكس في فيلمه، صور الطبيعة الجميلة في كردستان، من خلال انتقال كاميرته، بين مشاهد كثيرة في الجبال والورود. وقد كان يعني بـ(وأزهر النرجس) بأن البطولة ماضية، والنضال لا يتوقف مثلما الزهور التي تسعى دائماً نحو انفتاحها.
لقد أمتعنا المخرج حسين حسن الذي مثل الدور الرئيس في الفيلم وأحزننا في الوقت ذاته، إلا أنه رسم لنا ملامح فيلم كان يسعى نحو تجذير وتأصيل روح التسامي فينا.
صدام في الطريق إلى الجحيم
هذا الفيلم الوثائقي، الذي أنتجته وزارة حقوق الإنسان في إقليم كردستان، وأخرجه روبت واين كان يحكي قصة الأنفال والضحايا الذين سقطوا دون أي ذنب، ودفنوا في مقابر جماعية في أقصى مدينة السماوة، قرب سجن نقرة السلمان سيء الصيت.
لقد انتقلت بنا الكاميرا، من كردستان إلى نقرة السلمان، ليبحث وزير حقوق الإنسان د. محمد إحسان، عن وثيقة ما، مهما كانت، تدين صدام وتكشف عن هذه المأساة الأليمة، وبالتالي البحث الدقيق في الصحراء للعثور على جثث الضحايا. كانت رحلة متعبة، أن تبحث عن جثث ثمانية آلاف فرد، قتلوا ودفنوا في مقابر جماعية.
عثر على جثث 512 من ذلك الرقم، وبقي الآخرون في عداد المفقودين.
لقد حفل الفيلم بمشاهد الإثارة والجذب، ولا سيما أثناء وصول الجثث إلى مطار أربيل، وموكب التشييع الذي أقيم لهم، وعملية دفنهم!
إن الفيلم حكى قصة (الأنفال) التي حدثت في كردستان العراق العام 1988، وبين لمشاهديه حجم الكارثة والمأساة التي حلت بالمواطن الكردي، وكان إدانة واضحة لصدام حسين ونظامه الذي كان يسعى إلى قتل العراقيين من دونما سبب واضح.
وكنا نتمنى من وزارة حقوق الإنسان توزيع الفيلم على شكل أقراص، لضيوف أسبوع المدى الثقافي وهذا ما لم يحصل.


جلسة المدى الشعرية: الفريد سمعان ..نجاة عبدالله .. علاوي كاظم كشيش ..محمد الغزي ..طه خليل ..فيوليت محمد
 

ضمن منهاج أسبوع المدى الثقافي أقيمت جلسة شعرية صباحية شاركت فيها مجموعة من الشعراء العراقيين والعرب.. مثلت قراءاتهم أجيالاً مختلفة، مما أعطى دفقاً حساساً لهذه الجلسة، شارك فيها الفريد سمعان ونجاة عبد الله، وعلاوي كاظم كشيش ومحمد الغزي ومن سوريا شارك الشاعر طه خليل والشاعرة فيوليت محمد، أدار الجلسة الروائي العراقي علي بدر والذي ابتدأ الجلسة بكلمة قصيرة مخاطباً الحضور: (نحن في المدى.. أي نحن في مدى الشعر.. الشعر العذب الذي نبحث عنه في كل شيء، في الورق، في الكتب، في النشرات، في الإعلانات في الملصقات، من الصحف من المجلات، كم هائل من الكلمات المطبوعة في الكم الهائل من الأصوات والألوان والصور والروائح التي تدفعها كلمات وتجذبها كلمات.
بعد ذلك قدم رئيس الجلسة الشعراء وعرف بهم وكان أول من اعتلى منصة القراءة الشاعر الفريد سمعان وقد قرأ قصيدتين الأولى بعنوان نجوم والثانية الأحلام ونجتزئ من الأخيرة:
(كأنها سرب العصافير التي
اصطفت على بيادر من الكروم
كأنها جدائل تبعثرت
في مشتل العصر تحوم
كأنها قافلة من الثلوج
تسللت.. في غفلة
جذلى عناقيد النجوم
مرت على أهدابنا)
بعد ذلك قرأت الشاعرة نجاة عبد الله مجموعة من النصوص القصيرة ونصاً آخر اتسم بنفس أطول وهو تحت عنوان حين عبث الماء بالطين وفيها:
(كنت أمضغ
عشية سرورك
يا أخي الذي
حملته النوارس إليك
أيتمها الريح،
أردد في مؤخرة العصافير
لو تبيض الأيام
مثل جناحيك
أو تغزل الشوارع
ظل فقدانك
يا أخي الذي كدت ان تحط
لو كان الربيع تأخر قليلاً)
بعد ذلك جاء دور الشاعر علاوي كاظم كشيش الذي قرأ قصيدة مهداة إلى الشاعر الراحل أحمد آدام وقد جاءت بعنوان (غيمة على قبر أحمد آدم) وفيها يقول:
(في الليل أسمع خطواتك الهائمة
أما تعلمت أن تطرق الباب
أفزعت أطفالي والليل عباءة أمهم
من قال لك أني أدخن الآن شعراً
ومن قال أن الشعراء يصدقون
أما تراهم يجعلون الوردة أماً
ويكرهون الدراسة والورق)
بعد ذلك قرأ الشاعر محمد الغزي مجموعة نصوص توزعت بين مستوياتها وأطوالها:
(اللحاء يصيح بالظل
اقترب أيها الظل
الشجرة تصيح بالظل
اقترب أيها الظل
الجريدة المطوية كذلك تصيح
اقترب أيها الظل
يصيح الجميع:
قد تسرق قدم المسافر تسكعك)
وكان هناك صوتان شعريان من سوريا فقد قرأ الشاعر السوري طه خليل مجموعة من النصوص وفي إحداها والمعنونة (جندي وحيد):
لم يعطوه نيثة ليودع أهله
ولم يكن في جيبه مفكرة الأرقام والتلفونات
لم يكن لديه
من قبل وقت كي يحب
لم يتذكر حبيبته
ولا شباك الجيران انفتح حين خرج
شناشيل بيت الجلبي هدها قصف قديم
في جيبه علبة تبغ
في كيسه البلاستيكي منشفة قديمة
بعد أيام قليلة.. وعلى رمال كربلاء
وجد القرويون علبة تبغ فارغة
وكانت ختامها الشاعرة السورية فيوليت محمد التي قرأت مجموعة من النصوص تراوحت بين نصوص قصيرة ونص بعنوان (على بعد):
(للسفر قدم من تذاكرنا
وطأ بها كل جهات القلب
لم يترك فينا دماً إلا..
ابحر فيه
وما تركناه لجرحٍ إلا ورأيناه
قد سبقنا دوماً إليه
...........
كل سفر قد سبقه سفر
...........
وتحزنني الأماكن الخائنة
وما أكثرها عندما تحرك غبارها
لتفسح مجالاً لعشاق جدد).


ضيوف المدى : الثقافة العراقية بحاجة الى هذا التقيلد
 

محمد الحمراني

من بين العديد من ضيوف أسبوع المدى الثقافي التقينا بعض الموجودين في فندق شيراتون اربيل وتعرفنا في احاديث قصيرة على مشاعرهم وهم يشاركون في اسبوع المدى الثقافي فكان اول المتحدثين الروائي الكبير فؤاد التكرلي فقال: انها فرصة مميزة توفرها لنا مؤسسة المدى للتعرف على المستجدات في الثقافة العراقية ونسعى لخوض نقاشات تصب في خدمة الثقافة العراقية. اما الروائي علي بدر فقال: ان مؤسسة المدى تسعى بجد لخلق تقاليد ثقافية كانت مهمشة في الشارع العراقي الثقافي ويجب دعم هذه المبادرات لانها ريادية في هذا الجانب وكذلك تولد حوارات بين مثقفين فرقتهم السنوات ومؤسسة المدى بهذه الخطوة تعلن بانها الصوت الابرز في الثقافة العراقية.
المسرحي الدكتور فاضل السوداني قال: انا سعيد بوجودي على ارض العراق بعد سنوات من الغربة وياتي وجودي في فعاليات المدى الثقافية ليضيف سعادة اكبر وارجو من القائمين على هذا الشان ان يكون اسبوع المدى تقليداً سنوياً لان استمراه وتفعيله سيسهم في دعم الثقافة العراقية في فترة حرجة من تاريخ بلدنا العزيز.
الباحث سعد سلوم رئيس تحرير مجلة مسارات قال: وانا اجول بين ضيوف المهرجان عرفت مدى حرص المعنيين في مؤسسة المدى على اختيار شخصيات ثقافية متميزة ومن اجيال مختلفة ليتولد حوار معرفة متبادلة
وهكذا تترسخ التقاليد الثقافية التي افتقدناها لسنوات طويلة في الساحة الثقافية العراقية ونجني ثمارها اليوم في مهرجان المدى الثقافي والذي نحن بحاجة اليه.
الروائي احمد سعداوي قال: ان مبادرة مؤسسة المدى خطوة متميزة في عالم الثقافة العراقية ويشكر عليها الاستاذ فخري كريم لجهوده في انبثاق هذا الجو ،الذي طالما افتقدناه خلال السنوات الماضية حيث كانت المهرجانات الثقافية تكرس لخدمة الحكومة وافكارها واليوم في هذا المهرجان توجد اسماء ثقافية فاعلة في اختصاصاتها وسنسعى لفتح حوارت معها للتعرف على الثقافة في تللك البلدان ونعرفهم بثقافتنا ومشاكلها، ومن هنا تاتي اهمية اسبوع المدى الثقافي.
الناقد صادق ناصر الصكر قال: انا اعتبر اسبوع المدى الثقافي افضل مهرجان اقيم في البلد بعد مرحلة الدكتاتورية البغيضة فهكذا تقاليد يجب ان نتمسك بها لانها تعرفنا على ادباء جدد ونتبادل معهم الخبرات والكتب والحوارت ونعرف بثقافتنا التي ضاعت في زمن الدكتاتور واليوم يريد الارهابيون ان يضعوها في الخانة المهملة . ولابد من ان نشكر الاخوة في اقليم كردستان للاستقبال الحار الذي وجدناه ولمسناه منهم.
الشاعر ماجد طوفان قال: ان تفعيل الثقافة الذي تسعى إليه مؤسسة المدى في اسبوعها الثقافي هو تاسيس لثقافة عراقية همشت خلال السنوات الماضية وتعاملت الحكومة السابقة معها بالقمع واليوم في التجمع الكبير الذي نحن فيه في اربيل نجد انفسنا في بحر من الثقافة ونشكر الاستاذ مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان لكلمته القيمة التي القاها في اليوم الاول في المهرجان والتي طالب فيها برفع دور الثقافة في البلد والاهتمام بالمثقفين.ونشكر القائمين على المهرجان لجهودهم الكبيرة والفوائد التي ستحيط بالمشهد الثقافي العراقي.
الباحث سعدون ضمد قال: فرصة كبيرة توفرها مؤسسة المدى للثقافة العراقية في اقامة اسبوعها الثقافي والذي تؤكد من خلاله على الحياة الفاعلة في المشهد الثقافي والذي تحاول بعض وسائل الاعلام تجاهله والتركيز فقط على السيارات المفخخة والموت. ان مهرجان اسبوع المدى هو مهرجان الحياة التي تنبثق من رماد الموت.
انها اذن اراء لبعض ضيوف اسبوع المدى الثقافي حول ضرورة اقامة هذا المهرجان وضرورته في الوقت الحاضر واتفقت العديد من الآراء على ان ماقامت به مؤسسة المدى هو خطوة جادة نحو ترسيخ تقاليد ثقافية جادة تقف في وجه الارهاب والدخلاء الى هذا الوسط وتسعى لفضح المشاكل الثقافية ومعالجتها من خلال بعض البرامج التي ستطرحها مؤسسة المدى للثقافة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة