الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

ممثل الامين العام للامم المتحدة الخاص في العراق
مع السيد فخري كريم رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن


التقى الاستاذ الاخضر الابراهيمي مع السيد فخري كريم رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن مساء أمس في اطار لقاءاته ومشاوراته التي يجريها مع الاوساط والقوى والشخصيات العراقية لبلورة عملية انتقال السلطة الى العراقيين والافكار والتوجهات الخاصة بالصيغة النهائية للحكومة العراقية.
وقد عبر الابراهيمي في لقائه عن تقديره العميق لحرص الجميع ومساهمتهم القيمة في البحث عن افضل صيغة لتحقيق خطوة جدية على طريق نقل السلطة في الثلاثين من حزيران القادم.
واشار في معرض ايضاحه لبعض الالتباسات التي رافقت مشاوراته في الاسابيع الاخيرة والافكار الخاصة بما طرحه على مجلس الامن، وما يقال عن القائمة التي يحملها معه عن التشكيلة الحكومية، انه يعود هذه المرة الى بغداد وهو لا يحمل غير النية الطيبة ازاء الشعب العراقي والتصميم على بذل اقصى الجهود لتقديم العون له، وانجاز استحقاق نقل السلطة بافضل صيغة تجسد أماني كل اطيافه الوطنية، وتضع حداً لمعاناته وترسي الاسس المتينة لمرحلة الاعداد للانتخابات واقامة النظام الديمقراطي المنشود.
واضاف الابراهيمي قائلاً: ان المشاورات واللقاءات التي اجراها حتى الان ساعدت في تعميق تصوراته وفهمه لابعاد الازمة الراهنة والتعقيدات المحيطة بها مما يستلزم تظافر كل الجهود لايجاد الحلول المناسبة لها.
لقد جاء الابراهيمي (كما قال) ليستمع الى المزيد من الآراء ويبلور مع الاطراف الاساسية وفي مقدمتها مجلس الحكم والاحزاب والقوى خارجة والادارة المدنية الصيغة المطلوبة لعملية الانتقال وللحكومة المرتقبة.
وفي سياق تطرقه الى مفهومه لما قيل عن نيته اقتراح حكومة تكنوقراط، أوضح الابراهيمي أنه لم يستخدم كلمة التكنوقراط في حديثه امام مجلس الامن ابداً كما أشيع عنه في وسائل الاعلام. (نص كلمة الابراهيمي امام مجلس الامن في ص3 من هذا العدد)، بل اكد على ضرورة الاخذ بمعايير الكفاءة والنزاهة والهنية العالية عند اختيار اعضاء الحكومة القادمة وان ما قد عرض في مجلس الامن لم تكن تصوراته الشخصية وانما قراءة أمينة لما سمعه من العراقيين اثناء اتصالاته بهم وقد حاول ان يبحث في جميع المشاورات واللقاءات عن القواسم المشتركة التي كانت تطرح فيها، وحرص على ان تجسد الافكار التي يصيغها وما تضمنه مطالعات وآراء الاطياف والتجمعات والشخصيات واوسع دائرة ممكنة من المجتمع العراقي.
واكد على انه سيواصل بمنتهى المسؤولية مشاوراته مع بأمانة ومن منطلق الحرص والمسؤولية على مصلحة العراق وحده.
وأكد الابراهيمي ان ما ورد في مطالعاته او اقتراحاته من اشارات الى حل مجلس الحكم جاء استناداً الى الاتفاق السياسي بتاريخ 15 تشرين الثاني والقانون الاداري الانتقالي في 30 حزيران 2004.
نص حديث الابراهيمي في مجلس الامن على ص3.


مواجهات مع الجيش البريطاني واستعراض قوة لعناصر الصدر في البصرة والعمارة


البصرة ـ العمارة (اف ب) - اعلن مصدر طبي ان خمسة مقاتلين من عناصر مقتدى الصدر قتلوا وجرح ثلاثة جنود بريطانين في اشتباكات امس السبت بين الطرفين في البصرة والعمارة.
ويجوب العشرات من عناصر الصدر المسلحين بقاذفات الار.بي.جي وبنادق كلاشنيكوف والقنابل اليدوية محافظة البصرة والطرق الاساسية المؤدية الى المدينة مسيطرين على الطرق المؤدية الى محافظات العمارة والناصرية.
من جهة اخرى انتشر الجنود البريطانيون في مختلف انحاء المدينة وحول مقر المحافظة بشكل خاص.
واندلعت مواجهات في وقت مبكر من صباح امس بين الجنود البريطانيين في المدينة وعناصر الصدر واسفرت عن مقتل اثنين من الميليشيات على ما اكد الناطق العسكري البريطاني جون ارنولد مضيفا ان ثالثا اعتقل في حين اصيب جندي بريطاني بجروح طفيفة.
واندلعت المواجهات اثر هجومين شنتهما الميليشا بقذائف الار.بي.جي والاسلحة الخفيفة على دوريات بريطانية في وسط البصرة.
وبعد هذين الهجومين شنت القوات البريطانية في صباح امس غارة على مكتب مقتدى الصدر في البصرة الذي كان خاليا حينها.
وفي لندن اكد ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية ان القوات البريطانية تواجه “اضطرابات”.
وقال ان البصرة تشهد “اضطرابات في هذا الوقت. هناك حشود في البصرة، هناك اضطرابات ولدينا تاكيد بحصول مواجهات مع قواتنا”.
وفي نفس الوقت في العمارة وقعت مواجهات ايضا بين عناصر الصدر والجنود البريطانيين اسفرت عن سقوط ثلاثة مقاتلين.
وقال سعد فخر الدين الطبيب في مستشفى المدينة ان “ثلاثة عناصر قتلوا واصيب ستة اخرون بجروح”.
واكد ناطق عسكري بريطاني ان العملية في العمارة بدات اثر هجوم على قافلة عسكرية. واشار الى اصابة جنديين بريطانيين بجروح طفيفة ومصادرة الغام وقذائف هاون.
وقال مراسل فرانس برس في المدينة ان القوات البريطانية دخلت فجر امس السبت الى المكتب التابع لمقتدى الصدر في وسط المدينة ثم غادرته بعد ساعات.
ونشرت آليات مدرعة بريطانية في اهم شوارع المدينة وشن الجنود غارات بحثا عن الاسلحة في منطقة العامل والحسين.
وتاتي هذه الاشتباكات بعد المواجهات الدامية بين القوات الاميركية وعناصر الصدر في مدن النجف وكربلاء والكوفة وبالجنوب في الديوانية، خلال الايام القليلة الماضية.


شهادات جديدة عن تعذيب المعتقلين وجندية اميركية تتهم الاستخبارات باصدار اوامر الجريمة
بوش: سنسلم السيادة في موعدها وباقون في العراق بعد 30 حزيران



العواصم (اف ب) - صرح الرئيس الاميركي جورج بوش امس السبت ان عددا صغيرا فقط من الجنود الاميركيين في العراق اساءوا معاملة المعتقلين العراقيين.
وقال بوش في كلمته الاذاعية الاسبوعية ان “اميركا والعالم علما في الايام الاخيرة بسلوك يصدم لعدد صغير من الجنديات والجنود الاميركيين في السجون العراقية”.
واضاف ان “هؤلاء الافراد كلفوا مسؤولية مراقبة عراقيين معتقلين من قبل الاميركيين والقيام بذلك بطريقة انسانية ولائقة بموجب القانون الاميركي واتفاقية جنيف” حول اسرى الحرب.
وتابع “لكن ما رأيناه هو صور مشينة لمعتقلين يتعرضون لمعاملة سيئة واهانات. هذه الممارسات لا تعكس قيمنا وتلطخ شرف وسمعة بلادنا”.
وقال بوش ان الولايات المتحدة “ارسلت جنودا الى العراق لتحرير هذا البلد وتسليم السيادة الى العراقيين وجعل اميركا والعالم اكثر امانا”، معترفا بان الخسائر الاميركية ارتفعت الى حد كبير في الاسابيع الاخيرة.
واكد ان “الغالبية العظمى من العراقيين تأمل في مجتمع حر وفي الاشهر المقبلة سنجتاز مرحلة تاريخية اخرى ليتمكنوا من استعادة سيادتهم”.
وذكر بان العراقيين سيستعيدون السيادة في 30 حزيران المقبل لكنه اكد ان “مهمتنا سستواصل من الاول من تموز وما بعد لاننا لا ننوي ان نترك هذا البلد بايدي لصوص وقتلة”.
من جهة أخرى ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” امس السبت ان جندية من العسكريين الاميركيين الستة المتهمين بالاساءة للمعتقلين العراقيين صرحت انها تصرفت بهذه الطريقة باوامر مباشرة من الاستخبارات العسكرية التي تريد زعزعة معنويات هؤلاء المعتقلين قبل استجوابهم.
وقالت الصحيفة ان الضابطة في الشرطة العسكرية سابرينا هارمان التي ندبت للعمل في سجن ابو غريب قالت انها كلفت كسر معنويات المعتقلين قبل استجوبهم.
واضافت هذه الجندية الاميركية ردا على اسئلة في رسائل الكترونية من بغداد “كانوا يأتون بمعتقل واحد او عدة معتقلين في وقت واحد غطيت رؤوسهم ووثقت ايديهم”.
واوضحت ان “مهمة الشرطة العسكرية كانت الابقاء عليهم متيقظين وجعل حياتهم لا تطاق ليدلوا باعترافاتهم”.
وعلى صلة بالموضوع طالب سيناتور اميركي بالقاء الضوء على حالات قتل واغتصاب في صفوف المعتقلين العراقيين بمناسبة التحقيق حول سوء معاملة معتقلين في سجون التحالف في العراق.
وقال السناتور الجمهوري ليندساي غراهام، عضو لجنة القوات المسلحة التي ادلى وزير الدفاع دونالد رامسفلد بشهادته امامها امس الاول “يتوجب على الاميركيين ان يفهموا اننا نتكلم عن عمليات اغتصاب وقتل”.
واعلنت متحدثة باسم الجيش الاميركي ان الجندية ليندي انغلاند التي ظهرت في احدى الصور امام عراقي عار من الثياب في سجن ابو غريب، وجهت اليها التهمة امس الأول بسوء معاملة اسير.
يشار الى انها سابع عسكري توجه اليه التهمة في قضية التجاوزات التي تعرض لها معتقلون عراقيون.
ونشرت صحف بريطانية امس السبت شهادات جديدة تتهم جنودا في وحدة بريطانية بضرب معتقلين عراقيين واساءة معاملتهم بشكل منهجي.
وللمرة الثالثة خلال اسبوع، نشرت صحيفة “ديلي ميرور” شهادات ضد جنود ينتمون الى كتيبة “كوينز لانكشر” تتهمهم هذه المرة بتسجيل جلسات لضرب معتقلين على اسطوانات مدمجة للاحتفاظ بها كذكرى.
من جهتها، نشرت صحيفة “الاندبندنت” شهادة لمعتقل عراقي سابق يؤكد ان جنودا قاموا بضربه على صدره واعضائه التناسلية.
وفي مقال وصفته بانه “موجز لحديث شاهد عيان” عن الممارسات التي يرتبكها جنود بريطانيون، قالت الصحيفة ان كفاح صلاح (44 عاما) تعرض للتعذيب والاهانة في جلسات شارك في بعضها ثانية جنود في بعض الاحيان واستمرت ثلاثة ايام متتالية.
ونشرت “ديلي ميرور” الواسعة الانتشار في بريطانيا، على صفحتها الاولى صورة قالت انها جاءت من جندية في كتيبة “كوينز لانكشر” المتمركزة حاليا في قبرص.
ويظهر في الصورة حسبما ورد في التعليق المرفق بها، جندي بريطاني يصور معتقلا ربطت اطرافه والدم يسيل من اسنانه داخل آلية مدرعة.


زيباري يعرض على نظرائه العرب صوراً للتجاوزات على المعتقلين العراقيين

القاهرة (ا ف ب) - قال مصدر دبلوماسي رفيع المستوى امس ان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري عرض على نظرائه العرب الذين بدأوا امس في مقر الجامعة العربية اجتماعات تحضيرية للقمة العربية صورا لتجاوزات ضد سجناء عراقيين مؤكدا ان ما حدث “اكثر بشاعة مما تم الكشف عنه”.
وكان الوزير يتحدث في بداية جلسة مغلقة بدات بعد الظهر في مقر الجامعة اقتصرت على وزراء الخارجية ورؤساء الوفود حسب المصدر الذي اوضح ان زيباري عرض صورا لتجاوزات ضد سجناء عراقيين.
ولم يضف المصدر مزيدا من التفاصيل.
وقد بدا الوزراء العرب اجتماعاتهم صباح امس بجلسة خصصت لمناقشة الصراع العربي-الاسرائيلي على ضوء التطورات السياسية الاخيرة ومن بينها خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون للانسحاب من غزة واجزاء من الضفة الغربية وتاييد الرئيس الاميركي جورج بوش لها فضلا عن استمرار سياسة الاغتيالات الاسرائيلية للقيادات الفلسطينية، حسب ما ذكر مصدر دبلوماسي عربي.
وقرر الوزراء تشكيل لجنة صياغة لوضع مشروع قرار حول النزاع العربي-الاسرائيلي استنادا الي اقتراحات قدمتها فلسطين والاردن وسوريا. وتضم لجنة الصياغة تونس ومصر والاردن وسوريا ولبنان وفلسطين والسعودية والمغرب واليمن والسودان.
وانتقل الوزراء بعد ذلك لمناقشة الوضع في العراق.
وسيعكف الوزراء العرب على اعداد مشروعات قرارات حول الملفات الرئيسية وهي الوضع في العراق والنزاع العربي-الاسرائيلي واعادة هيكلة مؤسسات الجامعة العربية ومشروع الاصلاح الديموقراطي في الدول العربية.
وافادت مصادر الجامعة العربية ان الاجتماعات يفترض مبدئا ان تستمر ثلاثة ايام ولكن الوزراء سيجتمعون في جلسات متواصلة وربما يختتمون اعمالهم اليوم.


الفاتيكان: تعذيب المعتقلين اساءة إلى الله


الفاتيكان (اف ب) - وصف رئيس الاساقفة جيوفاني لاجولو “وزير خارجية” الفاتيكان المعاملة المشينة التي تعرض لها معتقلون عراقيون على يد عسكريين اميركيين بانها “فضيحة تسيء الى الله ذاته”.
وقال لاجولو في مقابلة اجرتها معه شبكة “تي جي 2” العامة الايطالية “ان العنف بحق الانسان يسيء الى الله ذاته الذي خلق الانسان على صورته”.
وندد رئيس الاساقفة بشدة ب”الاحداث الوحشية هذه، المخالفة لابسط الحقوق البشرية والتي تتعارض بشكل جذري مع التعاليم الاخلاقية المسيحية”.
وتابع يقول “والفضيحة اكثر فداحة اذا ارتكب هذه الاعمال مسيحيون”.
واضاف “علينا ان نشير مع ذلك الى ان مثل هذه الجرائم لا تبقى خفية في نظام ديموقراطي كما هي الحال في الولايات المتحدة حيث يحاكم المسؤولون ويعاقبون وكذلك رؤساؤهم الذين لم يؤدوا واجب المراقبة”.
واعرب الاسقف لاجولو عن الامل بان يستعيد العراق في اقرب وقت ممكن سيادته واستقلاله بفضل “دور حاسم” تقوم به الامم المتحدة، وبان يحكم هذا البلد “قائد عراقي كفؤ يعترف له شعبه بهذه الميزة”.
 




 



 


 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة