باريس (اف ب)
اكد رئيس جهاز الامن المغربي حميدو العنيكري ان الاعتداءات التي وقعت في الدار البيضاء في ايار 2003خطط لها (اعضاء مغاربة في القاعدة) ومولها التنظيم الذي يتزعمه اسامة بن لادن بمشاركة محتملة من (جهاديين ليبيين). وقال المسؤول المغربي في حديث لصحيفة (الفيغارو) الفرنسية امس السبت ان الاعتداءات (خططلها اعضاء مغاربة في القاعدة التقوا اسامة بن لادن والمنظر ايمن الظواهري وقائد العمليات ابو مصعب الزرقاوي.واضاف ان (الجهاديين المغااربة طلبوا في 2002 من بن لادن منحهم مساعدة مالية ودعمهم الزرقاوي الذين نالوا ثقته وتمكنوا من الحصول على اموال لتنظيم الاعتداءات) في الدار البيضاء في 16 ايار 2003 التي اسفرت عن مقتل 45 شخصا.واكد ان “معظم الاعضاء الناشطين فعليا” اعتقلوا، موضحا ان “البنى السلفية تحركت نيابة عن تنظيم القاعدة التي تتبع في هذا النوع من العمليات اسلوب استخدام اشخاص لا يمكن لاجهزة الامن كشفهم”. وتابع العنيكري ان “هذا ما فعلوه. الشبكات التي فككناها قادتنا الى الجماعة الاسلامية للمقاتلين الليبيين والجماعة الاسلامية المقاتلة المغربية”، بدون ان يذكر اي تفاصيل عن الليبيين.واوضح ان 1200 شخص حوكموا في اطار هذه القضية صدرت احكام على 700 منهم بينهم 17 حكم عليهم بالاعدام. واضاف “على حد علمي ما زال هناك حوالى عشرة عناصر لم يعتقلوا وبالتأكيد ما زال احتمال وقوع اعتداءات قائما”، لكنه اكد ان هذه الجماعات “لا تتمتع بدعم الشعب”.

 

باول يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في الاردن

وشنطن (اف ب)
اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان وزير الخارجية كولن باول سيزور في 15 و16 ايار الاردن للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي لاجراء محادثات مع عدد من المسؤولين العرب المشاركين فيه.
وقال المتحدث باسم الوزارة ريتشارد باوتشر ان ذلك “سيسمح له بالبحث مع الفلسطينيين ومع قادة عرب في التطورات في هذه المنطقة والعراق والسلام في الشرق الاوسط وخصوصا جهود الاصلاح”. ويفترض ان تخصص هذه الدورة من المنتدى التي ستعقد على البحر الميت غرب الاردن للقضايا الامنية النزاع في الشرق الاوسط والوضع في العراق.وقالت السلطات الاردنية ان المنتدى سيعقد بمشاركة حوالى 1200 شخص بينهم 900 من رجال الاعمال ولمسؤولين من عدة دول وخصوصا من العراق ومصر والبحرين وسوريا وليبيا والامارات العربية المتحدة وتونس واسرائيل.وكان الاردن استضاف المنتدى في حزيران من العام الماضي وشارك فيه باول.
 

بوش يؤكد على قيام دولة فلسطينية ولكن بعد 2005

القدس (اف ب)
اعلن المستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون امس السبت لوكالة فرانس برس ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة في 2005 كما تنص عليه خارطة الطريق “اصبح مستحيلا”. ورحب زلمان شوفال بتصريح الرئيس الاميركي جورج بوش الذي اعتبر الجمعة ان موعد 2005 لاقامة دولة فلسطينية “لم يعد واقعيا على الارجح كما كان سابقا”. وقال شوفال ان “استحقاق 2005 اصبح مستحيلا لاننا موجودون اليوم عند نقطة انطلاق خارطة الطريق بسبب رفض السلطة الفلسطينية مكافحة الارهاب”. وهذه الخطة التي لم تدخل مرحلة التطبيق بعد، تنص في مرحلتها الاولى على قيام الفلسطينيين بوقف العنف والاسرائيليين بتجميد الاستيطان والانسحاب من المناطق التي احتلوها منذ اندلاع الانتفاضة.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش قد راى امس الجمعة ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة امر اساسي ويجب ان يتم قبل حل النقاط الصعبة في المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية. وقال في مقابلة مع صحيفة “الاهرام” المصرية نشرها البيت الابيض “لقد فوجئت قليلا بان النقاش قد بدأ حول ما يجب ان تكون عليها النتائج النهائية في حين اننا لم نبدأ بعد في اقامة دولة. اعتقد ان الانتباه يجب ان يتركز على تشكيل مؤسسات تتيح قيام دولة فلسطينية مسالمة ومزدهرة”. واوضح ان “اي وضع نهائي سيتم التوصل اليه عبر التفاوض بين الاطراف المعنية، الاسرائيليون والفلسطينيون، وليس الاميركيين. لن نقدم احكاما مسبقة حول الوضع النهائي”.
وقال بوش ايضا “قلت بوضوح اني ادعم ما قام به رئيس الوزراء (شارون) لاني اعتقد انها فرصة كبيرة لاقامة دولة فلسطينية” مذكرا بانه “اول رئيس قدم نظرة واضحة لقيام دولة فلسطينية”. واضاف “اعتقد انه من المهم جدا للفلسطينيين التواقين الى الاصلاحات الخروج من الصف وطلب المساعدة الدولية من اجل خلق البنى التحتية الامنية الضرورية لقيام دولة وكذلك خلق البنى التربوية واقامة طبقة ارباب عمل. اعتقد ان الامر سوف يحصل وعندما يحصل ستكون المسائل المتعلقة بالوضع النهائي اكثر سهولة للحل”.