الشخير وتاثيراته الاجتماعية
للشخير تأثيرات اجتماعية ضارة وقد يؤدي إلى هدم الصداقات وتحطيم الزيجات وهنالك (3.5) مليون شخص يشخر في نومه في بريطانيا ويعتبر هؤلاء الأمر محرجاً لهم ومشلكة لعوائلهم وأصدقائهم لذا فقد دعت جمعية الشخير البريطانية إلى إطلاق أسبوع اسمته (أوقفوا الشخير في هذا الاسبوع). وكان أحد الأشخاص المصابين بالشخير قد أجبر زوجته على النوم في غرفة أخرى نتيجة لذلك وكان هذا الشخص البالغ من العمر 58 عاماً والذي يعمل كمدير للمشاريع قد استيقظ عصر أحد الأيام ليجد نفسه محاطاً بعائلته وهي تنظر وتسمع إلى شخيره وكان أمراً محرجاً له عندما كان يجلس في إحدى الحافلات يقرأ كتاباً عندما أخذته الغفوة وأفاق ليجد نفسه محاطاً بالناس وهم يضحكون لارتفاع صوت شخيره. وكانت مشكلته قد بدأت قبل 20 عاماً عندما تعرض إلى حادث اصطدام أصيب فيها أنفه ووجنتيه بجروح. وقد اضطرت زوجته إلى تحمل الصوت في بداية النوم إلا إنها تضطر إلى الانتقال إلى غرفة أخرى عندما يصبح الشخير بمستوى لا يطاق ونادراً ما يستفيق هذا الشخص ليجد زوجته بجانبه وهو يصفها بأنها ذات قدرة عالية على التحمل والتسامح وأن مصير زواجه كان سيتغير لو أنه تزوج من امرأة غيرها. وهو عادة ما يعاني من مشاكل عند زيارته للأقارب ويصبح الأمر مكلفاً عند الحاجة إلى استئجار غرف في أحد الفنادق.
 

هل تستطيع العجائز تحديد جنس الطفل؟
هل تستطيع العجائز الحلول محل أجهزة السونار المتقدمة الثلاثية الأبعاد والتي تكون صورة للطفل وهو لا يزال في بطن أمه مما يساعد على تحديد جنسه قبل الولادة؟ فمن المعروف أن الآباء والأمهات يسعون دائماً لمعرفة جنس طفلهم قبل ولادته فالأم الحبلى تراودها العديد من الأسئلة “أرجون أن يكون متمتعاً بصحة جيدة، أرجو أن لا يكون توأم، هل هو ولد أم بنت؟”. وفيما ينتظر البعض الإجابه على هذه الأسئلة في غرفة الولادة فإن البعض الآخر يبحث عن الجواب في عيادة السونار أثناء فترة الحمل. إلا أن بعض العجاز لا يزلن يحتفظن بخبرات متراكمة عن الكيفية اللتي يحددون بها جنس الجنين فاذا كانت بطن الحامل متدلية إلى الأمام فإن ذلك يعني أن الجنين هو ولد أما إذا كانت بطن الحامل عريضة فإن ذلك يعني أن الجنين بنت. في حين تلجأ عجائز أخرى إلى اختبارات من نوع آخر فهناك موضوع حمل المفتاح فإذا مسكت الحامل المفتاح من الجزء المدور فإن الجنين بنت أما إذا مسكته من جزئه الطويل فإن الجنين سيكون ولداً أما إذا مسكته من الوسط فإن الجنين سيكون توأماً. والطريقة الأخرى يتعلق بعمر الحامل وسنة الحمل فإذا كان الرقمان فرديان فإن ذلك يعني أن الجنين بنت وكذلك الأمر إذا كان الرقمان زوجيان أما إذا كان أحدهما فردياً والآخر زوجياً فإن الجنين سيكون ولداً.