في أكبر تظاهرة سياسية عراقية
أربيل تحتضن السبت المؤتمر الوطني للسيادة
والديمقراطية
تشهد مدينة أربيل صباح السبت 2004/5/15 الخامس عشر من هذا
الشهر أكبر تظاهرة سياسية عراقية، بانعقاد المؤتمر الوطني
للسيادة والديمقراطية - “المنطقة الشمالية” بحضور أكثر من
ستمائة وخمسين شخصية يمثلون شتى الأطياف السياسية والفكرية
والاجتماعية والثقافية والدينية في المحافظات الشمالية (الموصل،
كركوك، أربيل، السليمانية، دهوك) تحت شعار “السيادة الكاملة
أساس الديمقراطية”.
وينظم المؤتمر المجلس العراقي للسلم والتضامن في إطار سلسلة
مؤتمرات مناطقية تشمل منطقة الفرات الأوسط التي عقد مؤتمرها
في الحلة بمشاركة ممثلين من محافظات النجف وكربلاء
والديوانية والكوت والسماوة وبابل.
ويجري التحضير لعقد مؤتمر المنطقتين الجنوبية (البصرة،
العمارة، الناصرية) والوسطى (صلاح الدين، الأنبار، ديالى) في
العشرين من هذا الشهر.
وستتوج المؤتمرات الأربعة بالمؤتمر الوطني للسيادة
والديمقراطية في بغداد الذي يضم مندوبي جميع المحافظات
المشخصين من قبل المؤتمرات المذكورة وذلك في النصف الثاني من
هذا الشهر.
ويشارك في مؤتمر المنطقة الشمالية السيد الأخضر الإبراهيمي،
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى السيدين
مسعود البارزاني وجلال الطالباني وعدد من أعضاء مجلس الحكم
والوزراء.
\إن نجاح عقد مؤتمر الفرات الأوسط والمنطقة الشمالية ومنطقتي
الجنوب والوسط وبمشاركة واسعة من أطياف المجتمع العراقي،
سيشكل أفضل تمهيد لعقد ونجاح المؤتمر الوطني على صعيد البلاد.
ويعكس نجاحه إمكانية تكريس مرجعية وطنية توافقية.
الخارجية والصناعة
تتسلمان السيادة
بغداد/سعدي السبع
تسلمت وزارة الخارجية السيادة من سلطة الائتلاف المؤقتة امس
الاربعاء قبل حلول موعد نقل السلطة المقررة في نهاية الشهر
المقبل.
واقيم احتفال بهذه المناسبة في مقر الوزارة حضره السفير بول
برايمر الذي وصف نقل السيادة الى الوزارات العراقية بأنه
خطوة مهمة على طريق تسلم العراقيين السيادة الكاملة نهاية
حزيران المقبل مشيراً الى استعادة العراق مقعده في الجامعة
العربية والامم المتحدة ومنظمة المؤتمر الاسلامي.
وحضر الاحتفال عدد من اعضاء مجلس الحكم والمسؤولين في وزارة
الخارجية وسفراء الدول العربية والاجنبية المعتمدة في بغداد.
وتسلمت وزارة الصناعة والمعادن السيادة من قوات التحالف وسط
احتفال اقيم في قصر المؤتمرات بالمناسبة وقام السفير بول
بريمر الحاكم المدني للعراق بتسليم السيادة الى المهندس محمد
توفيق رحيم وزير الصناعة والمعادن الذي قال في كلمة اثناء
حفل الاستلام ان منتسبي وزارة الصناعة كلهم اصرار على معاودة
الانتاج الذي بدأ فعلاً في بعض شركات الصناعة بعد تجاوز
عقبات الدمار ونقص المواد الاولية للانتاج مشيراً الى ان
الوزارة تتعامل بشفافية في مسؤوليتها من اجل خدمة الصناعة
الوطنية.
واوضح الوزير ان الاقتصاد العراقي مقبل على انعطافة جديدة
ومشعة سيكون لها الاثر الفاعل في تنمية الصناعة بالشكل الذي
نطمح له. مؤكداً على دعم الوزارة المتواصل للقطاع الصناعي
الخاص الذي هو الاساس والرديغف النفطي لانتعاش الصناعة
الوطنية.
وبين السيد الوزير ان عودة الوزارة الى مقرها السابق قريباً
سيكون له الاثر الكبير في انضاج ما تطمح له الوزارة من خطط
وبرامج.
من جانبه اكد السفير بريمر في كلمة له اثناء اجراءات التسليم
ان العاملين في هذه الوزارة وعلى رأسهم السيد الوزير جديرون
بالمهمة التي اسندت لهم.. مستعرضاً عدد من الانجازات التي
تحققت في القطاع الصناعي خلال الفترة الماضية.
موضحاً اهمية القضاء على الفساد الاداري في هذه الوزارة
والاعتماد على (الكوادر) العلمية الكفوءة.
وحضر حفل التسلم عدد من منتسبي الوزارة وجمع من وسائل
الاعلام.
وزير الاعمار والاسكان يمهل الشركات 13 يوماً
للبدء بتنفيذ العقود المتفق عليها
بغداد/رياض القره غولي
اكد وزير الاعمار والاسكان باقر صولاغ جبر الزبيدي ان
الوزارة امهلت (13) شركة عربية واجنبية حتى الخامس والعشرين
من هذا الشهر لتنفيذ التزاماتها ببناء المشاريع والمجمعات
السكنية التي وقعت عقودها في وقت سابق.
وقال خلال حضوره الندوة الثانية لاستعراض مشاريع الوزارة
للعامين (23003-2004) والتي عقدت تحت شعار (كل الجهود من اجل
بناء عراق جديد) ان الوزارة ستضطر بعد التاريخ المذكور الى
الغاء عقودها مع تلك الشركات وتقوم بتنفيذ بناء المجمعات
السكنية عن طريق شركات الوزارة والقطاع العراقي الخاص.
واشار الى حرص الوزارة وسعيها الدؤوب لبناء (12) ألف وحدة
سكنية في نهاية العام المقبل.
وحث السيد وزير الاعمار والاسكان تشكيلات الوزارة على النهوض
بمسؤولياتها واعادة تأهيل المعامل الانتاجية وتنفيذ المشاريع
تنفيذاً مباشراً بغية تحريك الملاكات والقضاء على البطالة
المقنعة واستثمار امكانيات الوزارة بما يؤدي الى تسريع انجاز
المشاريع خدمة للتنمية في العراق.
واشار الى ان الوضع الامني وتطورات الاحداث اسهمت في عملية
تأخير تنفيذ مشاريع الاعمار بشكل عام.
|