الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

رجال الأعمال يناقشون الأوضاع في “مدينة الموارد”


البصرة / أسعد العاقولي
تعتبر البصرة في التصنيف الدولي مدينة موارد، فهي ميناء العراق الوحيد الذي يحتضن مرافئ المعقل وأم قصر وخور الزبير وأبو الفلوس وعدداً من المراسي الأخرى، وتمثل النافذة المطلة على الخليج العربي والعالم. والبصرة تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العراق، وتضم حقول النفط الضخمة، وفي مقدمتها الرميلة وغربي القرنة، فيما تتقاطع فيها خطوط الأنابيب التي تحمل صادرات النفط العراقية عبر ميناء البصرة العائم رمزاً للسلام إلى قارات ومناطق ودول العالم.
ويتربع في بصرة الموارد واحد من أهم مصافي النفط العراقية، وأضخم المشاريع الاقتصادية الانتاجية، كالحديد والصلب والبتروكيمياويات والأسمدة الكيمياوية، فضلاً عن مينائها الجوي الدولي الكبير.
ونخيل البصرة الباسق، رمز الشموخ العراقي، يشكل أكبر ثروة للتمور من حيث الحجم والنوع، إضافة إلى ثروتها السمكية المميزة، ومملحتها الضخمة ذات الدلالات الوفائية، وحنائها التي تحمل عطر الأرض الفواح لشعر النساء الجميلات.
تضاف إلى ذلك ثروات الكبريت والغاز التي لم تستثمر بعد حتى الآن.
وهناك فلسفتان تعتمدان دولياً في التعامل مع مدن الموارد.
الأولى تتجلي في تخصيص عوائد مواردها بالكامل على مدى سنوات عديدة متتابعة للانفاق على بناها التحتية من اجل إرسائها على قاعدة ثابتة ومتوازنة، ومثل هذا الإجراء اعتمد بحدود معينة، وبتطبيق مشوه عند تخصيص الموارد المالية للموانئ بهدف الانفاق على مشاريع البنية التحتية والسكنية والسياحية والترفيهية في منطقة المعقل.
والفلسفة الثانية تتمثل في تخصيص نسبة معينة من العوائد المالية لموارد المدينة للانفاق بصورة دائمة على مشاريع البنية التحتية بغض النظر عن المشاريع التنموية الكبرى التي تقام في المدينة بناء على ما تمتلكه من ميزة نسبية.
وبرغم هذا الواقع، فقد واجهت محافظة البصرة سياسة التجاهل والإهمال المقصودة على مدى سنوات حكم النظام السابق، مع إنها تحملت العبء الأكبر من الآثار المباشرة وغير المباشرة للحروب الكارثية التي فرضها النظام على الشعب العراقي، ودمرت ونهبت ثروة نخيلها وتعرض أبناؤها لحملات الاضطهاد والإرهاب والكبت بشكل مكثف، ووضعت بالتتابع تحت وصاية مجموعة من الأزلام الفاسدين.
هكذا ورثت البصرة، بمركزها وأقضيتها المدمرة، أوضاع متخلفة بكل المقاييس وكان عليها أن تنهض من جديد بعد الحرب بوتائر معجلة وسط ركام من المشاكل والمعضلات المتراكمة والمستحدثة.
وعندها باتت الضرورة تدعو لتنشيط وتفعيل رجال الأعمال من أبنائها الذين تولوا بتوجيه وتنسيق من اتحاد رجال الأعمال العراقيين مبادرة تأسيس فرع للاتحاد في البصرة، حيث افتتح مؤخراً بحفل موسع شارك فيه عدد من مسؤولي دوائر المحافظة وممثلي المنظمات الاقتصادية المنسبة التخصصية ورجال الأعمال، بحضور عضو مجلس إدارة مركز الاتحاد السيد يونس السنجاري، حين تحول الحفل إلى ندوة مناقشة حول واقع المحافظة وسبل النهوض بأوضاعها وضمان تطويرها بما ينسجم مع موقعها المميز عراقياً وخليجياً، فهي لؤلؤة الخليج وينبغي أن تكون كذلك، ولكن مجريات الأمور بالنسبة لتنفيذ مشاريع الإعمار وإعادة البناء في البصرة لا تتوافق مع متطلبات إعطاء الأولولية للشركات العراقية، كما إنها تتقاطع مع ضرورة تشغيل الكوادر والملاكات الهندسية والفنية العراقية، إ أن العديد من المشاريع أحيلت لشركات غير عراقية من قبل الشركات الكبرى الأمريكية والبريطانية، فيما جرت محاولات لتشغيل أيد عاملة آسيوية على نطاق معين، الأمر الذي دعا رجال الأعمال للمطالبة باستحقاقاتهم في إعمار وإعادة بناء بلادهم، مؤكدين بأن هذا التوجه ينبغي أن يعتمد في المرحلتين الحالية والمقبلة.


السياسة النقدية ودورها في عملية التحول الاقتصادي


بغداد / المدى
من المقرر أن ينظم بيت الحكمة مجموعة حوارات اقتصادية تغطي الفترة المتبقية من العام الحالي، وتتضمن موضوعات تتعلق بالتطورات الاقتصادية المحتملة خلال المرحلتين الحالية والمقبلة.
ويبدأ بيت الحكمة برنامجه الشامل بالحوار الأول الذي ينظم اليوم الخميس وسيكون موضوع الحوار تحت عنوان (السياسة النقدية ودورها في عملية التحول الاقتصادي). وسيناقش المشاركون من الخبراء والمتخصصين عدة محاور من بينها دور البنك المركزي العراقي في ضوء القوانين الجديدة، فضلاً عن الدور الذي يمكن أن تسهم فيه المصارف الحكومية، التجارية والمتخصصة، وكذلك المصارف الأهلية، ومساهمة المصارف العربية والأجنبية المقامة في العراق، والقروض الميسرة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الحجم، ومشاكل الائتمان المعايير والضمانات في ضوء تجارب بعض البلدان النامية.


الاتصال السريع وأثره في المنظمة الانتاجية


علي الموسوي
يطرح الفكر الإداري العديد من المفاهيم الإنسانية حالياً وبما يتناسب مع معطيات الألف الثالث للميلاد بعد أن سادت النظريات التقليدية لعقود طويلة والتي اعتبرت الإنسان مجرد آلة أو عنصر من عناصر العمل الانتاجية التي يمكن التحكم بها من قبل قيادة المنظمة الانتاجية أو القادة السياسيين في المجتمع.
فوضعت العديد من القوانين خلال القرن العشرين تؤكد على إنسانية العامل وعطائه وانتاجيته والعوامل المؤثرة في انتاجه ومنها الاتصالات ويعتبر شستر برنارد أن وسيلة الاتصال هي الأداة التي يتم استخدامها لإيصال المعلومات بين أطراف الاتصال.
وتتعمق التفاعلات الاجتماعية كنتيجة للاتصالات بالشكل الذي يؤثر على تصرفات الأفراد ويطبع سلوكيتهم بمتغيرات جديدة دون أن تكون هناك ضرورة بوجود اتصال معين ومباشر بين المتغيرين والمتغيرين ما ينسحب على تقليد الولد لأبيه وعلاقة المرؤوس بالرئيس... هذا كله يقودنا إلى أن نقول أن الحاسب الآلي والانترنت والبريد الالكتروني قد سهلت عليه الاتصال كثيراً وأدت إلى تطوير العملية الانتاجية الصناعية والإدارية وكل عمل فيه مدخلات ومخرجات مهما كان نوعه أو شكله وسهلت العلاقات الإنسانية وزادت من شعور الإنسان بإنسانيته وقربته بالبعيد. ومن الوسائل الأخرى التي أدت إلى زيادة فاعلية وانتاجية المنظمة الانتاجية الهاتف النقال.. والسؤال هنا.. كم استفادت إدارة المنظمة الانتاجية في العراق من الهاتف النقال؟
والجواب يأتي يتيماً معاقاً، فالهاتف النقال دخل إلى العراق لفترة لا تعود إلى سنين طويلة بل إلى أشهر معدودة وبعملية قيصرية تدخلت فيها عدة أطراف أشبعت نقداً منذ خطواتها الأولى، لذا فنحن لا نتوقع أن نحقق قفزة نوعية في هذا المجال سريعاً لما يكتنف المرحلة من غموض وإيهام وعدم استقرار، فضلاً عن أن المنظمة الانتاجية في حالة تدهور وتراجع لما للظروف الأمنية من أثر على السلوكية الانتاجية، فمن لا يشعر بالأمان ويذهب إلى عمله ويعود خائفاً فإنه سيكون ابعد ما يكون عن الإبداع، من هنا سيكون دخول أجهزة الاتصال وئيداً برغم الضرورة الملحة لها. ونطالب الشركات ذات العلاقة والتي استطاعت الفوز بعملية ترويج وسائل الاتصال ومنها الهاتف النقال إلى تسهيل الخدمات وتوسيعها مع طرح عروض خاصة للمشتركين مع إعطاء تخفيضات معينة لأصحاب الشأن من القائمين على العملية الانتاجية والتجارية لما فيه خدمة البلد والاقتصاد وللإسهام في إعمار أوسع وأسرع للعراق الجديد.


رجال أعمال من الموصل يشاركون في مؤتمر اقتصادي في لندن


الموصل/ رعد الجماس
أعلن خسرو كوران نائب محافظة نينوى عن انعقاد مؤتمر غرفة تجارة الموصل الذي حضره ما يقارب (40) من رجال الأعمال والصناعيين بالمدينة لمناقشة سبل مشاركة بعض منهم في مؤتمر اقتصادي سيعقد في لندن ويستمر مدة اسبوع واحد، وقد وجهت اللجنة المشرفة على تنظيم هذا المؤتمر الدعوة إلى رجال الأعمال والصناعيين العراقيين من مدينة الموصل لغرض المشاركة فيه بغية عرض مشاريعهم الاستثمارية والانتاجية، والعمل على تشجيع المستثمرين الأجانب للمساهمة في مشاريع استثمارية تخدم المحافظة وعموم العراق.

 


 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة