الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

المؤسسة الإنسانية للطفل العراقي أعضاؤها من الأطفال المعوقين واليتامي والميسورين
 

بغداد/كريم فرحان

وزعت المؤسسة الإنسانية للطفل العراقي الهدايا والملابس للأطفال المعوزين التي وصلت من مملكة البحرين الشقيقة مساهمة منها لرعاية أطفال العراق.
هدايا من الأهل
وقال السيد إحسان مال الله سفير مملكة البحرين في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع الهدايا. نحتفل مع أطفالنا أعزائنا وفلذات أكبادنا بهذه المناسبة ولا أريد أن أسترسل في تاريخ العلاقات الطيبة القوية المتينة والمصالح المشتركة التي تربط بين الشعبين الشقيقين. نشعر بالارتياح حينما نشارككم أفراحكم وأحزانكم فنحن أهل والذي نقدمه إلى أطفال العراق ليس مساعدة بل هدية من الأهل إلى الأهل.
وأضاف: أهيب بالأخوة في المؤسسة أن يرتقوا إلى مستوى المسؤولية وإن خبرة العراقيين وعمقهم التاريخي وحضارتهم طوال العصور السابقة كفيلة وقوية على الخروج من هذه الكبوة وأن تأخذ بيد الطفل نحو العلم والثقافة وترسيخ مبادئ الوطنية والقومية العربية فإنهم جيل المستقبل الذين يأخذون الراية منا ويسيرون بها إلى الأمام.
دعم الطفل المعوق
وتحدث السيد عادل سهيل أمين سر المؤسسة عن الهدف من تأسيس هذه المؤسسة ونشاطها قائلاً: إن مؤسسة الطفل العراقي هي إحدى منظمات الـ(N.G.O) والتي تحمل الرقم 7 في تسلسل المنظمات ومن أهدافها تحقيق الرعاية الإنسانية للأطفال المعوقين وشمولهم بالفحص الطبي المستمر ورعاية اليتامى وتقديم الدعم وإقامة المهرجانات والسفرات الترفيهية ومعارض رسوم الأطفال داخل وخارج العراق إضافة إلى مفاتحة الجهات الصحية والتنسيق معها لمنح البطاقات الصحية للمرضى الذين يحتاجون العلاج خارج العراق وإقامة الزيارات الميدانية لذوي اليتامى والمعوقين من الأطفال وتقديم المساعدات والإعانات المالية وإصدار مجلة شهرية ثقافية اجتماعية تعنى باهتمامات الطفل.
وأشار الى أنه يحق لكل طفل عراقي الانتماء للمؤسسة ويحمل شرف العضوية إضافة إلى المواطنين العراقيين الميسورين وجميع الشخصيات الأدبية والفنية لتقديم ما هو أفضل للطفل العراقي من خلال البرامج الأدبية والثقافية للمؤسسة.
وأختتم أمين السر حديثه بالقول باسم أطفال العراق الذين عانوا الكثير من ويلات الحرب التي أدت إلى التشرد وفقدان الأبوين في هذه الظروف الصعبة من نقص في الدواء والغذاء وانتشار الكثير من الأمراض مطلوب أن نتضامن ونتعاون من أجلهم ونقدم لهم الدعم المادي والمعنوي لترسم البسمة على وجوه اليتامى والمحتاجين.


رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في واسط
شحة الأسمدة وارتفاع أسعارها أثر على المساحة الزراعية للموسم الحالي

واسط/جبار بجاي

لعل من بين أهم مستلزمات النهوض بالقطاع الزراعي وتطوير منتجاته المختلفة هو ما يتعلق بموضوع الأسمدة الكيمياوية ومدى توفرها بشكل كاف إلى جانب استعمالها وفق الطرق العلمية الصحيحة.. أي بمعنى إعطاء الجرعات الكيمياوية لهذا المحصول أو ذاك وفق الكميات المطلوبة والسقف الزمني المحدد بين جرعة وأخرى.. وبالتأكيد ذلك يتفاوت من محصول لآخر..
انعكاسات سلبية
وكلما كانت الأسمدة متوفرة ومستخدمة بشكل صحيح فإن الإنتاجية تكون عالية لأي محصول وبالذات لمحاصيل الحبوب كالحنطة والشعير، ومتى ما شحت الأسمدة أو استخدمت على غير الأساليب العلمية الصحية فإن كمية الإنتاج ونوعيته كذلك تكون متدنية وقليلة.
هذا مدخل بسيط لموضوع غاية في الأهمية بالنسبة للفلاحين والمزارعين بل إنه كان من الشغل الشاغل لهم خلال الموسم الماضي. ألا وهو موضوع الأسمدة الكيمياوية التي كانت في الموسم السابق شحيحة إلى درجة عالية وحتى الكميات المتوفرة منها فهي مرتفعة الأسعار مما انعكس بشكل سلبي على الإنتاجية لعموم المحاصيل الزراعية وبالذات محصولي الحنطة والشعير حيث كانت نسبة تدني الإنتاج واضحة بحسب المؤشرات الأولية لعمليات التسويق التي بدأت مطلع الشهر الحالي.. وهذا ما أكده عدد من الفلاحين والمزارعين في محافظة واسط بوصفها واحدة من أهم محافظات القطر ذات الطابع الزراعي المتميز..
شحة غير مبررة
وفي لقاء مع السيد عباس فاضل روضان رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية في المحافظة قال: لا يخفى على أحد ذلك الارتباط الوثيق بين الفلاح والأرض وتلك العلاقة الأزلية القائمة على عشق الأرض وخدمتها كي تدر بالنتيجة خيرها الوفير للفلاح وبالتالي فهو خير للبلد. لذلك يحرص الفلاح دائماً على توفير المستلزمات الأساسية التي تفيد الأرض وتعمل بالمحصلة النهائية على زيادة إنتاجها الزراعي ومن بين أهم المستلزمات الأساسية التي تدعم كمية ونوعية الإنتاج هي الأسمدة الكيمياوية التي تحتاج إليها مختلف المحاصيل وبالذات محاصيل الحبوب كالحنطة والشعير. لكن من المؤسف جداً إن الأسمدة الكيمياوية خلال الموسم الشتوي الماضي الذي يجني الفلاح ثماره الآن كانت شحيحة جداً إن لم نقل غير متوفرة بشكل كاف إضافة إلى ارتفاع أسعارها الأمر الذي ادى بالنتيجة النهائية الى تردي الانتاج وقلته بشكل كبير مقارنة بالمواسم السابقة كما أسلفنا لذلك كان عزوف الفلاحين عن التوسع بالمساحات الزراعية واضحاً وملحوضاً هذا إذا ما علمنا أن التجهيزات الزراعية الأخرى التي يحتاج إليها الفلاحون أصبحت أسعارها أكثر من أربعة وخمسة أضعاف سعرها في السنوات السابقة فهل من المعقول أن يرتفع سعر الساحبة الزراعية مثلاً من 15 مليون إلى 49 مليون والحاصدة من 25 مليون إلى 77 مليون وكلاهما من أهم ما يحتاج إليه الفلاح وكذلك الحال بالنسبة للمعدات الزراعية الأخرى التي شهدت أسعارها زيادات غير طبيعية كل ذلك أدى إلى عدم التوسع بالزراعة هذا الموسم..
دعم الفلاح
وأضاف: صحيح لم تكن هناك إجراءات قسرية لفرض خطة زراعية على الفلاح كما هو الحال في السنوات الماضية حيث كان يحدد بالمساحة المزروعة والانتاجية والغله وما إلى ذلك من إجراءات كان يقوم بها النظام السابق لكن هذا لا يعني عدم الانتباه إلى الواقع الزراعي وكيفية تطويره والنهوض به. لذلك يجب على الدولة الجديدة أن تعمل على دعم الفلاح وإعطاء العملية الزراعية أهمية خاصة لأن موضوع الإنتاج الوطني مهم ومهم جداً وتحقيق الاكتفاء الذاتي هو ما نسعى إليه ويبقى الطموح الذي نريده هو أن نجعل الإنتاج الزراعي منافساً قوياً في السوق العالمية.
توفير الاحتياجات
وقال أن ما نريده في الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية توفير كل احتياجات الفلاح وعلى أقل تقدير بالأسعار المدعومة وبالتقسيط المريح ليتمكن الفلاح بالنتيجة النهائية من مواصلة التفاعل مع الأرض وصولاً لما نريده وفيه مصلحة للدولة والبلد وهو تحقيق معدلات إنتاجية عالية.
مشيراً إلى أن هناك ستة اتحادات فرعية تتوزع بين أقضية ونواحي المحافظة بفرع الاتحاد إذ تنظم هذه الاتحادات نحو 60 جمعية فلاحية تعاونية فيها من الأعضاء ما يزيد على خمسة عشر ألف فلاح وكل هؤلاء الأعضاء هم متمسكون باتحادهم وحريصون على أن يكون لهم دور فاعل في العراق الجديد الذي سطعت فيه شمس الحرية بعد سقوط النظام الدكتاتوري السابق الذي جثم على صدور الشعب قرابة خمسة وثلاثين عاماً.


عقد المؤتمر التأسيسي للاتحاد الوطني العراقي لحملة الشهادات العليا

المدى/علي عويد

تحت شعار (حملة الشهادات العليا مشاريع دائمة لبناء العراق الجديد) عقد المؤتمر التأسيس للاتحاد الوطني العراقي لحملة الشهادات العليا المستقل في بناية مقر اتحاد المؤرخين العرب بمشاركة 122 حامل شهادة.
وبدأت أعمال المؤتمر بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية الذي قال إن نسبة حملة الشهادات في العراق تشكل نسبة ضئيلة مقارنة بشرائح المجتمع العراقي. وإن هذه الشريحة قد عانت كثيراً أيام النظام السابق وعاشوا الكفاف وبما يكفي لسد رمق العيش فقط.
وأضاف أن الهدف من إقامة الاتحاد هو دعم هذه الشريحة العلمية والمثقفة التي أعطت الشيء الكثير لهذا البلد ولكنها لم تجد من يمد لها يد الهون والمساعدة.
بعد ذلك استعرض الدكتور محمد\ كامل الربيعي عضو اللجنة التحضيرية مسودة النظام الداخلي للاتحاد الذي تضمن مكونات الاتحاد وعضويته التي تكون من حملة الشهادات العليا وهي (الدبلوم والماجستير والدكتوراه) في جميع الاختصاصات العلمية الصرفة والإنسانية.
كما عرج الربيعي على الأهداف المرجوة من تأسيس الاتحاد في هذه الظروف وهذ الوقت ومنها توحيد الجهود العلمية والعمل على تحقيق ما يطمحون إليه على المستوى الأكاديمي.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة