الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

شبكة النساء العراقيات
جولات في العديد من المحافظات وإصدار بيان يدين كل أعمال العنف في العراق
بغداد/وفاء عامر
في سعيها الدائم وحركتها الدؤوبة لرفع شأن المرأة وتعزيز دورها في بناء الوطن قام وفد من شبكة النساء العراقيات/ لجنة العلاقات تترأسه الناشطة في مجال المرأة السيدة “زكية خليفة” بزيارة محافظة واسط والمشاركة في اجتماع حضره العديد من الشخصيات الاجتماعية رجالاً ونساءاً جرى فيه مناقشة عدد من المواضيع أهمها هدف “مجلس السلم والتضامن” والوضع الاستثنائي الذي يمر به البلد وآفاق العلاقات بين المنظمات النسوية في المحافظات وبغداد وسبل تعزيز التعاون بينها.
رفض التشدد
وقد أدركت الشبكة من خلال لقاءاتها بعدد من الشخصيات النسوية في واسط أن هناك عناصر في مدينة الكوت تقوم بمضايقة الفتيات وتمنعهن من أدار أدوارهن في مجالس البلدية بحرية كافية.
ثم توجه الوفد نفسه إلى مدينة النجف حيث زار إحدى المؤسسات التابعة للسيد مقتدى الصدر والتقى بممثلة المؤسسة ومجموعة من العضوات وتم النقاش حول ضرورة توحيد القوى الوطنية وحل المشاكل بالطرق السلمية وبما يخدم العراق.
ثم تكلم الوفد بالجانب النسوي وناقش موضوع ضرورة التعاون والتنسيق بين المنظمات النسوية، كما زار الوفد مؤسسة “شهيد المحراب” والتقى بمديرة المؤسسة التي رحبت بالتعاون لتوحيد الحركة النسوية في العراق وتم وضع آلية لدفع النساء لممارسة حقهن في الانتخابات.
كما قام وفد آخر من شبكة النساء العراقيات أيضاً برئاسة السيد “زكية خليفة” بزيارة لمجلس أعيان بغداد واللقاء مع الأمين العام للمجلس السيد “عقيل الخطيب” وشرح الوفد ضرورة تكاتف جميع القوى الوطنية لدعم الحركة النسوية في العراق لتحقيق مطالب المرأة ومحاولاتها الساعية لأخذ دورها في بناء المجتمع مع الإشارة إلى الفعل النضالي للمرأة على مر العقود الماضية ومحاولة الحركة النسوية الآن إزالة الشوائب التي تركها النظام البائد على مسيرة المرأة بعد أن تجاوز على حقوقها وغيبها، هذا التغييب على مدى 3 عقود من الزمن.
نداء السلام
وإن شبكة النساء العراقيات في إطار نشاطها وجهت نداء إلى مجلس الحكم والأحزاب وجميع القوى الوطنية تضمن شجب كل الممارسات السلبية التي تحدث في العراق جاء فيه:
نحن نساء العراق، من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، اللاتي اكتوين بويلات السنين الطويلة في ظل الحكم الدكتاتوري البائد. نرفع صوتنا عالياً: كفى شعبنا الموت والدمار! لنتحد من أجل أطفالنا في الحياة والسلام! إذ نتطلع إلى بناء حياة حرة وكريمة لشعبنا، نرفع صوتنا عالياً مستنكرات بشدة حملات التنكيل الجماعية والعشوائية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد السكان المدنيين. ولا سيما الأطفال والنساء والشيوخ. مثلما حدث في الفلوجة وغيرها من المدن التي تعرضت إلى مثل هذه الهجمات. ونطالب بتأمين الحماية اللازمة لهم. وتقديم المساعدات الإنسانية للتخفيف عن معاناتهم. وممارسة الضغوطات على سلطة الاحتلال بعدم التجاوز على حرمات البيوت واحتجاز النساء والأطفال كرهائن.
وطالب البيان الإدارة الأمريكية بالالتزام بالقرارات والمواثيق الدولية بضمان الأمن لشعبه واحترام حقوق الإنسان في العراق. كما أدان بشدة أساليب الإرهاب الجسدي والنفسي والخطف والاغتيال والتدمير والنهب التي ترتكبها جماعات مسلحة بذريعة مقاومة الاحتلال الأجنبي وعملائه، إن هذه الأعمال الإجرامية لن تؤدي إلا إلى إطالة زمن الاحتلال. والعبث بمقدرات شعبنا باستخدام العنف ونشر الفوضى والرعب وتغذية الطائفية والحقد والانتقام، الأمر الذي ينذر بإشعال الحرب الأهلية.
وذكر البيان أننا نعيش هذه الظروف العصيبة ونرفع صوتنا عالياً: مصير الوطن ومستقبله مسؤولية الجميع، أحزاباً ومنظمات مدنية ومؤسسات اجتماعية وثقافية ودينية، وهي أيضاً مسؤوليتنا كمواطنات يشكلن أغلبين السكان، فمطلوب التحرك السريع، لممارسة الضغوط على جميع الأطراف المحلية وسلطة الاحتلال، لوقف كافة عمليات العنف والعنف المضاد. وتفعيل سلاح الحوار والمفاوضات السياسية، بديلاً عن أسلحة الموت والدمار الشامل، إن تحويل بلدنا من جديد إلى ساحة قتال ضروس لا يخدم مصلحة شعبنا في التحرر من الاحتلال وتحقيق السيادة الوطنية، بل على العكس منه سيدفع به من جديد إلى نفق مظلم وهاوية سحيقة، تشهد على ذلك تجاربنا المريرة التي عايشناها طوال أكثر من ثلاثة عقود من الزمن.
وأشار البيان إلى أن النساء وهن يتطلعن إ‘لى ممارسة دورهن كرائدات للحرية والمحبة والسلم والتآخي، يرفعن صوتهن عالياً مناشدات حكومات دول الجوار باتخاذ الإجراءات الحازمة لمنع تسلل الإرهابيين عبر أراضيها. كما ناشد الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي وجامعة الدول العربية، وكل المنظمات الدولية، للتدخل البناء، بما يخدم تهيئة الأجواء للمفاوضات السلمية بين جميع الأطراف ولتجنيب المجتمع الدولي مخاطر تهدد السلم والأمن العالمي برمته.
وطالبن بإشركهن في عملية وقف مسلسل العنف ونزيف الدم في البلاد، وفي مساعي التفاوض لحل الصراعات وحفظ السلام وفي عملية استعادة السيادة الوطنية، وبناء الحق والقانون والعدالة والمجتمع المدني.


فريق الحوار المدني في بابل
يتوجه إلى تلاميذ المدارس
بابل/علي المالكي
إلى جانب الدور الأساسي لفريق الحوار المدني في إنجاز برنامج الحوار المدني الهادف إلى إرساء تقاليد ديمقراطية نابعة من مركبات المجتمع، قام الفريق بتنظيم فعالية جماعية لتلاميذ المدارس في مدينة الحلة، وساهم عشرون مندوباً من فريق الحوار المدني في فعالياتها حيث نظم المندوبون زيارات لمدارس (بنت الهدى، صفي الدين الحلي، 14 تموز، الرسول، ومدارس أخرى) وشارك في الفعالية مدير تربية المحافظة ومعاون مدير الإشراف التربوي وتم خلال الزيارات عقد ندوات حوارية مفتوحة مع كادر الأسرة التعليمية والتلاميذ والفرق الرياضية والفنية في المدارس، وشملت الأحاديث مستقبل العراق ونظرة ورؤى التلاميذ وكيف يمكن للطفل المساهمة في التغيير نحو الأحسن عن طريق حثهم على الرسم بحرية وتزويدهم بمستلزمات الرسم وهيآت المدارس من جهتها فعاليات متنوعة في أنشطة المسرح، والمرور والوقاية الصحية والحفاظ على البيئة.


البولونيون يقدمون المساعدة للمستشفيات في بابل وكربلاء
المدى/خاص
استلم مؤخراً مركز تنسيق المساعدات الإنسانية في بابل وكربلاء أدوية ومعدات ومستلزمات طبية من البعثة الطبية البولونية وقام بتقديمها إلى المستشفياتع في بابل وكربلاء.
وهناك شحنات كبيرة من الأدوية سوف تصل قريباً من المنظمة الكاثوليكية بولونية (كاريتاس بولسكا) وسيقوم المركز بتوزيع الأدوية لجميع مستشفيات منطقة جنوب وسط العراق.


مجالس شيوخ العشائر العراقية يطالب بمحاكمة المتهمين بتعذيب المعتقلين العراقيين
بغداد/المدى
استنكر الاتحاد العام لمجالس شيوخ العشائر الأعمال التي حدثت في سجن أبي غريب من انتهاك سافر للحرم الأخلاقية بهذه الطريقة الوحشية التي تشكل ظاهرة خطيرة في معاملة السجناء والمخالفة لحقوق الإنسان والمعاهدات ولما يصبو إليه العراقيون من بناء الديمقراطية في عراق جديد. وطالب الاتحاد في بيان له يحمل توقيع رئيس الاتحاد الشيخ مناضل كريم موجد الرئيس الأمريكي جورج بوش بإبعاد المتورطين في العمل الإجرامي خارج العراق وإحالتهم للمحاكم الأمريكية لينالوا جزاءهم العادل، وكذلك المطالبة بالتعويض المادي والأدبي والاعتذار الرسمي عن الضرر المعنوي الذي لحق بالسجناء وإطلاق سراحهم فوراً.


القوات البولونية تعلن: لا دخل لها بالحادث
قوات التحالف تقتحم جمعية حقوق الإنسان في بابل وتقتل اثنين وتجرح وتعتقل خمسة آخرين
حدث انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان في محافظة بابل حين أقدمت مجموعة من قوات التحالف على اقتحام مقر جمعية حقوق الإنسان في بابل وأطلقت النار بكثافة على المتواجدين في مدخل البناية وأسفرت عملية الاقتحام عن مقتل الطالب ميثم الهاشمي من جامعة الحلة والطالب ساجد الحسناوي وهو أيضاً من نفس الجامعة وهما أعضاء اللجنة التحضيرية لمجلس القوى الشعبية في بابل الذي كان يؤمل تشكيله عبر عدد من الاجتماعات وكان آخرها الاجتماع الثالث الذي اقترن بهذا الحادث عقب الانتهاء منه كما جرح السيد حازم الصافي المستشار الثقافي في الجمعية ومراسل تلفزيون الحرية السيد مهدي البابلي وتم اعتقال اثنين من المشاركين في الاجتماع أحدهم السيد عدنان العنيبي والآخر شاب لم تذكر المصادر اسمه.
\ذلك ما أفاد به شهود عيان كانوا موجودين لحظة وقوع الحادث وأضافوا أن اجتماعهم كان يهدف إلى النهوض بواقع المحافظة وأن الدعوات كانت مفتوحة لجميع الطيف في المجتمع الحلي وقد حظر عدد من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية في المحافظة وممثلي منظمات المجتمع المدني ويرى الشهود أن اجتماعهم كان لصالح الناس ومن أجلهم وإن ما وقع جريمة نكراء لا بد من محاسبة مرتكبيها.
وقد أصدرت جمعية حقوق الإنسان في بابل بياناً حول أحداث السبت الدامي في جمعية حقوق الإنسان في بابل.
ومن جهة أخرى قال أحد شعود العيان والذي خرج قبل الحادث بدقائق أنه رأى سيارات عسكرية حيث قام الجنود بقطع الطريق المفضي إلى مقر الجمعية من الجهتين وبعدها سمعت صوت إطلاق النار لمدة عشرين دقيقة كما ذكر شاهد عيان آخر أن من قاموا بالعملية لم يكونوا جنوداً بولونيين ونفى المسؤول الإعلامي للقوات البولونية أن يكون للقوات البولونية أي دخل بالحادث.
السبت الدامي
وقد أصدرت جمعية حقوق الإنسان في بابل بياناً عن السبت الدامي جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس من شك أن سقوط شهيدين بريئين وجرح آخرين برصاص غادر واعتقال أشخاص عزل من السلاح وتلطيخ قاعة كانت تستخدم كعروض في مسرح الطفل ومؤتمرات لتعليم الديمقراطية وجلسات لشرح طبيعة الدستور وورش عمل عن فن الحوار السلمي ودورات لتدريب الشرطة على سلوكيات العمل الجديد ودروس في تعليم التظاهر السلمي. إن تلطيخها بدم مسالم أمر لا يحتاج إلى مزيد من الشرح والتبيان ولكننا في جمعية حقوق الإنسان في بابل، جمعيتكم التي عودتكم دائماً على اتخاذ المواقف القوية العادلة الشريفة التي تعبر عن ضمير المجتمع الحلي وتطلعاته وطموحاته، الجمعية التي لم تدخر جهداً في الدفاع عن حقوق المظلومين والمعتقلين والفقراء، والرد الحاسم والفوري على كل أشكال انتهاك حقوق الإنسان في هذه المحافظة العظيمة. لا بد أن نوضح مجموعة من الحقائق الدامغة كي نقطع الطريق على الحاقدين والجواسيس والمتصيدين في الماء العكر وخفافيش الظلام فنقول إننا قد قررنا ومنذ بداية عملنا في الجمعية وانطلاقاً من مواثيق حقوق الإنسان الدولية ومبادئ الأمم المتحدة والإعلانين العالمي والعراقي لحقوق الإنسان أن تكون جمعيتنا خيمة تستظل تحتها كل المقولات بحرية طالما كانت تلك المقولات لا تحبذ استخدام العنف ولا تميل إلى لغة السلاح ولا تدعو إلى إشاعة الكره والعنصرية والطائفية وعدم التسامح.
وأضاف البيان لقد حضر إلى جمعيتنا في أوقات مختلفة إسلاميون وعلمانيون ويساريون ومستقلون ومن جنسيات مختلفة (امريكيون وبولنديون)، مدنيون وعسكريون، نساء ورجال يتحاورون بحرية ويتمتعون بظلال الديمقراطية التي تمنحهم فرصة الحوار العادل دون أي تدخل أو محاولة لكبت الرأي الآخر ودون اللجوء إلى آليات التهميش والانفراد بالرأي والقرار. وهكذا فقد كانت قاعة الجمعية مقراً لعقد جلسات مؤتمر القوى الشعبية الذي دعى له الشهيد (ميثم الهاشمي) فقد كانت قاعة الجمعية مقراً لعقد جلسات تحضيرية وكانت الطبيعة العامة التي أرادها الهاشمي لمجلس القوى الشعبية هي كيفية الوصول إلى تنظيم شعبي سلمي قادر على التعامل مع الأحداث الراهنة وضرورة أن يكون هذا التجمع شاملاً لكل القوى الدينية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني والمفكرين والعلماء. ولعل واحداً من الأهداف الرئيسة للمجلس هي فتح باب الحوار للحيلولة دون حصول أي شكل من أشكال المواجهة مع قوات التحالف.
وكان من جملة الحاضرين في الجلسة الأخيرة من جلسات المؤتمر التحضيري لمجلس القوى الشعبية التي عقدت في مساء السبت 2004/5/1 الكثيرمن الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية من أبناء المحافظة ولقد كانت المناقشات تتم في جو ديمقراطي اعتمد على سياسة التحاور وانتهى المؤتمر ولم تكن هناك أي مشكلة ومن أي نوع ولم يصدر عن المجلس أي شكل من أشكال البيانات ولقد اتفق الحاضرون على اللقاء مرة أخرى في الأسبوع القادم. وعلى نفس القاعة وكان المؤتمر وبشكل عام من أنجح المؤتمرات السلمية والتي استضافت بعض المثقفين الذين طرحوا تصوراتهم بالطريقة المثلى لاستخدام معطيات الماضي وضرورة التخطيط العلمي للمستقبل ولم تكن هناك في قاعة المؤتمر أي قطعة سلاح ومن أي نوع بل محض أقلام ودفاتر وأفكار.
وعندما هم الحاضرون لمغادرة القاعة فوجئوا بصراخ وعويل قوة اقتحامية قامت بضرب بعض أعضاء الجمعية وإطلاق عيارات نارية أدت إلى استشهاد إثنين من الحاضرين وجرح مجموعة منهم واعتقال آخرين. ثم قامت بضرب مجموعة منهم واعتقال آخرين. ثم قامت المجموعة الاقتحامية بعد ذلك بالانسحاب.
إن جمعية حقوق الإنسان في بابل إذ تدين الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وإذ تعلن شجبها لعملية اقتحام مقر الجمعية المقدس فإنها تطالب بفتح تحقيق مستقل عن تلك الأحداث الدامية وتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم للقضاء العراقي العادل كما تطالب الجمعية الإفراج عن المعتقلين.
 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة