الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

استمرار التصعيد الاسرائيلي  في رفح

غارات اسرائيلية و40مدرعة تجتاح المنطقة مٌخلفة ثمانية قتلى و30جريحاً

فرنسا تحذر من هدم المنازل ....والفلسطينيون يحذرون من المجازر

 

القدس (اف ب)

اعلن متحدث  قضائي اسرائيلي ان خمسة واربعين فلسطينيا طلبوا امس الثلاثاء من المحكمة العليا الاسرائيلية التدخل لمنع هدم منازلهم في رفح جنوب قطاع غزة حيث بدا الجيش الاسرائيلي حملة واسعة لهدم مئات المنازل على الحدود الفلسطينية الاسرائيلية.  وقدم الطعن المحامي العربي الاسرائيلي اسامة سعدي الذي اعلن لوكالة فرانس ان 45عائلة فلسطينية مقيمة على طول الحدود في ما يسمى ممر فيلادلفيا تقدمت بالشكوى. واضاف انه اتصل بالجيش الاسرائيلي قبل تقديم الشكوى ليعرف ماذا سيكون مصير هذه  الاسر لكن الجيش رفض  الرد. وكان قضاة المحكمة العليا رفضوا الاحد 13 شكوى مماثلة تقدم بها بعض سكان رفح.يشار الى ان اكثر من الف فلسطيني وجدوا انفسهم فجاة في الشارع ومن دون ماوى بعد ان قام الجيش الاسرائيلي بهدم 88 منزلا في الايام الاخيرة وفق ما اكدت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينين انروا. وقد بدا الجيش اعتبارا من يوم امس عملية واسعة النطاق لهدم

المنازل. واعتبر قضاة المحكمة العليا ان هدم البيوت (لم يتقرر تحت عنوان الردع او العقوبات وانما لاسباب عملانية وليس هناك من سبب يمنع الهدم).واعلن مدعي عام الدولة اينار هيلمان من جانبه ان الفلسطينيين لن يتمكنوا من اللجوء مجددا الى المحاكم (اذا كان هدم المنازل ياتي لدواع عملانية من اجل وقف الهجمات او للحفاظ على حياة الجنود الاسرائيليين).

استهداف سيارات الاسعاف

  علىالصعيد نفسه اتهم مسؤول كبير في الاجهزة الصحية الفلسطينية الجيش الاسرائيلي  امس الثلاثاء باطلاق النار على سيارات الاسعاف خلال عملية واسعة النطاق اليوم ضد مخيم رفح للاجئين في جنوب قطاع غزة ودعا المجموعة الدولية الى التدخل الفوري. وقال الدكتور محمد سلامه رئيس اجهزة الطوارىء في الضفة الغربية وقطاع غزة، لوكالة فرانس برس ان (اسرائيل فتحت النار على سيارات اسعاف في رفح). واضاف (نطالب المجموعة الدولية والصليب الاحمر خصوصا والمنظمات الانسانية الاخرى بالتحرك فورا في رفح لوقف هذه المجازر الاسرائيلية).  وقد ادلى بهذه التصريحات بعيد غارتين اسرائيليتين على رفح الواقعة على الحدود الاسرائيلية-المصرية اسفرتا عن مقتل سبعة اشخاص على الاقل وجرح30. وقد قتل فلسطيني آخر بانفجار قنبلة.

فرنسا ....ومصداقية الانسحاب

من جانبه صرح وزير الخارجية الفرنسي ميشال بارييه ان انسحابا اسرائيليا من قطاع غزة ترافقه عمليات (هدم مئات المنازل) واجراءات اخرى، يضر (بمصداقية) عملية الانسحاب بحد ذاتها.  وقال بارنييه في مؤتمر صحافي ان (الانسحاب من غزة بعد تدميرها لا يبدو في نظري الطريق الصحيح). واضاف (اذا اقيم خندق من جهة ودمرت مئات المنازل في الجهة الاخرى لوضع مزيد من الناس في الشارع وتحويلهم الى لاجئين دائمين، تكون هناك مشكلة خطيرة تتعلق بمصداقية عملية الانسحاب من غزة). وكان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي دعوا الاثنين اسرائيل الى التوقف (فورا) عن هدم مئات المنازل الفلسطينية، مؤكدين ان عمليات الهدم هذه غير متوازنة.

التحذير من مجازر

هذا و حذرت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة من حركة فتح من ارتكاب القوات الاسرائيلية (مجازر) في مخيم رفح للاجئين على غرار ما ارتكبته في مخيم جنين بالضفة الغربية قبل حوالة عامين مناشدة العالم التدخل الفوري لانقاذ سكان رفح.  وقال القيادي الكبير في كتائب شهداء الاقصى في قطاع غزة الذي يعرف عن نفسه باسم ابو احمد لوكالة فرانس برس (اننا نناشد العالم والدول والشعوب العربية والاسلامية التحرك فورا لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في رفح ولانقاذ ابناء شعبنا في رفح من هذه المجازر). واضاف ان الكتائب (تحمل المجتمع الدولي مسؤولية ما سيحدث في رفح لان قوات الاحتلال

تنوي ارتكاب المذابح حيث الاعداد الضخمة من الدبابات والاليات والمروحيات تشارك في الجريمة على رفح).  وحذر ابو احمد من ان ترتكب القوات الاسرائيلية (المجازر ونتوقع ان تكون مجازر اكبر من تلك التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم جنين). لكنه تابع (سندافع عن اهلنا ومدننا ومخيماتنا). واكدت مصادر امنية وشهود ان مروحيات عسكرية اسرائيلية(تحلق بكثافة فوق اجواء رفح لمساندة الدبابات التي تقوم بالعملية). ويواصل الجيش الاسرائيلي منذ صباح الاثنين عملية عسكرية واسعة في رفح.

 

 

مواصلة الهدم

من جانب اخر  صرح مسؤول عسكري اسرائيلي امس الثلاثاء ان العملية التي يشنها الجيش الاسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة واسفرت عن مقتل 12 فلسطينيا ستتواصل حتى تدمير الانفاق التي تستخدم لتهريب اسلحة من مصر.  واكد هذا المسؤول العسكري الذي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان (هذه العملية التي تهدف الى القضاء نهائيا على تهريب الاسلحة عبر الانفاق المؤدية الى رفح ستتواصل حتى انجاز مهمتنا).  واضاف (لم نحدد مهلة زمنية لان الامر يتعلق بمنع الارهابيين من التوصل الى تمرير اسلحة وخصوصا صواريخ بعيدة المدى يمكن ان تبلغ الاراضي الاسرائيلية).كما اعلنت مصادر امنية فلسطينية ان فلسطينيا مسلحا قتل صباح امس الثلاثاء في اشتباك مع جنود اسرائيليين في الحي القديم من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.  وقد اصيب الفلسطيني الذي يبلغ من العمر 24 عاما برصاصة في الصدر.   وبذلك يرتفع الى 4083 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في نهايةايلول 2000بينهم 3094 فلسطينيا و918 اسرائيليا. هذا واعلنت مصادر طبية فلسطينية وامنية مقتل فلسطيني اخر برصاص الجيش الاسرائيلي ي منطقة تل السلطان في غرب رفح جنوب قطاع غزة مما يرفع حصيلة ضحايا الغارات الاسرائيلية وعملية التوغل في رفح الى 13قتيلا.  وقال مصدر طبي ان (سعيد المغير (23عاما) استشهد اثر اصابته برصاص قوات الاحتلال في تل السلطان).وذكر مصدر امني ان جثة القتيل (لا زالت في مسجد بلال) الذي تعرض للقصف فجر اليوم الثلاثاء، موضحا ان (قوات الاحتلال سيارات الاسعاف الوصول الى المكان وتطلق عليها النار بكثافة).


1% من مسلمي المانيا ينتمون لمنظمات أسلامية

برلين (اف ب)

  اعلن المكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات) في المانيا في تقرير الاثنين الماضي  ان واحدا بالمئة من المسلمين في المانيا الذين يبلغ عددهم حوالى ثلاثة ملايين، اعضاء في منظمات اسلامية تشكل تهديدا لامن المانيا.وقال التقرير ان 30950 شخصا كانوا في 2003 اعضاء في 24 منظمة اسلامية ناشطة في المانيا، موضحا ان هذا العدد يعكس ارتفاعا طفيفا عن العام 2002 (13060010). واضاف المكتب المكلف مكافحة محاولات النشاطات التخريبية والارهاب والتجسس ان 26500 من هؤلاء ينتمون الى المنظمة التركية (ملي غوروس) التي تتخذ من كولونيا (غرب) مقرا لها. ويتهم التقرير هذه المنظمة بتشجيع الاصولية (وتقويض جهود استيعاب) الشبان المسلمين في المانيا. ووقال وزير الداخلية الالمانية اوتو شيلي ان اعتداءات يمكن ان تستهدف مواقع عدة في المانيا (لاتها في نظر الاسلاميين جزء من الصليبيين اصدقاء الولايات المتحدة واسرائيل وتشارك في افغانستان)، على حد تعبيره. وقدم شيلي هذا التقرير مع رئيس مكتب الاستخبارات هاينز فروم.  وتحدث التقرير عن وجود 41500 يميني متطرف في المانيا في 2003، وهو عدداقل ب8% عن ما كان في 2002 .

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة