الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

لن نرضى بغير عراق ديمقراطي تعددي فيدرالي يساوي بين المواطنين

تكريت احتضنت مؤتمر السيادة والديمقراطية بمشاركة 170 موفداً من المحافظات الوسطى

شهدت مدينة تكريت صبيحة الست 22 / 5 / 2004 انعقاد مؤتمر السيادة والديمقراطية الخاص بالمنطقة الوسطى في إطار المؤتمرات المناطقية الأخرى التي تمت خلال الأسابيع الماضية.

وشارك في المؤتمر أكثر من مئة وسبعين موفداً من محافظات الأنبار وديالى وصلاح الدين ومن مختلف الأطياف والمكونات السياسية والاجتماعية والثقافية والعشائرية البارزة.

وشارك في المؤتمر محافظ صلاح الدين السيد فلاح حسن النقيب وعدد من مسؤولي المحافظة والمجلس البلدي.

افتتح المؤتمر الشيخ أحمد الدجيلي رئيس فرع صلاح الدين للمجلس العراقي للسلم والتضامن بكلمة رحب فيها بالحضور وقدم لهم المؤشرات الخاصة بالمؤتمر وطبيعة الأهداف المرجوة من عقده، بعد ذلك ألقى رئيس المجلس فخري كريم كلمة هيئة رئاسة المجلس جاء فيها (أن هذا المؤتمر يأتي تأطيراً لمستقبل وطننا دون أن نلتفت إلى الوراء، وأن العراقي يفخر بعز وطنه ويسمو لا بقامته المعزولة، بل بقامة كل عراقي تأصلت جذوره عميقاً في قيم وأمجاد هذا البلد العظيم). (نص الكلمة ص4).

بعد ذلك ألقى السيد فلاح النقيب محافظ صلاح الدين كلمة ارتجالية أشاد فيها بمبادرة المجلس لعقد مثل هذه اللقاءات، وأهمية عقد مؤتمر المنطقة الوسطى في تكريت. وأكد على أن أي لقاء وطني إنما هو إسهام في تعزيز الوحدة الوطنية التي لا يمكن بدونها إعادة بناء العراق الجديد. واشار في كلمته إلى أن المطلوب في هذه المرحلة الوصول إلى صيغة وطنية موحدة لإدارة البلاد في المرحلة الانتقالية تشترك فيها كل الأحزاب والقوى والشخصيات دون استثناء أحد على أن يراعى في التشكيلات المطلوبة النزاهة وحب الوطن والحرص على استقلال البلاد وسيادتها.

وأكد السيد المحافظ على الأهمية، القصوى لاستتباب الأمن والاستقرار لأن ذلك هو هدف جميع العراقيين الشرفاء.

وعبر في نهاية كلمته عن تقدير أهالي محافظة صلاح الدين بالضيوف الكرام المشاركين في المؤتمر.

نص كلمة رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن الأستاذ فخري كريم في مؤتمر السيادة والديمقراطية الخاص بالمنطقة الوسطى

ايتها العزيزات... أيها الأعزاء

قد لا يبدو المشهد مألوفاً، .... بل ربما يبدو غرائبياً !

فها نحن نعقد المؤتمر الوطني للديمقراطية والسيادة الخاص بالمنطقة الوسطى من بلادنا في مدينة تكريت، وبمشاركة موفدين من محافظاتها، ممثلين لكل الأطياف الوطنية، رموزاً وشخصيات وقادة اجتماعيين وأكاديميين بارزين ورؤساء عشائر...

نجتمع معاً لنتداول في ما ينبغي علينا من فعل وتأطير لمستقبل وطننا دون أن نلتفت الى الوراء، وان اضطررنا لذلك فلكي لا نعيد مشهداً نجد ان تجاوزه مع كل مكوناته خيراً عميماً لشعبنا.

ان العراقي يفخر بعز وطنه ويسمو لا بقامته المعزولة، بل بقامة كل عراقي تأصلت جذوره عميقاً في قيم وأمجاد هذا البلد العظيم...

والعراقي لن يتباهى بمجد منقوص، مثلما لن يرضى بسيادة مثلومة، ولهذا فهو لن يقبل بعراق تتهمش فيه أي محافظة أو مدينة، أو تذل أي جماعة أو عشيرة أو طيف سياسي أو فكري.

ومن هنا يرنو العراق الى تكريت، المدينة التي تستظل بمجد تأريخ العراق، ويأبى أن يضيق أحد عليها الخناق بدعوى تنسيبها الى جلاد أو طاغية، أو أياً كان سوى لابنائها البررة الذين يجمعهم مع العراقيين في كل اصقاعهم، التمسك بالقيم الوطنية وبالعمل بنكران ذات لاعادة بناء العراق على مقاس طموحاتنا.....

 طموحاتنا التي لن ترضى بغير عراق ديمقرطي تعددي فيدرالي يساوي بين مواطنيه دون تمييز طائفي أو ديني أو مذهبي أو مناطقي ولا ان يقسم ولاءاتهم أويضع بعضهم في مواجهة البعض الآخر...

نحن نأتي الى تكريت لكي نحتضن معاً وطناً جريحاً يسعى البعض للفتك به ولشرذمته ولتحويله الى ميدان لاطماعه وتصفية الحسابات على حساب الام وتضحيات ومحن شعبنا.

 لكننا سنرد كيدهم وننتصر عليهم في نهاية المطاف.

 وسننهض معاً لنؤكد لاولئك الذين لا يريدون لنا ان نصحوا ونتيقظ، ان العراق سيعود معافى، مرفوع القامة شامخاً، أقوى وأصلب عوداً...

 

أيتها الأخوات أيها الأخوة

خلال الايام القليلة القادمة ستتمخض اللقاءات والمداولات التي أجراها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مع أوسع ما استطاع الوصول اليهم من القوى والأحزاب والتجمعات الأهلية والتكوينات الثقافية والاجتماعية والعشائرية في البلاد، عن حكومة مؤقتة انتقالية وتشكيل رئاسي لقيادة البلاد بعد الثلاثين من حزيران القادم موعد استحقاق استعادة السيادة من المحتلين.

وفي هذا السياق بادر المجلس العراقي للسلم والتضامن بعقد سلسلة مؤتمرات مناطقية الى جانب هذا المؤتمر في كل من الفرات الأوسط والشمال والجنوب للاسهام في الجهد الوطني لصياغة مواقف ومؤشرات ومقترحات ملموسة للوصول الى أفضل تركيبة وزارية ورئاسية لبلادنا في المرحلة الانتقالية.

وستتوج هذه المؤتمرات المناطقية في الثامن والعشرين من هذا الشهر بالمؤتمر العام ببغداد، لعله يستطيع بما يقدم فيه من مداخلات واسهامات الاقتراب من القاسم المشترك الذي يتحقق فيه شبه الاجماع، ما دام الاجماع عبر الانتخابات الديمقراطية متعذراً في ظل الظروف البالغة التعقيد والتأزم وغياب الأمن والاستقرار.

Text Box: ح حسين     العدد

 

ان أي وهم يتلبس أي طرف بالقدرة على الانفراد أو التسيّد أو الاستقواء لادارة البلاد انما هو أضغاث أحلام من واجبنا ان ننبه عليه ونحذر من نتائجه الوخيمة على الواهم نفسه قبل ان تشملنا جميعاً اسقاطاته..

 

وليس امامنا جميعاً الا خيار وحيد، هو التنادي (بالتوافق الوطني) دون اضعاف أو استثناء أي طرف وطني.

وللوصول الى هذه الصيغة لا بد من العمل بدأب وشعور عال بالمسؤولية لتحقيق المصالحة الوطنية المبنية على قاعدة استعادة جميع ابناء الشعب الشرفاء غير الملوثة اياديهم بالدماء البريئة، المبرأة ذممهم من الضلوع في الجرائم المنكرة أو التطوع دون وازع من ضمير في اضطهاد شعبنا وتدمير طاقات وطننا وتمزيق نسيج مجتمعنا، وتحطيم وحدته الوطنية وتبديد ثرواتنا وتشويه قيمنا...

وانتم يا أبناء صلاح الدين وأخوتكم في هذه القاعة مدعوون للنهوض بهذه المهمة النبيلة، وقطع الطريق على كل من يريد ان نصبح شعوباً وقبائل نتحارب ونتقاتل لا لنتعارف ونتعايش ونتكاتف معاً لنبني وطناً نرفع بشموخه رؤوسنا جميعاً نحن العراقيين أحفاد حمورابي وصلاح الدين.

وبتوافقنا الوطني المبني على التسامح المبدئي والمصالحة الوطنية وايقاف مسلسل التصفيات الدموية والسياسية والانخراط بالعمل الوطني المسؤول لبناء العراق الديمقراطي الجديد دون وصاية او هيمنة نستطيع ان نحقق السيادة الكاملة لبلادنا بانهاء الاحتلال بكل أشكاله.

وكانت أعمال مؤتمر السيادة والديمقراطية المناطقية لمنطقة الوسط (الأنبار، ديالى، صلاح الدين) قد بدأت بمداخلات أعضائه مندوبي المحافظات الثلاث، وجرى التأكيد من خلالها على القواسم المشتركة التي تجمع العراقيين جميعاً والتي تتلخص في العمل من أجل إنهاء الاحتلال واستعادة السيادة كاملة في الثلاثين من حزيران، وإجراء الانتخابات الديمقراطية لبناء عراق ديمقراطي فيدرالي تعددي وتحقيق الأمن والاستقرار بالاعتماد على القوى الذاتية لشعبنا، قوى الشرطة والجيش مع ما يدعمها من تظافر جهود كل المخلصين الشرفاء من أبناء شعبنا.

وتطرقت أغلبية المداخلات إلى أهمية إنجاز مصالحة وطنية على أساس فرز للقوى يستعيد من خلاله الشعب كل أبنائه المخلصين ويزجهم في بناء العراق الجديد ويعزل من تلوثت اياديهم بالدماء وساهمت في تدمير طاقات العراق البشرية والاقتصادية والعسكرية.

 

 

وتطرقت المداخلات إلى الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون على أيدي قوات الاحتلال والتجاوز على حرماتهم دون تمييز بين من يسبب الإرهاب ومن هو ضحية له وجرت الإشارة بالتنديد والاستنكار والمطالبة بالعقاب في هذا السياق إلى عمليات التعذيب والإهانة بحق السجناء والمعتقلين في سجن أبو غريب.

 

وطالب بعض المندوبين إيصال أصواتهم إلى مجلس الحكم وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد الإبراهيمي ومناشدتهم العمل على إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء الذين يرزحون في السجون قبل استحقاق السيادة وتشكيل الحكومة المؤقتة وأكدت مطالعات عديدة على أن من الضروري عقد مؤتمر وطني عام تحضره كل أطياف ومكونات الشعب العراقي ينتخب فيه المجلس الاستشاري المطالب بالرقابة على الحكومة والإسهام في تبني التشريعات غير السيادية في المرحلة الانتقالية.

ومع أن تمثيل المرأة كان شبه مغيب دون أي مبرر للقوى والأحزاب المشاركة التي كان من مسؤوليتها تحقيق حضور فعال للنساء إلا أن المندوبتين الوحيدتين في المؤتمر أكدتا على الأهمية البالغة لتمثيل المرأة في الهيئات القيادية بما ينسجم مع حضورها ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية.

وأجمع المشاركون في المؤتمر على إبراز وحدة أبناء الشعب العراقي والإصرار على إفشال كل المخططات التي تستهدف تفريقهم أو النيل من وحدتهم وزرع الفتن الطائفية والمناطقية فيما بينهم، كما رفضوا تقسيم البلاد إلى مثلثات ومربعات وغيرها، من المسميات المشبوهة والمغرضة...، لأن العراق لن يتعافى ويشمخ إلا بنسيجه الموحد.

وابدى المؤتمر تأييده لدور الأمم المتحدة الرئيس في نقل السلطة وإجراء الانتخابات وانتهى المؤتمر إلى التأكيد على أن مندوبيه لا يختلفون في آرائهم وتقديراتهم ومقترحاتهم حول مستقبل البلاد عن إخوانهم في المناطق الأخرى فهم يريدون إنهاء الاحتلال وتحقيق السيادة الكاملة وعودة الأمن والاستقرار وحماية ثروات البلاد وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات ديمقراطية تؤدي إلى قيام نظام ديمقراطي تعددي فيدرالي.


وزارة التعليم العالي تحتفل بيومها السنوي تكريم العديد من الاساتذة ورؤساء الجامعات

بغداد/ طالب الماس الياس

احتلفلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمناسبة يومها السنوي واستهل الاحتفال بتلاوة أي من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة ترحماً على أرواح شهداء العراق.

القى بعدها الدكتور زياد عبد الرزاق اسود وزير التعليم العالي كلمة قال فيها ان خلال الفترة الماضية سجلت الوزارة مؤشرات ايجابية كثيرة وحققت انجازات واسعة في مجال اعادة بناء وتأهيل البنية التحتية للتعليم العالي في عراق الحرية والديمقراطية حيث تم ذلك بجهود متظافرة من الخيرين من ابناء هذا البلد اساتذة الجامعات والهيئات والطلبة وسعى هؤلاء لدعم مسيرة التعليم وتجاوز جميع الصعاب والمشاكل التي رافقت هذه المسيرة وتأمين فرص التعليم لآلاف الطلبة بجميع مستوياتهم الاولية والعليا وقد ساهمت الجهود في ترصين المستوى العلمي وتوفير المستلزمات اللازمة لتأمين نجاح المسيرة العلمية في العراق الجديد.

كما استعرض الوزير الانجازات التي حققتها الوزارة خلال العام الماضي في جميع مؤسساتها العلمية التي أسهمت في النهوض بواقع التعليم العالي.

بعدها جرى تكريم المستشارين ورؤساء الجامعات والهيئات والمدراء العامين والحاصلين على مرتبة الاستاذية في المدة الصغرى وعوائل الشهداء.


جرح خمسة مواطنين اثر انفجار عبوة محلية الصنع في سوق للسلاح بالكوت

واسط / المدى

قال مصدر في الشرطة المحلية في مدينة الكوت ان خمسة مواطنين اصيبوا بجروح احدهم كانت اصابتة خطرة اثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع في سوق لبيع السلاح في منطقة للاسواق الشعبية يطلق عليها محليا (لشيشان) وسط المدينة حيث نقل المصابون الى المستشفى القريب من الحادث للمعالجة

واكد ان الانفجار الذي وقع عند الساعة العاشرة صباحا في وقت كانت المنطقة تزدحم بالمواطنين اسفر ايضا عن الحاق اضرار طفيفة في بعض المحال التجارية وخلق حالة من الذعر والخوف لدى اصحاب هذة المحال والمتبضعين منها

ويذكر ان سوق السلاح في مدينة الكوت يشهد بين الحين والاخر حملات دهم واسعة تقوم بها الشرطة المحلية وقوات التحالف لمنع انتشار هذة الظاهرة التي لايجيزها القانون.


بالتنسيق بين وزارة التخطيط وادارة اقليم كردستان

وضع آلية تنموية ستراتيجية بعيدة المدى .. والاتفاق على المشاريع المشمولة بمساعدات الدول المانحة

بغداد/ رحمن الجواري

الفت وزارة التخطيط والتعاون الانمائي وفداً لمناقشة آلية تعزيز التنسيق والتعاون بين ادارات اقليم كردستان والوزارة فيما يخص مشاريع الموازنة الاستثمارية واعداد قائمة بالمشاريع حسب الاولويات القطاعية للاستفادة منها في خطة اعمار العراق الجديد وعرضها على المانحين والوقوف ميدانياً على مختلف النواحي هناك.

آلية عمل موحدة

ومن اجل انجاز مهمة الوفد بالشكل الدقيق والشمولي اعتمدت منهجية عقد اجتماعات موسعة مع المسؤولين في الاقليم والاتفاق على آلية عمل موحدة للوصول الى تحديد الاطر العامة للتنسيق المستقبلي علاوة على عقد اجتماعات قطاعية في الوزارات تم التوصل فيها الى تفاهم مشترك للتعرف على اولويات المشاريع المقترحة والانشطة والفعاليات التخطيطية والاحصائية وآلية اختيار المشاريع التي تقدم الى الدول المانحة مع تحقيق زيارات الى عدد من المشاريع في مجال الري واعادة الاسكان والنقل والاتصالات، وعمل الطرفان (وزارة التخطيط واقليم كردستان) بروح فريق العمل الواحد الذي يتوافق مع الرؤيا لتنمية الاقليم.

المحاور المدروسة

وقد ركز الوفد في مهمته على عدة محاور منها اعداد الموازنة الاستثمارية للمشاريع المقترحة واسس اختيارها وبناء وتطوير قدرات الاقليم وتعزيز التنسيق في مجالات التخطيط والعمل الاحصائي

والتقييس والسيطرة النوعية وتسجيل وتصنيف المقاولين والمكاتب الاستشارية غير الحكومية ودعم نشاط ازالة الالغام في الاقليم.

توصيات الوفد

وقد خرج الوفد بعد انهاء مهمته بعدة توصيات منها: اشراك ممثلي اقليم كردستان في مختلف مراحل اعداد الموازنات الاستثمارية السنوية وخاصة مناقشة المشاريع المطلوب ادراجها في الموازنات الى جانب اشراكهم في مراحل عملية تمويل المشاريع من قبل الدول المانحة واشراك موظفي الاقليم في دورات تدريبية داخل وخارج العراق وفي مختلف المجالات وبما يتناسب والثقل السكاني للاقليم وحاجة ادارته الى الملاكات الفنية والادارية واعداد دورات تدريبية مختصة في الوزارة وحسب طلب ادارة الاقليم لتأهيل ملاكاتها في الجوانب التخطيطية والاحصائية والادارية والهندسية والتقييس والسيطرة النوعية وتكنو لوجية المعلومات والاحصاء وتطبيقاته ومساعدة الاقليم في وضع خطة تنمية ستراتيجية بعيدة المدى تغطي جميع القطاعات وتحدد استعمالات الارضية الاساسية في الاقليم وتوحيد هيكلية العمل الاحصائي فيه ببناء مؤسساتي واحد يرتبط فنياً وادارياً بالجهاز المركزي للاحصاء وتكنولوجيا المعلومات وله دوائر فرعية في محافظات الاقليم وتوحيد فعاليات التقييس والسيطرة النوعية.

تصنيف المقاولين

كما اوصى الوفد بقيام الدائرة القانونية في وزارة التخطيط بدراسة امكانية معادلة تصنيف درجات المقاولين من قبل الجهات المختصة في اقليم كردستان مع تلك التي تمنحها الوزارة مركزياً وفق التعليمات النافذة وقيام هيئة شؤون الالغام بإبداء الرأي في موضوع الكثافة العالية للالغام ومدى تأثيرها على النشاطات السكنية والتنموية بالتنسيق مع محافظة السليمانية تمهيداًُ لشمول هذه النشاطات ضمن المشاريع المقترحة والمقدمة للدول المانحة.

تأليف لجان

واوصى الوفد ايضاً بضرورة قيام ادارتي اقليم كردستان بتأليف لجنة تقوم بوضع برنامج سريع لتحديد الاحتياجات الملحة لمعالجة بعض جوانب تردّي الخدمات في قطاع النقل والاتصالات على ان يشترك فيها ممثل من وزارة التخطيط والتعاون الانمائي وان تقوم الادارتان بتزويد الوزارة بجميع البيانات المتاحة لديها في المجال الاقتصادي والبنى الارتكازية بهدف استثمارها في اعداد الموزنات التنموية الوطنية.


من يحميهم من تصرفات بعض رجال الشرطة غير المنضبطة؟

اطباء ديالى يهددون بالاضراب احتجاجاً على ما يمارس ضدهم من اعتداءات

بعقوبة/ المدى

في يوم 10/5/2004 استهدف انفجار عبوة ناسفة موكب محافظ ديالى الدكتور عبد الله الجبوري ادى الى استشهاد اثنين من رجال حمايته وجرح ثلاثة آخرين. نقل الجرحى الى مستشفى بعقوبة العام، واجري لهم العلاج اللازم، وكانت حالتهم مستقرة .. وبعد اثنتي عشرة ساعة- أي في اثناء الليل، حضر الى المستشفى عدد من رجال حماية المحافظ وطلبوا نقل الجرحى الى مستشفى اهلي .. وقّعوا على تعهد يحمّلهم مسؤولية اخراج ثم طلبوا سيارتي اسعاف .. كان بعضهم يلبس الزي الرسمي وكان بعضهم الآخر يرتدي الزي المدني، وكانوا يحملون الاسلحة .. ابلغهم قسم الطوارئ في المستشفى بأنه لا يجوز قانوناً نقل مرضى من مستشفى حكومي الى آخر اهلي بواسطة سيارات الاسعاف، ولا سيما ان الخطورة كانت قد زالت عن الجرحى، وان الوقت كان ليلاً، وانه من الممكن ان تتعرض هذه السيارات لهجوم مسلح فمَنْ يتحمل مسؤولية ذلك؟ ومن الممكن نقل الجرحى بسيارة اخرى.

اشهر احد رجال الحماية مسدساً وضعه على رأس مقيم اقدم كسور خفر الدكتور حيدر خليفة، وتجاوزوا عليه بالكلام الجارح ثم اجبروا سائقي سيارتي الاسعاف تحت تهديد السلاح بنقل الجرحى الى المستشفى.. وهناك شكوى مقدمة بهذا الخصوص موجودة الآن لدى مركز شرطة بعقوبة الجديدة.

تصرف غير مسؤول

هذا ما قاله رئيس الاطباء المقيمين في مستشفى بعقوبة العام الدكتور رائد مرشد لمندوب جريدتنا، واضاف: ان اعتداءات اخرى حصلت من قبل بعض رجال الشرطة ضد منتسبي الصحة خلال الفترة الماضية. ففي يوم 30/2/2004 قام احد رجال الشرطة من حماية المنشآت الصحية بإطلاق كلمات جارحة ضد احد الاطباء الذي قدم شكواه لي (الكلام للدكتور رائد) فخرجت لأذهب الى الضابط المسؤول لإبلاغه بالاعتداء فإعترضتني مجموعة من رجال الشرطة وتجاوزوا عليّ بالكلام غير اللائق وامسكني احدهم من ياقتي وركلني على قدمي فقدمت مطالعة حول ما جرى، موجودة الآن في الشعبة القانونية بدائرة صحة ديالى. وتم التحقيق بالامر من دون نتيجة. وفي بداية نيسان الماضي حدث تجاوز آخر من قبل احد افراد الشرطة، عرفنا فيما بعد ان اسمه (أ) على الدكتور مناف وادي في قسم الطوارئ في مستشفانا. وكان الشرطي مخموراً ومعه حقنة (ابرة) اراد زرقها ولم نكن نعرف مصدرها فقال له الطبيب اذهب الى المضمد فرد الشرطي عليه بالكلام النابي وقام بكسر جزء من المصعد وتعطيله.

يتركون عملهم بلا ضوابط

ومن ثم يذكر الدكتور رائد حالة رابعة: في مساء يوم 9/4/2004 وكان الجو متوتراً في المدينة بعد سلسلة تفجيرات ومواجهات قام ضابط من الشرطة بشتم الاطباء في ردهة الطوارئ وتحديداً ضد الدكتور دريد وحين اردنا الاستنجاد بشرطة حماية المستشفى فوجئنا بتركهم لمكان عملهم فأغلقنا الباب

الرئيس وبقينا حتى الصباح من دون حماية. وهذه الحوادث كلها وثقناها بشكاوى ومطالعات موجودة في دائرة صحة ديالى، ولم يتخذ بصددها أي اجراء.

واخيراً قال الدكتور رائد:

- قبل ايام قدمنا شكوى الى مجلس المحافظة وقّع عليها عدد كبير من الاطباء والعاملين في المستشفى حددنا فيها مطالبنا بالآتي:

1. تشكيل لجنة للتحقيق في الاعتداءات التي حصلت، واحالة المسيئين الى المحاكم المختصة.

2. اصدار قرار يمنع حمل السلاح داخل المستشفى للاشخاص جميعاً مهما كانت مراكزهم ووظائفهم.

3. اختيار العناصر الجيدة في حماية المنشآت الصحية وكذلك في سلك الشرطة وحماية السيد المحافظ.

4. في حالة عدم تلبية المطالب المذكورة آنفاً، وخلال فترة وجيزة فإننا سنقوم بإعتصام عام يشمل جميع اطباء صحة ديالى وقد يتطور الامر الى اضراب.

وفي نهاية هذا اللقاء، وانا اتأمل في وجوه الاطباء الذين كانوا يحيطون بي في دائرة صحة ديالى، والدكتور رائد يسرد لي وقائع ما حصل تذكرت قول الشاعر العربي القديم:

الى الماء يسعى من يغص بلقمةٍ

                الى اين يسعى من يغص بماء

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة