الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

الائتلاف الوطني الديمقراطي يدعو الى حكومة ذات سيادة

طارق الجبوري

بغية استشراف آراء اكبر عدد من القوى والحركات السياسية العاملة في العراق حول تصوراتها وبرامجها لصورة عراق المستقبل تتواصل لقاءات (المدى) مع عدد من الشخصيات السياسية..

وفي هذا الاطار التقينا السيد معاذ عبد الرحيم عضو الهيئة القيادية للائتلاف الوطني الديمقراطي مسؤول المكتب الاعلامي حيث قال:

مشروع وطني متكامل

ان برنامج الائتلاف الوطني الديمقراطي، عبارة عن مشروع وطني متكامل لبناء عراق جديد، وفي مقدمة الاسس التي يقوم عليها هذا المشروع هو الاساس الديمقراطي، فبعد عقود طويلة عانى فيها الشعب العراقي مرارة العيش وضيق الحاجة، ومصادرة حرياته الديمقراطية وانتهاك حقوقه المشروعة وزجه في حروب طاحنة فقد فيها خيرة ابنائه تحت سيطرة حكم دكتاتوري لم يشهد له التاريخ مثيلاً كل ذلك يجعل الائتلاف الوطني يركز ويؤكد على البناء الديمقراطي للعراق الجديد، والديمقراطية من وجهة نظرنا ليست مشاريع وقوانين توضع على الورق وتوضع من بعد ذلك على الرفوف العالية، بل هي حياة تعاش وعقول تفكر وسلوك يتطبع به الحاكم والمحكوم وهي الى ذلك وعي عميق بمصالح الجماهير وخاصة المسحوقة منها، وبمعنى آخر فالديمقراطية التي يؤمن بها الائتلاف هي ديمقراطية اجتماعية تضمن للمواطن العراقي حياة متوازنة سياسياً واجتماعياً وتحقيق عدالة اجتماعية مترابطة بالقيم الاخلاقية الموروثة.

تطلعات تنموية سياسية

واضاف ان برنامج الائتلاف لا يختلف كثيراً عن برامج الاحزاب الديمقراطية والوطنية المنبثقة من رحم الشعب العراقي وهو يشتمل على تطلعات تنموية وسياسية تثبت العلاقات المتبادلة بين الفرد والمجتمع، وتتعداها الى المسارات الوطنية والقومية، وكيفية تنظيم علاقات العراق الجديد بين  قومياته المتآخية، التي يجب ان تكون علاقات متوازنة وسلمية مع علاقات قائمة على احترام السيادة الوطنية مع دول الجوار والقوى الدولية ..

ولا اريد بهذا ان اشير الى كل ما جاء بمنهاج الائتلاف من فقرات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية تقودنا الى ترسيخ اسس نظام جديد يحقق طموحات الشعب العراقي بجميع اطيافه وموجاته واديانه..

فالائتلاف سيصطف الى جانب القوى الوطنية ومع الشعب  في

خوض الانتخابات النيابية في عام 2005 من خلال اطلاع جماهير الشعب على برنامجه السياسي واملنا كيبر بان يحوز مرشحو الائتلاف ثقة  جماهير الشعب.

 

 

ندعو الى مؤتمر وطني

ما هي تصورات الائتلاف حول الحكومة المؤقتة التي ستشكل؟

-ان الحكومة التي ستشكل قبل اوبعد 30حزيران القادم ستكون حكومة انتقالية لا يتجاوز بقاؤها في الحكم سبعة اشهر واملنا ان تشكل هذه الحكومة بعيداً عن الاسس التي عليها مجلس الحكم الحالي التي اعتمد الاسس المناطقية والقومية والمذهبية، فمثل هذه الحكومة التي ستؤلف  والتي سميت بحكومة تصريف الاعمال وتهيئة الاجواء لإجراء انتخابات حرة ديمقراطية يجب ان ينبثق من خلال مؤتمر وطني عراقي شامل يفرز مجلساُ تشريعياًُ يضطلع بمسؤولية اختبار عناصر الحكومة الجديدة..

ولا بأس من قيام حكومة تكنوقراط كما تشير الوقائع حتى الآن، اذا ما تعذر قيام هذا المؤتمر على ان تسلم حقائب الوزارات المهمة بيد شخصيات سياسية وطنية يرتضيها الشعب العراقي .. مع حرصنا ان يكون اختيار العناصر لتشكيل الحكومة الجديدة من خلال المؤتمر الوطني كما اشرت آنفاً.

عبرنا عن رأينا بصراحة

هل اتيح لكم التعبير عن رأيكم عن طبيعة هذه الحكومة من خلال لقاءات الاخضر الابراهيمي؟

يقول السيد معاذ عبد الرحيم عضو الهيئة القيادية للائتلاف الوطني الديمقراطي: لقد عبرنا عن وجهة نظر الائتلاف بمناسبات عدة مباشرة وغير مباشرة من خلال رئيس الائتلاف الدكتور مالك دوهان الحسن وامينه العام الدكتور توفيق الياسري والمتمثلة بالدعوة الى

تشكيل حكومة السيادة حيث ان هذا ما يتوق له كل ابناء الشعب..

احتفالية للطفولة في ديالى

بعقوبة: المدى

اقامت الجمعية الوطنية للدفاع عن البيئة والطفل وبدعم من الحركة الوطنية العراقية في محافظة ديالى احتفالية خاصة للاطفال تخللها توزيع مائة هدية على الاطفال الايتام، وكانت عبارة عن كسوة صيفية. وحضر الاحتفالية السيد عقيل العادلي معاون محافظ ديالى والسيد شوقي كريم رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن البيئة والطفل في العراق. والقيت خلال الاحتفالية كلمات اكدت على دعم الطفولة لأنها اللبنة الاساس في بناء عراق المستقبل. كما تم توزيع شهادات تقديرية على السادة معاون المحافظ وممثل تلفزيون ديالى، وممثل الحركة الوطنية العراقية في المحافظة.


القوات الاميركية تقتل عضواًُ في جمعية حقوق الانسان في ديالى

بعقوبة: المدى

اصدرت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان في العراق/ فرع ديالى بيان استنكار بعد مقتل عضوها المؤسس المحامي طلال صلاح محمد علي من قبل القوات الاميريكية التي كانت تقيم حاجزاً غير ثابت قرب المقدادية عصر يوم 15/5/2004 وقد فتحت تلك القوات النار على المحامي الذي كان يستقل سيارته الشخصية وبرفقته ابنته وزميلتها ولم يكن مسلحاً. وطالب البيان القوات الاميركية بالتمييز بين الاهداف العسكرية المحتملة وبين الناس الدنيين الذين معهم عائلات والمواطنين الآمنين والمسالمين. كما طالب البيان باسم الجمعية القوات الاميركية بالاعتذار لعائلة الفقيد وتعويضها بمبلغ مليون دولار.

وفي ما يلي نص البيان:

عصر يوم 15/5/2004 في الساعة الرابعة، قام حاجز غير ثابت للقوات الامريكية قرب المقدادية بمحافظة ديالى، بفتح النيران على سيارة يقودها عضو جمعيتنا، المواطن العراقي، الزميل (طلال صلاح محمد علي) .. وقد اصابته رصاصة واحدة في رقبته في منطقة الحنجرة ادت الى وفاته فوراً .. وكان برفقته في السيارة طفلته وصديقتها وهو في طريقة في منطقة الحنجرة ادت الى وفاته فوراً ... وكان برفقته في السيارة طفلته وصديقتيها وهو في طريقه الى خانقين لزيارة عائلته.

ان الشهيد طلال كان من الاعضاء الستة الاوائل الذين وضعوا اللبنات الاولى لتأسيس جمعيتنا في محافظة ديالى .. وكان عضواً من اعضاء المؤتمر التأسيسي الاول لجمعيتنا لعموم العراق الذي عقد في بغداد في قاعة نقابة المحامين بتاريخ 20-21/تموز / 2003.

ترى جمعيتنا ان القتل لم يكن مبرراً، خاصة ان زميلنا ليس مسلحاً، وتستقل عائلته السيارة معه ، ولا تكفي حجة الاقتراب من الحاجز لقتل الناس. ونحن، في العراق، يكفينا قتلتنا ولسنا بحاجة لأن تزيد القوات الامريكية مصائبنا.

وفي الوقت الذين تدين فيه جمعيتنا وتستنكر قتل زميلنا المحامي طلال محمد علي، وان كان غير مقصود لشخصه، فإنها تطالب القوات الامريكية بالتمييز بين الاهداف العسكرية المحتملة وبين الناس المدنيين والناس الذين معهم عائلات والمواطنين الآمنين والمسالمين. وتطالب جمعيتنا القوات الامريكية بالاعتذار وتعويض مليون دولار لعائلة فقيدنا..

تعزي الهيئة الادارية لجمعيتنا بإسمها وبإسم كافة عضواتها واعضاؤها عائلة الشهيد طلال واطفاله وزوجته وذويه واصدقاءه وزملاءه وتعبر عن تضامنها معهم في مصابهم الجلل وتعرب عن فجيعتها وخسارتها الكبيرة بفقدان ملاك يمارس المحاماة من ملاكات

حقوق الانسان... وتعزي محاميي ديالى بفقدان زميل محترم ومحبوب من زملائهم .. وندعو الله ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه. وانا لله وانا اليه لراجعون.


منظمة صوت المرأة المستقلة  تنادي بالمساواة وحقوق المرأة وتؤمن بدولة القانون

ان مصطلح الحرية والديمقراطية ليس غريباً عن المجتمع العراقي فقط وانما على المنطقة ككل ولذلك اقترن العمل السياسي في العراق بالاضطهاد النفسي والجسدي والاقتصادي مما ادى الى ابتعاد نسبة كبيرة من العراقيين عن الساحة السياسية وفقدان ثقتهم بالسياسيين الذين لم يستطيعوا ان يحققوا بعض الشيء في اهدافهم للشعب العراقي في ظل ابشع دكتاتورية عرفها التاريخ. فمن هذه الرؤية ظهرت على الساحة العراقية اصوات تدافع عن حقوق المستقلين وخاصة المرأة المستقلة وصولاُ الى تأسيس منظمة صوت المرأة المستقلة التي تبنت الدفاع عن حقوق المرأة المستقلة والمستقلين عموماُ .. (المدى) التقت مع احد اعضاؤها (لامعة جمال محمد) التي قالت عن اهداف المنظمة ما يلي:

ان الشريحة الكبيرة من المستقلين والمستقلات واعون ومدركون لما يجري حولهم ويراقبون الوضع بهدوء على امل ان يتحقق بعض آمالهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي دفنت خلال العقود الماضية، ولكن لم يسنح لهذه الطاقات البشرية الهائلة من المثقفين والمثقفات الفرصة المناسبة حتى الآن بالحضور في الندوات والاجتماعات التشاورية لإبداء رأيهم

ومشاركتهم لإتخاذ القرارات المصيرية للشعب العراقي.

واكدت ان المستقلين من الشعب العراقي ليسوا  مجموعات هنا وهناك وانما الملايين وفي كل مكان ويستطيعون ان يقدموا الكثير وان يعملوا في سبيل توفير الفرص المتكافئة لجميع العراقيين رجالاً ونساءاً شباباً وشيوخاً متعلمين وغير المتعلمين الذين فاتتهم فرص التعليم نتيجة الظروف القاسية التي مر بها العراق. فعلى جميع المستقلين وبقيادة نسائية مستقلة ان يقفوا بقوة من اجل معتقداتهم وهي حق الحضور في العراق الجديد وان يتحملوا مسؤولياتهم الاخلاقية والتاريخية والانسانية تجاه الشعب العراقي وتجاه اطفال العراق. عليهم ان يقفوا بقوة وبصورة سليمة وحضارية من اجل عراق يسوده الامان للجميع ويرفعوا اصواتهم ويثقفوا شبابهم لكي يأخذوا مكانهم في البرلمان المنتخب ولكي يحققوا حضورهم في جميع مؤسسات الدولة.

الضرورة الملحة

واضافت لقد حلم الشعب العراقي بالديمقراطية والفرص المتكافئة خلال عقود ودفعوا ثمناً باهظاً من الارواح البريئة وفي الممتلكات عليهم ان يبرهنوا للعالم بأن الشعب العراقي شعب عريق وشعب حضاري اعرق من جميع الحضارات في العالم وانهم قادرون ان يحلوا مشاكلهم المعقدة والموروثة بنفسهم وان الحاجة الى مؤسسة نسائية ديمقراطية تجمع تحت مظلتها الاعداد الهائلة من النساء المستقلات من اجل الوصول الى جميع شرائح المجتمع العراقي هي ركيزة اساسية لبناء مجتمع ديمقراطي تمثل الشعب العراقي وضرورة ملحة ولا سيما في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العراق وقبل الانتخابات المقبلة وذلك لتمثيلهم في السلطة

المقبلة ودعمهم لدولة القانون وتقديم الخدمات الضرورية للمجتمع.

مساندة الجهود

واوضحت ان منظمة (صوت المرأة المستقلة) لا تنادي بالمساواة وحقوق المرأة بالبلد للافضل وامهاتنا وآباؤنا هم من بنوا وعانوا الامرين لنصل الى حالنا هذا. فكل شخص له حقوق وعليه واجبات والكل مشمولين بالاهتمام والرعاية منا فدعوة منا لكل امرأة في كل شبر من العراق ان تساند من اجل الاجيال الصاعدة ومن اجل العراق.


المعهد العراقي لحقوق الانسان في كركوك:  سلطات الائتلاف اعتقلت 7 نساء من المحافظة منذ تموز ولم يعرف مصيرهن

كركوك /ابراهيم خليل

طالب المعهد العراقي لحقوق الانسان في كركوك وهي جهة مستقلة بأطلاق سراح المعتقلين في سجون الاحتلال الامريكي والذين تم اعتقالهم بعد نهاية الحرب على العراق.

وقال مؤيد احمد ابراهيم مدير المعهد ان من بين  المعتقلين العراقيين من اهالي كركوك وقد تم اعتقالهم في مناطق مختلفة من المحافظة في مدن (كركوك، والحويجة، والرياض، والعمل الشعبي) والذين تم نقلهم من مطار كركوك القاعدة الرئيسة للقوات الامريكية الى سجون الاحتلال في تكريت وابو غريب وام قصر وقال ان اكثر من (500) معتقل قد تم اطلاق سراحهم خلال الستة اسابيع الماضية بعد مفاوضات جرت بيننا وبين قوات الاحتلال مضيفاً ان معظم المعتقلين الذين تم الافراج عنهم وكان غالبيتهم من الشباب قد تعرضوا الى الضرب والشتيمة وحرمانهم من الطعام والمياه خلال

الصيف بشكل منافٍ لاتفاقية جنيف وهو انتهاك للحرية والديمقراطية لذلك نحن لا نستغرب بأننا نجد مقاومة للمحتل بسبب التصرفات والافعال المشينة لجنود الاحتلال تجاه العراقيين والمعتقلين خاصة والذين لم تثبت على معظمهم أي تورط بتنفيذ الهجمات سوى المعلومات والوشاية الكاذبة عليهم من قبل بعض الناس المغرضين عليهم .

واكد ان المعتقلين بينهم سبع نساء لا نعرف مصيرهن حتى الان وكنا قد اصدرنا بيانات وابلغنا قوات الاحتلال منذ شهر تموز الماضي بالانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون من خلال الوثائق والصور وشهادات المفرج عنهم وعمليات التدمير للمنازل اثناء المداهمة ومصادرة الاموال والممتلكات وتحقير العوائل .

وابدى مسرور احمد المستشار القانوني للمعهد استياءه من عدم امكانية قيام المحاكم العراقية برفع دعاوى ضد الجنود الامريكان بحجة عدم امتلاك السيادة والحكومة العراقية وقال نحن مثلما سوف نحاكم المجرمين في نظام صدام لدينا وثائق ودعاوى سوف يتم رفعها الى المنظمات الدولية والمحاكم المختصة لمقاضاة ومحاكمة قوات الاحتلال.

وكان المعهد قد نظم قبل شهرين اعتصاماً دام اسبوعين شارك فيه اكثر من (250) عائلة للمعتقلين طالبوا بأطلاق سراح ذويهم والكف عن المداهمات والاعتقالات العشوائية في كركوك.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة