الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

مشاركة 424574 طالباً وطالبة في بغداد والمحافظات الثلاثاء والاربعاء المقبلان.. بدء الامتحانات الوزارية للدراستين المتوسطة والاعدادية

بغداد/طالب الماس الياس

يتوجه يوما الأول والثاني من الشهر المقبل اكثر من (500) ألف طالب وطالبة في بغداد لتأدية الامتحانات العامة الوزارية للصفوف المنتهية للمرحلتين المتوسطة والاعدادية للعام الدراسي الحالي 2003 ـ 2004 الدور الأول.

وقال مصدر مسؤول في وزارة التربية لـ(المدى) ان الطلبة المشاركين في أداء الامتحانات العامة موزعون بواقع (302671) طالباً وطالبة للمرحلة المتوسطة والذين يؤدون الامتحانات بدءاً من الأول من الشهر المقبل وتستمر لغاية العشرين منه، فيما يشارك أكثر من (121903) طالباً وطالبة للدراسة الاعدادية موزعين بواقع (66440) للفرع العلمي و (55463) الفرع الادبي واكثر من (15) ألف طالب وطالبة للدراسة الاسلامية ومعاهد اعداد المعلمين والفنون الجميلة واكثر من (43289) طالباً وطالبة في المدارس المهنية موزعين بواقع (30596) للفرع الصناعي و (4500) للفرع الزراعي و (8193) للفرع التجاري والذين يؤدون الامتحانات بدءا من الثاني من الشهر المقبل وتستمر لغاية الحادي والعشرين منه.

وأضاف المصدر ان الوزارة اتخذت جميع الإجراءات من اجل توفير الاجواء المناسبة للطلبة بغية تأدية الامتحانات بشكل سليم من حيث اختيار المدارس التي تكون مراكز امتحانية وتوفير وسائل الراحة فيها واختيار مدراء المراكز الامتحانية ومراقبين إضافة إلى اتخاذ اجراءات لضمان سرية الأسئلة وتوفير الجانب الأمين للطلبة.

وأشار المصدر إلى ان الامتحانات ستجري في الساعة التاسعة صباحاً من كل يوم بدلاً من الثامنة وينقل الامتحان الذي تحل فيه عطلة رسمية إلى اليوم الذي يليه تلقائياً وبنفس الجدول الامتحاني المعلن.

وأكد المصدر ان مواعيد امتحانات الدور الثاني للمراحل المنتهية سيكون في الحادي عشر من ايلول المقبل ويستمر لغاية السادس عشر منه فيما سيكون يوم الثامن عشر من الشهر نفسه هو اليوم الدراسي الأول للعام الدراسي المقبل (2004-2005).


يطبق العام المقبل بالتعاون مع شركة اميركية ادخال نظام سيطرة جديد على حركة القطارات في العراق عبر الاقمار الصناعية

عمدت الشركة العامة للسكك الحديد العراقية على استخدام منظومة سيطرة حديثة على حركة القطارات عبر الاقمار الصناعية واجهزة الحاسوب، مما سيعد الشركة عند تنفيذ هذا المشروع المتطور، الاولى في الشرق الاوسط والمنطقة العربية التي تستخدم مثل هذه المنظومة التي يؤمل العمل بها العام المقبل.

وقال المهندس علاء الدين صادق معاون المدير العام للشركة: ان هذه المنظومة التي تعتمد على آخر التقنيات في العالم قد تم الاتفاق عليها خلال زيارة وفد من الشركة إلى الولايات المتحدة الاميركية ومن المقرر انجازها خلال (6-9) أشهر بعد احالة العقد وسيتم تأهيل وتدريب كادر عراقي متكامل على نصب وتشغيل أجهزة المنظومة التي يؤمل العمل بها خلال العام القادم..

وأضاف ان مستقبل العمل في السكك سيكون مشرقاً حيث ستزداد طاقات النقل مع اعادة تشغيل المعامل والمنشآت المتوقفة عن العمل وإعادة اعمار خطوط السكك والمنشآت المتضررة فيها مشيراً إلى ان من المتوقع ان تتحول الشركة إلى مصاف الشركات العالمية بعد ربط شبكة خطوطها بالدول المجاورة حيث سيصبح العراق حلقة الوصل بين اوروبا وجنوب شرق آسيا ودول الخليج العربي.

واوضح المهندس فارس محمود عضو الوفد الذي زار الولايات المتحدة الاميركية: ان عمل منظومة الاتصالات موضوعة البحث ستتم على اساس نصب أجهزة حاسوب واجهزة ارسال وشاشات عرض على متن

القطارات مع دائرة سيطرة مركزية وشاشة عملاقة للمراقبة والسيطرة على حركة القطارات وحاسوب مركزي يوفر اتصالاً سريعاً بواسطة الاقمار الصناعية حيث ان هذا سيوفر نظاماً امنياً لتجنب الحوادث مع زيادة سرعة حركة القطارات وسيتم نصب أجهزة تحسس على طول خطوط السكك واجهزة حاسوب وشاشات مراقبة في المحطات تؤمن السيطرة الكاملة على حركة القطارات بما فيها الحالة الأمنية.


انجاز المرحلة الاولى من حملة اعادة اعمار وزارة الصناعة

بغداد- علي عويد

انجزت الشركة العامة للتصميم والانشاء الصناعي حملة اعادة اعمار مبنى وزارة الصناعة والمعادن المرحلة الاولى والتي شملت اعادة تأهيل واعمار 4 طوابق من الوزارة التي تتكون من 8 طوابق متضمنة الانقاض واعادة بناء عدة مواقع وتبديل الارضيات والسقوف الثانوية والاعمال الكهربائية كافة واجهزة التبريد المركزية لجميع مواقع البناية.

وقال مصدر مسؤول في الشركة لـ(المدى) انه من المتوقع انتقال الوزارة الى مقرها القديم الشهر المقبل مؤكداً ان الشركة ستواصل اعمالها في انجاز اعادة اعمار الوزارة لمرحلتها الثانية والاخيرة.

ويذكر ان الشركة العامة للتصميم والانشاء الصناعي هي احدى تشكيلات وزارة الصناعة وباشرت حملتها باعادة اعمار الوزارة نهاية العام الماضي.


 

من اجل تحقيق انسيابية أفضل لكل المواسم

 

حملة واسعة لإيقاف التجاوزات على الشبكة الكهربائية في بغداد والمحافظات

بغداد / كريم جاسم السوداني

في ضوء الوضع المتردي للكهرباء في العراق جراء سلسلة الأعمال التخريبية والإرهابية التي استهدفت أنابيب النفط المغذية للمحطات الكهربائية وتعرض العديد من خطوط نقل الطاقة (    400KVو 132KV) إلى الضربات المباشرة أو للنهب والسلب إضافة إلى تجاوزات المواطنين على الشبكة قامت وزارة الكهرباء بحملة واسعة لعموم المحافظات للحد من هذه الظاهرة ولتسليط الضوء على الحملة وأبعادها كانت لـ(المدى) جولة مع المسؤولين في الوزارة في العاصمة بغداد بجانبيها الكرخ والرصافة إضافة إلى ثلاث محافظات هي (الانبار، ديالى، واسط).

30 مليار دينار

*في جولة بغداد التقينا المستشار في وزارة الكهرباء ليث الشيخلي الذي قال: لا يصح أن نطلق على عملنا هذا (حملة) بل هي توعية للمواطن وهدفها تربوي أكثر مما هو قصري أو استفزازي وأن الاستهلاك العالي للكهرباء يؤثر بشكل مباشر على تحسين إنتاج الطاقة لأنها من الصناعات المعقدة جداً وكلفتها عالية جداً لذا يجب أن نحترم هذه الصناعة بطريقة استخدامها التقنيين.

وأكد أن التجاوز على الشبكة الكهربائية تتحمل الوزارة الوزر الكبير منه بسبب عدم مد شبكات كهربائية للأحياء الجديدة والوزارة موعودة بتوفير (30 مليار دينار) يتم توزيعها على شبكات توزيع الكهرباء لغرض مد شبكات للأحياء السكنية الجديدة. وستقوم الوزارة بحملة مسح شاملة للمحافظات ولجميع الاصناف (المنزلية والصناعية والزراعية والتجارية) لرفع التجاوزات.

وأشار إلى أن التوعية تستمر لأشهر كي نتمكن من رفع التجاوزات إضافة إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وهذه من العناصر المهمة لأن المواطن العراقي لا يعرف أن قيمة المحطة الكهربائية الواحدة تصل إلى 750 مليون دولار) وأن إطفاء مصباح واحد ذات (100 واط) وبمجموع ثلاثة ملايين مشترك يوفر لنا 300 ميكا واط وبدون أي كلفة إضافية على الدولة ولدينا خطة باستيراد (10) ملايين مصباح ذي قدرات اقتصادية واطئة يتم توزيعها بالبطاقة التموينية وعند استخدامه سيوفر طاقة كبيرة تخدم المواطن وتحقق ترشيد الاستهلاك.

إطفاء المنطقة في حالة التجاوز

وفي مناطق أخرى القتينا المدير العام لتوزيع كهرباء الوسط المهندس خوشابا سولاقاد فنشينو الذي قال يجب أيصال التيار الكهربائي إلى أي موطن عراقي ولجميع الاغراض المنزلية وتعتبر الكهرباء الشريان الحيوي الوحيد لديمومة الحياة للبلد.

وأكد إن الاشياء التي تحصل في واقع الحياة على منظومة الكهرباء هي خارج أرادتنا وإمكاناتنا فعمليات التخريب التي شملت منظومة الطاقة الكهربائية وخطوط النقل تمنع علينا نقل الطاقة الكهربائية إلى أية منطقة.

وأفاد أن المنطقة الجغرافية لكهرباء الوسط تشمل (الأنبار وواسط وديالى) والأكثر تعرضاً إلى التخريب هي محافظة الانبار ليست بسبب الاحداث الاخيرة

والعمليات العسكرية وإنما ما رافق الاحداث من سرقات وتخريب وتجاوزات على الشبكة الكهربائية مما اثرت على نقل الطاقة بين (بغداد - بيجي) (بغداد - الأنبار) (بيجي - الموصل) وكان حجم الضرر كبيراً جداً.

ويرى أن المشكلة الأساسية هي التجاوزات لأنها ستضيف أحمالاً على الشبكة مما يؤدي إلى حرق وتلف الشبكة مع أتلاف العديد من الأجهزة الكهربائية. ونحن لدينا شحة في المحولات في الوقت الحاضر.

وتابع القول ان المديرية الآن بصدد تشكيل فريق عمل للحد من التجاوزات والتنسيق مع مفارز الشرطة والسادة المحافظين في كل من محافظة ديالى والانبار وواسط لرفع هذه التجاوزات وأتبعنا أسلوب (اطفاء المنطقة) حيث نقوم بإطفاء المحطة بالكامل كي لا يحصل تجاوز وهذه الخطة معتمدة لدى شركة توزيع كهرباء الوسط.

مشيراً أن إجراءات منع التجاوزات تبقى ناقصة إذا لم يشاركنا المواطن بوعيه ولدينا خطة بتجهيز المواطن بالكهرباء ضمن المنحة الامريكية إلا أن الوضع الأمني غير المستقر أدى إلى مغادرة الخبراء والشركات وعزوف الشركات الاجنبية عن الدخول إلى العراق للعمل وتم درج أحياء سكنية ضمن (التمويل المركزي) من قبل الدولة.

عطب 680 محولة دفعة واحدة

ومحطتنا الأخيرة كانت مع المدير العام لتوزيع كهرباء بغداد / الرصافة المهندس نافع عبد السادة حيث قال... أن النمو الحاصل في مجال الكهرباء لا يتناسب مع التوسع في اقتناء أغلب المواطنين لأجهزة التكييف وأجهزة كهربائية خدمية مختلفة بعد تحسن الوضع الاقتصادي والدخل الفردي وعلى وزارة الكهرباء أن تواكب هذا التطور الكبير لذا يجب وضع برنامج لتطوير الشبكة الكهربائية وبشكل سريع.

وأوضح أن حالة التجاوزات تربك العمل في الشبكة الكهربائية وتؤدي إلى عطل العديد من المحولات وهذا ما حدث في الشهر العاشر من العام الماضي حيث تعطلت (680 محولة) دفعة واحدة لتحملها أكثر من طاقتها الاستيعابية.

لافتاً إلى أن الوزارة وبالتعاون مع (CPA) قامت بتأهيل 8 محطات في جانب الرصافة وفي برامجنا تأسيس محطات ثانوية وقد تم نصب (24 محطة جديدة) ثانوية للأحياء السكنية منها (12) محطة في الرصافة ومثلها في جانب الكرخ فضلاً عن تأهيل (14 محطة) (7) منها في الرصافة ومثلها في الكرخ من أجل مواكبة نمو الأحمال الطبيعية.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة