|
في مبادرة
انسانية
جامعة شيزوكا اليابانية تتكفل بعلاج الطفل العراقي محمد هيثم
صالح
المدى تستضيف
الطفل المصاب ووالده وممثلي الجانب الياباني
استقبل الاستاذ
فخري كريم رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن رئيس تحرير
جريدة المدى بعد ظهر أمس في مكتبه الطفل العراقي محمد هيثم
صالح الذي اصيب بعينه اليسرى خلال احداث الفلوجة ووالده،
وممثلي الجانب الياباني الذين يشرفون على نقله الى اليابان
وعلاجه على نفقة الشعب الياباني.
وفي بداية اللقاء
عبر رئيس التحرير عن الاعتزاز الكبير بهذه المبادرة
الانسانية وعن شكره لهذا الموقف النبيل، مؤكداً ان اليابان
تستطيع ان تلعب دوراً مهماً في هذه الحملة، موضحاً ان القوات
اليابانية وصلت العراقي بصيغة سلمية، واستحقوا تقدير الشعب
العراقي.
واشار الى ان هذه
المبادرة والمبادرات المماثلة يمكن ان تلعب دوراً حيوياً في
تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين العراقي والياباني.
وأن مثل هذه
المبادرات تحظى بتقييم كبير من قبل شعبنا العراقي.
احداث
المأساة
وفي لقاء مع
(المدى) تحدث الطفل المصاب محمد هيثم صالح 11سنة عن مأساة
اصابته قائلاً:
خلال احداث
الفلوجة، وبعد ان انهيت دراستي ذات المساء، سمعت صوت انفجار،
تلاه اطلاق نار اصابت احد الاطلاقات زجاج نافذة غرفتي،
وأصابتني الشظايا في عيني اليسرى وقد اسرع بي والدي الى
المستشفى واجريت لي الاسعافات اللازمة، لكني فقدت البصر.
ويضيف الطفل محمد
هيثم: أنني سعيد لانني سوف اذهب ووالدي للعلاج في اليابان،
وأنني اشكر الشعب الياباني وطلاب الجامعة الذين اهتموا
بحالتي ووقفوا هذا الموقف الانساني، وبرغم أنني حزين جداً،
لانني لم استطع ان أؤدي الامتحانات النهائية لهذه السنة بسبب
اصابتي، الا انني سوف احاول التعويض عن ذلك خلال العام
القادم.
اما السيد هيثم
صالح محمد الدليمي والد الطفل المصاب، فقد عبر عن اعتزاز
كبير بهذه المبادرة الانسانية النبيلة مؤكداً بانه وعائلته
لن ينسوا ابداً هذه الوقفة النبيلة، موضحاً ان الطفل محمد هو
الاكبر في عائلته وهو طالب في الصف الرابع الابتدائي، وله
شقيقة في السابعة من عمرها، وشقيق اصغر في الرابعة من عمره.
أما السيد س.
هاشيدا من تلفزيون أساهي الياباني، فقد اوضح لـ(المدى) ان
هذه المبادرة الانسانية، نهض بها طلاب جامعة شيزوكا وسط
اليابان الذين بادروا بجمع التبرعات من اجل تحمل كافة مصاريف
السفر والاقامة والعلاج للطفل محمد ولمرافقه والده هيثم
صالح، مؤكداً ان نجاح هذه العملية مؤكدة، وسوف يعود النور
ثانية لعين هذا الطفل المصاب.
اما السيد اوكاوا
وهو احد المشرفين على هذه الحملة، فأشار الى اهمية هذه
الحملة التي اشرف عليها شخصياً القنصل الياباني في العراق،
السيد ايمورا، في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين
العريقين العراقي والياباني.
هذا ومن
المؤمل ان يغادر الطفل محمد هيثم ووالده، فجر الاحد متوجهاً
الى طوكيو عن طريق بانكوك.
ذكر تقرير إعلامي في نيودلهي أمس أن فتاة هندية (17 عاما) في
مدينة إندورا أقدمت على الانتحار بعد أن تلقت رسالة خاطئة
على هاتفها المحمول تفيد بأنها رسبت في اختبارات المدرسة.
وأقدمت أديتي جينا وهي طالبة بالصف الثاني عشر على شنق نفسها
في غرفتها أمس بعد أن تلقت رسالة قصيرة على هاتفها المحمول
بها معلومات خاطئة تفيد بأنها رسبت في الاختبار حسبما قالت
صحيفة (هندوستان تايمز).
وتقدم شركتان لخدمات المحمول نتائج الاختبارات المدرسية
لطلاب الصف الثاني عشر في إندور. ولم تفصح الشرطة عن اسم
الشركة التي أرسلت الرسالة الخاطئة وهل ما إذا كانت الطالبة
أخطأت في إدخال بياناتها فحصلت على نتائج خاطئة. ويخضع لهذا
الامتحان 390 ألف طالب في الهند.
|
