الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

السيادة الكاملة خيار كل العراقيين

 

تحت شعار (السيدة الكاملة اساس الديمقراطية) عقد امس المؤتمر الوطني للسيادة والديمقراطية الذي نظمه المجلس العراقي للسلم والتضامن وحضره السادة غازي عجيل الياور رئيس مجلس الحكم الانتقالي والاخضر الابراهيمي ممثل الامين العام للامم المتحدة للعراق وعدد من اعضاء مجلس الحكم والشخصيات الوطنية وفخري كريم رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن بمشاركة اكثر من (1000) شخصية عراقية مثلت اطياف شعب العراق وبدأت اعمال المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لتضيحات شهداء العراق والحركة الوطنية بعدها القى السيد فخري كريم رئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن كلمة اكد فيها ان الانظار تتجه هذه الايام الى بغداد التي تستعد لمرحلة حاسمة تتمثل في انتقال السيادة والسلطة الى العراقيين في الثلاثين من حزيران المقبل رغم مراهنة اعداء العراق على استمرار الفوضى واشعال فتيل حرب اهلية الا ان وعي وادراك العراقيين افشل مخططات اعداء العراق.

وتحدث السيد غازي عجيل الياور رئيس مجلس الحكم الانتقالي في المؤتمر، وقال بأننا مقبلون على الخطوة الاولى في الاتجاه الصحيح لإنهاء الاحتلال وارساء اسس حكومة معترف فيها من الامم المتحدة وشرعية ، حكومة ذات سيادة كاملة، اولى مهامها اعادة الامن الذي بدونه لا يمكن ان تحقق الانتخابات التي يتطلع اليها كل العراقيين.

بعد ذلك القي السيد الاخضر الابراهيمي مبعوث الامين العام للامم المتحدة كلمة في المؤتمرين قال فيها بعد ايام قاسية عانى منها العراقيون الكثير وآخرها الاحتلال الاجنبي يتطلع شعب العراق الى انهاء هذا الاحتلال وهو رغبة كل العراقيين وقد ساهمت الامم المتحدة بجهد متواضع بهدف عودة الامن والاستقرار وانهاء الاحتلال وهي امر واحد والعمل على نقل السيادة الكاملة للعراقيين.

والقى السيد مسعود البرزاني عضو مجلس الحكم الانتقالي كلمة قال فيها نجتاز هذه الايام مرحلة صعبة حيث نسعى فيها جميعاً الى ترسيخ اسس بناء عراق ديمقراطي فيدرالي رغم كل محاولات التخريب التي لن تعيق مسيرتنا نحو الديمقراطية وان حرصنا على حقوقنا التوجيه دستورياً ينصب في هذا الاتجاه بعيداً عن النزعة الانعزالية.

والقى السيد محمد بحر العلوم عضو مجلس الحكم الانتقالي  كلمة اشار فيها الى انه كان جل همنا الوصول الى الحلم العراقي المتمثل بالتحرر من ضيم الاحتلال الذي يترقب فيه ابناء العراق تشكيل حكومة عراقية وطنية وان لهذا الحدث استحقاقاته الخطيرة التي علينا تحملها على كل المستويات.

واشار الدكتور عدنان الباجه جي عضو مجلس الحكم في كلمته الى ان الحكومة المقبلة امامها مدة صعبة وهي الاتفاق مع قيادة قوة متعددة الجنسيات حيث ان هذا الاسم سيحل محل قوات الاحتلال وتحت مظلة الامم المتحدة وان يكون من حق الحكومة الانتقالية الجديدة السيطرة على كل القوات العسكرية العراقية والاجنبية فلا تمارس القوات الاجنبية بعد 30 حزيران أي نشاط او تحرك الا بموافقة الحكومة العراقية الجديدة.

اما السيد حميد مجيد موسى عضو مجلس الحكم الانتقال فقد اوضح في كلمته ان هذه المرحلة تتطلب منا جميعاً رجالاً ونساء ومن مختلف التيارات والقوميات ضرورة الترفع عن الحزازات الضيقة وتكريس الجهود والطاقات لمحصلة الوطن والشعب وتوحيد الصفوف وفق برنامج واضح يبدأ بالتصدي لكل اعمال التخريب التي تستهدف شل قدرات العراق وتعطيل مسيرته لإنهاء الاحتلال واعادة سيادته .

وقال السيد يونادم كنا عضو مجلس الحكم الانتقالي نحن نعيش هذه الايام فرصة انهاء الاحتلال والتطلع الى تشكيل حكومة عراقية ذات سيادة كاملة تتسع لكل اطياف الشعب العراقي.

بعدها بدأت اعمال الجلسة الاولى والقى الدكتور قيس العزاوي كلمة الحركة الاشتراكية العربية وقال فيها نأمل من الحكومة الجديدة ان يكون المواطن هو القيمة العليا في المجتمع لأنه هو الاساس اذا اردنا بناء دولة حديثة بالسيادة الكاملة والحقيقية وبعيداً عن المحاصصة الطائفية واتاحة الفرصة للشباب والمرأة.

وقال ممثل الحزب الاسلامي العراقي السيد سلام جاسم في كلمته ان العراق مقبل على مرحلة مهمة من مراحل اعادة السيادة والبناء بعد ان اجتاز عاماً صعباً للغاية حقق فيه عدداً من الخطوات المهمة، وان المرحلة الجديدة مرحلة السيادة ونقل السلطة ينتابها العديد من التحديات.

قالت السيدة هناء ادور من شبكة النساء العراقيات في كلمة ان الدعم الدولي لمهمة الابراهيمي لا بد ان يقترن مع آليات تستجيب للحاجات الداخلية واولها ضرورة اشتراك اوسع القطاعات الشعبية في العملية السياسية فالحكومة لوحدها لا تحقق الغرض المطلوب فإذا حال ضيق الوقت دون انعقاد المؤتمر الوطني  الذي طالب به اغلبية الشعب العراقي فإننا نؤكد اليوم على ضرورة تشكيل هيئة مزامنة مع تشكيل الحكومة تختص بالرقابة والتشريع.

والقت السيدة صفية السهيل كلمة في المؤتمر اشارت فيها الى ضرورة العمل الجدي والفاعل من اجل انهاء الاحتلال وتشكيل حكومة عراقية تتمتع بكامل السيادة وتنهض بمسؤولياتها تجاه قضايا الشعب العراقي الذي عانا الكثير من الويلات والحروب وتسببت في احداث فجوة ما بين الحكومة والشعب.. ونحن نتمنى ان نكون الحكومة الجديدة من الشعب وهي راعية وضامنة لكل حقوقه ومدافعه بنفس الوقت عنها.

وناقش المشاركون في المؤتمر على مدى جلستين عدداً من المحاور التي توزعت على اربع لجان مختصة هي: الاوضاع الراهنة في البلاد وسبل مجابهة المخاطر المحدقةبها، ومستلزمات انجاز استحقاق السيادة في الثلاثين من حزيران والوسائل الكفيلة بتحقيقه وانجازه بنجاح، والاطار السياسي المناسب لإدارة البلاد بعد الثلاثين من حزيران والخيارات والصيغ المناسبة للحكومة الانتقالية المطلوبة، استحقاق السيادة في الثلاثين من حزيران والوسائل الكفيلة بتحقيقه وانجازه بنجاح، والاطار السياسي المناسب لإدارة البلاد بعد الثلاثين من حزيران والخيارات والصيغ المناسبة للحكومة الانتقالية المطلوبة، استحقاق الانتخابات والخطوات الضرورية لتأمين مستلزماته سياسياً وفنياً.

وتلقى المؤتمر عدداً كبيراً من وسائل وبرقيات بعث بها احزاب ومنظمات وشخصيات عراقية، اكد فيها مرسلوها على اهمية عقد المؤتمر في هذا الظرف وتمنياتهم لأعماله بالنجاح.

وتجدر الاشارة الى ان البيان الختامي للمؤتمر تضمن عدداً من القرارات التي جرى فيها التأكيد على ضرورة تشكيل حكومة عراقية اتحادية ائتلافية ذات قاعدة شعبية عريضة وبالتوافق الوطني الواسع على ان تضم ذوي الخبرة والكفاءة والنزاهة من ممثلي الاحزاب والقوى السياسية والشخصيات وممثلي سائر المحافظات العراقية، كما اكدت القرارات على ضرورة استعادة السيادة الكاملة وتخويل الحكومة الانتقالية بكل الملفات السياسية والامنية والاقتصادية. كما طالب المؤتمر مجلس الامن بالعمل على استصدار قرار جديد حول العراق يضفي الشرعية على الحكومة والتأكيد على اعتماد قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية وتطبيق بنودة.

واشارت القرارات الى ضرورة دعم الكيان السياسي الحالي كردستان العراق وتوسيع صلاحياته وتثبيت حدود الاقليم، كما تحفظ المؤتمر على قرارات عودة البعثيين الى المناصب الحكومية.

نصوص الكلمات والقرارات والتوصيات والرسائل في الصفحات 2-3-4


مقتل صحافيين يابانيين وعراقي بهجوم مسلح

 

(العراق) (اف ب) - اكد مصدر طبي امس الجمعة ان صحافيين يابانيين ومترجما عراقيا قتلوا في هجوم استهدف مساء الخميس سيارتهم على الطريق جنوب بغداد.

وقال عماد المالكي مدير مستشفى المحمودية ان (مشرحة المستشفى تسلمت جثتي ياباني وعراقي وابلغتنا الشرطة انها ستسلمنا جثة ياباني اخر).

واضاف (وفق معلوماتي تعرضت السيارة التي كانت تقلهم لجهوم على الطريق بين المحمودية واللطيفية واصابتها قذيفة مضادة للدبابات (آر بي جي) ادت الى احتراقها كليا).

من ناحيته اكد صباح نجم الدين ان احدى الجثتين الموجودتين حاليا في المشرحة تعود لشقيقه المترجم العراقي. وقال (تعرفت على جثة شقيقي محمد (84 عاما) من انفه وسرواله الجينز وحزامه).

واعلنت الحكومة اليابانية اليوم الجمعة ان صحافيين يابانيين مستقلين تعرضا مساء الخميس لهجوم قرب بغداد بينما كانا في سيارتهما.

ويذكر ان الصحفيين اليابانيين سبق وان زارا جريدة المدى يوم الأربعاء الماضي بصحبتهم طفل عراقي من اهالي الفلوجة تعهدا بمعالجته في اليابان وقاما بجمع تبرعات من احدى الجامعات اليابانية لغرض تغطية نفقات سفره مع والده.

وتحدد فعلاً الموعد وقطعا تذاكر السفر وقاما أيضاً بإصدار وثائق سفر للطفل ووالده كان يوم غداً الأحد 30/ 5 الموعد المحدد للسفر إلا ان الإرهاب من وجهة نظره الجميع مطلوب للموت مع سبق الإصرار والترصد.. رحم الله الصحفيين الجليلين الإنسانيين.

 

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة