الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

المركز العراقي لتأهيل الشباب في المثنى

نواة لخلق شباب متعلم وكيان مهدد بالزوال

المثنى/عدنان سمير

ليست مهمة يسيرة تلكم رعاية واحتضان الشباب في هذا الظرف.

فهي من المهمات ذات القيمة الاجتماعية والعلمية والاقتصادية بالغة الأهمية. حيث ان الشباب من الشرائح التي تشكل مفصلاً حيوياً في جسد المجتمع بل انه صورة المستقبل الذي يريده المجتمع والدولة.

فإذا ما كانت الاتجاهات صحيحة، فأن مستقبل ذلك البلد يرتبط برعاية الشباب ونمو الافكار والرؤى التي تبذر في عقل وروحية الشباب.

استحدث قبل شهرين

وفي محافظة المثنى افتتح المركز العراقي لتأهيل الشباب. وأكد مدير المركز السيد رياض رحيم طعيمة ان المركز الذي انشئ بدعم من القوات الهولندية يتالف من كادر تدريسي وباحث اجتماعي ومدرسة وباحثة نفسية، اما طبيعة عمل هذا المركز والذي ابتدأ الدوام فيه قبل شهرين تقريباً، يستقبل الشباب الذين حرموا من الدراسة أو الذين لم يتمكنوا من اكمال دراستهم من البنين والبنات وبشرط ان لا يكونوا منتمين حالياً إلى احدى المدارس ولا يحق لهم الرجوع إلى المدارس النظامية التابعة لمديرية التربية. لكي نمنحهم الفرصة في اكمال دراستهم ونحاول تذليل جميع العقبات التي قد تقف في طريق مستقبلهم فضلاً عن السعي إلى انتشالهم من ظلمة الجهل ومن التسكع في الشوارع ومحاولة احتضانهم ورعايتهم كي لاينجرفوا في التيارات المشبوهة. أو يكونوا لقمة سائغة للمتصيدين في الماء العكر. وغلق الباب على مثل هؤلاء الاشرار حتى لا يتمكنوا من استخدام شبابنا في تأدية اعمالهم التخريبية وأضاف انه من المفرح والمحزن في آن واحد اننا عندما اعلنا عن بدء استقبال الشباب وجدنا الاعداد الهائلة من الشباب الذين تتراوح اعمارهم بين 16-18 سنة يتوافدون علينا لتعلم القراءة والكتابة وتعلم اللغة الانكليزية ومحو أمية الحاسوب حتى بلغ العدد (150) شاباً. ولعدم توفر المكان المناسب لم نقبل سوى 50 طالباً.

في تموز تنتهي المهمة

وأشار إلى اننا لمسنا لدى المتقدمين الرغبة الشديدة في اكمال دراستهم. وانه لمن المحزن ان يظل عدد كبير من الشباب خارج المركز لاسباب ممكن معالجتها لو اهتم المسؤولون في المحافظة بالمركز.

ومضى إلى القول ان رعاية القوات الهولندية للمركز ستنتهي في الشهر السابع. مما يضعنا في

موقف صعب للغاية بسبب عدم توفر الامكانيات المادية التي تؤهلنا لأدامة عمل المركز ورعاية الشباب. ففي هذه المحافظة ليست هناك جهة حكومية أو حزبية أو انسانية مدت لنا يد العون والرعاية على طبيعة عمل المركز والجهود التي بذلت لرعاية الشباب. فنحن لدينا الامكانيات والرغبة الجامحة لزيادة العدد وتطوير طاقاتهم وقابلياتهم في مختلف الجوانب العلمية التي تمكنهم من ممارسة الاعمال الصحيحة في المجتمع وسلوك الدرب الصائب لبناء شريحة مهمة.


جمعية الهلال الاحمر العراقية /فرع الانبار

تشكيل فرق عمل لمعالجة مخلفات الحرب بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني

لقد كان نشاط متطوعي جمعية الهلال الاحمر العراقية في الانبار خلال فترة الحرب وماتلاها نشاطاً متميزاً من خلال التواجد في موقع الحدث لاخلاء القتلى واجراء الاسعافات الاولية ونقل المصابين إلى المستشفيات وبتنسيق تام مع دائرة الصحة ومؤسساتها ومديرية الدفاع المدني.

وتصاعدت هذه النشاطات ما بعد الحرب لتهيئة وتدريب المتطوعين لمعالجة مخالفاتها غير المنفلقة وانقاذ ارواح عشرات الاطفال من شر يمكن ان يكون داخل لعبة جميلة أو مترصداً في زاوية شارع أو مختبئاً تحت رمال الصحراء أو مجاهراً بوجوده من خلال مخلفات الجيش..

مكاتب في الاقضية المهمة

(المدى) زارت جمعية الهلال الأحمر العراقية فرع الانبار والتقت السيد اريان عبد الوهاب مدير الفرع الذي قال عن بعض انشطة الجمعية:

ـ بعد توقف العمليات العسكرية لقوات التحالف وجدنا انفسنا امام مسؤولية جديدة من المخلفات منها قذائف منفلقة وغير منفلقة واسلحة متوسطة وثقيلة في المزارع وقرب المساكن والمعامل وحتى في الصحراء مما عرض المواطنين إلى خسائر كبيرة بالارواح والممتلكات فاقت ضعف الخسائر اثناء العمليات وذلك ناتج عن حجم المخلفات الكثيرة وجهل المواطنين بها ولعب الاطفال بقربها حيث سارعنا إلى تشكيل مجاميع وفرق عمل انتشرت في ارجاء المحافظة وفق خطة وخرائط محددة بها اماكن المخلفات وتأثيرها وتوعية

المواطنين لعدم التقرب منها والتعاون مع الدفاع المدني لابطال مفعولها..

ونظراً لسعة المحافظة وتباعد وحداتها الإدارية فقد بادر فرعنا إلى فتح مكاتب له في الاقضية المهمة وهي (الفلوجة، وهيت، والقائم، وعنه، وراوة) لتسهيل مهمة اداء الواجب لمتطوعينا وسرعة الوصول إلى مكان الحدث كما ان هذه المكاتب واجهت زخماً كبيراً من المتطوعين وان تواجد فرقنا وخيمهم هي حالة اطمئنان لجيمع افراد المجتمع..

واستحدثنا يوماً لادامة الصلة (23 من كل شهر) وهو يوم يلتقي فيه المتطوعون في الاقسام والفرق واللجان المختلفة لتأشير الايجابيات وتطوير الفعاليات والاطلاع على الآراء لبناء اسس انطلاق لعمل انساني جديد بعد تذليل كافة الصعوبات..

ايصال المساعدات عبر النهر

وأضاف السيد مدير فرع الجمعية انه وفي الايام الصعبة والحرجة لاحداث الفلوجة.. لم يكن امام متطوعينا إلا استخدام نهر الفرات وعبر الزوارق لايصال المواد الغذائية والطبية التي تبرع بها المواطنون والجمعيات إلى المدينة ومن بين ذلك (400) قنينة دم إلى المستشفيات الميدانية كما اننا نقوم وبالتعاون مع دائرة صحة الانبار بتسيير قوافل صحية إلى القرى النائية وبمشاركة عدد كبير من الاختصاصيين لفحص ومعالجة سكان هذه المناطق وطلبة المدارس فيها وهذه القوافل مستمرة مضافاً إليها المشاركة الفاعلة في الحملات الوطنية للتلقيحات.

التحري عن المحتجزين

ويضم فرع الجمعية في الانبار قسماً للبحث والتحري عن المفقودين والمحتجزين لدى قوات التحالف ويبذل هذا القسم جهداً مثابراً من اجل ادامة الصلة بين الاسرى والمحتجزين وعوائلهم وذويهم من خلال نقل الرسائل فيما بينهم كما يتم البحث عن المفقودين الذين لا يعرف مصيرهم ومن بعض هذه الجهود ايصال أكثر من (200) بطاقة من المحتجزين لدى

القوات الأمريكية إلى عوائلهم خلال شهر واحد و(12) رسالة من المدنيين خارج العراق و(20) رسالة من المحتجزين في ام قصر ونحن متواصلون مع مواطنينا من اجل البحث والتحري عن الاسرى والمحتجزين والمفقودين وبث الطمأنينة في نفوس عوائلهم..

دورات للاسعافات الاولية

واختتم السيد اريان عبد الوهاب مدير جمعية الاهلال الاحمر العراقية فرع الانبار حديثه معنا بالتأكيد على دورات الاسعافات الاولية المتواصلة في اغلب مدن المحافظة بالتنسيق مع المؤسسات الصحية والدورات التنشيطية في فرع الجمعية لناشري التثقيف الصحي يتلقى المشاركون فيها محاضرات في اعادة المعلومات.. كما يستمر قسم الاعلام والنشر في القاء المحاضرات وبمعدل اربعة محاضرات شهرياً يختار لاثنين منها احد مدن المحافظة وكانت نسبة حضورها عالية جداً تجاوزت الـ(2500) مواطن ومواطنة.. مشيراً إلى بعض الانشطة الأخرى التي تخدم مسيرة الجمعية ومنها اختيار المتطوع المتميز واصدقاء الهلال والطفل اليتيم الذي يحظى برعاية خاصة ونادي الحاسوب لاقامة الدورات التطويرية لمختلف النظم وباقبال كبير من متطوعي الجمعية ودوائر المحافظة.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة