الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

التشكيلي منير أحمد: برشاقة الحرف العربي تكمن جمالية اللوحة
 

الناصرية / حسين كريم العامل
حرة.. رشيقة تنطلق حروف الفنان التشكيلي منير احمد على بياض اللوحة هذه الحروف التي استدرجت الفنان منذ طفولته لعوالم الالوان والفن وكاليري (الزقورة)الذي ظل يواصل العمل فيه منذ ما يقارب الـ خمسة عشر عاما.
سألنا الفنان التشكيلي منير احمد (42 عاما) عن البدايات وتوظيفاته للخط العربي والواقع الفني في مدينته الناصرية فاجاب:
بدأت علاقتي بالحرف العربي منذ الطفولة وذلك من خلال تاثري بوالدي (احمد الخطاط) رحمه الله حيث كنت اتابع اعماله في محترفه الفني وبشكل يومي تقريبا ومع مرور الزمن نضجت تلك العلاقة وتطورت من خلال مشاركتي بالمعارض الفنية التي يعود تاريخها لعام 1982 فقد شاركت حتى الان باكثر من سبعة معارض فنية للخط العربي والفن التشكيلي من بينها مهرجان بغداد العالمي للخط العربي والزخرفة الاسلامية.
رشاقة الحرف
وعن توظيفاته للخط العربي في العمل التشكيلي قال :
اشعر ان جمالية الحرف مكملة للوحة فجمالية الخط تكمن عندي في رشاقة الحرف وتسقيطه على اللوحة ولا سيما (النقطة) التي اصبحت احد الرموز المميزة لاعمالي الفنية التي اميل فيها الى استخدام خط الثلث والخط الفارسي.
وعن تقييمه للواقع الفني في المحافظة قال :
مدينة الناصرية من المدن التي تزخر بالامكانيات الفنية المبدعة التي مازالت تواصل العطاء ففيها الكثير من الاسماء اللامعة في مجال الخط والفن التشكيلي امثال كاظم الخطاط وناصر السباعي وزكي كاظم والفنان التشكيلي كامل الموسوي وطلال عبد وحسين الشنون الذي ترك بصامته على معظم اعمالي الفنية حيث ما زلت اعمل في محترفه (الزقورة) منذ ما يزيد على خمسة عشر عاما، والفن في مدينة الناصرية يتميز بارتباطه الوثيق بالفن السومري وتاثره بعوالم الاهوار الرحبة حيث غابات القصب واسراب الطيور والبدايات الاولى.
وعن اخر اعماله قال: حاليا استعد لاقامة معرض شخصي يضم اكثر من 35 عملا فنيا ومن المؤمل اقامته مطلع الشهر الجاري على قاعة النشاط المدرسي في الناصرية.


حديث الرئيس مام جلال
 

محمد درويش علي

ضمن فعاليات اسبوع المدى الثقافي الذي اقيم في هه ولير مدينة الامان والدفء والطمأنينة والرعاية التي تلقاها وفد الاسبوع من قبل رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البرزاني واختتم هناك، خصص القائمون على ادارة الاسبوع ان يزور وفد الاسبوع وعلى مدى يومين مدينة السليمانية، سليمانية الجمال والسحر، فتوقف الوفد في قرية دابان السياحية في سد دوكان لقضاء استراحة لا بد منها. هنالك التقى الرئيس مام جلال الوفد ورحب به وارتجل كلمة، وضح فيها المراحل الاساسية التي مرت بها العملية السياسية حتى تم اختيار جواد المالكي رئيسا للوزراء وكان دقيقا في طرحه بكلمات بسيطة ومفهومة تسودها الموضوعية، والاهم من كل هذا كان عراقيا في ما قاله، اذ تلبسه الحس العراقي، وهو يتحدث عن البصرة والنجف وكردستان وبغداد، ولم يكن منغلقا على عوالم اخرى، بل كان مبدأ الانفتاح هو الذي يسود كلامه!
فعندما تحدث عن المذهبين الرئيسيين في الاسلام في العراق، وانتمائه قال مداعبا الحضور بأنه كلما يسأل من أي مذهب هو يقول بأنه سني وشيعي في ان واحد غير مكترث بما يقال هنا وهناك لغاية معروفة وهي ترسيخ طائفية لا يؤمن بها أي عراقي نزيه.
وتحدث ايضا عن مصر، وهو يجيب على سؤال الصحفية من الاهرام، بأن الاكراد يعتزون بالمصريين، لان اول صحيفة كردية ظهرت كانت في مصر، وكذلك ذكر عددا من الكتب الخاصة بتأريخ وأدب الكرد ظهرت في مصر ايضا، وتناول الجانب السياسي موضحا الكثير من الحقائق.
وفي حديثه عن كردستان قال: بأنها للجميع، فهي للعرب مثلما هي للكرد، واعطى امثلة كثيرة تدلل على ان العراق لا يقبل القسمة على أي رقم، واضاف: لان مندوب الجامعة العربية عندما زار كردستان وتحدثنا معه، قال: بأن الكرد الان هم جزء من الحل وليسوا جزءا من المشكلة.
ثم اجرى حوارا مفتوحا مع الحاضرين ورد على اسئلتهم بروح ديمقراطية مما اشاع جوا من الرضا بين اعضاء الوفد.
نعم نحن بحاجة الى كلام صريح وبسيط ومعبر، يدلنا على موضع الجرح النازف في قلب العراق. لا نحتاج الى تنظيرات تبعدنا عن الواقع، وتجعلنا نعيش في جو من التهديم والتخبط والبحث عن الصحيح من دون جدوى.
نعم أقولها مرة اخرى: ان الرئيس مام جلال، اصاب في حديثه مرتين، مرة عندما اختار هذا العدد من المثقفين والفنانين العرب والعراقيين للحديث معهم.. ومرة عندما وضعنا في صلب العملية السياسية الجارية الان وعرف المثقفون العرب الذين ربما كانت غائبة عنهم، بهذه الحقائق وبأسلوب السهل الممتنع!.


سوريا تتوقع دخول سبعة ملايين سائح عام 2010
 

دمشق: تتوقع سوريا دخول سبعة ملايين سائح عربي واجنبي الى البلاد مع عائدات سياحية من خمسة مليارات دولار سنويا في 2010 للتعويض عن تراجع قطاعها النفطي، بحسب مؤشرات رسمية.
ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن وزير السياحة سعد الله آغا القلعة قوله الجمعة ان "اكثر من سبعة ملايين سائح سيوفرون عائدات سنوية تقارب خمسة مليارات دولار" لسوريا في 2010 .
وكان الوزير السوري يتحدث خلال مؤتمر حول "الاستثمار السياحي في سوريا" عقد في 26 و27 نيسان/ابريل في دمشق. وضم المؤتمر رجال اعمال ومصرفيين وشركات ناشطة في مجال الفنادق والتأمين في عدد من الدول. واضافة الى المنتجعات السياحية ومدن الاصطياف والمدن التاريخية مثل دمشق، تقدم سوريا لزوارها عددا كبيرا من المواقع الاثرية التاريخية مثل موقع اوغاريت الفينيقي حيث تم اكتشاف اول ابجدية في العالم وموقع تدمر الاثري الروماني الاهم في الصحراء السورية او "قلعة الحصن" التي بناها الصليبيون. ومنذ سنوات، بدا القطاع السياحي الذي لم يحظ بالاهتمام لفترة طويلة، يثير اهتمام السلطات التي تريد ان تجعل منه قطاعا جذابا للمستثمرين المحليين والاجانب.


تغييرات بسيطة يمكن ان تطيل عمر الانسان
 

الكويت: اوضحت دراسة بريطانية ان تغييرات بسيطة يدخلها الفرد على اسلوب حياته يمكن ان تطيل من فترة عمره المتوقع. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان جامعة كامبردج البريطانية قامت بدراسة موسعة شملت 25 الف شخص حيث وجدت ان الاقلاع عن التدخين وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام وتناول اطعمة صحية يمكن ان يؤدي الى اطالة العمر المتوقع للفرد بنحو 11 او 12 سنة. وشملت الدراسة افرادا تتراوح اعمارهم بين 45 الى 79 عاما وقامت بمتابعة عناصر معينة في اساليب حياتهم حيث اوضحت الدراسة ان تناول خمس قطع من الفاكهة او الخضراوات الطازجة يوميا يمكن ان يزيد العمر المتوقع في المتوسط بنحو ثلاث سنوات اما التوقف عن التدخين فيزيد العمر المتوقع بنحو اربع او خمس سنوات وممارسة التمرينات الرياضية بانتظام فيزيد العمر المتوقع بثلاث سنوات. واشارت الدراسة الى انه من يقوم بمجهود بدني شاق اثناء ممارسته لعمله مثل عمال البناء او الممرضات فهو لا يحتاج لممارسة اي تمرينات اضافية. ومن جهتها اطلقت الحكومة البريطانية مبادرة تهدف الى تشجيع مواطنيها على تغيير انماط حياتهم تحت عنوان "تغيير صغير لكن الفارق كبير" اقتناعا منها بنتائج هذه الدراسة. وكان الهدف من المبادرة تشجيع المواطنين على اساليب الحياة الصحية مثل الامتناع عن التدخين وتناول الفواكه والخضراوات الطازجة وممارسة التدريبات الرياضية. وقرر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان يساهم في هذه المبادرة واعلن عزمه على استخدام درجات السلم بدلا من المصعد وتناول كميات اكبر من الفواكه وزيادة عدد مرات تردده على صالة الالعاب الرياضية


مذنَّب في طور التفتت يقترب من الأرض

سانتياغو - اعلن المرصد الاوروبي الجنوبي في شمال تشيلي ان مذنبا كان بدأ بالتفتت منذ عشر سنوات، سيقترب من الارض ليصبح على مسافة عشرة ملايين كيلومتر من كوكبنا في 14 ايار/مايو.
وبحسب المعطيات التي حصل عليها تليسكوب المرصد الموجود في بارانال على بعد 1200 كلم شمال سانتياغو عاصمة تشيلي، فان المذنب في طور التفتت وقد انقسم الى اكثر من اربعين جزءا.
وقال العلماء ان هذا المذنب "سيصبح في 14 ايار/مايو عند المسافة الاقرب من الارض حين سيكون احد اجزائه على بعد عشرة ملايين كيلومتر من كوكبنا".
واضافوا "سيكون اكثر مذنب يقترب من الارض منذ 20 سنة، ونتوقع ان تكون بعض اجزائه مرئية بالعين المجردة من دون الاستعانة بتليسكوب".
ويدور مذنب "شواسمان-واخمان 3" حول الشمس على مدار بيضاوي يمتد من مدار الارض الى جوار مدار المشتري. وكان علماء فلك في مرصد "سيرو لاسييا" الواقع ايضا شمال التشيلي على بعد 500 كلم من سانتياغو، اول من رصدوا الاشارات الاولى لتفتت المذنب في 1995، حين شاهدوا انقسامه الى ثلاثة اجزاء. وتكشف المعطيات الاخيرة لتليسكوب المرصد الاوروبي الجنوبي ان عملية التفتت تتواصل، بحسب صور التقطت ليلة 23 الى 24 نيسان/ابريل.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة