شؤون الناس

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

يوم في حياة سمكري.. السؤال الذي لا يفارقني كل صباح: هل سأعود لأطفالي وزوجتي؟

بغداد/المدى
ابو زكريا 43 سنة يعمل سمكريا في شارع الشيخ عمر في بغداد منذ عام 1976 عائلته مكونه من 9 افراد زوجة وثمانية اطفال منهم ثلاثة ذكور.
يقول: ابدأ يومي بالنهوض مبكراً والتوجه الى فتح ابواب محلي في شارع الشيخ عمر، كان عملي يستمر حتى الساعة الثامنة مساء، في الوقت الحاضر اتوقف عن العمل في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، في مثل هذا الوقت تتوقف الحركة في الشارع فالكل يذهبون الى بيوتهم، الوضع الامني غير المستتب ادى الى تدني العمل كان لنا الكثير من الزبائن يأتون الينا من محافظات العراق في الوقت الحاضر لم نعد نراهم كما في السابق، المواطن العراقي صاحب السيارة كان ياتي بسيارته لاصلاحها حال حدوث العطل فيها، الان صار يؤجل ذلك ويخشى الخروج الى المناطق المزدحمة خشية التفجيرات، عملنا شهد انخفاضاً وتدنياً كما ذكرت لاسباب اخرى غير السبب الامني منها ان السوق يشهد طرح كميات كبيرة من اجهزة السيارات المتعددة المناشيء من (البرغي) الى (ماكنة السيارة) لذلك فأن معظم اصحاب السيارات توجهوا الى محلات بيع المواد الاحتياطية فأي جزء او جهاز يعطل لديهم يعمدون الى تبديله في حين كان اغلبهم يتوجه الى (الفيترجي) أو (السمكري) لاصلاح ماعطل في سيارته.
مهنة السمكري التي مارستها منذ ايام طفولتي لااستطيع التخلي عنها او ابدالها بمهنة اخرى، لقد امضيت سنين طويلة في تعلمها وكسب المهارة فيها.
بعد سقوط النظام والاشهر التي تلت ذلك كان زخم العمل كبيراً وكنا نعمل والامل بحياة افضل من السابق يزيدنا نشاطاً ولكن الامور تدهورت في هذا الشارع وقد ترك العديد من اصحاب المحلات عملهم واغلقوا محالهم التجارية بسبب الاوضاع الامنية المتردية.
الشيء الذي يتوجب ذكره في هذا الجانب ان المناطق الصناعية التي أنشئت في عدة مناطق في بغداد والمحافظات ساهمت في تدني العمل.
عندما اخرج صباحاً من بيتي متوجاً الى عملي فأن هاجس التعرض الى المخاطر لا يفارقني، انظر في عيون اطفالي وأسأل نفسي ماذا عنهم لو ان عملاً ارهابياً طالني وزوجتي في كل صباح تسمعني دعاءها في ان اعود الى البيت سالماً.
الان كل ما اتمناه ان يعود العراق الى سابق عهده من حيث الامان والاستقرار واعتقد بأنها فترة سوف تمر ويشعر بعدها جميع العراقيين بالاطمئنان والحياة الكريمة.


وزارة التعليم العالي.. وقرار إلغاء امتحان الكفاءة
 

أ.د. محمد يونس
مع الاسف، مما زاد في اتساع الهوة بيننا وبين العالم المتقدم نجد معظم مناهج كلياتنا تقتات على معلومات يتجاوز عمرها عقداً او اكثر من السنين.

قبل ايام صدر عن وزارة التعليم العالي بيان يلغي امتحان الكفاءة في اللغة الاجنبية كشرط من شروط الالتحاق بالدراسات العليا، وكان لهذا القرار أصداء متفاوتة في اوساط الاساتذة والطلبة بين الاستهجان والاستحسان، فرأي الملتزمين الواعين المتطلعين الى الاعلى يتباين مع رأي المتهالكين على الامساك بوريقة الشهادة وحسب ومما يثير الحيرة ان وزارة التعليم العالي لم تبين الاسباب الموجبة لهذا القرار، وكان عليها قبل اتخاذ هذا القرار الاستئناس بآراء اكبر عدد من المختصين والمقارنة مع شروط القبول في الجامعات المتقدمة.
معظم الجامعات الامريكية والاوروبية تفرض على طلبة البكالوريوس معرفة لغة اجنبية واحدة الى جانب لغتهم القومية، وغالبيتها تطالب بدراسة اللغة اللاتينية- من الطبية الى الاداب- باعتبارها المفتاح لمعرفة اللغات الاوروبية.
اصبحت معرفة اللغات الاجنبية ضرورة حتمية في عالمنا المتشابك الذي تحول الى قرية صغيرة تتنافس فيها الشعوب على احتلال المكانة المتقدمة ويتسابق العلماء بنشر ابداعاتهم وانجازاتهم المتسارعة، ونحن مطالبون بمتابعة ذلك وملاحقته في وقته وساعته، وعدم الاتكال على امزجة المترجمين وحسابات الربح والخسارة لدور النشر، وهذا ما كنا نعول عليه في الماضي، مع الاسف، مما زاد في اتساع الهوة بيننا وبين العالم المتقدم فنجد معظم مناهج كلياتنا تقتات على معلومات يتجاوز عمرها عقداً او اكثر من السنين.
ان تعليمات القبول للدراسات العليا في الجامعات المتقدمة تؤكد على معرفة اللغات الاجنبية، لانها واحد من اهم اسلحة البحث العلمي في معمعة التنافس العلمي العالمي.
فمن الضروري للباحث الفيزيائي معرفة اللغة الروسية وللكيميائي- الالمانية والقانوني-الفرنسية والتشكيلي-الايطالية والخ، وكان العلماء العرب القدامى يرون ان اللغة الاجنبية ضرورية للعالم فنجد البعض منهم قد برع في اللغات الاجنبية القديمة والمعاصرة، ويشهد على ذلك المثل العربي المعروف (وكل لسان في الحقيقة انسان).
نتمنى على وزارة التعليم العالي اعادة النظر في قرارها آنف الذكر لضرورة معرفة الباحث والاكاديمي لغة اجنبية واحدة يطل منها على الاجواء العلمية العالمية وتساعده حتماً في ابحاثه وقراءاته اللاحقة في حياته العلمية مستقبلاً.


استشارات قانونيـة
 

ضيف هذه الحلقة الدكتور المحامي محمد عباس السامرائي ليجيب عن الاسئلة والاستفسارات الموجهة من قراء الجريدة.

النشوز

س-المواطن فاضل فرج من بغداد بعث برسالة يستفسر فيها عن الحكم على المرأة بـ(النشوز) وهل لا يزال يعمل به في المحاكم الشرعية.
ج-نعم، هذا الحكم معمول به في المحاكم الشرعية، ويحكم به على المراة التي لا تطاوع زوجها في بيت الزوجية.
عقد
س-المواطن فالح صدام عبد من واسط يقول في رسالته انه فتح محلاً لبيع المواد القرطاسية مع شريك تكفل برأس المال بينما تكفل هو بالعمل، شريكه يريد فض الشركة وسؤاله ان كان يحق له مناصفته برأس المال.
ج-لايمكن اجابة المواطن صاحب الرسالة على سؤاله دون الاطلاع على فقرات العقد الموقع بين الطرفين ففي حالته يعتبر العقد شريعة المتقاعدين.

حضانة
س-المواطن (ع.س) من بغداد يقول في رسالته ان المحكمة الشرعية حكمت له بحضانة طفله من زوجته المطلقة لكن الزوجة تقدمت بشكوى واوقفت التنفيذ وهو يسأل ان كان يحق لها ذلك.
ج-لا يجوز ايقاف تنفيذ حكم المحكمة.


الرواتب وأسعار السوق
 

بعث المواطن سرمد ناجي محمود من بغداد برسالة يطالب فيها باعادة النظر في رواتب الموظفين الذين تقل رواتبهم عن 150 ألف دينار ويذكر برسالته.
ان الزيادة التي حصلت على اسعار الوقود أثرت بالمقابل في زيادة اسعار المواد الغذائية والخضر وكذلك اسعار اجور النقل وشكلت عبئاً على هذه الشريحة من المواطنين الذين لم يشهدوا اي تحسن في مدخولاتهم الشهرية مقابل هذه الزيادات اضافة الى ان مواد الحصة التموينية في تدهور ولم تشهد هي الاخرى اي تحسن في مفرداتها بل حدث العكس ويستشهد على ارتفاع اسعار المواد فيذكر ان سعر الكيلو الواحد من الرز الذي كان يباع بـ300 دينار ارتفع الى 750 ديناراً وسعر الصمونة من 50 ديناراً الى 125 ديناراً وعبوة الدهن من 6 الاف دينار الى 19 الف دينار ومساحيق الغسيل من 250 ديناراً الى 350 ديناراً وكذلك اسعار الخضر والفواكه، اسعار السوق برمتها شهدت ارتفاعاً ملحوظاً مما ادى الى انخفاض ملحوظ ايضاً في القدرة الشرائية للمواطن.


الحسينية مدنية لا تزال مهملة
 

لفيف من اهالي مدينة الحسينية بعثوا برسالة يطالبون فيها أمانة بغداد بالالتفات الى ما تعانيه مدينتهم من اهمال وانعدام خدمات ويقولون في رسالتهم ان الخدمات تكاد تكون معدومة فالى الان وانابيب مياه الشرب تعاني من انقطاع سريان المياه فيها ولفترات طويلة اضافة الى ان الطاقة الكهربائية لا تخضع للبرمجة مثل بقية المدن وان شوارع المدينة وازقتها بحالة مزرية نتيجة للحفر وكثرة المطبات والى الان ايضاً ومدينة الحسينية تعيش دون شبكة لمياه المجاري والامطار.. واكوام النفايات والازبال تملأ الساحات دون ان تجد من يزيلها، ويتساءلون الى متى تبقى هذه المدينة تحت وطأة الفقر والحاجة الى ادنى الخدمات البلدية.


نفايات شارع السعدون
 

المواطن محمود عبد القادر بعث برسالة يدعو فيها بلدية البتاوين الى ملاحظة ان بعض أصحاب المحال التجارية وعدداً من شركات الطباعة في شارع السعدون اخذوا يرمون النفايات على رصيف الشارع وفي الجهة المقابلة لسينما اطلس وهو يدعو برسالته البلدية الى منع هذا التجاوز لاهمية هذا الشارع الذي يمثل الشريان في قلب العاصمة بغداد وكذلك يذكر ان اكوام الازبال هذه بدأت بالظهور مؤخراً ويخشى من ان بقية المحال والمطاعم والشركات تجد في هذا الشارع المكان الانسب لرمي النفايات ما لم تسارع البلدية الى الحد من هذه الظاهرة قبل استفحالها.


دعوى لعلاج طفل اعمى
 

بعثت والدة الصبي علي وليد من بغداد برسالة تقول فيها: ان ولدها مصاب بالعمى وقد عرضته على عدة اطباء في مستشفيات الدولة او المستشفيات الاهلية وقد اكد لها جميع الاطباء بان اجراء عملية له خارج العراق يمكن ان يسترد من خلالها الرؤية ثانية وهي تناشد وزارة الصحة ومنظمات المجتمع المدني في مساعدتها من اجل سفر ولدها الى خارج العراق لاجراء العملية، خاصة وانها ليس لديها المال اللازم لتحمل تكاليف السفر او اجراء العملية.


(البزل) وتأثيره الصحي في مدينة الشعلة
 

يعاني اهلي مدينة الشعلة من مشكلة لم يجدوا لها حلاً منذ سنين طويلة تتمثل بالبزل الممتد من بداية المدنية وحتى نهايتها وعلى طول الطريق الرئيس فيها مما أضاف صعوبات جمه على الواقع الصحي وعلى مشكلة المجاري.
والان يطالب الاهالي بردم المشروع (البزل) وفق خطة مناسبة ومستقبلية تخدم المنطقة وتنهي معاناة استمرت سنوات عديد لاسيما ان هناك افكاراً ومشاريع يمكن اقامتها على اراضي البزل تغير من جمالية المنطقة نحو الافضل والاحسن.
ونتمنى ان يسمع صوتنا مجلس الوزراء وامانة بغداد وجميع الاشخاص الذين تهمهم مصلحة المواطنين.
احمد عبد الله
م460

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة