الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

فرقة (كه ريان) للموسيقى الشعبية.. تحديث وتنويع في الفلكلور الكردي
 

أربيل / آمنة عبد العزيز
على هامش اسبوع المدى الثقافي التقينا بالسيد كاروان محمود رئيس فرقة (كه ريان) او الفرقة (الجوالة). وحدثنا قائلاً: تأسست هذه الفرقة عام 2000 بالتعاون مع مؤسسة (فاك) للطباعة والاعلام التي كانت تسعى لتجديد الاغاني الفلكلورية الكردية بشكل حديث وعلمي وقد اصدرت فرقتنا حتى الان ثلاثة البومات غنائية وشاركت في العديد من المهرجانات والحفلات داخل وخارج العراق أهمها: حفلة في بغداد عام 2002 وحفلة في الولايات المتحدة مع الفرقة السمفونية العراقية 2004 ومشاركة في مهرجان الموسيقى الكردية في باريس عام 2004 والمشاركة الاخرى في مهرجان (
Oriental – music) في فرنسا عام 2005. وحفلة في المانيا في آذار 2005. وهذه المشاركة في اسبوع المدى الثقافي. وهناك مشاركة قريبة في اربيل ضمن التراث التي ستقام ما بين 9-10-11 من الشهر الجاري في مهرجان الفنون الشعبية وستكون هناك فرق كردية اخرى مشاركة من سوريا وايران وتركيا.
وعن أوجه التشابه بين الفلكلور الكردي والعربي قال: لكل فلكلور خصوصيته وتميزه يحكمه الطابع الجغرافي والعادات والتقاليد لكنه يشترك بالحس الذوقي للاصالة وهذا ما جعله الفنان الكردي حسن زيرك يغني باللغة الكردية اغنية (غنيلي شوية شوية) اضاف اليه مسحة من الغناء واللحن الكردي مع الحفاظ على الاصل طبعاً.
اما عن اهم مصادر الاغنية التراثية الكردية فقال السيد كاروان: هم الرواد ممن اغنوا التراث الكردي امثال:
حسن زيرك ومحمود ماملي وطاهر توفيق ومشكو ورشول وسيوى وكذلك محمد صالح ديلان وهذا الاخير هو ملحن ومغني في آن واحد ونعتبره نحن مثل الفنان القبانجي بمستوى الاداء والتميز في المقام الكردي.
اما عن سؤالنا ان هناك افتقارا واضحا للصوت النسائي في فرقة (كه ريان) فقال: هذا النوع من الغناء التراثي له خصوصيته وليس من السهل انجذاب العنصر النسائي اليه ولاسباب عديدة اهمها قوة الصوت والرغبة في الاقبال وغناء التراثيات. هذا لايعني انه لا توجد اصوات كبيرة في الغناء في هذا المجال امثال (كاني) التي كانت ضمن فرقتنا وهاجرت مع الاسف.
وهناك اصوات نسائية لكنها متمكنة من اداء الاغنية ذات الطابع الحديث امثال: دلينا قره داغي وافان جمال، والان عمر وشيلان عصمان ونيان عبد الله وكثيران ابراهيم خياط وهي من المتخصصات في الاغنية الاوبرالية ولها حضور مميز جداً. اما في الخميسينيات فكانت هناك (ام جمال، وكلبها وعايشة شان وفي الثمانينيات كانت نسرين وبيمان عمر، لكن ام جمال تفوقت في اداء المقام وهي مشهورة جداً في ذلك الوقت.
وسألناه لماذا لم تأخذوا من الاغاني البغدادية كنوع من المشاركة في تنويع التراثيات ومزجها؟ كأغنية (خدري الجاي) و(الافندي) مثلاً؟
نرحب بالفكرة ونتمنى قريبا ان نأتي الى بغداد ونشارك بهاتين الاغنيتين وباللغة الكردية تعبيراً عن حبنا وتواصلنا باوشاج الاخوة بين ابناء الوطن الواحد.


العبــور المشــترك
 

صافي الياسري
اجتازت الحكومة بتسميتها شخصيات المناصب الرئاسية عقبة عطلت تشكيلها طويلاً وان كنا نعرف ان ما بقي ليس قليلا وان توزيع الحقائب الوزارية ليس بالمهمة السهلة، لكننا شهدنا ايضاً ولادة المعارضة البرلمانية.
وعلى وفق معادلة الرأي والرأي المضاد او الاخر او المعارض هناك جهتان وحسب وعلى هذه الخلفية لابد للرأي الثالث من جهة ثالثة تفرزه وتتبناه فاذا ما قامت هذه الجهة تخلخلت المعادلة الاولى وتوجب اعادة صياغة معادلة جديدة تحمل لوحتها مفاهيم جديدة لمعنى السلطة والمعارضة.
في مقدمة هذه المفاهيم قبول الاختلاف والتقاطع ورفض الاحتراب لتنشأ منظومة جديدة من العلاقات بين جميع الاطراف تقوم على قاعدة البحث الدائم عن سبل سلمية لاجتياز نقطة التقاطع وبناء قنطرة عبور مشترك الى وضع جديد وظروف جديدة واحسب اننا اليوم في العراق انما نسير بهذا الاتجاه على الرغم من ان هناك العديد من المحاولات التي تشد وتدفع نحو تفجير الاوضاع بين اطراف لم تعد تمثل التناقض القديم بسماته القديمة وهناك محاولات لتعريف او حتى وقف الحركة باتجاه بناء قنطرة العبور المشترك، لكن ما يقلل خطورة هذه المحاولات هو الوعي بها من قبل جميع اطراف اللعبة السياسية في الساحة العراقية.
من هنا يصبح القبول بالغاء المعادلة القديمة اشبه بعملية تفجير متسلسل لتغيير المواقع والمفاهيم ووضع مؤشرات وتسميات جديدة على لوحة المشروع العراقي وعندها يصبح الامر طبيعياً، الحديث عن عدة اراء متطابقة او متشابهة او متباينة او حتى متقاطعة ولكن دون احتراب ودون ان يثير الحديث حساسية احد ذلك ان السلطة او الحكم لن يكون محسوباً لجهة ما في زمن لا ينتهي، وانما وديعة لتنفيذ برنامج في زمن محسوب تتداولها بعد ذلك جهة اخرى لبرنامج اخر بعد ان تفوز باحقيتها في تنفيذ برنامجها وفق شروط لعبة شرعية مقرة دستورياً ليصبح تأشير جهة السلطة او المعارضة وحتى ما بينهما (الرأي الثالث) عملية تتم ضمن اللعبة البرلمانية فالوضع باجمعه وسط لجدلية ديمقراطية متضامنة لا تحكمها جهة غالبة وانما رأي غالب مجمع عليه وقد يضم الرأي الغالب اطرافا من الجهة الحاكمة الى اطراف من الجهة المعارضة ولا يعني ذلك بالضرورة خروج هذه الاطراف على مجاميعها اوكتلها فالرؤية الفردية بامكانها ان تحتفظ بخصوصيتها ضمن الجماعة فالاساس هو اثراء الجانب الفكري والرؤيوي في الموقف ثم في القرار وليس حسمه لصالح هذه الجهة او تلك ما دامت القاعدة هي العبور المشترك لايجاد مرجعية اساس قادرة على الحسم المقبول جماعياً وهكذا علينا الا نقلق او نخاف عند سماعنا رأيا مختلفاً وحتى متقاطعاً فلربما كان رأيا غالباً.


اجور نجوم هوليوود في تدنٍ
 

لوس انجليس: بلغت عائدات مسكين جيم كاري عن أفلامه نحو ملياري دولار إلا ان مجلة فنية بارزة تقول انه ان طلب الممثل الكوميدي الشهير الان أجرا قدره 25 مليون دولار عن الفيلم يصبح "مغامرة نوعا ما".
وفي عددها الصادر هذا الاسبوع تصنف مجلة انترتينمنت ويكلي كبار النجوم وفقا لاستحقاقهم الأجور المبالغ فيها. وقالت المجلة ان من بين هؤلاء الذين أصبحت أجورهم مرتفعة للغاية كاري ونيكول كيدمان وويل فيريل وادي ميرفي.
وأضافت انه بعد سنوات من الارتفاع المتواصل لأجور الفنانين النجوم تهبط الآن أجور أكبر الموهوبين بسبب الارتفاع الراهن في تكلفة انتاج الافلام وأمور أخرى. وقال بيل ميكانيك رئيس مجلس الادارة السابق لشركة فوكس القرن العشرين للانتاج السينمائي للمجلة "لقد طال تأخره." ونقلت مجلة انترتينمنت ويكلي عن العديد من المديرين التنفيذيين لاستوديوهات قولهم ان ارتفاع تكلفة الانتاج جعلت كثيرا من النجوم يأخذون أجزاء كبيرة من أجورهم من العائد والمشاركة في الربح الذي قد لا يتحقق مطلقا اذا أخفق الفيلم في تحقيق عائدات في شبابيك التذاكر.
وكان نجم مثل كاري نجم فيلم مثل "بروس العظيم"
Bruce Almighty من كبار المستفيدين من ارتفاع معدلات الرواتب في التسعينات التي وصل خلالها راتبه الى حد 25 مليون دولار.
ومع ذلك فقد قالت المجلة ان أحدث أفلامه ذات الميزانيات الكبيرة مثل "امرح مع ديك وجين"
Fun with Dick and Jane حقق بصعوبة 100 مليون دولار من مبيعات التذاكر المحلية تاركا نجوميته تفقد بريقها.
وكاري ليس الوحيد في ذلك حيث ان كيدمان اعتبرت ايضا رهانا خطرا الى حد ما بعد الاخفاق الذي مني به فيلماها "المسحورة"
Bewitched و"زوجات ستيبفورد" The Stepford Wives امام شبابيك التذاكر ضمن أفلام اخرى حديثة.
كذلك فان طلب ويل فيريل أجرا قدره 20 مليون دولار أسهم في تشكيل قائمة المغامرة الى حد ما بعد الاحباط التي منيت به أفلامه امام شبابيك التذاكر كما اعتبر أجر ادي ميرفي وقدره 20 مليون دولار "مبالغا فيه للغاية". الا ان أجر توم هانكس وقدره 25 مليون دولار ترى المجلة انه يستحق كل بنس فيه لانه لايزال واحدا من أشهر الاسماء القابلة للصرف في العالم." ويقدر أجر جاك جيلينهال المرشح لجائزة اوسكار بما بين خمسة وسبعة ملايين دولار للفيلم وأجر راشيل ماك ادمز نحو ثلاثة ملايين الى اربعة ملايين دولار وهي صفقات رابحة.


أبو الفوز عضواً في منظمة ثقافية فنلندية
 

هلسنكي: في 20 نيسان 2006، في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، شهدت قاعات واروقة جامعة هلسنكي انعقاد المؤتمر السنوي الاعتيادي لمنظمة (Kiila)، المنظمة الثقافية للكتاب والفنانين الفنلنديين. المنظمة تعتبر واحدة من اعرق المنظمات الثقافية، وهي تجمع للكتاب والفنانين اليساريين، تأسست في عام 1936، وتضم المنظمة حاليا 360 عضوا من مختلف الانواع الابداعية، من كتاب نثر وشعراء وفنانين موسيقيين وتشكيليين. تميز هذا المؤتمر بالاهمية البالغة، لانه ترافق مع الاحتفالات بالذكرى السبعين لتأسيس المنظمة، وضم برنامج الاحتفال، الذي يتواصل للعديد من الايام، العديد من الفعاليات الثقافية من ندوات ادبية، شعرية وقصصية، وامسيات فنية موسيقية وغنائية ومعارض رسم، ينجزها اعضاء المنظمة، الذين تشكل اسماء الكثير منهم الوجه البارز والمشرق للثقافة الفنلندية والانسانية.
وتميز المؤتمر الحالي بمشاركة وحضور كثيف لوجوه بارزة ومهمة في الحياة الثقافية من اعضاء المنظمة، وساهموا بفعالية في جلسات المؤتمر، التي ناقشت التقرير التنظيمي والمالي وتقرير النشاطات المنجزة، والبرامج القادمة، وأقرت العضويات الجديدة، وانتخبت هيئة قيادية جديدة، التي شهدت صعود وجوه جديدة الى الهيئة الادارية كان من بينهم الكاتب العراقي يوسف ابو الفوز، ليشكلوا الهيئة الادارية الجديدة التي ستقود نشاط المنظمة للدورة الجديدة.


شيرين رضا تعود بـ"أشرف حرامي"
 

القاهرة: بعد غياب عشر سنوات تعود الفنانة شيرين رضا للسينما بفيلم "أشرف حرامي".
وقالت شيرين إن سبب عودتها يرجع إلى شعورها بالفراغ والملل ، لذلك قررت العودة مع المخرج فخر الدين نجيدة والمؤلف عصام حلمي.. "أشرف حرامي " يتم تصويره حاليا في أستديو مصر وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول لص يتم الاستعانة به من أجل القيام بخدمة قومية.
آخر فيلم شاركت فيه شيرين "نزوة" مع الراحل أحمد زكي ويسرا وعرض في عام 1996 .


خطاب عاثر

بغداد/ المدى
عن دار الشؤون الثقافية العامة صدرت للقاص سهيل ياسين مجموعة قصصية تحت عنوان (خطاب عاثر) وتضمنت المجموعة ست عشرة قصة قصيرة احتفت بهندسة الواقع العراقي المعيش من خلال رصد هزاته ومعاناته ومآسيه وعثراته طوال اكثر من ربع قرن بلغة سردية قصصية متماسكة وأداء تقني عال، استطاع القاص من خلالها كشف واضاءة العتمة في زوايا ومناحي الحياة، لوحة الغلاف كانت للفنان التشكيلي ضياء الخزاعي.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة