الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

إيران تلوح بالانسحاب من المعاهدة النووية  .. بوش يدعو العالم الى التعامل الجدي مع التهديدات الإيرانية.. ودول الخليج تطالب بتطمينات

  • قلق روسي صيني تجاه مشروع قرار دولي قد يقود لفرض عقوبات ضد طهران

العواصم /وكالات
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الاحد ان معاهدة حظر الانتشار النووي لا قيمة لها اذا هددت حقوق ايران.
ونقلت وكالة الانباء الطالبية (ايسنا) عن الرئيس قوله خلال مؤتمر يشارك فيه قادة من ميليشيا الباسيج الاسلامية "اذا كان توقيع معاهدة يهدد حقوق الامة فلا صلاحية لها بالنسبة للامة".
والمح مسؤولون ايرانيون بارزون الى ان ايران قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي اذا اعتبرت ان دولا اخرى تحاول استخدامها للحد من برنامجها النووي.
رفض إيراني
ورفضت ايران أمس الاحد دعوة الامين العام للامم المتحدة كوفي انان لدخول واشنطن محادثات مباشرة مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي للصحافيين "من الواضح ان كل هذه الازمات المفتعلة من صنع الولايات المتحدة التي تعارض ايران مستقلة. ولذلك لا توجد ضرورة لاجراء هذه المحادثات مع الولايات المتحدة".
وقال اصفي "ان الولايات المتحدة ليست مستعدة لحوار قائم على المساواة. يريدون حشد الاخرين الى جانبهم من خلال الترهيب. لذلك نعتقد ان الظروف ليست متوافرة للدخول في حوار يحترم" رغبات ايران.
وكان انان صرح في مقابلة مع تلفزيون "بي بي اس" الاميركي ان على الولايات المتحدة الانضمام الى المحادثات الجارية بين ايران وغيرها من الحكومات.
وقال "اذا كان الجميع -- كل المشاركين واللاعبين الاساسيين -- متواجدين حول الطاولة، اعتقد انه من الممكن الخروج باتفاق يمكن ان يهدأ مخاوف الجميع".
وقد قطعت العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة منذ عام 1980 بعد حصار السفارة الاميركية في طهران في عام 1979 واحتجاز 25 اميركيا لمدة 444 يوما.
وتصر ايران على ان تطلعاتها النووية سلمية. الا ان واشنطن تتهم طهران باستخدام برنامجها المدني كغطاء لانتاج اسلحة نووية كما انها تسعى الى دفع الامم المتحدة الى تحرك حاسم بشأن ايران.
دعوة بوش
من جانبه دعا الرئيس الاميركي جورج بوش المجتمع الدولي الى "التعامل بجدية كبرى" مع تهديدات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان على صعيد الملف النووي او اسرائيل.
وفي مقابلة مع صحيفة "بيلد ام سونتاغ" الالمانية التي صدرت أمس الاحد، جدد الرئيس الاميركي غداة لقاء مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل القول ان كل "الخيارات يجب ان تطرح" بما فيها الخيار العسكري مع التشديد على انه يفضل "الحل الدبلوماسي".
واضاف ان العالم "يجب ان يتعامل بجدية كبرى" مع تهديدات الرئيس الايراني "بالقضاء على اسرائيل خصوصا وان الامر يتعلق بتهديد محدد ضد حليف للولايات المتحدة والمانيا".
وتجرى في مجلس الامن الدولي مداولات دبلوماسية مكثفة حول الرد الدولي الذي يجب اعتماده امام رفض ايران القاطع تعليق نشاطات نووية قد تستخدم لاغراض انتاج سلاح نووي.
مخاوف خليجية
من جانبها طالبت القمة التشاورية السنوية لدول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الرياض إيران بالشفافية بشأن ملفها النووي.
وأعرب وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد عن حاجة دول المجلس للمزيد من التطمينات الإيرانية في هذا الشان وإظهار الجانب الإيراني المزيد من الشفافية لمعالجة الملف النووي نافيا في هذا الصدد وجود اية وساطة خليجية للتقريب في وجهات النظر بين إيران وأميركا.
يذكر أن الاجتماع غير الرسمي الذي عقده مجلس الامن لمناقشة مشروع قرار بشأن البرنامج النووي الايراني انتهى دون الوصول الى اتفاق.
واوضح سفراء شاركوا في الاجتماع انه شهد خلافات هامة في وجهات النظر حول مشروع القرار المقترح للتعامل مع هذا الملف.
ومن المنتظر ان يلتقي وزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الامن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا، في نيويورك الاثنين بهدف التباحث مجددا حول ذات الملف.
قلق روسي صيني
ويقول مراسل بي بي سي في الامم المتحدة ان الصين وروسيا اعربتا عن قلقهما تجاه مشروع القرار، الذي قدمته بريطانيا وفرنسا ويحظى بدعم الولايات المتحدة، لانه قد يؤدي الى فرض عقوبات على طهران او القيام بعمل عسكري ضدها اذا لم تقم بوقف تخصيب اليورانيوم.


سلام دارفور يحفز الخرطوم على قبول قوات دولية
 

الخرطوم/اف ب
اشارت الخرطوم أمس الاحد الى احتمال قبولها نشر قوة تابعة للامم المتحدة لحفظ السلام في دارفور تحل محل القوات التابعة للاتحاد الافريقي وذلك في اعقاب التوقيع على اتفاق سلام مع الحركات المتمردة في المنطقة.
وصرح جمال ابراهيم المتحدث باسم الخارجية السودانية لوكالة فرانس برس "الحكومة ستقييم ما اذا كانت ستحتاج الى مساعدة القوات الاجنبية وربما تقرر الطلب بنشر قوات دولية".
واضاف "الا ان مثل هذا القرار هو من حق الحكومة (...) والامر الاكيد انه لن تحضر اي قوات اجنبية الى السودان من دون موافقة الحكومة".
ومع انه لم يكشف عما اذا كانت الحكومة ستطلب نشر قوات دولية لتحل محل قوات الاتحاد الافريقي، الا ان تصريحات المتحدث تشير الى تليين في الموقف الحكومي حول هذه المسألة.
وفي رد فعل على التصريحات السودانية قال السفير الاميركي في الامم المتحدة جون بولتون "نحن نعتبر ذلك اشارة مشجعة جدا، وهي النتيجة الايجابية الاولى لاتفاق السلام" الذي وقع في ابوجا.
وجاء هذا التطور في اعقاب توقيع الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان، الفصيل المتمرد الرئيسي في السودان، اتفاق سلام الجمعة لانهاء النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات في دارفور.
لكن حركة العدل والمساواة رفضت توقيع الاتفاق وكذلك الفصيل الثاني في حركة تحرير السودان الذي يقوده عبد الواحد محمد احمد النور.
وكان مجلس الامن طلب ان تتوجه مهمة تحضيرية الى دارفور لتقييم حاجات قوة الامم المتحدة المقبلة.
واسفر النزاع الذي بدأ قبل ثلاث سنوات في منطقة دارفور غرب السودان عن سقوط نحو 300 الف قتيل وتشريد اكثر من مليوني شخص.


الأسد يؤكد مواصلة التصدي للحرب المعنوية

دمشق/ اف ب
دعا الرئيس السوري بشار الاسد الشعب السوري الى "الشجاعة والصمود" في مواجهة "الهجمة الغربية".
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الاسد قوله ان "الغرب يريد منا في هذه المرحلة ان نكون جبناء في حين نؤكد على الصمود الذي يعتبر نوعا من انواع الشجاعة" مشيرا الى ان "تحدي الهجمة الغربية بمعانيها المختلفة الثقافية وغيرها هو شجاعة وان الصمود بالمعنى السياسي هو شجاعة ايضا".
وتتعرض دمشق لضغوط متزايدة من الدول الغربية منذ بداية التحقيق الدولي في حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الذي اعقبه انسحاب الجيش السوري من لبنان في نهاية نيسان/ابريل 5002 تحت ضغط من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
واستعرض الاسد الاحداث التي اعقبت غزو العراق مؤكدا "أننا كنا على حق وان استمرار هذا الموقف الصامد والمتمثل بشجاعة الشعب سيجعلنا اكثر قوة وقدرة على المواجهة".
وقد عارضت سوريا بشدة غزو العراق. وتتهمها واشنطن بترك المقاتلين العرب ينتقلون الى العراق عبر اراضيها.
ووصف بشار الاسد الحملة التي تتعرض لها سوريا ب"الحرب المعنوية".


الأردن يتهم حماس بتهديد أمنه الوطني

عمان/ اف ب
اعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الاردنية ان الاردن "يستغرب رفض الحكومة الفلسطينية المشاركة في الوفد الفلسطيني الى عمان ولا يزال يتمنى 3    .ان تكون هذه الحكومة ممثلة في الوفد"، موضحا انه سيصل الى عمان الاربعاء.
وقال ناصر الجودة ان الاردن "تلقى رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكد فيها ان الحكومة لن تشارك في الوفد".
واضاف جودة ان "الاردن سيستقبل ويتباحث مع الوفد الذي سيصل الى عمان يوم الاربعاء".وقال جودة "كنا حريصين ان نتفق على قدوم وفد سياسي امني فلسطيني لاطلاعه على كل الحقائق".
واضاف "نستغرب رفض الحكومة الفلسطينية المشاركة في الوفد لاننا نريد ان نطلعها على اخر ما توصلت اليه التحقيقات والحقائق والاعترافات وعملية ضبط الاسلحة والمتفجرات".
وعلق الناطق الرسمي انه "كانت هنالك سلسلة تجاوزرات من عناصر من حماس خلال السنوات الماضية".
وقال ان الاردن "سيكشف المزيد من التفاصيل" وبين ان "ما تم ضبطه يشكل خطورة كبيرة وتهديدا للامن الوطني".


مركز عالمي لمكافحة الإرهاب
 

الرياض / اف ب
وافق قادة الدول الست في مجلس التعاون الخليجي الذين عقدوا في الرياض قمة استشارية، على اقتراح البحرين استضافة المركز العالمي لمكافحة الارهاب الذي تقرر انشاؤه خلال مؤتمر دولي عقد في الرياض في 2005.
وقال وزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد ال نهيان، ان "البحرين اقترحت استضافة مقر المركز العالمي لمكافحة الارهاب ... وان قادة مجلس التعاون وافقوا" على الاقتراح.
واضاف الوزير الاماراتي الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس التعاون، ان المشاركين في القمة كلفوا وزراء الداخلية "البحث في وسائل اقامة المركز في البحرين" خلال اجتماع سيعقدونه في 23 ايار في ابو ظبي.
وتقرر انشاء هذا المركز العالمي خلال مؤتمر دولي لمكافحة الارهاب عقد في شباط 2005 في الرياض، بناء على اقتراح السعودية التي تتصدى لانصار زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن.
وسيشجع المركز تبادل المعلومات وبرامج مكافحة الارهاب والتعاون في ملاحقة المجموعات الارهابية ومكافحة الايديولوجية المتطرفة.
وقد شاركت في مؤتمر الرياض طوال اربعة ايام وفود من 50 بلدا ومندوبون عن منظمات دولية واقليمية.
ويضم مجلس التعاون الخليجي السعودية والامارات العربية
المتحدة والكويت وقطر وعمان والبحرين.


شيراك يحمي دوفيلبان ضد المطالبين باستقالته

باريس /القناة
أبدى الرئيس الفرنسي جاك شيراك تأييده الكامل لدومينيك دو فيلبان وسط نداءات لرئيس الوزراء بتقديم استقالته بسبب مؤامرة مشتبه بها لتشويه سمعة ساسة منافسين بينهم وزير الداخلية نيكولا ساركوزي.
وقال مصدر مقرب من الرئاسة لوكالة (رويترز) ليس من الوارد اجراء تعديل وزاري.
وأضاف الأمور واضحة بالنسبة للرئيس.. لديه ثقة كاملة وتامة في دومينيك دو فيلبان وحكومته.
وقالت صحيفة لوموند السبت أن شيراك أجرى محادثات مع ساركوزي الجمعة مثيرة احتمال أن يحل محل دوفيلبان.
واوضح المصدر ان هذه المحادثات لم تكن سوى الاجتماع الاسبوعي المعتاد بين رئيس الدولة ووزير الداخلية.
وكان دو فيلبان الذي تقوضت سلطته بعد ان مني بهزيمة في الشهر الماضي بشأن قانون لتوظيف الشبان قد اضطر لان يصدر بشكل يومي تقريبا نفيا لمزاعم بانه ضلل البرلمان والامة بشأن تحقيق امر به قبل عامين في فساد مشتبه به على مستوى عال.
ونفي دو فيلبان نفيا قاطعا انه امر باجراء تحريات حول ساركوزي منافسه من نفس الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2007 او اي ساسة اخرين بشأن مزاعم بان لهم حسابات سرية مرتبطة بفضيحة رشى.
وتفيض وسائل الاعلام الفرنسية بالتكهنات بان دو فيلبان كان يريد استخدام الفضيحة للقضاء على طموح ساركوزي للمنافسة على الرئاسة وهو ما نفاه دو فيلبان بشدة. وقدم ساركوزي شكوى رسمية وطلب من القضاة اكتشاف من الذي يقف وراء حملة التشويه.
واجرى ساركوزي محادثات مع دو فيلبان لاكثر من ساعة وقد يلتقي به أحد القضاة الذين يحققون في المؤامرة باعتباره شاهدا.


مبعوث سلام ياباني إلى سريلانكا لمنع تجدد الحرب الأهلية
 

كولمبو/CNN
في أحدث محاولة لمنع تجدد الحرب الأهلية في سريلانكا التي تشهد موجة متنامية من أعمال العنف، وصل مبعوث السلام الياباني ياسوشي أكاشي إلى كولمبو، لعقد مباحثات مع الرئيس السريلانكي ماهنيدا راجاباكسي.
وحسبما ذكرت الاسوشيتد برس نقلا عن السفارة الياباينة في سريلانكا فإن من المقرر أن يلتقي أكاشي مع راجاباكسي في كولمبو، وسوف يسعى لعقد اجتماع مع قيادة متمردي التاميل في شمال البلاد.
وتأتي زيارة أكاشي وسط استمرار موجة من أعمال العنف خلفت أكثر من 150 قتيلا منذ نيسان، مهددة الهدنة الهشة التي تسود البلاد منذ عام 2002 .
وقد أرجأت محادثات السلام التي كان من المقرر عقدها الشهر الماضي بسبب سلسلة من الهجمات باستخدام الألغام الأرضية، وبسبب أعمال قتل لم يعرف مرتكبوها.
وساءت الأمور بعد هجوم انتحاري لشخص يشتبه في انتمائه للمتمردين على قاعدة للجيش في كولمبو، وكذلك بعد شن الحكومة لضربات جوية على قواعد للمتمردين التاميل استمرت يومين.
وتعد زيارة أكاشي الثانية عشرة له منذ أن عينته بلاده مبعوثا لسريلانكا عام 2002 ، وذلك وفقا لمسؤول بوزارة الخارجية اليابانية.
وتعد اليابان أكبر مانح دولي للمساعدات لسريلانكا التي تلقت مليار دولار أمريكي من المساعدات من طوكيو منذ عام 2003.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة