رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

لبى نداء مسعود فبتروا اصبعه في السجن! .. مبادرة بارزاني تنقذ رمز كرتنا من حملات التسوّل؟
 

بغداد/ اياد الصالحي
56 عاما في خدمة الكرة العراقية.. جف عطاء عشرات نجومها وما زال نهر وفائه يجري في عروق قاعدتها.. صارعته اهوال الامراض ونخرت عظامه فابى ان يغادر ساحة تدريب الصغار الا بعد ان شل داء السكري قدميه وهدده باطفاء النور في عينيه واجبره على طرح جسده وهنا فوق فراش العلاج في احد مشافي العاصمة الاردنية عمان.
عمو بابا (72 عاما) فقد حتى الان سبع اصابع من قدميه وما زالت الاقدار تخبئ له كل يوم مفاجأة حزينة منذ ان غادر بغداد تاركا في عيوننا بعضا من غبار معاركه الكروية دمعا ودما.. فكثيرا ما ابكى جمهورها الرياضي فرحا بكؤوس الخليج الثلاث ومثلها بطاقات التأهل الاولمبية وعشرات الانجازات الذهبية مع الاندية والمنتخبات الوطنية والعسكرية، كما انه ضحى بأول اصابع قدمه ونزف دما غزيرا في اصعب واقسى ثلاثة ايام من عمره قضاها في سجن انفرادي ليس لكبوته في بطولة ما، بل لتلبيته دعوة السيد مسعود بارزاني لزيارة اربيل عام 1998!.
سر معاناة مرضه
وللحكاية تفاصيل مؤثرة رواها عمو بابا (بعظمة) لسانه وكشفت سر معاناته مع المرض الذي لم يقابله اهتمام جدي يوازي تضحياته وبطولاته الكبيرة التي لم يستطع احد ان يجاريه في تحقيق ربعها حتى الان! ففي ذلك العام طلبه السيد مسعود بارزاني لقضاء عدة ايام في مدينة اربيل بزيارة كانت تهدف الى توظيف خبرته التدريبية بالقاء محاضرات كروية على المدربين في المحافظة وتخطيط برامجهم الموسمية لاعداد جيل جديد يبدأ من قاعدة الاشبال وتطوير مناهج فرقهم للارتقاء بها نحو افضل المديات الفنية في القطر، وبعد ان ادى عمو بابا واجبه الوطني الذي اشعره بأنه ملك لجميع الرياضيين اينما كانوا سواء في جبال كردستان او على ضفاف شاطئ البصرة، عاد الى بغداد وقبل وصوله منزله اقتيد الى السجن، وعندما حاول معرفة اسباب التصرف الغريب في حقه وماهيته قالوا له بأن (عدي) علم بزيارته الى اربيل وقرر معاقبته بالسجن مدة ثلاثة ايام مع الجلد يوميا، ويتذكر عمو انه كان منهك القوى وعمره يبلغ آنذاك 64 عاما ومن سوء حظه ان دواء السكري لم يجلبه معه وكلما ناشدهم على توفيره صموا آذانهم وارغموه على تحمل آلامه فضلا عن اشباعه ضربا مبرحا مما تفاقم مرضه ولم يجد خلاصا من معاناته سوى خضوعه لعملية بتر اصبعه داخل السجن، ومع ذلك رفض الهروب الى خارج العراق وكان بامكانه هجرة البلد عندما ذهب للعلاج في نيويورك بتوقيت تزامن احداث الحادي عشر من ايلول الا انه واجه الكثير من المضايقات ومنع السفر بعد اغلاق المطارات!.
الشيوخ والامراء احرجوه!
واذ نستذكر رواية عمو بابا وما تعرض له من اضرار نفسيه وجسدية تفاقمت مع مرور الزمن، فاننا نأمل ان تمتد اليه يد العون باعتباره احد الرموز الوطنية في الرياضة الى جانب المبدعين الرواد في الادب والفن والطب وحمايتهم بالاساس من مسؤولية الجميع سيما ان قضية شيخ المدربين استغلت بطريقة مخزية من جهات واشخاص خارج العراق عزفوا على وتر المساعدة الانسانية للاشفاق على رمز الكرة العراقية وأشعروه بالحرج بعد ان استجاب بعض الشيوخ والامراء العرب لنداءات عوزه المادي لاستكمال مراحل علاجه في وقت طال صبره على اتحاد الكرة الذي تجاهل شكواه لفترة طويلة ولم يبادر في اضعف الايمان لرفع معاناته الى الحكومة لكي تتكفل بنفقات عمليته الجراحية بسرعة قبل ان يغتنم (المتصدقون) فرصة المزايدة على المشاعر العراقية!
صندوق التبرعات
ولم ينته مسلسل التعاطف عند هذا الحد فقد اطلقت احدى الفضائيات حملة انسانية لدعم عمو بابا تناغما مع مشاعر احد المواطنين الخليجيين وشاطره الاحساس مواطن كردي اجهش بالبكاء في اتصاله الهاتفي مع القناة طالبا فتح صندوق تبرعات من اجل انقاذه وشفائه وكأن محنة عمو لم ينقصها غير التسول فضائيا لاشهار جفاء من ادار ظهره له بعد نفاد مصاريف العلاج!
من يدفع الفاتورة؟
ان المستقبل الصحي لعمو بابا بات مهددا بالانهيار والضياع وما زالت بعض الاقلام المغرضة في الخارج تنال من كرامته وتشعره على الدوام بان (الرد من وطنه واهله كان مخيبا لآماله) و(افضل مدرب في العراق يبحث عمن يدفع فاتورة علاجه).
ولا يسعنا عبر هذه السطور الا ان نبارك مبادرة السيد نيجرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان بتكفله الكامل بعلاج شيخ المدربين في افضل مستشفيات فرنسا.
ولا ننسى ما قام به السيد جلال طالباني رئيس الجمهورية حيث تبرع باكثر من اربعين الف دولار لتأمين نفقات علاج عمو بابا وضاعف المبلغ بعد تعرضه للسرقة على يد لصوص الليل اضافة لنقله الى احد مستشفيات عمان على حسابه مع تكفله بتغطية جميع نفقات العملية الجراحية.


الموت بتسويف اكاديمي
 

يوسف فعل

نعشق التنظير وانتقاد الاخرين واطلاق الاتهامات جزافاً من دون رادع او خوف وصولا الى تهميش دور الذين يعملون في مختلف المجالات ومنها المجال الرياضي الذي نرى فيه العجب العجاب وكثرة المتقولين والمتفلسفين الذين لا يعجبهم شيء او عمل مهما كان وكأنهم المنزهون الوحيدون عن الخطأ واعمالهم جميعها صحيحة وافكارهم مثالية وهي تقود الى سلم التفوق ومنصات الفوز.
لكنك ستصاب بالدهشة والاستغراب عندما تريد متابعة ما يقومون به من عمل والتقرب اليهم ومعرفة ما يخططون له لان الحقيقة ستنكشف وتتعرف على ضحالة افكارهم وعدم اخلاصهم وروتينية خططهم وابتعادهم عن الموضوعية والدقة في التعامل مع الاحداث الرياضية وفشلهم الذريع بايجاد الحلول الناجعة للمشكلات التي تواجه فرقهم.
بل انهم قد يعرضون حياة الاخرين للموت بطيب خاطر لقلة خبرتهم بالرغم من شهاداتهم الاكاديمية العليا التي اصبحت سببا من اسباب التندر عليهم من قبل الرياضيين والنقاد والمتابعين الذين وجدوا بأن اللقب العلمي لم يسهم في تطوير معلوماتهم الشحيحة.
هذا الكلام يقودنا الى ما تعرض له لاعب منتخب الناشئين لكرة القدم محمد عبد الامير من تدهور في صحته جراء توقف كليته عن العمل بسبب الاجهاد الذي اصابه اثناء معسكره التدريبي في دهوك وبها دق جرس الانذار وناقوس الخطر للاعبين عما يحدث في منتخباتنا الوطنية من الاهمال والتقصير في الواجبات التي يعاقب عليها القانون هناك جيش من الاطباء والمشرفين والاداريين على منتخباتنا وفرقنا يتقاضون اعلى الرواتب شهريا ويسافرون الى اجمل دول العالم متخلصين من انقطاع الكهرباء وسماع الاخبار المفرقعة التي تسد النفس وتقصر العمر ومنهم طبيب منتخب الناشئين الذي لايمتلك الشجاعة في تحمل المسؤولية عما جرى للاعبنا الفتي وخلافا للتوقعات فان اتحاد الكرة قام بتكريمه وبتسميته ضمن الوفد المغادر الى بطولة ايران للناشئين وكأن اتحادنا يكرم المقصرين ويحفزهم على عدم احترام قراراته التي تؤكد فحص اللاعبين المنضمين للمنتخبات بعد اختيارهم مباشرة لا سيما فرق الفئات العمرية والادهى ان مشرف الفريق (د.صباح محمد مصطفى) لم يحث الطبيب على الاهتمام بصحة وسلامة اللاعبين بل كانت جهوده تنصب على اكمال الجوازات وعدم تأخرها ونسى انه لا ينفك في حديثه عن ادخال العلمية في التدريب وان الامية اخرت كرة القدم العراقية وانه سيقوم بثورة كروية شاملة.
لكن الواقع اثبت ان كلامه كان مجرد تصريحات بائسة وبالونات فارغة لم تعد تنتطلي على احد وهي مادة من اجل الاستفراد بمواقع مهمة في المنتخبات الوطنية وان همه الاول هو السفر والمنافع الشخصية والغريب ان هناك من يحاول تسويف القضية على انها حادثة عابرة وقضاء وقدر لكي يبتعدوا عن المسألة القانونية.
نقولها بصراحة ان اتحاد الكرة عليه تحمل مسؤوليته بشجاعة في هذه القضية فمستقبل وحياة اللاعبين في خطر وان لا يؤثر فيهم ما يقوله البعض ان العشرات من العراقيين تهدر حياتهم يوميا.


هوامش كروية
 

بغداد/ خليل جليل
لا يخفى على احد الظروف العصيبة التي يمر بها رياضيونا في مختلف الالعاب وكرة القدم على وجه الخصوص بعد ان وجدت فرقنا ومنتخباتنا وهي تخوض منافساتها الخارجية حواجز وعوائق سواء مالية او فنية بسبب عدم السماح لها بخوض استحقاقاتها الرسمية على ارضها بسبب الاوضاع السائدة.
وعمل الاتحاد العراقي لكرة القدم ما بوسعه للتخفيف من وطأة المصاعب التي تواجهها فرقنا التي تعكس خلال مشاركاتها مستوى الكرة العراقية الذي ينعكس عمليا وتلقائيا على عمل الاتحاد لكن اللافت للنظر ان هناك من يسعى ويرغب في تعليق اخفاقاته وحقيقة مستواه على شماعة الاتحاد.
والتصريحات التي خرج بها مدرب الميناء قبل مباراته امام ماشال الاوزبكي وقبلها مع فرق المجموعة الاسيوية الثانية ضمن دوري ابطال اسيا وجه اتهاماً صريحا الى الاتحاد محملا اياه اسباب التداعي والتراجع في الوقت الذي يعكس فيه أي اخفاق او نتصار على سمعة الاتحاد والنادي وكذلك التصريحات التي ابداها رئيس نادي الميناء هادي احمد الذي رافق فريقه في كل رحلاته اكد عبرها تقصير الاتحاد.
وهنا نتساءل معه وليس دفاعا عن الاتحاد الذي لا يخلو عمله من هفوات قد تحصل نتيجة الظروف المحيطة بعمله، فالمطلوب من الاتحاد ان يعمل تجاه كرة الميناء التي قدمت لمحات جمالية من كرة القدم في مشوارها الاسيوي برغم تواضع النتائج.
*اليوم وكما هو مقرر لها تنطلق مباريات الجولة الحاسمة والفاصلة تسمية اصحاب البطاقات الاربع المؤهلة الى المربع الذهبي من بلوغ المربع الذهبي حتى اصبحت هذه البطاقات مرهونة بنتائج مباريات هذه الجولة الحساسة.
ولحساسية وأهمية طبيعة الصراع على خطف بطاقات التأهل نأمل من لجنة المسابقات في الاتحاد ان تمنح هذه الجولة اهمية استثنائية وتأمين ملاعبنا على نحو مطلوب وبعيد عن اية تأثيرات سواء من ادارات الاندية او انصار الفرق لابعاد اجواء الملاعب عن اية اعمال خارجية.
ولادارات الاندية دور فاعل وحيوي لاشاعة اداب الملاعب وفرض الحماية الامنية اجواء المباريات لكي تثبت انها ادارات ناجحة وعلى مستوى واضح مع المسؤولية الملقاة على عاتقها في مثل هذه المباريات الحاسمة والحساسة.


رئيس حكومة اقليم كردستان يتكفل بنفقات علاج شيخ المدربين عمو بابا
 

بغداد/ المدى
اعلن سكرتير المجلس الاعلى للرياضة في اقليم كردستان العراق السيد جودت النجار ان رئيس حكومة الاقليم السيد نيجرفان البارزاني قررتغطية نفقات علاج شيخ المدربين عمو بابا على نفقته الخاصة في احد المستشفيات الفرنسية.
وقال النجار: ان رئيس حكومة الاقليم اطلع على الحالة الصحية السيئة التي يمر بها شيخ المدربين الراقد في المستشفيات الاردنية منذ اكثر من شهرين وقرر تحمل نفقات علاجه في الخارج.
يذكر ان المدرب عمو بابا يعاني اثار مرض السكري وتسبب هذا المرض في بتر عدد من اصابع قدميه وادى الى تآكل عظامه الى جانب ضعف حاد بالبصر.
وطلب المسؤول من شيخ المدربين عمو بابا الوصول الى مدينة اربيل لانجاز مستلزمات سفره لغرض العلاج.
وخضع شيخ المدربين عمو بابا مطلع شباط الماضي الى عملية جراحية في عمان تحمل تكاليفها الرئيس العراقي جلال الطالباني.
يشار الى ان شيخ المدربين عمو بابا البالغ من العمر (72) عاما قاد منتخباتنا في اكثر من محفل عالمي وحقق معها انجازات عديدة ابرزها الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاسيوية في الهند عام 1982.


اتحاد الكرة العربي يقر بطولة المنتخبات
 

الرباط/ المدى
رعى الأمير نواف بن فيصل بن فهد النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، اجتماع رؤساء الاتحادات الوطنية ورؤساء لجان المسابقات الذي نظمه الاتحاد العربي لكرة القدم في مدينة الدار البيضاء على هامش نهائي بطولة دوري أبطال العرب الثالثة بمشاركة 18 اتحاداً عربياً، وقد كان أبرز ما أقره المجتمعون تأجيل إنطلاق بطولة كأس الاتحاد العربي للأندية، لتقام في الموسم المقبل بدلاً من الموسم الحالي بسسب إزدحام برامج البطولات المحلية والقارية والدولية والارتباطات المتعددة للاتحادات الوطنية، كما أقر النظام الجديد لبطولة دوري أبطال العرب بنسختها الرابعة وفقاً للتعديلات التي أوصت بها اللجنة المنظمة للبطولة ولجنة المسابقات.
استكمال مناقشة التوصيات
وسيعقد رؤساء وممثلو لجان المسابقات في الاتحادات الوطنية جلستين لاستكمال مناقشة لائحة البطولة وروزنامة المواعيد المخصصة لمبارياتها، كما بارك المجتمعون إقامة بطولة كأس العرب للمنتخبات التي ستنطلق تصفياتها التمهيدية أواخر العام الحالي، على أن تقام النهائيات عام 2009 برعاية شبكة راديو وتلفزيون العرب التي رصدت مبلغ 20 مليون دولار جوائز للمنتخبات المشاركة بعد أن خصص لها سابقاً 16 مليون دولار.
حيث أعلن محيي الدين صالح كامل مدير القنوات الرياضية في شبكة راديو وتلفزيون العرب عن زيادة حجم المكافآت المالية حتى تنطلق البطولة قوية كما أرادها لها الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز رئيس الاتحاد العربي ونائبه التنفيذي وبشكل يليق بالسمعة العطرة التي تتميز بها الكرة العربية، حيث طالب الأمير نواف بن فيصل بضرورة دعوة رؤساء الاتحادات الدولي والإفريقي والآسيوي لحضور البطولة قبل وقت كافٍ لضمان حصولها على التأييد القاري والدولي، كما تم الإطلاع على برامج وبطولات الاتحاد العربي للموسم الحالي واكدت الاتحادات الوطنية على حرصها على المشاركة الفاعلة بهذه البرامج التي تعود بالفائدة على جميع عناصر لعبة كرة القدم العربية.
يذكر ان احمد عباس يمثل العراق بهذه الاجتماعات.


تألق كهرباء العراق في بطولة لبنان بالعاب القوى
 

متابعة/ اكرام زين العابدين
اكد لاعبو نادي الكهرباء بالعاب القوى تفوقهم وحسن اعدادهم للبطولات الدولية التي برزت من خلال مشاركتهم في بطولة اللقاء الدولي العاشر لنادي الجمهور بعد ان حصدوا عددا من الاوسمة الذهبية والفضية والبرونزية.
وحصل اللاعب المتألق صقر على صالح على الوسام الذهبي في فعالية ركض 300م والوسام النحاسي في فعالية 800م.
بينما جاء زميله في النادي عمار صادخام بالمركز الثاني في فعالية 200م للشباب فيما احرز العداء علي عبد الرضا المركز الثاني والوسام الفضي في فعالية 2000م للرجال.
اما في فعاليات النساء فقد حصلت العداءة زهرة فيصل على الوسام الذهبي في ركض 150م، بينما حصلت العداءة عليا جاسم على الوسام النحاسي في فعالية ركض 100م، وحصلت العداءة رويدا حسين على الوسام النحاسي في فعالية 200م.
وشاركت في البطولة دول متقدمة في العاب القوى مثل تركيا وفرنسا ورومانيا والمجر ولبنان وسوريا وايطاليا.


معسكرات كروية في مصر تحضيراً للاستحقاقات المقبلة
 

بغداد/ المدى
تتواصل الاتصالات بين الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم مع شقيقه المصري لتأمين المناخ المناسب للبدء في تنفيذ اتفاقية التعاون الثنائي التي تتيح للمنتخبات الوطنية العراقية الحصول على دعم فني من خلال استضافتها في معسكرات تدريبية تقام في القاهرة , وقال عبد الخالق مسعود الامين المالي للاتحاد العراقي لكرة القدم إن الاتفاق يشمل إقامة معسكر استعدادي للمنتخب الوطني لخماسي الكرة يتضمن خوضه مباراتين في 15و 17 من الشهر الجاري مع المنتخب المصري في حين سيلعب منتخب الناشئين في 12 و 15 من شهر اب المقبل وكذالك سيقيم المنتخب الاولمبي العراقي معسكرا تدريبيا للفترة من 28 اب وحتى 6 ايلول المقبلين يخوض خلاله لقاء وديا دوليا مع نظيره المصري. وأضاف مسعود إنه بموجب الاتفاق سيعسكر منتخب العراق للشباب في القاهرة من 17تموز المقبل لمدة 10 أيام، ويلتقي فيه مع نظيره المصري للشباب في مباراتين وديتين تدخلان ضمن استعداداته لنهائيات آسيا للشباب المقررة في الهند هذا العام. وعبر مسعود عن سعادته لخطوة الاتحاد المصري في إتاحة فرص الاستعداد الأمثل أمام المنتخبات العراقية في هذه المرحلة والتخفيف من الضغوط النفسية التي تمر بها نتيجة عدم استقرار برنامجها التدريبي بسبب الأوضاع السائدة.


الشرطة يرفع شعار الفوز امام النجف

بغداد/ المدى
لقاء الاثارة والترقب سيجمع اليوم فريقي الشرطة والنجف على ملعب الشعب الدولي والمباراة ستكون الفرصة الاخيرة والامل الوحيد في خطف بطاقة التأهل الى المربع الذهبي وذلك يتطلب من لاعبي الفريقين تقديم اقصى ما لديهم من امكانات فنية وبدنية طيلة التسعين دقيقة ومن المدربين دراسة السلبيات والايجابيات في خطوط الفريقين لاستثمارها لمصلحتهم. النجف والاحتمالات الثلاثة يمتلك فريق النجف ثلاث فرص للوصول الى مبتغاه وتحقيق احلام جماهيره التي تتابع في حله وترحاله فالخسارة بفارق هدف واحد والتعادل والفوز ويجعل جماهير القيثارة الخضراء تندب حظها العاثر على بداية فريقها السيئة في منافسات دوري النخبة. وسيعتمد عبد الغني شهد مدرب غزلان البادية على اغلاق المناطق الدفاعية والزيادة العددية في وسط الميدان لا سيما انه يعرف جيدا قدرات لاعبيه الجيدة في الانقضاض القوي على الخصم وعدم اتاحة فرصة لهم بحرية الحركة والتصرف السليم بالكرة. وقد يكون خط الدفاع واحداً من اهم اسباب تألق النجفيون في دوري النخبة سيما انهم يلعبون معاً منذ سنين طويلة اما في محور العمليات فان مقودها فسيكون مبدع الفريق سعيد محسن الذي يقدم اجمل عروضه الكروية ويستحق الاستدعاء للمنتخب الوطني الا ان مدربه اكرم سلمان له رأي مختلف ومغاير ولم يستعد حتى الان ويمتاز لاعبو خط الوسط بالقدرة على احداث موازنة بين الدفاع والهجوم واخطار مرمى الخصم بالتسديدات القوية من مسافات بعيدة. أما في الهجوم فسيلعب الفريق بمهاجم واحد كرار جاسم الموهبة الواعدة وصاحب الهاتريك في مباراة كربلاء.. الذي سيضع شهد ثقته الكاملة بامكاناته وقدراته التهديفية في خلخلة دفاع القيثارة الخضراء.
مصطفى كريم امل القيثارة الخضراء
التغير الذي اصاب الملاك التدريبي للشرطة كان له سحرا عجيب على اللاعبين جعلهم يتفوقون على انفسهم ويقهرون كربلاء في عقر داره بأربعة اهداف ملعوبة وسريعة اعادته الى الواجهة والمنافسة مرة اخرى وحسنت صورته واعادت ماء الوجه للفريق. ويمتاز القيثارة الخضراء بامتلاكه مجموعة رائعة من اللاعبين الشباب واصحاب الخبرة وباستطاعتهم جلب السعادة والفرح لجماهيرهم الانتقال الى المربع الذهبي اذا ما وجد المدرب هيثم متعب ومن خلفه محمد خلف مدير الفريق في ايجاد طريقة اللعب المناسبة التي تلائم امكاناتهم الفنية والبدنية وتحجيم قدرات خصمهم وايقاف عجلة تقديمه. ويعتمد الفريق في تحقيق مسعاه بالفوز بفارق هدفين (أمله الوحيد بالصعود الى المربع الذهبي) على موهبة حارسه محمد كاصد الذي كتب قصة نجاحه مع الفريق طيلة مبارياته. وفي خط الظهر سيلاعب القيثارة الخضراء بثلاثة مدافعين معتمدا على امكانات سامال سعيد مجبل ومحمد علي كريم في الحد من خطورة كرار جاسم وامامهم (5) لاعبين في محور العمليات ستكون نزعتهم الهجومية وواجباتهم بالاندفاع الى الامام اكثر من الالتزام بالواجبات الدفاعية والتمركز في الثلث الوسطي للفريق لا سيما ان الفريق لا ينفعه ولا يخدمه سوى الفوز وبفارق الهدفين وما يعاب عليه افتقاره الى الخبرة المطلوبة والى اللاعب الذي باستطاعته صنع الهجمات لزملائه وقيادتهم بصورة صحيحة ويمنحهم مزيدا من الثقة.
وفي الامام سيكون الولد المدلل وهداف الفريق مصطفى كريم امل الجماهير سيما انه يريد مسك تفاحتين في يد واحدة بمواصلة مطاردته للهداف صاحب عباس والانتقال الى المربع الذهبي وكريم لاعب المستقبل لامتلاكه الحس التهديفي العالي والمهارة الجيدة.. ويسانده هاشم رضا صاحب الخبرة والانطلاقات السريعة الذي يمتلك القدرة المتميزة في اشغال المدافعين وإفساح لمجال للشاب كريم. المباراة فيها حسابات كثيرة ومعقدة ستلقى بظلالها على المستوى الفني للاعبين ويؤثر على قدراتهم ويذهب بها الى الشد النفسي والعصبي والاعتراضات على قرارات الحكام مما يجعلنا نطالب المدربين بعدم المبالغة في الشحن النفسي الزائد وبأن نجعل منها مسك الختام لمسيرة الفريقين في منافسات الدوري وأن يقدموا مباراة جميلة تستحق المشاهدة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة