|
|
|
نيكول
كيدمان مازالت تحب طليقها
هوليود: أعلنت
الممثلة العالميّة نيكول كيدمان، في مقابلة أجرتها معها
مجلةLadies' Home
Journal النسائيّة،
أنّ طلاقها من الممثل توم كروز كان "صدمة كبيرة" لها،
وأنّها مازالت تحبه، وأضافت "بالنسبة لي كان مجرد توم، لكن
بالنسبة للباقين كان هائلاً، إلا أنه كان محباً معي، وقد
أحببته ومازلت أحبّه."
وكانت كيدمان قد تقدّمت بطلب فسخ زواجها في فبراير 2001
بعد زواج دام 10 سنوات، مشيرة إلى خلافات غير قابلة للحل.
وأوضحت للمجلة "كنت أعلم أن السجادة ستسحب يوما ما من تحت
قدمي، لم أفكر أن ذك سيحدث كما حدث. شاهدت أمي تصارع سرطان
الثدي، لذا كان لدي مخاوف إزاء صحتي، كنت أعتقد أن ذلك ما
قد يحدث لي."
وأضافت كيدمان "كنت أعلم أنني سأتلقى ضربة ما، لكنني أعتقد
أن الطلاق وزوال ما هي عليه أسرتك، هو موت صغير بحد ذاته."
يُشار إلى أن كروز وكيدمان لديهما ولدان بالتبني، إيزابيلا
(13 عاما) وكونور (11 عاما.)
وقالت الممثلة الحائزة على الأوسكار "أشعر بحب كبير لأهل
ولدي البيولوجيين، وإذا رغب ولدي في مرحلة ما في البحث عن
جذورهم، لن استطيع الانتظار. لأنه أغرب أمر، في الحقيقة
أشعر أنهما (ولديها) متصلان صلة وثيقة بنا كأسرة كبيرة
وغريبة، أرغب أهلهم في البحث عنهما أم لا، لا أحد يعلم."
يذكر أنّ النّسخة الثالثة من فيلم "مهمة مستحيلة" للمثل
توم كروز حقق 48.025 مليون دولار في نهاية عطلة الأسبوع
المنصرم في الصالات الأمريكية، أقل بقرابة 10 ملايين دولار
عن أول نسختين، وفق "أسوشيتد برس".
وكانت خطيبة كروز، الممثلة كاثي هولمز (27 عاما) رزقت بأول
مولودهما الشهر الفائت، في حين تواعد كيدمان مغني موسيقى
الكاونتري كيث أوربان (38 عاما).
وفي هذا الشأن تقول كيدمان في المقابلة: "أنا حذرة بشكل
كبير بشأن من أشاطر حياتي معه، أحيط نفسي بأشخاص صادقين
وطيبين، معظمهم ليسوا في مجال عملي. إنها الحياة التي أرغب
بعيشها عندما أكبر في السن."
|
|
(اكفان
ومغازل) عرض مسرحي جديد في الناصرية
ذي
قار/ عدنان الفضلي
قدمت فرقة النشاط المدرسي بالتعاون مع جماعة الناصرية
للتمثيل عرضاً مسرحياً جديداً بعنوان (اكفان ومغازل)
تأليف: عمار نعمة، واخراج: ثائر خضير. وتدور فكرة العمل
حول العنف والمقابر الجماعية عبر اشتغالات اعتمدت على
الموروث الشعبي والطقوس المتبعة في توظيف الحزن العراقي
الجنوبي. وقد شارك في هذا العرض نخبة من فناني محافظة ذي
قار امثال: عبد الرزاق سكر وفاطمة الوادي وعمار سيف وعلي
بصيص. اضافة الى طلبة مدارس الناصرية.. يذكر ان العرض قدم
على هامش مهرجان المسرح المدرسي لتربية ذي قار.
|
|
في مسلسل
درامي جديد ..
أيمن رضا بائع فقير
ومدمن حشيش
دمشق:
بعد سلسلة الأعمال الكوميدية التي قام بها، يصور الفنان
السوري أيمن رضا حالياً دوره في المسلسل الدرامي الاجتماعي
"غزلان في غابة الذئاب" للمخرجة رشا شربتجي والمؤلف فؤاد
حميرة.
ويجسد أيمن في المسلسل شخصية مركبة ومعقدة وهي عبارة عن
بائع متجول في حارات دمشق الفقيرة، شاب فقير يعمل في بيع
بطاقات اليانصيب ليتمكن من إعالة أسرته التي تعتمد عليه
كونه الأخ الأكبر.
|
|
(نساء لوركا) في المسرح الوطني
بغداد/ المدى
يقدم محترف بغداد المسرحي، هذا اليوم الاحد في الساعة
الحادية عشرة صباحاً، على قاعة المسرح الوطني، مسرحية
"نساء لوركا" كتابة واخراج د. عواطف نعيم. تمثيل: فاطمة
الربيعي واقبال نعيم وسمر محمد وشعاع ضياء.
اعتمدت المؤلفة في مسرحيتها هذه، على اربعة نصوص مسرحية
للشاعر الاسباني لوركا، وقدمتها ضمن عرضها لهذا اليوم.
|
|
انهاء
الفساد.. في تعميمه!
عادل
العامل
هناك
العديد من الوسائل الهادفة لمعالجة ظاهرة الفساد او
انهائها. وبعضها قديم قدم الانسان نفسه. لكن الفساد ظل
شغّالاً يتحدى كل محاولات القضاء عليه، ربما، وببساطة،
لانه مرتبط بالتعجل، والتعجل من صفات النفس، والنفس امارة
بالسوء، والسوء من الامور التي يتهم بها الفساد، مع ان
الفساد يمكن ان يكون (خيراً)، على اصحابه بوجهٍ خاص!
ولهذا لم تجد إحدى النظريات الفوضوية من حلٍ لهذا الاشكال
الا بالدعوة الى تدمير المجتمع بالكامل قبل البدء باقامته
من جديد! وهو امر قريب من الفكرة التي خطرت لي وانا اتأمل
حال باعة الخضار في سوق البياع، على سبيل المثال. فالذين
تعاملوا مع هؤلاء الباعة لسنوات يئسوا هم ايضاً من امكانية
العثور على واحد يتخذونه (معميلاً) دائماً يشترون منه وهم
مطمئنون الى اسعاره وبضاعته ونظافة لسانه في وقتٍ واحد!
ولهذا لا تجد احداً من هؤلاء المشترين حتى اليوم له
(معميل) في السوق، ولا احداً من هؤلاء الباعة ايضاً له
زبائن منتظمون لا يشترون من غيره! فأنت اذا اشتريت شيئاً
من الخيار او الطماطم او الباذنجان المعروض لك بطريقة "هذا
من فضل ربي"، مثلاً، ودفعت فيه الشيء الفلاني، على حد قول
المصريين، باعتبار انك واحد محترم ولا تريد ان تأخذ وتعطي
مع اناس لا تتوقع ردود افعالهم، وعدت للبيت مرتاح النفس
والضمير الى انك ادّيت المهمة على احسن وجه واتيت لام
العيال بما اوصتك به خيراً، فلا تضطرب وتظن في نفسك الظنون
ان وجدت ان الباذنجان قد فسد اثناء الطريق او ان الخيار
الذي اشتريته كان من النوع الذي يُزرع لاغراض ستراتيجية
وليس للاستهلاك البشري! وقل الشيء نفسه عن الخضار الاخرى،
وقل الشيء نفسه عن الباعة الآخرين جميعاً. وإياك ان تتذكر
قصيدة (اين حقي) وانت في سوق البياع، لان نتيجة ذلك لن
تكون في صالحك، ولن يحصل لك خير في جميع الاحوال الاذا ما
سوّلت لك نفسك المطالبة بحقك كما تحرضك عليه هذه القصيدة
(الشيوعية) الهدّامة! لان هذا الكلام تقوله في الجرائد، او
في المهرجانات الخطابية، او وانت تشكو همك الى صديق، او
وانت تتمرّن على الديمقراطية!
وهكذا خطرت لي هذه النظرية التي اشرت اليها في بداية
الموضوع، وهي انه ما دام فساد حال الباعة على هذه الدرجة
من الاصالة، فان في تعميمه على تفكير المشترين قضاء على
فكرة ان هناك فساداً ما في الوسط المذكور، تماماً كما
اصبحت الحال مع مراجعي مؤسسات الدولة الذين تساووا جميعاً،
حتى المتعففون منهم، في حالة تمشية الامور بـ(الحسنى)، فلم
يعد هنالك شيء اسمه رشوة!
وبهذه الطريقة يُقضى على الفساد برمته، من دون مشاكل ولا
محاكم ولا هيئة عليا او سفلى للنزاهة، ولا هم يحزنون..
ايضاً! |
|
|
