محطات
تراجع إصدارات الكتب في امريكا عام 2005
نشرت
هيئة (آر آر بوكر) احصاءات عن تراجع اصدارات الكتب التي
تنشر بالولايات المتحدة وأعطت رقما متسلسلا، أن عدد الكتب
التي نشرت في البلاد تراجع العام الماضي للمرة الأولى منذ
1999. وكشفت الأرقام الأولية التي جمعتها الهيئة لدى دور
نشر محلية ونشرتها في بيان، أن 172 ألف كتاب وإصدار جديد
لكتب قديمة نشرت بالولايات المتحدة عام 2005 أي بتراجع بلغ
أكثر من 18 ألف كتاب مقارنة مع العام 2004. وأضافت الهيئة
أن عدد الكتب التي نشرت، رغم هذا التراجع، يبقى ثاني أعلى
رقم سجل بعد عام 2004 الذي شهد مستوى قياسيا لجهة
الإصدارات، حيث أرجع المدير العام للهيئة غاري إييلو ذلك
إلى ارتفاع سعر الورق مرتين منذ بداية السنة. وتابع إييلو
أن بريطانيا أصبحت تنشر عددا أكبر من الكتب بالإنجليزية من
الولايات المتحدة مع صدور 206 آلاف كتاب في بريطانيا عام
2005، أي بزيادة 45 ألف كتاب مقارنة مع العام 2004. ويسجل
التراجع خصوصا بكتب الخيال العلمي والفئات الوثائقية التي
تعالج مواضيع الدين والسيرة الذاتية والتاريخ
والتكنولوجيا، بينما سجل ارتفاع نسبته 22% للإصدارات
الجديدة في مجال الرياضة والتسلية و18% بقطاع الطب والصحة.
المسلم لا يكفر
الشيخ ناصر الشيباني: لم أكفر وأدعو لجلد الشاعر اليمني
علي المقري
نفى الشيخ ناصر الشيباني وزير الأوقاف والإرشاد اليمني
الأسبق أن يكون قد كفّر الشاعر الحداثي علي المقري أو دعا
لجلده، وقال في حديث للجزيرة نت "أنا لم أكفر مسلما، ولو
أنه ثبت عندي 99 دليلا على كفر أحد وهناك دليل واحد فقط
على إسلامه لحكمت بإسلامه، فنحن لسنا من هواة التكفير
أوالدعوة إلى الجلد أو التشهير، وعندنا في الإسلام أن
المسلم مهما ارتكب من كبائر فهو لا يكفر، بل يعتبر عاصيا
لله".
مؤتمر الخط العربي في الاسكندرية
احتضنت مكتبة الإسكندرية في اطار فعالياتها الثقافية بالخط
الخط العربي ومبدعيه وفنونه خلال مؤتمر "جماليات الخط
العربي" الذي استمر على مدار ثلاثة أيام 0المؤتمر الذي
نظمه مركز الخطوط بالمكتبة. وقد ناقش المؤتمر عدداً من
الموضوعات المتعلقة بجماليات الخط العربي وفنونه حول
العالم، حيث شارك فيه عدد من الشخصيات البارزة من مصر
والوطن العربي مثل؛ يوسف ذنون من العراق، و محمد حسب الله
من مصر، واحمد المفتي من سوريا، والدكتور إدهام محمد حنش
من الأردن. كما شارك العديد من الخبراء بمجموعة من الأبحاث
المتميزة التي أثرت المؤتمر ومناقشاته مثل بحث "الخط
العربي والفن التشكيلي" الذي قدمه الدكتور أحمد حسن الأبحر
من مصر والذي وضح فيه علاقة فن الخط العربي بالفنون
التشكيلية (الرسم والتصوير والنحت) مشيراً إلى أن فن الخط
العربي يعتمد على نفس العناصر التشكيلية في بناء إبداعاته
وهي عناصر "النقطة والخط والمساحة واللون والملمس والظل
والنور وغيرها".
الكتابة الجديدة في مصر
ملف
أدبي
خصصت مجلة
"بانيبال" في عددها الجديد (ربيع 2006)، ملفا من مئة صفحة
عن "الكتابة الجديدة في مصر". وقد حمل غلاف المجلة لوحات
للفنانة المصرية الشابة مي رفقي. تفتتح المجلة ملفها
بمقالة للباحثة المصرية ماري تيريز عبد المسيح جاء فيه ان
"" الأجيال الجديدة من الكتّاب المصريين ترفض الفرضيات
التي كانت سائدة خلال فترة ما بعد الاستقلال، التي تعتبر
أن الكتّاب والفنانين هم رسل الأمة، تضمن ملف الادب المصري
الجديد النصوص التالية: مقاطع من رواية "لصوص متقاعدون"
لحمدي أبو جليل (ترجمة ماريلين بوث)، قصيدتين للشاعرة
ايمان مرسال (ترجمة خالد مطاوع وطارق شريف)، قصتين قصيرتين
لعلاء الأسواني من مجموعته "نيران صديقة" (ترجمة همفري
ديفيز)، مقاطع من رواية "متاهة مريم" لمنصورة عز الدين
(ترجمة بول ستاركي)، قصة قصيرة لابراهيم فرغلي من مجموعته
"أشباح الحواس" (ترجمة منى زكي)،فضلا عن نصوص وقصائد أخرى. |