تحقيقات

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الإمتحانات على الأبواب .. جامعة بغداد تؤكد استعدادها .. والأساتذة والطلبة يشككون
 

  • الأساتذة: مررنا بأسوأ عام دراسي والممارسات الخاطئة التي حصلت ستنقلب سلباً على الامتحانات
  • الطلبة: نخشى اسئلة لا تقدر ظروفنا ونطالب الكهرباء باستثناء الجامعات من القطع المبرمج وقت الامتحانات فقط
  • مساعد رئيس الجامعة: معظم الكليات أكملت مناهجها والاستعدادت طبيعية

بغداد/سها الشيخلي
برغم الظروف غير الطبيعية التي واكبت مسيرة التعليم الجامعي الا ان استعدادات الجامعات العراقية وكلياتها لهذا العام انصبت في الحرص على توفير اجواء امتحانية جيدة وتهيئة كل ما من شأنه اشاعة الاطمئنان في قلوب الطلبة وهم يؤدون امتحاناتهم النهائية بين الخوف من الفشل تارة والقلق من التفجيرات تارة أخرى.
إستعدادات جامعة بغداد
يقول الدكتور حاتم جبار الربيعي مساعد رئيس جامعة بغداد للشؤون العلمية عن استعدادات الجامعة لخوض الامتحانات النهائية لهذا العام:
-تقديراً للظروف الامنية ولانجاز الكثير من الكليات التابعة لجامعتنا المناهج المقررة ضمن الفترة المحددة تقرر ان تكون امتحانات جامعة بغداد بدءاً من تاريخ 3 حزيران 2006 اما الكليات التي حالت الظروف القاهرة دون اكمال مناهجها او تلك التي تشغلها الامتحانات الفصلية فسوف تؤجل الى تاريخ 18 حزيران لهذا العام وهذه الكليات عددها قليل لان معظم الكليات ابلغتنا استعدادها لاجراء الامتحان بتاريخ 3 حزيران.

73 الف طالب
ما عدد الطلاب المشاركين في الامتحانات النهائية لهذا العام؟
-في الجامعة لدينا طلاب الدراسة الصباحية حيث سيشارك في الامتحان (44) الف طالب وطالبة والدراسة المسائية (19) الف طالب وطالبة وسيكون مجموع الطلبة للدراسة الاولية الجامعية (63) ألف طالب وطالبة اما طلبة الدراسات العليا التي تتضمن الدبلوم العالي، الماجستير، الدكتوراه فعدد الطلاب المشاركين سيكون (10) الاف طالب.
*هل راعت الجامعة الظروف الحالية (الامنية، انسداد الشوارع) في تحديد موعد الامتحانات (وقت الحضور)؟
-لاعطاء فرصة للطالب في الحضور والتواصل فقد حددنا موعداً للامتحان بين الساعة 9-9.30 صباحاً ولاعطائه فسحة للمذاكرة والمراجعة للمنهج جعلنا الامتحان (بين يوم ويوم)..
*تهيئة القاعات، المراقبة، الحماية اللازمة كيف تكون؟
-تجري الامور بشكلها الطبيعي ومثلما حدث في العام الماضي تؤمن الحماية اللازمة للقاعات ومستلزماتها الامتحانية وكذلك اسلوب وصيغ المراقبة..
*وماذا عن الاسئلة؟
-هناك سؤال ترك وتراعي كل الاسئلة الظروف غير الطبيعية التي مرت بنا.

الكهرباء دائماً
*بعض الطلبة يشكون عدم توفر الكهرباء في القاعات الامتحانية مع اجواء صيفية ساخنة ويطالبون بتهيئة مولدات للقاعات الامتحانية؟
-نحن مقدرون تلك الصعوبة وقمنا بالاتصال بوزارة الكهرباء لزيادة القدرة الكهربائية للقاعات الامتحانية فقط وعدم الالتزام ببرمجة القطع.. وقد وعدونا خيراً..!
اما اعداد مولدات فهذا يتطلب تخصيصات مالية لا قبل لنا بها.
كان للاساتذة والطلبة آراء في الاجواء التي سادت العام الدراسي الحالي والتي ستنعكس على سير الامتحانات النهائية لهذا العام كما تحدثوا عن الاجواء التي ستتخلل الامتحانات القادمة..

سير الدراسة اولاً
من كلية اللغات تحدثت الدكتورة (...) "من الجدير بالذكر ان جميع الاساتذة رفضوا ذكر أسمائهم لاسباب امنية.
-قبل ان اتحدث عن الامتحانات التي هي تحصيل حاصل اود ان اتطرق الى سير الدراسة والظروف غير الطبيعية التي عاشها الطلاب.. لقد كانت السنة الدراسية من اسوأ السنوات التي مرت علينا حيث استهدف الاستاذ كما سادت اجواء الجامعة امور لم تكن معروفة من قبل وهي الطائفية والحزبية التي مارسها كل من الطلبة واساتذتهم.. الجامعة تريد تمشية الحال وكأنها غير معنية بمثل هذه الممارسات.. عانينا عدم انتظام الدوام الذي أثر سلباً في اكمال المناهج المقررة وكل هذه الممارسات تنعكس في التالي على الدرجات الامتحانية وعلى مستوى الدراسة.. الحديث عن الامتحان يجب ان يتقدمه اولاً وقبل كل شيء الحديث عن سير الدراسة واجوائها..

اجواء مرتبكة
الدكتور (...) كلية ابن الهيثم يقول
-كانت الدراسة لهذا العام مرتبكة خاصة أن الكلية تقع ضمن منطقة ساخنة هي الاعظمية وقريبة من مواقع المواجهات التي حدثت فيها الانفجارات الكثيرة مثل ساحة الدلال وساحة عنتر.. لقد عاش الطلاب خاصة الطالبات الخوف والرعب.. ولا ندري كيف تجري الامتحانات في ظل هذه الظروف؟

أسوأ عام!
الدكتور (...) من كلية التربية ابن رشد يقول:
-سير الدراسة بشكل منتظم لا يهم المسؤولين في الجامعة ولا في الوزارة لا حتى في الحكومة.. الاحزاب والكتل السياسية منشغلة ولم تلتفت الى مصلحة الطلبة.. بصراحة كان هذا العام اسوأ عام مر على الجامعات حيث استهدف الاساتذة والطلبة وكل هذه الممارسات سوف تنعكس على الامتحانات الفصلية والنهائية.

الحرية المفتوحة
احد الاساتذة اشار الى ان سير الدراسة لهذا العام كان غير مرضٍ فغالبية الطلاب لا يدخلون المحاضرة ذلك لان الحرية المفتوحة التي اعطيت له ولدت الفوضى كما ان الصرامة والالتزام والتشديد تولد النقمة.. يجب على الادارات ألا تغالي في كلا الامرين نحن امام جيل لا يعرف ماذا يريد.. لذا فاغلب المناهج لم تستكمل مما يجعل الاستاذ في حيرة في كيفية اعداد الاسئلة وهذا يؤثر سلباً في الطلاب حيث فرص احراز درجات تنافسية فيهم تقل كما ان المناهج هي حلقة متصلة الواحدة بالاخرى فاذا ما اختلت اثرت في استكمال المعلومات للسنة القادمة اضافة الى ان مستوى الطالب المعلوماتي سيكون ضعيفاً..المشكلة ان غالبية الطلاب يدركون ذلك لكنهم غير مبالين.. يريدون اجتياز السنة والحصول على الشهادة فقط..

خوف الطلبة
الطالبة عبير أحمد من كلية التربية ابن الهيثم تقول:
-لم نكمل المنهج لكثرة العطل الرسمية وغير الرسمية تفتح كليتنا وسط منطقة ساخنة المواجهات والانفجارات تحيطنا الى جانب الشوارع المقفلة الدراسة سارت بشكل مرتبك كنا خائفين وفزعين.. والله يستر في ايام الامتحانات لا ندري بعد باية ظروف ستجري.
الطالبة ليلى سعيد من كلية التربية ابن رشد تقول:
-لم نكمل المنهج فكيف ندخل الامتحان؟
الطالبة نداء ابراهيم من كلية الاداب جامعة بغداد تقول:
-سيكون الجو الصيفي خانقاً نريد مولدات لتشغيل المراوح فقط كما نريد من وزارة الكهرباء ألا تشملنا بالبرمجة الكهربائية فقط لمدة الامتحانات.
الطالبة انتصار فوزي من كلية تربية البنات في الجادرية تريد هي الاخرى اجراء الامتحانات في اجواء بعيدة عن البرمجة الكهربائية.
الطالب حسن عبد الوهاب من كلية العلوم في الجادرية يقول:
هل يتكرر الخطأ؟
-هناك فصول مؤشرة لدينا من قبل بعض الاساتذة على انها خارج المنهج ولكن الذي حدث في العام الماضي ان اغلب الاسئلة تضمنت الفصول الملغاة.. ولا ندري هل يحدث ذلك لهذا العام ايضاً؟
الطالبة ايمان قاسم من كلية الاداب قالت:
-لا نريد مولدة.. ولا مراوح.. نريد اجواء آمنة لكي يجري الامتحان بهدوء
الطالب علي حسين من كلية العلوم يقول:
-هي فرصة متاحة للاساتذة لكي ينتقموا منا باسئلة مركبة وصعبة. ولكن ليس كل الاساتذة بل بعضهم عليهم ان يقدروا الظروف وهم ايضاً احدى ضحايا تلك الظروف فلماذا تجاهل ذلك!؟
الطالبة بلقيس اسماعيل من كلية الاداب تقول:
-ستجري الامتحانات في اجواء استوائية..فلماذا يبخلون علينا بالمولدات والتخصيصات المالية متوفرة!؟


البعثات الدراسية في جامعة ذي قار.. مفاضلة غير عادلة ومقعد دكتوراه لمن ليس له خدمة في وزارة التعليم العالي
 

الناصرية / حسين كريم العامل
ابدى عدد كبير من التدريسيين في الجامعات العراقية اعتراضهم على آلية المفاضلة الخاصة ببرنامج المتقدمين للبعثات الدراسية خارج البلاد التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرا كونها لم تنصف ذوي الدرجات العلمية ممن لديهم خدمة طويلة في الجامعات ولم تراع محروميتهم ابان النظام السابق.
المدى توجهت الى تدريسيي جامعة ذي قار لتسجل ملاحظاتهم على هذه الالية.
* الية مربكة
الاستاذ المساعد محمد جاسم محمد من قسم الرياضيات في كلية التربية جامعة ذي قار الذي خدم 23 عاما في التعليم العالي من دون ان يحصل على زمالة لاكمال دراسته خارج القطر قال :
منذ ان بدأت عملية التقديم في 1/12/2005 والى ان انتهت في 9/2/2006 لم يصدر من الوزارة أي توضيح او اشارة عن آلية القبول في البعثات ومعايير نقاط المفاضلة وقد كنا نتصور انها سوف تعتمد القدم والدرجة العلمية في عملية القبول مثلما كان متبعا في السابق وذلك مراعاة وتعويضا للحرمان الذي لحق بالتدريسيين طوال السنوات الماضية نتيجة توقف العمل بنظام البعثات منذ عام 1985 واستمراره حتى مطلع 2006. لكننا فوجئنا بالالية الجديدة التي اطلعنا عليها في موقع الوزارة على شبكة الانترنت والتي تعتمد العمر في نقاط المفاضلة فكلما تقدم المنتسب في العمل تقل فرصته في المنافسة وهذا يتناسب عكسيا مع سنوات الخدمة فالتدريسي الذي خدمته خمسة عشر عاما لا يحصل على أية نقطة من نقاط المفاضلة بموجب هذه الالية في حين ان الذي لديه اشهراً معدودة في الخدمة يحصل على خمس عشرة نقطة وهذا الامر يحصل أول مرة في تاريخ البعثات مما يشكل غبناً مضاعفاً للتدريسيين من ذوي الخدمة الطويلة كونهم حرموا في السابق من فرصة المشاركة في البعثات ولم يتمكنوا من اكمال دراساتهم العليا ولا سيما ذوي الاختصاصات النادرة كالرياضيات والحاسبات الذين لم يتمكنوا حتى من اكمال دراستهم في داخل القطر وذلك لعدم توفر مثل هذه الدراسة في الجامعات العراقية. كما ان نقاط المفاضلة في مجال سنوات الخدمة تتوقف عند حد العشر سنوات من دون احتساب أية نقطة اضافية لسنوات الخدمة التي تزيد على ذلك وبهذا يتساوى من لديه خدمة عشرون عاما مع من لديه عشرة اعوام واعتقد ان هذا غير منصف .
وافقه الراي زميله رياض رستم الاستاذ المساعد في قسم الرياضيات قائلا :
الالية مربكة وفيها الكثير من الخلل لانها لم تخضع للمناقشة من قبل الجامعات قبل اطلاق العمل بها مما جعلها حافلة بنقاط الضعف التي الحقت الحيف بالكثير من التدريسيين كونها لم تاخذ سنوات الخدمة والدرجة العلمية والاستمرار في الخدمة بنظر الاعتبار فمثلا وهذا ما حصل فعلا ان احد العاملين في القطاع الخاص من حملة الماجستير حصل على مقعد الدكتوراه من دون ان تكون لديه خدمة ولو يوم واحد في الوزارة في حين لم يحصل على مثل هذا المقعد منتسب لوزارة التعليم العالي منذ 15 عاما وحاصل على شهادة الماجستير ولقبه العلمي استاذ مساعد كما ان الامر تكرر ايضا وحصل على مثل هذا المقعد من لديه خدمة ثلاثة اشهر فقط في حين مازال استاذه الذي درسه في المراحل الجامعية الاولى محروما من الفرصة التي انتظرها طويلا.
* ظلم مضاعف
ومن جانبه عبر المدرس كاظم حسن من قسم علوم الحاسبات في كلية التربية عن رأيه قائلا:
ان آلية البعثات الدراسية لم تكن منصفة ولا سيما للمتضررين من سياسات النظام السابق الذين عانوا الحرمان بسبب اعتماد معايير الولاء الحزبي المعروفة وقد جاءت هذه الالية لتكرس هذا الحرمان من خلال اغفال سنوات الخدمة التي تزيد على العشر سنوات والتي عانى خلالها التدريسيون ما عانوا بسبب عدم موالاتهم الحزب المقبور او لصلة القربى التي تربطهم بمعارضي النظام مما حرمهم ذلك من فرصة اكمال دراستهم . كما ان نقاط المفاضلة الممنوحة للقب العلمي في الية البعثات هي الاخرى غير منصفة مقارنة باستمارة الزمالات الدراسية فالذي لقبه العلمي استاذ او استاذ مساعد في استمارة الزمالات يحصل على عشر نقاط في حين يحصل من لقبه استاذ في آلية البعثات على سبع نقاط فقط ومن لقبه استاذ مساعد على خمس نقاط وهذا الاجراء كما هو واضح اجراء غير مبرر ولا يعتمد معيار المساواة.
اما المدرس محمد غازي داخل رئيس قسم الرياضيات في كلية التربية فقد قال :
اعطت الوزارة الى منتسبي المجموعة الاولى ( منتسبو التعليم العالي ) نسبة 72.72 وهذه النسبة لا تتناسب مع حجمهم الحقيقي وما يقدمونه من خدمات علمية للطلبة مما ادى ذلك الى قلة عدد المستفيدين من البعثات وفي ضوء هذا التقسيم والنسبة المعتمدة تكون فرصة منتسبي التعليم العالي اقل قياسا بالنسبة للموظفين في الوزارات الاخرى لان معظم حملة الشهادات العليا هم من منتسبي التعليم العالي وهذه الالية اغفلت اغفالا واضحا ما يمكن ان يقدمه منتسبو التعليم العالي للطلبة بعد اكمال دراستهم من خلال فتح دراسات عليا في الجامعات العراقية بينما تنحصر مسؤوليات منتسبي الوزارات الاخرى وغير الموظفين في دوائرهم ومجال عملهم ولا يقدمون اي خدمات في مجال رفع القدرات العلمية للطلبة.
وفي الختام طالب التدريسيون باعادة النظر في الآلية المعتمدة حاليا واجراء التعديلات عليها بالتنسيق مع الجامعات لتصبح اكثر مقبولية وانصافا للجميع.


سكرتير اتحاد الشبيبة الديمقراطي في كردستان: تفعيل وتطوير ثقافة الشباب مهمة أساسية للإتحاد

اربيل / علي المالكي
التقت (المدى) سكرتير اتحاد الشبيبة الديمقراطي في كردستان السيد بولا ليتحدث عن تاريخ هذه المنظمة المكافحة والدور الذي لعبته في سبيل تحرير الشعب الكردي من سلطة الديكتاتورية، والبنية الهيكلية للاتحاد بوصفه منظمة مجتمع مدني، والانشطة والفعاليات التي يقدمها الاتحاد للشباب في اقليم كوردستان.
استهل السيد بولا حديثه بالقول (ان اتحاد الشبيبة الديمقراطي في كردستان تأسس في 15 / 10 / 1951، وكان منذ البداية موجوداً كفرع فعال من فروع اتحاد الشبيبة الديمقراطي في العراق، في العام 1972 أسس الاتحاد وعقد المؤتمر التأسيسي في اربيل بمشاركة ممثلي محافظات اقليم كردستان، واستمر حتى يومنا هذا في العمل الديمقراطي والمهني".
واضاف سكرتير الاتحاد (ان اتحادنا يعتز بالشخصيات الوطنية الكوردستانية التي عملت فيه وارتبط نضالها بنضال اتحاد الشبيبة مثل الاساتذة كمال شاكر وعبد الخالق زنكنة وماموستاروند عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الكردستاني، اضافة للفنانين الاكراد ديار قره داغي وشيلان عمر. كما يفخر الاتحاد بشهدائه مثل صرحد ويوحنا وفؤاد.
اما عن هيكل اتحاد الشبيبة الديمقراطي في كوردستان فقال (للاتحاد عشرة فروع موزعة على عدة مناطق في اقليم كردستان، ولدينا منظمة خاصة باليا فعين هي منظمة يافعي كردستان، وهناك عدد من اللجان مثل العلاقات والثقافة والاعلام والتنظيم والاجتماعية والرياضية والفعاليات، وقسم خاص في مكتب السكرتارية هو قسم تنفيذ المشاريع.
وفيما يخص الانشطة والفعاليات قال (إن احدى المهام الرئيسة للاتحاد تفعيل وتطوير ثقافة الشباب في اقليم كردستان، ولدينا المركز الثقافي في نادي هيرش الرياضي ويصدر اتحادنا مجلة (أسو) باللغتين الكردية والعربية ويقوم قسم الثقافة والاعلام بالاشراف على اصدارها، وقد صدر منها حتى الآن ثمانية اعداد. وفي شهر نيسان نظم الاتحاد جلسة شعرية للدكتور فرهارد بيريال في السليمانية وكرمياني. اضافة للانشطة الرياضية لفرع الاتحاد (الكلدو آشوري) في عين كاوه وكان اخرها بطولة اتحادنا في انشطته بتفعيل دور المرآة، ويحتفل الاتحاد كل عام بعيد المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من آذار، اضافة للورش الثقافية الثقافية للمرآة.
ويهتم اتحاد الشبيبة الديمقراطي في كردستان ببقية المكونات العراقية مثل الاخوة التركمان والصابئة المندائيين والكلد آشور السريان. وقد بلغ عدد اعضاء الاتحاد في عموم الاقليم ما يقرب من 4000 عضو من كلا الجنسين).
واشار إلى العلاقات الطيبة للاتحاد بالمنظمات المماثلة وقال (ان علاقة الاتحاد ببقية منظمات المجتمع المدني، علاقة جيدة، ولدينا علاقات جيدة مع منظمات في المنطقة العربية والعالم، كما تحدث عن الانشطة الترفيهية التي يقيمها الاتحاد مثل السفرات (الحفلات الموسيقية).
وأخيراً ناشد سكرتير اتحاد الشبيبة الديمقراطي في كردستان حكومة اقليم كردستان بضرورة الاستجابة لطلبات الاتحاد بشأن المنحة الشهرية أو التي لا يستطيع الاتحاد بدونها ان يقدم شيئاً للشباب.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة