أمل جديد
لمرضى فقدان المناعة
ترجمة/ عادل العامل
اكتشف العلماء مؤخراً آلية غير معروفة سابقاً تستخدمها
الخلايا لتتقي شر فيروس الايدز
HIV.
كما وجدوا ايضاً
ان البروتينين اللذين يساعدان اعتيادياً في اصلاح الحمض
النووي DNA
الخلوي، يدمران
الحمض النووي الذي يكونه الفيروس بعد دخوله في الخلية
البشرية التي يحتاجها للاستمرار في البقاء.
ومن
المؤمل ان يستطيع هذا التطور الهام ان يؤدي الى المعالجات
التي يمكن ان يكون الفيروس أقل قدرة على التكيف معها.
ففي الفترة
الاخيرة، يعالج الاطباء فيروس الايدز مستخدمين انواعاً من
العقاقير التي تستهدف الفيروس نفسه، ليمنعوا قدرته على
التوالد والانتشار، وقد اثبتت فاعليتها الفائقة، لكن هناك
مخاوف من ان يصبح الفيروس، بتفعيل قدرته على التغلب بسرعة،
مقاوماً تأثير هذه العقاقير.
الاندماج بالخلية
ان الفيروس قبل
ان يصيب خلية، يحمل مادته الوراثية في شكل
RNA،
(و هو حامض يعيش في كروموسومات الاشياء الحية)، وما ان
يكون داخل الخلية، حتى يولد نسخة من مورثاته في شكل
DNA.
ونسخة الـ
DNA
هذه
–
المعروفة بـ
CDNA
تنتقل عندئذٍ الى نواة
الخلية، حيث تصبح مندمجة، كفيروس سابق، في حمض الخلية
النووي، ويمكنها ان تبدأ بالتكاثر.
وقد وجد فريق جامعة (أو هيو) هذا خلايا ذات مستويات عالية
من بروتينين مستقلين كانا يمتلكان مستويات اقل من فيروس
الايدز السابق في كورموسوماتهما.
وكلا البروتينين- ويدعيان
XPB
و
XPD –
يساعدان الخلايا في
اصلاح الحمض النووي المدمر، وقد ادخل الباحثون تغييرات في
المورثات للبروتينين، تشل قدرتهما على اصلاح الحمض النووي.
تدمير الفيروس
وفي وقت لاحق،
عرض الباحثون خلايا مصابة حديثاً بفيروس الايدز
HIV
لعقار معروف بتدميره لـ
CDNA
وقد وجدوا ان تدمير
CDNA
قد وقع بمعدل اسرع بين
خلايا ذات بروتينين
XPB
و
XPD
اعتياديين من تلك
المحتوية على فيروسات البروتينين المتغايرة والمعاقة بشكل
فعال.
|