استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

ذكريات خمسة عقود مع أقدم بائع حبال في البصرة..
 

البصرة/المدى
البصرة بحكم طبيعتها كميناء ستراتيجي ومنفذ بحري للعراق تكثر فيه البواخر وسفن الصيد والزوارق منذ عشرات السنين فان حاجة السفن أو الصيد مرتبطة بالحبال التي استخدمها البصريون منذ سنوات طوال فهي تدخل في صناعة شباك الصيد وتثبيت السفن الشراعية وكذلك البواخر اضافة الى حاجة الانسان لها في اعماله اليومية.. والحاج محمد حسن ابراهيم/ تولد 1927 ارتبطت حياته العملية كأقدم بائع للحبال في البصرة منذ عام 1950 . بدأ هذه الرحلة مع الحبال. يقول الحاج محمد حسن ابراهيم، بدأت حياتي كبائع حبال قبل 56 عاماً وكانت الحبال في ذلك الوقت تجلب من الهند وهي نوع من حبال (الكمبار) نمرة واحد وابو الخوصة ونوع آخر يسمى كولندي.. بعد ذلك اخذت الحبال بمختلف انواعها تصنع داخل مدينة البصرة من ليف النخيل والجنب والجولان.. ويستذكر الحاج محمد حسن ابراهيم تلك الايام الخوالي عبر ذاكرته الطرية: كنا نبيع الوكية وهي بالوزن حقتين ونصف بـ 120 فلساً أو 250 فلساً وهناك حبال السيزال تأتينا من البرتغال يسمونها حبال (بي).. أما الان فنحن نبيع بالكيلو بسعر الفي دينار وحسب جودة ونوعية وقوة الحبال، فمثلاً حبل السيزال نبيعه اليوم بـ(3) الاف دينار للكيلو الواحد أما الصيادون فيشترون الحبال من النوعية القوية والجيدة لصناعة شباك الصيد، اما الحبال الكبيرة الحجم 32 ملم فهي تستخدم في السفن والبواخر.


أمل جديد لمرضى فقدان المناعة
 

ترجمة/ عادل العامل

اكتشف العلماء مؤخراً آلية غير معروفة سابقاً تستخدمها الخلايا لتتقي شر فيروس الايدز HIV.
كما وجدوا ايضاً ان البروتينين اللذين يساعدان اعتيادياً في اصلاح الحمض النووي DNA الخلوي، يدمران الحمض النووي الذي يكونه الفيروس بعد دخوله في الخلية البشرية التي يحتاجها للاستمرار في البقاء.

ومن المؤمل ان يستطيع هذا التطور الهام ان يؤدي الى المعالجات التي يمكن ان يكون الفيروس أقل قدرة على التكيف معها. ففي الفترة الاخيرة، يعالج الاطباء فيروس الايدز مستخدمين انواعاً من العقاقير التي تستهدف الفيروس نفسه، ليمنعوا قدرته على التوالد والانتشار، وقد اثبتت فاعليتها الفائقة، لكن هناك مخاوف من ان يصبح الفيروس، بتفعيل قدرته على التغلب بسرعة، مقاوماً تأثير هذه العقاقير.
الاندماج بالخلية
ان الفيروس قبل ان يصيب خلية، يحمل مادته الوراثية في شكل RNA، (و هو حامض يعيش في كروموسومات الاشياء الحية)، وما ان يكون داخل الخلية، حتى يولد نسخة من مورثاته في شكل DNA.
ونسخة الـ DNA هذه المعروفة بـ CDNA تنتقل عندئذٍ الى نواة الخلية، حيث تصبح مندمجة، كفيروس سابق، في حمض الخلية النووي، ويمكنها ان تبدأ بالتكاثر.
وقد وجد فريق جامعة (أو هيو) هذا خلايا ذات مستويات عالية من بروتينين مستقلين كانا يمتلكان مستويات اقل من فيروس الايدز السابق في كورموسوماتهما.
وكلا البروتينين- ويدعيان
XPB و XPD – يساعدان الخلايا في اصلاح الحمض النووي المدمر، وقد ادخل الباحثون تغييرات في المورثات للبروتينين، تشل قدرتهما على اصلاح الحمض النووي.
تدمير الفيروس
وفي وقت لاحق، عرض الباحثون خلايا مصابة حديثاً بفيروس الايدز HIV لعقار معروف بتدميره لـ CDNA وقد وجدوا ان تدمير CDNA قد وقع بمعدل اسرع بين خلايا ذات بروتينين XPB و XPD اعتياديين من تلك المحتوية على فيروسات البروتينين المتغايرة والمعاقة بشكل فعال.


بين المعابد القديمة والأسواق المعطرة بالبخور .. "غوا" ملهمة الشعراء والفنانين
 

نيودلهى/وكالات
إنها غوا القابعة في بحر العرب التي تستقبل سنوياً الملايين من الزوار الباحثين عن الماء والخضراء والشمس اللذيذة، وبالطبع الطعام البحري الطازج الشهي، إنها المكان الأمثل الذي يجد السائح كل ما يأمل ويحلم به من هدوء وجو منعش وشواطئ رملية ساحرة تستظل بأسطر من أشجار جوز الهند المنحنية احتراماً لجمال البحر الأزرق الصافي الذي لا يعكس صفو وهدوء مياهه سوى أصوات الطيور و الدلافين بالقرب من الشاطئ.بعد أقل من ساعة على الخروج من الحدود الجنوبية لبومباي تفتح السماء أبوابها بعد أن تختفي الغيوم السود لتفسح المجال للطبيعة بإظهار ما تفننت بصنعه من تماثيل عاجية من الغيوم البيض تحوم فوق سهول خضرا من البساتين والغابات الجميلة الغناء، إذا بلغت تلك السهول وبدأت بتنشق عبق الزهر ونسيم البحر فأعرف أنك في الطريق الصحيح نحو غوا. هناك في غوا يفقد الوقت أي معنى له، بل تفقد الحياة بهمومها ومشاغلها وأحزانها أية قيمة، لينفرد الفرد بنفسه وتمر الأيام كالساعات، المشاهد الطبيعية وحدها لا تجعل المكان جميلاً إذا لم يكن الطقس ملائماً.
في غوا الصورة متكاملة، درجات الحرارة مثالية خاصة في الفترة الممتدة من نهاية آب حتى آيار، فلا تتعدى نهاراً الخمس والعشرين درجة مئوية تنخفض ليلاً إلى العشرين، هذا بالإضافة إلى أن نسمات البحر ترطب وتعطر الجو برائحة البحر الممزوجة بعبق الزهور المنعشة.تجد أن غوا تقدم على طول شواطئها لائحة من الخيارات لزوارها لها بداية وليس لها نهاية، من يرغب بجو من الإثارة والحفلات الليلية الصاخبة عند الشواطئ فمدينتا بانجيم وانجونا هما المكانان الصحيحان لذلك، لكن قد تتعدى الإثارة الحدود المطلوبة، خاصة عندما تستمر الحفلات الصاخبة حتى ساعة متأخرة من الليل ويصبح البحر الهادر صورة بلا صوت.كما أن خيار المبيت في الأكواخ المبنية عند حواف الصخور وفوق رمال الشاطئ دائما متوفر لذوي الميزانيات المحدودة أو الباحثين عن مكان بعيد عن الجدران الإسمنتية، وأقرب إلى البحر، أينما كنت في غوا فلا تفوت فرصة الذهاب إلى سوق أنجونا الشعبي الأسبوعي حتى لو لم ترغب بالتبضع فهناك الكثير لمشاهدته، يتجمع وسط الهواء الطلق مئات الباعة القادمين من كشمير ومناطق الهملايا شمالاً وبدو راجستان وهامبي ومن خليج البنغال جنوبا يعرضون ما تسر له العين من حرير وفضيات مزخرفة وسجاد نادر وحلى وملابس تقليدية.عند ساعات الظهيرة يتحول السوق إلى مهرجان من الفرح و المرح ينغمس فيه الزوار على نغمات مزمار مروضي أفاعي الكوبرا. اشتهرت غوا خلال الستينات والسبعينات بين الهبيين القادمين من أوروبا والولايات المتحدة الذين قدموا بحثاً عن بعض الخصوصية من أجل ممارسة هواياتهم المفضلة، لكن وبحلول الثمانينات والتسعينات أصبحت سمعتها خارج السيطرة وبدأ طلاب الجامعات يأتون إليها من أوروبا من أجل الاسترخاء على شواطئها الواسعة وسط جو من الهدوء والسكينة والقليل من الجو الصاخب ليلاً بعد أن يكونوا قد أنهوا جولة تمتد لأشهر في باقي أجزاء الهند المكتظة بالسكان.إذا كانت الهند تفتخر بامتلاكها واحدة من أعظم التحف المعمارية بالعالم وأقوى رمز للرومانسية عرفه التاريخ، وهو تاج محل، الذي بناه ملك مفجوع بعد أن فقد حبيبته وأم أطفاله، فإن فخرها لا يقل عن عروس الغرب وملهمة الشعراء والفنانين على مدى العقود.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة